
وجوه الظل التي غيرت مجرى التاريخ.. 10 شخصيات تستحق الشهرة
في وقت يشتهر فيه البعض في صفحات التاريخ بإنجازاتهم، هناك العديد من الشخصيات التي لعبت أدوارا حاسمة، لكنها لم تحظ بالشهرة التي تستحقها.
في هذا التقرير نسلط الضوء على 10 شخصيات تاريخية تركت بصماتها دون أن يعرفها الكثيرون:
1- سوفي جيرمان
عالمة رياضيات فرنسية كسرت الحواجز الاجتماعية للنساء في القرن التاسع عشر، وحققت تقدما كبيرا في مجال الهندسة والنظرية العددية. عملت تحت اسم مستعار في بعض الأحيان بسبب القيود المفروضة على النساء في العلم.
2- روزاليند فرانكلين
عالمة بريطانية في علم الأحياء الجزيئي ساعدت صورها بالأشعة السينية في اكتشاف بنية الحمض النووي، إلا أن الفضل ذهب في النهاية إلى واتسون وكريك، الذين اعتمدوا على عملها للفوز بجائزة نوبل.
3- نيكولاس ستابينيوس
عالم دنماركي في التشريح والجيولوجيا، يُعتبر "أب الجيولوجيا الحديثة" وقدم أسسا لدراسة الصخور، إلا أن توجهه الديني اللاحق أبعده عن الأضواء.
4- إلينور أوستروم
أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عن دراستها لإدارة الموارد المشتركة، أثبتت أن المجتمعات يمكن أن تدير مواردها بشكل مستدام دون الحاجة إلى تدخل حكومي.
5- كاثرين جونسون
عالمة رياضيات أمريكية عملت في ناسا وساهمت في نجاح مهمات الفضاء الأمريكية مثل أبولو 11، ورغم إسهاماتها الكبيرة، لم تحظَ بالتقدير المستحق إلا في السنوات الأخيرة.
6- إيدا تاربيل
صحفية استقصائية أمريكية كشفت ممارسات الاحتكار في شركة ستاندرد أويل، مما ساهم في تفكيكها، و لعبت دورا هامًا في تغيير قوانين الاحتكار في الولايات المتحدة.
7- ماري أنينغ
عالمة حفريات بريطانية اكتشفت أول هيكل عظمي كامل للإكثيوصور والبليزوصور، رغم إسهاماتها الكبيرة في فهمنا للديناصورات، لم تحظَ بالاعتراف الكافي في حياتها.
8- ماجريت هاميلتون
مهندسة البرمجيات التي طورت البرامج المستخدمة في مهمة أبولو 11. كان لعملها دور حاسم في نجاح الهبوط على القمر، وتُعتبر من رائدات تطوير البرمجيات.
9- هنرييتا سوان ليفيت
عالمة فلك أمريكية اكتشفت العلاقة بين سطوع النجوم القيفاوية والمسافات الكونية، ما مهد الطريق لفهم الكون على نطاق أكبر، ورغم ذلك لم تحصل على التقدير الذي تستحقه.
10- سليمان البستاني
كاتب ومترجم لبناني لعب دورا كبيرا في النهضة الأدبية العربية خلال القرن التاسع عشر. كان أول من قام بترجمة ملحمة "الإلياذة" لهوميروس إلى اللغة العربية، مما أثرى الأدب العربي بمثل هذا العمل الأدبي العظيم.
وإلى جانب كونه مترجما بارعا، كان أيضا مصلحا سياسيا وداعيا للتحديث في العالم العربي، لكن شهرته لم تصل إلى مستوى العديد من الشخصيات الأخرى في ذلك العصر.
ورغم أن اسهامات هؤلاء لا تزال تلهم الباحثين والمفكرين، إلا أن شهرتهم المحدودة تذكرنا بأن التاريخ مليء بالوجوه التي تستحق أن تُروى قصصها.
aXA6IDQ1LjE5Mi4xMzcuMTE4IA==
جزيرة ام اند امز
NO
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
اشتعال غير مقصود.. «سبيس إكس» تعلن سبب فشل رحلة «ستارشيب 8»
كشفت شركة "سبيس إكس" عن تفاصيل تحقيقها في حادثة انفجار المرحلة العليا من صاروخ "ستارشيب"، الذي وقع خلال الرحلة التجريبية الثامنة. وأكدت الشركة أنها أجرت تعديلات تقنية استعدادا لإطلاق الرحلة التاسعة، والمقرر لها يوم الثلاثاء 27 مايو/ أيار. وأوضحت أن الانفجار الذي وقع في مارس/ آذار الماضي و أنهى الرحلة الثامنة بشكل مفاجئ، حدث نتيجة فشل ميكانيكي في أحد محركات "رابتور" الستة الموجودة في مؤخرة المرحلة العليا، مما أدى إلى اشتعال غير مقصود نتيجة اختلاط غير آمن للوقود، تسبب في سلسلة أعطال وفقدان السيطرة على المركبة. وقالت "سبيس إكس" في بيانها: "السبب المرجح لفقدان مركبة ستارشيب هو عطل في محرك مركزي أدى إلى اشتعال غير متحكم فيه للوقود". وخلال تلك الرحلة، التي انطلقت من منشأة "ستاربيس" في جنوب تكساس يوم 6 مارس/ آذار، كان من المخطط أن تُطلق المركبة أربعة أقمار صناعية تجريبية من نوع "ستارلينك"، ثم تهبط بالمحيط الهندي قبالة سواحل أستراليا الغربية. إلا أن "وميضا" مفاجئًا قرب أحد محركات المرحلة العليا تسبب في توقف المحرك، وتلاه توقف بقية المحركات تباعا، ما أدى إلى فقدان التوازن وتفعيل نظام التدمير الذاتي بعد دقيقتين من الحادث. أما المرحلة الأولى من الصاروخ، المعروفة باسم "سوبر هيفي"، فعادت بنجاح إلى قاعدة الإطلاق حيث تم التقاطها بواسطة ذراع "ميكازيلا"، رغم وجود مشاكل في إعادة تشغيل بعض محركاتها أثناء المناورة النهائية. وبحسب التقرير، شملت التعديلات التي أجرتها الشركة: تعزيز العزل الحراري حول نقاط الإشعال بالمحركات، إعادة تصميم نظام تصريف الوقود، إضافة نظام تطهير بالنيتروجين لمنع الاشتعال غير المرغوب فيه، واستخدام نسخة محسّنة من محرك "رابتور 3" في الرحلات المقبلة. وشاركت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية في الإشراف على التحقيقات، بالتعاون مع وكالة ناسا، وهيئة سلامة النقل الأمريكية، والقوة الفضائية الأمريكية. وأكدت الإدارة أنها أجرت مراجعة شاملة ووافقت على عودة "ستارشيب" إلى التحليق بعد استيفاء معايير السلامة. الرحلة القادمة " ستارشيب 9 " ستستخدم نفس المرحلة الأولى التي استخدمت في الرحلة السابعة، ومن المخطط أن تنطلق خلال نافذة إطلاق تبدأ في الساعة 7:30 مساء بتوقيت الساحل الشرقي (11:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، مع بث مباشر عبر موقع "سبيس إكس" ومنصاتها الرسمية. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yMzEg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ
في لقطة استثنائية، التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي على سطح المريخ، كشفت عن ظهور مفاجئ لظاهرة طبيعية غير متوقعة. وأثناء توثيق المركبة لعملها على الكوكب الأحمر، ظهر في الخلفية وعلى بُعد نحو 5 كيلومترات ما يُعرف بـ"عفريت الغبار"، وهو دوامة غبار مريخية بدت كخيال شبح يتراقص في الأجواء الرقيقة للكوكب. الصورة، التي نشرت يوم الأربعاء 21 مايو، تتكون من 59 لقطة التُقطت بكاميرا مثبتة في نهاية الذراع الآلية للمركبة. واستغرقت عملية التقاط الصور وتنفيذ الحركات الدقيقة للذراع ساعة كاملة، لكن النتيجة كانت مذهلة. وقالت ميغان وو، عالمة التصوير في مالين لعلوم الفضاء ومصممة الكاميرا: "وجود عفريت الغبار في الخلفية أضاف لمسة أيقونية إلى الصورة، مما جعلها عملاً فريداً". وإلى جانب توثيق الظاهرة الجوية النادرة، تظهر الصورة المركبة أحدث حفرة حفرها المسبار لجمع العينات من الصخور المريخية، حيث بدا مغطى بطبقة من الغبار الأحمر نتيجة الحفريات المتعددة. وتأتي هذه الصورة المميزة في ذكرى مرور 1500 يوم مريخي (ما يعادل 1541 يوماً على الأرض) منذ بدء مهمة "برسفيرنس"، التي أُطلقت عام 2020. وتعمل المركبة في فوهة جيزيرو، وهي منطقة يُعتقد أنها كانت ذات يوم بحيرة ودلتا نهرية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للبحث عن أدلة على وجود حياة ميكروبية سابقة. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNzAg جزيرة ام اند امز NO


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4yMDMg جزيرة ام اند امز GB