
تسنيم: الحرس الثوري بدأ باستخدام الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت
ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن طهران وجهت ضربة صاروخية ضخمة على أهداف إسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، في أعنف هجماتها الانتقامية منذ يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني بدأ باستخدام مزيد من الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت.
وأوضحت الوكالة، أن الجولة الأخيرة من الضربات الانتقامية الإيرانية ضد إسرائيل بدأت في الساعات الأولى من فجر اليوم عندما سقطت عدة صواريخ باليستية أطلقها الحرس الثوري على أهداف في تل أبيب وحيفا ومدن في المناطق الوسطى والشمالية من الأراضي المحتلة.
وتعد الجولة الأخيرة من العمليات الإيرانية أعنف هجمات صاروخية تعرضت لها إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية، حيث استهدفت محطات الطاقة ومصافي النفط.
ويبدو أن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني قد قررت تعزيز القوة التدميرية وسرعة صواريخها الباليستية في هجماتها على إسرائيل، حيث مكنت الرؤوس الحربية الأثقل الصواريخ الإيرانية من إلحاق أضرار أكبر بالأهداف الإسرائيلية.
علاوة على ذلك، يبدو أن الحرس الثوري قد استخدم صواريخ "فاتح" الباليستية فائقة السرعة في العملية الأخيرة.
وتستطيع هذه الصواريخ عالية السرعة هزيمة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ الباليستية التابعة للنظام الإسرائيلي بسهولة.
ويحتوي الرأس الحربي لصاروخ "فاتح" على محرك كروي يعمل بالوقود الصلب مع فوهة متحركة تسمح للصاروخ بالتحرك في جميع الاتجاهات.
يستطيع المناورة تحت وفوق الغلاف الجوي للأرض بسرعة تتراوح بين 13 و15 ماخ.
وصرح قائد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، بعد الهجوم الإسرائيلي، الجمعة الماضية، بأن "النظام الصهيوني ارتكب خطأ فادحا، وعملا متهورا، ستؤدي العواقب إلى دمار هذا النظام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 3 ساعات
- الصباح العربي
إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى الثانية فجر الثلاثاء بسبب التوترات الأمنية
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية تمديد إغلاق مجالها الجوي حتى الساعة الثانية من صباح يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، ونقلت وكالة "تسنيم" الرسمية هذا القرار ضمن تغطيتها للصراع المستمر. يأتي القرار بعد أيام من غارات إسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية في عدة مناطق بإيران، مما دفع السلطات إلى التشديد على إغلاق المجال الجوي لأسباب أمنية، مع التحذير المستمر للمواطنين من التوجه إلى المطارات. وقد سبق أن أعلنت المنظمة تمديد تعليق كل الرحلات الجوية المحلية والدولية في أنحاء البلاد حتى الساعة الثانية ظهر اليوم الإثنين، وذلك في إطار الاستعداد لأي تطورات مفاجئة. هذا الإغلاق أثّر بوضوح على الملاحة الجوية العالمية؛ حيث اضطرت شركات مثل Air India و IndiGo وغيرها إلى reroute رحلاتها والتوقف مؤقتًا عن استخدام المجال الجوي الإيراني، ما أدى إلى تأخير وأوقات سفر أطول على خطوط آسيا–أوروبا وأمريكا الشمالية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجمات مسيرات إسرائيلية في نطنز ومشهد وكرمانشاه
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية ، تصدي الدفاعات الجوية لهجوم بطائرات إسرائيلية مسيرة حاولت الاقتراب من منشآت حساسة، من بينها منشأة نطنز النووية ومواقع في مدن مشهد وكرمانشاه وموسيان. وأفادت مصادر أمنية في محافظة أصفهان لوكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن "شبكة الدفاع الجوي تصدت، لعدد من الطائرات المسيرة المعادية التي حاولت الاقتراب من محيط منشأة نطنز النووية"، مبينة أن "هذه الطائرات تم رصدها فور دخولها المجال الجوي، وتم تفعيل منظومة الدفاع الجوي على الفور لتدميرها قبل وصولها إلى أهدافها". اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| ترامب يُطلق أقوى تحذيراته التاريخية.. فهل يشعل حربًا إقليمية باسم الردع؟ وفي شمال شرق إيران، أعلن مقر الجيش الإيراني في المنطقة أن الدفاعات الجوية تصدت لمجموعة من الطائرات المسيّرة صغيرة الحجم أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه مدينة مشهد. وأكد البيان أن "الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط الطائرات المعادية قبل تنفيذ أي عمليات"، مُشيرًا إلى أن "وحدات الجيش و القوات المسلحة الإيرانية في حالة جهوزية كاملة للتصدي لأي عدوان أو اختراق أمني". واستهدف الجيش الإسرائيلي أيضا موقعا صناعيا قرب مستشفى فارابي بمدينة كرمانشاه. وأسفر القصف عن أضرار جسيمة لحقت بالمستشفى، شملت تحطم النوافذ وإصابة عدد من المرضى داخل الأقسام المختلفة. وأفادت التقارير أن قسم العناية المركزة كان من بين الأقسام الأكثر تضررا، إلى جانب تضرر بنية المستشفى التحتية. وفي تكرار لهجوم سابق، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا صاروخيًا على مبنى الدفاع المدني في بلدية موسيان بمدينة دهلران، وذلك بعد أقل من يومين من استهداف نفس الموقع. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟ المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025


المصري اليوم
منذ 4 ساعات
- المصري اليوم
إسقاط مسيرتين إسرائيليتين في سماء محافظة زنجان الإيرانية (صور)
أعلنت قوات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم، الأحد، في محافظة زنجان، إسقاط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في أجواء المحافظة صباح اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية. إسقاط طائرتين مسيّرتين إسرائيليتين وأضافت الوكالة الإيرانية، بأن إحدى المسيرتين التي تم إسقاطها هي أمريكية الصنع، في حين أن الطائرة الثانية كانت مسيرة انتحارية إسرائيلية، مؤكدة أن الدفاعات الجوية تصدّت بنجاح للتهديد، وتمكنت من إسقاط المسيرتين دون وقوع أي خسائر. اسقاط مسيرتين للاحتلال ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم «الأسد الصاعد»، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. وردًا على ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ عملية «الوعد الصادق 3».