
«أوركسترا الكرتون»... رحلة في عالم الخيال والمتعة
- عالية الغانم: العمل يرتكز على مجموعة منتقاة... من أجمل موسيقى وأغاني الكرتون
بعد النجاح الكبير لعرضي «عالم عبدالحسين» و«أغاني المسلسلات» بجانب الحفلات الموسيقية المتنوعة الأخرى، تستعد شركة «سين»، بالتعاون مع شركة «ستيديو» الإبداعية، لتقديم عمل إبداعي جديد بعنوان «أوركسترا الكرتون» وذلك على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي يومي الأربعاء 7 والسبت 10 من شهر مايو المقبل.
«عمل متكامل»
وللمناسبة قالت مديرة العمليات والتسويق في شركة «سين» عالية الغانم، إن فكرة «أوركسترا الكارتون» بحد ذاتها هي فكرة ممتعة وجماهيرية يتم تقديمها بمختلف دول العالم بمستويات عديدة، بدءاً من الفرق الموسيقية الصغيرة، وصولاً إلى الأوركسترات الفيلهارمونية الكاملة والمعقدة نغمياً في كبرى دور العرض العالمية.
واستدركت بالقول: «إلا أن النسخة الكويتية من (أوركسترا الكارتون) ستشهد تقديم شيء مختلف بطموح أكبر، فالرسوم المتحركة بطبيعتها عمل إبداعي يتسم بالخيال والجرأة والتقديم غير المألوف، لذا تم العمل على تقديم عمل متكامل موسيقياً وبصرياً، يأخذ الجمهور إلى عالم ساحر مليء بالمشاعر، يستند على الموسيقى الحية الـ (live) بالإضافة إلى المؤثرات البصرية عالية التقنية، التي لا تقتصر على تقديم الأرشيف، بل على تقديم نظرة إبداعية مبتكرة، تحاكي تلك الأعمال الخالدة في الذاكرة وتحفز المبدعين الكويتيين على تقديم الجديد بهذه الصناعة الشيّقة».
«عمل للكبار»
كما أوضحت الغانم، أنه على الرغم من ارتباط الصغار بالرسوم المتحركة، إلا أن العمل يعتبر للكبار بما يتضمنه من موسيقى وأفكار ومعايير فنّية وإنتاجية، «كما يرتكز على تقديم مجموعة منتقاة من أجمل موسيقى وأغاني الكرتون، التي رسخت في وجدان الكويتيين عبر الأجيال، من مواليد السبعينات وحتى مواليد الألفية، بأداء أوركسترالي مبهر يضم 50 عازفاً ومطرباً يقودهم المايسترو الكويتي القدير الدكتور خالد نوري».
«منتخب الكويت في نهائي كأس العالم»!
في جانب آخر، كشفت الغانم عن احتواء العمل على مفاجآت عديدة، إذ يعاد تقديم بعض الأغاني الشهيرة بإيقاعات محلية وعربية نابضة بالحياة، إضافة إلى توزيع أوركسترالي فاخر لأعمال كانت قد لُحّنت أصلاً بآلات محدودة. ولأن الصورة تُكمل القصة، يصاحب الأداء عرض مرئي خاص، يجمع بين مشاهد أصلية مُرمّمة، وأعمال جديدة قام بابتكارها ورسمها فنانون كويتيون، مثل مغامرة «غرندايزر» المثيرة داخل مركز جابر الثقافي، بالإضافة إلى ملاقاة منتخب الكويت لمنتخب البرازيل في نهائي كأس العالم لكرة القدم بما تحويه من مفاجآت ومفارقات، كما يضيء العرض بدبلجة صوتية خاصة ومستحدثة إضافةً إلى أفكار أخرى تتسم بالجرأة.
«عمل جماعي»
وذكرت الغانم، أن «وراء هذا العرض الاستثنائي يقف فريق مبدع عمل بكل حبٍ وشغف ليقدمه بأبهى صورة لجمهوره. يقود دفة الإبداع المخرج اللبناني الكبير نيكولا خباز، بالإضافة إلى شركة ستيديو للإنتاج الابداعي بقيادة الدكتور برّاك درويش، والتي عكفت على تصميم وتقديم المرئيات إلى جانب التوزيع الموسيقي الفخم الذي صاغه المايسترو الدكتور خالد نوري، مع تدريب كورالي احترافي بإشراف مساعد التتان. بجانب مشاركة عناصر أخرى في الإضاءة وهندسة الصوت، وغيرها من العناصر التي تدخل في تصميم العرض الذي سيحمل الجمهور إلى عالم من الذكريات والمشاعر، في رحلة موسيقية لا تنسى».
تعاون احترافي عالمي
كما عبّرت الغانم، عن زاوية مهمّة للغاية تشهدها كواليس العرض، وهي التعاون الإبداعي والقانوني الوثيق مع الشركات العالمية المنتجة لتلك الأعمال بما تحمله من جوانب ثقافية وفنّية متنوعة من مختلف دول العالم، خصوصاً دولة اليابان الرائدة في صناعة الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والتي تعود لها حقوق هذه الأعمال الخالدة، وهو تعاون قيّم يتضمن تبادل المعرفة والخبرة مع كبرى المؤسسات العالمية النشطة في مجال الترفيه.
شكر وتقدير للرعاة
توجهت عالية الغانم، بجزيل الشكر والتقدير إلى بنك الكويت الوطني على دعمه ورعايته لهذه الفعالية، ولغيرها من فعاليات شركة «سين»، كما تقدمت بالشكر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بصفتها الراعي الإعلامي، وذلك على دعمها ورعايتها مع التقدير الكبير لجهود هذه المؤسسة الرائدة، «والتي كان لها دور كبير في تعريف الجمهور الخليجي بعالم الرسوم المتحركة استيراداً ودوبلاجاً وإنتاجاً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«أوركسترا الكرتون» أنعشت ذكريات الطفولة ... في رحلة فائقة الخيال والمتعة
على مدار ليلتي الأربعاء والسبت، عاش جمهور «المسرح الوطني» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أمسيتين بعنوان «أوركسترا الكرتون» برعاية إعلامية من مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، أُنعشت فيهما ذكريات الطفولة عبر الاستماع إلى موسيقى أوركسترالية غنائية تخصّ شارات الرسوم المتحركة الشهيرة العربية منها والعالمية. التجربة المبتكرة، قادها المخرج العالمي نيكولا خبّاز برؤية فنية مغايرة حيث تولى مهمة مفهموم تصميم ديكور المسرح كذلك، ورافقه في قيادتها على الخشبة المايسترو الدكتور خالد نوري، الذي أعاد إحياء هذه المقدمات الكلاسيكية بتوزيع موسيقي عصري نابض بالحيوية. «تقنيات بصرية وصوتية» وقف خلف صناعة هذا الحفل الناجح جيش من المختصين، كل في مجاله بشركة «سين» للإنتاج الفني، حيث بدا واضحاً عملهم باجتهاد وإخلاص وحب لتكون الثمرة ما عاشه الجمهور من استمتاع فعلي، حيث تضمّن عزف وغناء شارات وموسيقى تصويرية رائعة تميزت بها هذه الأعمال العالمية منذ السبعينات من القرن الماضي إلى يومنا الحالي. «الراي حضرت حفل السبت، حيث أخذ المايسترو نوري الحضور، باحترافية ورشاقة وجمال، طوال ساعتين ونصف الساعة، في رحلة إبداعية فائقة الخيال والمتعة، معززة بأحدث التقنيات البصرية (الجرافيك) والصوتية، بداية انطلاقتها كانت مع شارة كرتون «لحن الحياة»، بعدها تم تقديم ميدلي المغامرات والذي ضمّ «عهد الأصدقاء»، «أسرار المحيط»، «رامي الصيّاد» و«المفتش وحيد». ووسط التفاعل الكبير من الجمهور، قدمت الفرقة مقدمة كرتون «عدنان ولينا» ثم أتبعتها بـ«فلونة»، لتحط رحالها على ميدلي الإثارة والذي ضمّ «الرجل الحديدي»، «المحقق كونان»، «سانشيرو» و«هزيم الرعد». ومنها انتقلت إلى كرتون «دروب ريمي»، ومن بعده مقدمة كرتون «جازورا». أما الفتيات، فكان لهن نصيب من هذه الليلة، حيث تم تقديم ميدلي الفتيات والذي ضمّ كرتون «الحديقة السرية»، «ليدي ليدي»، «هايدي» و«ماروكو». في حين جاء كرتون «كابتن تسوباسا» (كابتن ماجد في النسخة العربية) بصورة مميزة، خصوصاً مع إضفاء الروح الكويتية عبر التعليق الصوتي عليه. أما ختام النصف الأول من الحفل، فكان مع مقدمة كرتون «غزاة من الفضاء» (جونغر). «أثر في تشكيل الذاكرة» مع انطلاق النصف الثاني، استمتع الجمهور بمقدمة كرتون «شاركي وجورج»، كما كانت حالهم مع ميدلي الروايات الذي ضمّ «سالي»، «بيل وسباستيان»، «صاحب الظل الطويل» و«جزيرة الكنز». في حين أنعشوا ذكرياتهم الجميلة مع كرتون «أنا وأخي»، واستمر الأمر كذلك مع بقية الأعمال الكرتونية وهي «مغامرات السندباد»، ميدلي عالم الحيوان وفيه جاء «ماوكلي»، «بابار»، «كمبول» و«مغامرات نحّول»، إضافة إلى مقدمة كرتوني «ساندي» و«غريندايزر»، ميدلي الرياضة وفيه أتى «سابق ولاحق»، «النمر المقنع»، «سلام دانك»، «أبطال الملاعب»، والختام كان مع مقدمة كرتون «حكايات عالمية». فعلاً، كل مقدمة من شارات الرسوم المتحركة في هذا الحفل جاءت بوقع خاص ومميز، إذ لطالما كان لتلك الأعمال أثر عميق في تشكيل الذاكرة والوجدان بما احتوته من أغاني جميلة وقصص أسطورية تثير الخيال وتحفز الإبداع لدى الصغار والكبار على حد سواء. نجوم الحفل شارك في الحفل، كل من الراوي عبدالعزيز النصرالله، وفنان الراب يعقوب الرفاعي، في حين قام بكتابة وأداء التعليق الرياضي حبيب التميمي. أما الأداء الصوتي فقام به نواف عبدالسلام، في حين أتت الأصوات الشبابية التي شاركت في أداء الشارات من محمد الأسدي، عبدالرحمن الدرباس، مساعد التتان، شهد تقي، نور الحلفاوي، غنيمة العنزي، محمد المقصيد، أمينة العروج، يعقوب الرفاعي، ضحى الدوسري، خليفة العميري، عبدالله الفضلي، فرح العنزي، إلى جانب مشاركة رائعة للطفلتين شيخة خالد نوري ومنيرة خالد نوري.


الأنباء
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
«أوركسترا الكرتون».. رحلة في عالم الخيال والمتعة
بعد النجاح الكبير لعرضي «عالم عبدالحسين» و«أغاني المسلسلات» بجانب الحفلات الموسيقية المتنوعة الأخرى، تستعد شركة سين، بالتعاون مع شركة ستديو الإبداعية، لتقديم عمل إبداعي جديد بعنوان أوركسترا الكرتون، وذلك على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي يومي الأربعاء 7 والسبت 10 مايو. في هذا الشأن، بينت مديرة العمليات والتسويق في شركة سين عالية الغانم أن فكرة أوركسترا الكارتون بحد ذاتها هي فكرة ممتعة وجماهيرية يتم تقديمها بمختلف دول العالم بمستويات عديدة بدءا من الفرق الموسيقية الصغيرة وصولا إلى الأوركسترات الفيهارمونية الكاملة والمعقدة نغميا في كبرى دور العرض العالمية، إلا أن النسخة الكويتية من «أوركسترا الكارتون» ستشهد تقديم شيئ مختلف بطموح أكبر، فالرسوم المتحركة بطبيعتها عمل إبداعي يتسم بالخيال والجرأة وتقديم غير المألوف، لذا تم العمل على تقديم عمل متكامل موسيقيا وبصريا، يأخذ الجمهور إلى عالم ساحر مليء بالمشاعر، يستند إلى الموسيقى الحية الـ live بالإضافة إلى المؤثرات البصرية عالية التقنية، التي لا تقتصر على تقديم الأرشيف بل على تقديم نظرة ابداعية مبتكرة تحاكي تلك الأعمال الخالدة في الذاكرة وتحفز المبدعين الكويتيين على تقديم الجديد بهذه الصناعة الشيقة. كما أوضحت عالية أنه على الرغم من ارتباط الصغار بالرسوم المتحركة، إلا أن العمل يعتبر عملا للكبار بما يتضمنه من موسيقى وأفكار ومعايير فنية وإنتاجية، كما يرتكز العمل على تقديم مجموعة منتقاة من أجمل موسيقى وأغاني الكرتون التي رسخت في وجدان الكويتيين عبر الأجيال، من مواليد السبعينيات وحتى مواليد الألفية، بأداء أوركسترالي باهر يضم 50 عازفا ومطربا يقودهم المايسترو الكويتي القدير د.خالد نوري. وكشفت عالية عن احتواء العمل على مفاجآت عديدة، إذ يعاد تقديم بعض الأغاني الشهيرة بإيقاعات محلية وعربية نابضة بالحياة، إضافة إلى توزيع أوركسترالي فاخر لأعمال كانت قد لحنت أصلا بآلات محدودة. ولأن الصورة تكمل القصة، يصاحب الأداء عرض مرئي خاص، يجمع بين مشاهد أصلية مرممة وأعمال جديدة قام بابتكارها ورسمها فنانون كويتيون، مثل مغامرة غرندايزر المثيرة داخل مركز جابر الثقافي، بالإضافة إلى ملاقاة منتخب الكويت لمنتخب البرازيل في نهائي كأس العالم لكرة القدم بما تحويه من مفاجآت ومفارقات، كما يضيء العرض بدبلجة صوتية خاصة ومستحدثة إضافة إلى أفكار أخرى تتسم بالجرأة. وأضافت: وراء هذا العرض الاستثنائي يقف فريق مبدع عمل بكل حب وشغف ليقدمه بأبهى صورة لجمهوره، حيث يقود دفة الإبداع المخرج اللبناني الكبير نيقولا خباز، بالإضافة إلى شركة ستديو للإنتاج الابداعي بقيادة د.براك درويش والتي عكفت على تصميم وتقديم المرئيات إلى جانب التوزيع الموسيقي الفخم الذي صاغه المايسترو د.خالد نوري، مع تدريب كورالي احترافي بإشراف مساعد التتان بجانب مشاركة عناصر أخرى في الإضاءة وهندسة الصوت وغيرها من العناصر التي تدخل في تصميم العرض الذي سيحمل الجمهور إلى عالم من الذكريات والمشاعر، في رحلة موسيقية لا تنسى. كما عبرت عالية عن زاوية مهمة للغاية تشهدها كواليس العرض، وهي التعاون الابداعي والقانوني الوثيق مع الشركات العالمية المنتجة لتلك الأعمال بما تحمله من جوانب ثقافية وفنية متنوعة من مختلف دول العالم وخصوصا دولة اليابان الرائدة في صناعة الرسوم المتحركة بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والتي تعود لها حقوق هذه الأعمال الخالدة، وهو تعاون قيم يتضمن تبادل المعرفة والخبرة مع كبرى المؤسسات العالمية النشطة في مجال الترفيه. وتوجهت عالية الغانم بجزيل الشكر والتقدير إلى بنك الكويت الوطني على دعمه ورعايته لهذه الفعالية ولغيرها من فعاليات شركة سين الساعية لتقديم متعة رفيعة المستوى تليق بمستوى وذائقة الجمهور في الكويت، كما تقدمت بالشكر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بصفتها راعيا إعلاميا، وذلك على دعمها ورعايتها مع التقدير الكبير لجهود هذه المؤسسة الرائدة والتي كان لها دور كبير في تعريف الجمهور الخليجي بعالم الرسوم المتحركة استيرادا ودوبلاجا وإنتاجا.


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«أوركسترا الكرتون»... رحلة في عالم الخيال والمتعة
- عالية الغانم: العمل يرتكز على مجموعة منتقاة... من أجمل موسيقى وأغاني الكرتون بعد النجاح الكبير لعرضي «عالم عبدالحسين» و«أغاني المسلسلات» بجانب الحفلات الموسيقية المتنوعة الأخرى، تستعد شركة «سين»، بالتعاون مع شركة «ستيديو» الإبداعية، لتقديم عمل إبداعي جديد بعنوان «أوركسترا الكرتون» وذلك على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي يومي الأربعاء 7 والسبت 10 من شهر مايو المقبل. «عمل متكامل» وللمناسبة قالت مديرة العمليات والتسويق في شركة «سين» عالية الغانم، إن فكرة «أوركسترا الكارتون» بحد ذاتها هي فكرة ممتعة وجماهيرية يتم تقديمها بمختلف دول العالم بمستويات عديدة، بدءاً من الفرق الموسيقية الصغيرة، وصولاً إلى الأوركسترات الفيلهارمونية الكاملة والمعقدة نغمياً في كبرى دور العرض العالمية. واستدركت بالقول: «إلا أن النسخة الكويتية من (أوركسترا الكارتون) ستشهد تقديم شيء مختلف بطموح أكبر، فالرسوم المتحركة بطبيعتها عمل إبداعي يتسم بالخيال والجرأة والتقديم غير المألوف، لذا تم العمل على تقديم عمل متكامل موسيقياً وبصرياً، يأخذ الجمهور إلى عالم ساحر مليء بالمشاعر، يستند على الموسيقى الحية الـ (live) بالإضافة إلى المؤثرات البصرية عالية التقنية، التي لا تقتصر على تقديم الأرشيف، بل على تقديم نظرة إبداعية مبتكرة، تحاكي تلك الأعمال الخالدة في الذاكرة وتحفز المبدعين الكويتيين على تقديم الجديد بهذه الصناعة الشيّقة». «عمل للكبار» كما أوضحت الغانم، أنه على الرغم من ارتباط الصغار بالرسوم المتحركة، إلا أن العمل يعتبر للكبار بما يتضمنه من موسيقى وأفكار ومعايير فنّية وإنتاجية، «كما يرتكز على تقديم مجموعة منتقاة من أجمل موسيقى وأغاني الكرتون، التي رسخت في وجدان الكويتيين عبر الأجيال، من مواليد السبعينات وحتى مواليد الألفية، بأداء أوركسترالي مبهر يضم 50 عازفاً ومطرباً يقودهم المايسترو الكويتي القدير الدكتور خالد نوري». «منتخب الكويت في نهائي كأس العالم»! في جانب آخر، كشفت الغانم عن احتواء العمل على مفاجآت عديدة، إذ يعاد تقديم بعض الأغاني الشهيرة بإيقاعات محلية وعربية نابضة بالحياة، إضافة إلى توزيع أوركسترالي فاخر لأعمال كانت قد لُحّنت أصلاً بآلات محدودة. ولأن الصورة تُكمل القصة، يصاحب الأداء عرض مرئي خاص، يجمع بين مشاهد أصلية مُرمّمة، وأعمال جديدة قام بابتكارها ورسمها فنانون كويتيون، مثل مغامرة «غرندايزر» المثيرة داخل مركز جابر الثقافي، بالإضافة إلى ملاقاة منتخب الكويت لمنتخب البرازيل في نهائي كأس العالم لكرة القدم بما تحويه من مفاجآت ومفارقات، كما يضيء العرض بدبلجة صوتية خاصة ومستحدثة إضافةً إلى أفكار أخرى تتسم بالجرأة. «عمل جماعي» وذكرت الغانم، أن «وراء هذا العرض الاستثنائي يقف فريق مبدع عمل بكل حبٍ وشغف ليقدمه بأبهى صورة لجمهوره. يقود دفة الإبداع المخرج اللبناني الكبير نيكولا خباز، بالإضافة إلى شركة ستيديو للإنتاج الابداعي بقيادة الدكتور برّاك درويش، والتي عكفت على تصميم وتقديم المرئيات إلى جانب التوزيع الموسيقي الفخم الذي صاغه المايسترو الدكتور خالد نوري، مع تدريب كورالي احترافي بإشراف مساعد التتان. بجانب مشاركة عناصر أخرى في الإضاءة وهندسة الصوت، وغيرها من العناصر التي تدخل في تصميم العرض الذي سيحمل الجمهور إلى عالم من الذكريات والمشاعر، في رحلة موسيقية لا تنسى». تعاون احترافي عالمي كما عبّرت الغانم، عن زاوية مهمّة للغاية تشهدها كواليس العرض، وهي التعاون الإبداعي والقانوني الوثيق مع الشركات العالمية المنتجة لتلك الأعمال بما تحمله من جوانب ثقافية وفنّية متنوعة من مختلف دول العالم، خصوصاً دولة اليابان الرائدة في صناعة الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والتي تعود لها حقوق هذه الأعمال الخالدة، وهو تعاون قيّم يتضمن تبادل المعرفة والخبرة مع كبرى المؤسسات العالمية النشطة في مجال الترفيه. شكر وتقدير للرعاة توجهت عالية الغانم، بجزيل الشكر والتقدير إلى بنك الكويت الوطني على دعمه ورعايته لهذه الفعالية، ولغيرها من فعاليات شركة «سين»، كما تقدمت بالشكر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بصفتها الراعي الإعلامي، وذلك على دعمها ورعايتها مع التقدير الكبير لجهود هذه المؤسسة الرائدة، «والتي كان لها دور كبير في تعريف الجمهور الخليجي بعالم الرسوم المتحركة استيراداً ودوبلاجاً وإنتاجاً».