
سماوي : لهذا نحتاج مهرجان جرش ! وشعلته لن تنطفئ والجنوبي يعود للواجهة
أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي أن المهرجان بنسخته التاسعة والثلاثين في موعده لهذا العام وينطلق في 23 من الشهر القادم ويستمر حتى الثاني من شهر آب القادم وهناك قدرة على التكيف مع أي تغيرات وحفل الافتتاح سيكون باللغة العربية الفصحى.
وأضاف سماوي خلال الجلسة الحوارية في صالون أمانة عمان الثقافي الذي ينسقه ويديره الزميل محمد الزيود وتنظمه دائرة المرافق والبرامج الثقافية في الأمانة أن شعلة الأردن الثقافية التي يمثلها مهرجان جرش لن تنطفئ وقدر الأردن أن يكون في هذا الوسط الملتهب، لكن بفضل حكمة القيادة الهاشمية وحب الأردنيين لوطنهم وتعامل الأردن بحكمة كبيرة على امتداد 39 عام مع كل الأحداث جعلت منه قادرا على الاستمرار في كل أنشطته الثقافية، مؤكدا امنياته للإقليم بالهدوء والأمن والاستقرار، خاصة للأشقاء في فلسطين وغزة وبذات الوقت السعي إلى المحافظة على استقرار الأردن وأمنه والاحتفال به وبجميع مناسباته.
وبين أن ما يميز مهرجان جرش هذا العام مشاركة أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية في فعالياته المختلفة بفرق مختلفة جاءت هذه المشاركات نتيجة تراكمات ثقافية وفنية للمهرجان عبر تاريخه الطويل منذ انطلاقه عام 1981، مشيرا إلى أهمية المهرجان والحراك الثقافي الوطني في الترويج السياحي للأردن وعلى سبيل المثال وصل عدد مرتادي مهرجان جرش في عام 2023 نحو 700 ألف شخص.
وأشار إلى أن مسارح جرش جميعها ستكون حافلة بالفعاليات ومركز الحسين الثقافي في أمانة عمان والمركز الثقافي الملكي ومؤسسة شومان وكافة المؤسسات الشريكة على امتداد الأردن، لافتا إلى أن تفاصيل برنامج المهرجان جاهزة بشكل كامل ويتضمن فعاليات جديدة ومشاركات أكثر من 140 شاعر عربي وأردني ومشاركة فنانين عرب كبار ومثقفين أردنيين وعرب، كما يتضمن برنامج المهرجان المؤتمر الفلسفي الثاني وسمبوزيوم للخط العربي بمشاركة اقليمية وعربية عالية المستوى وتعاون مع اتحاد الكتاب ورابطة الكتاب، إضافة إلى التعاون مع بلدية جرش.
ولفت سماوي إلى أن يميز المهرجان أيضا لهذا العام البعد الشبابي وقد خصص لهذه الغاية مسرح 'ارتيمس' والمسرح الشمالي للفعاليات الشبابية التي تشارك فيه 10 جامعات أردنية لتقديم الفلكور الأردني بنماذج الطلبة.
ونوه إلى أن المسرح الشمالي يستضيف العديد من الفرق المستقلة والمطربين الأردنيين الشباب الذين لهم عدد كبير من المتابعين على السوشال ميديا، إضافة إلى مشاركة فرقة 'هارموني' المصرية وهي فرقة قدمت أغنية بمناسبة عيد استقلال الأردن، كما يشارك في المهرجان مشروع بشائر وعبق اللون الذي يهتم بفئة فاقدي البصر وأجنحة لزها والنزلاء وغيرها.
وحول الأمور التنظيمية أكد سماوي أنه هناك فكرة لإلغاء 'الباجات' مع حضور إعلامي محلي وعربي واسع، مشيرا إلى أن دور الإعلام مهم في نقل صورة الأردن من خلال مهرجان جرش.
وحول الظروف المحيطة بالإقليم قال سماوي:'لا أحد يزاود على الأردن بحب غزة وأهلها ومواقف جلالة الملك لصالح فلسطين وعزة وأهلها، ومهرجان العام الماضي كان ريعه لصالح أهل غزة، لأنه كان مهرجان تضامنا مع غزة'.
وردا على استفسارات الحضور حول عقد المؤتمرات الصحفية مع الفنانين العرب أكد أنه سيكون هناك مؤتمرات صحفية للفنانين العرب لأنها تخدم ترويج الأردن اقليميا ودوليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
افتتاح معرض الطوابع البريدية الأردنية الأذربيجانية الأول في الأردن في المكتبة الوطنية- صور
افتتح رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي الداوود وسفير جمهورية أذربيجان في المملكة السيد إيلدار سليموف في المكتبة الوطنية اليوم 19/6/2025 معرض الطوابع البريدية الأردنية الأذربيجانية الأول في الأردن والذي نظمته جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية بالتعاون مع سفارة أذربيجان في المملكة الأردنية الهاشمية وبحضور أمين عام وزارة الثقافة الأردنية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة ومدير عام المكتبة الوطنية بالوكالة الأستاذة عروبة الشمايلة وعدد من السفراء ، وسيستمر المعرض من 19إلى 21 حزيران الحالي. قال رئيس جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية الأستاذ جليل طنوس إن هواية جمع الطوابع تمثل ذاكرة وطنية وسجلاً تاريخياً يرصد الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية للدولة، وهي ثقافةْ عالمية تتميز بأنها عابرة للحدود تَنشر المظاهر الحضارية وقيمها النبيلة بين الأمم، مما يساهم في رفد الإقتصاد وبناء جسور التعاون بين المجتمعات، الأمر الذي يقود إلى تعزيز السلام والعيش المشترك وحقوق وكرامة الإنسان. وبين ان من أهداف الجمعية هو توثيق روابط التعارف والتعاون بين هواة الطوابع والعملات داخل المملكة وخارجها والإهتمام بكل ما له علاقة بالطوابع البريدية وإقامة المعارض الداخلية والخارجية وقد شاركت الجمعية في المعارض التي أقامتها سفارة جمهورية أذربيجان في الأردن. وعبر عن شكره إلى دائرة المكتبة الوطنية على استضافتها لهذا الحدث الثقافي المهم، واحتضانها فعاليات المعرض بما يعكس دورها الريادي في صون الذاكرة الوطنية ودعم الفعاليات التي تكرس قيم المعرفة والتوثيق والتراث الأردني. من جهته قال السيد إيلدار سليموف سفير جمهورية أذربيجان إن الطوابع ليست مجرد وسيلة للتراسل البريدي، بل هي أعمال فنية تنبض بتاريخ الشعوب، وثقافاتها، وهوياتها الوطنية. إن الصور والمعالم، والأحداث التاريخية التي تجسدها الطوابع الأذربيجانية والأردنية تقرب بين الجغرافيات البعيدة وتعرّف الشعوب بعضها ببعض. ومعرض اليوم لا يعنى بهواة جمع الطوابع فقط، بل هو ذو قيمة كبيرة لعشاق التاريخ والثقافة، إذ أن كل طابع هو مرآة تسلط الضوء على الماضي، ورسالة صامتة موجهة إلى المستقبل. إنه رمز يحفظ الذاكرة الوطنية والروح الثقافية للشعوب على الورق. وأوضح بأن تاريخ الطوابع الأذربيجانية غني ومثير للاهتمام. ففي عام 1919، وبقرار من حكومة جمهورية أذربيجان الديمقراطية، تم إصدار أول طوابع بريدية في 20 أكتوبر من العام ذاته، وكان ذلك بمثابة أول خطوة لأذربيجان المستقلة في مجال الطوابع. وخلال الحقبة السوفيتية، لم تكن لأذربيجان طوابعها الخاصة، غير أنه منذ استعادة الاستقلال في عام 1992، بدأت مرحلة جديدة من الطوابع الحديثة التي تجسد الثقافة الأذربيجانية، وتاريخها، وطبيعتها الجغرافية، فضلاً عن الأحداث الدولية ومكانة بلادنا في العالم المعاصر. ومن المؤسسات الرائدة في هذا المجال 'آذربوست' ش.م.، التي تعمل تحت إشراف وزارة التنمية الرقمية والنقل، وتتولى إصدار وتوزيع الطوابع البريدية والبطاقات والمظاريف الرسمية. كما تنتج 'آذربوست' كتيبات تذكارية، ومجموعات محدودة، وتذكارات مخصصة لهواة جمع الطوابع. و تمتاز الطوابع الأذربيجانية ليس فقط بجمالها الفني، بل بمستواها التقني الرفيع إذ تعتمد على أحدث التقنيات والتصاميم ،وتعكس هذه الإصدارات تراث أذربيجان الثقافي، ومعالمها التاريخية، وتنوعها الإثني الغني، إضافة إلى طبيعتها الخلابة ونباتاتها وحيواناتها النادرة. كما تُخلد الطوابع شخصيات أذربيجانية بارزة وأحداثاً عالمية ذات أهمية. وأشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان والمملكة الأردنية الهاشمية تعود لأكثر من ثلاثين عامًا، وقد شهدت هذه السنوات تطورًا ملحوظًا على مستوى الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. وترتكز هذه العلاقات بين شعبينا على أسس متينة من الروابط التاريخية والدينية والأخوية ، وان هذا المعرض خير دليل على هذه العلاقات الأخوية الراسخة. ليس الهدف من تنظيم هذا الحدث هو عرض الطوابع فحسب، بل يمتد ايضا لترسيخ جسور الصداقة بين بلدينا. لذا يمكن اعتبار هذا المعرض نموذجًا رائعًا للدبلوماسية الثقافية بين أذربيجان والأردن ، كتكريما للماضي، وتقديراً للحاضر، وأملاً في مستقبل مشرق. وعبر عن بالغ امتنانه للمكتبة الوطنية في المملكة الأردنية الهاشمية على استضافتها الكريمة لهذه الفعالية ،وأخص بالذكر سعادة الأستاذة الدكتورة عروبة الشمايلة، المدير العام للمكتبة الوطنية بالوكالة . وقدم تهنئته للمكتبة الوطنية بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها متمنياً لها دوام التقدم والازدهار.


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
حقيقة مقتل بطل مسلسل 'يوسف الصديق' بغارة إسرائيلية
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خبرا عن مقتل الممثل الإيراني مصطفى زماني، المعروف بدوره في مسلسل 'يوسف الصديق'، إثر قصف صاروخي استهدف منطقة قريبة من الحدود الشمالية للعراق خلال زيارته إقليم كردستان. وزعمت التقارير غير المؤكدة أنه كان يحضر فعالية ثقافية مغلقة قرب موقع القصف، ما أدى إلى إصابته بشظايا ومقتله. لكن سرعان ما نُفيت هذه الأنباء، إذ أصدر مدير أعماله بياناً عبر منصة 'إكس' أكد فيه أن الفنان بخير ولم يكن في موقع الاستهداف، موضحاً أن الشائعة انتشرت بعد الغارات الجوية الأخيرة على شمال العراق. وأضاف في تصريح لوسائل إعلام عراقية، أن زماني يقيم حالياً في طهران ويتمتع بصحة جيدة. يُذكر أن مصطفى زماني من مواليد فريدون كنار شمالي إيران، وبدأ مسيرته الفنية من خلال مسلسل 'يوسف الصديق' عام 2008، إذ أدى دور النبي يوسف في الكبر، وكان هذا أول ظهور له في عالم التمثيل.


الغد
منذ 18 ساعات
- الغد
7 أفلام تتناول الحرب النووية.. تعرف عليها
اضافة اعلان عمان- الغد- لطالما كانت الحرب النووية موضوعا مرعبا يتجنبه معظم الناس، لكن مع تصاعد التوترات العالمية بات تصور احتمال اندلاعها مصدرا للقلق، وموضوعا يثير الفضول في آن واحد. ولأن السينما سلطت الضوء مرارا على هذه التجربة، ولا سيما خلال توترات الحرب الباردة في ثمانينيات القرن الماضي، نستعرض في ما يأتي، أبرز الأفلام التي حاول صناعها تجسيد هذا الكابوس الذي يهدد بفناء البشرية.وفي زمن ما تزال فيه الترسانات النووية قائمة، تدق هذه الأفلام ناقوس الذاكرة، مؤكدة أن الفناء ليس خرافة، بل احتمال تقني داهم. إنها ليست مجرد أفلام عن الحرب، بل مرآة تعكس هشاشة الحضارة من جهة، ومن جهة أخرى تبرز قدرة الفن على صوغ المخاوف الجمعية في صور بصرية تهز الوجدان والضمير الإنساني. بحسب ما نشر موقع "الجزيرة نت".فإذا أردت مشاهدة السينما وهي تنبهك بدلا من أن تسليك، فهذه القائمة لا بد أن تكون نقطة انطلاق:- فيلم "دكتور سترينغلوف" (Dr. Strangelove): من أبرز الأعمال في هذا السياق فيلم "دكتور سترينغلوف"، من إخراج ستانلي كوبريك المعروف باستخدامه التركيبات البصرية المتقنة والزوايا الواسعة، لإبراز هشاشة الشخصيات في مواجهة العالم.صدر الفيلم العام 1964، وترشح لـ4 جوائز أوسكار، كما حل في المرتبة 78 ضمن قائمة أفضل 250 فيلما في تاريخ السينما. تناول الفيلم فكرة الدمار المتبادل وعبثية سباق التسلح النووي بأسلوب ساخر اعتمد على الكوميديا السوداء والرمزية التي تعكس القلق الذكوري في عالم يوشك على الانفجار في ظل جنون المؤسستين السياسية والعسكرية.- فيلم "الفشل الآمن" (Fail Safe): في العام نفسه، قدم سيدني لوميت المعروف بإخلاصه للواقعية الاجتماعية والسياسية فيلمه "الفشل الآمن"، الذي جاء برؤية قاتمة وجادة. تدور أحداثه حول خلل تقني يؤدي إلى توجه قاذفة أميركية نحو الاتحاد السوفييتي، فيضطر الرئيس الأميركي (أدى دوره هنري فوندا)، إلى اتخاذ قرارات مأساوية.جسد فوندا صراع رجل الدولة أمام كارثة محققة بأداء اتسم بالهدوء المأساوي والتماسك، عاكسا التوتر الداخلي بين ما هو إنساني وما هو وظيفي.- فيلم "لعبة الحرب" (The War Game): قررت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" منع عرض الفيلم الوثائقي "لعبة الحرب" منذ العام 1966 حتى 1985، بسبب واقعيته الشديدة التي اعتبرت مرعبة وغير مناسبة للبث التلفزيوني. ورغم ذلك، فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، إلى جانب جائزتي بافتا.على مدى 48 دقيقة فقط، استعرض الفيلم آثار الضربات النووية على مدينة "كنت" وسكانها، كاشفا زيف خطة الدفاع المدني البريطانية.- فيلم "اليوم التالي" (The Day After): تناول فيلم "اليوم التالي" الذي عُرض العام 1983، مشاهد مؤثرة عن المحرقة النووية والإشعاع، وانهيار الخدمات العامة، وشاهده أكثر من 100 مليون شخص، وأدى إلى نقاشات سياسية حول فاعلية استخدام السلاح النووي.- فيلم "خيوط" (Threads): أما فيلم "خيوط" (Threads)، فتميز بواقعيته المرعبة، إذ عرض آثار الحرب من وجهة نظر المواطنين العاديين بعيدا عن زوايا نظر السياسيين والعسكريين.- فيلم "ميراكل مايل" (Miracle Mile): ينتمي فيلم "ميراكل مايل" إلى التيار الرومانسي، ويحكي عن هاري (أنتوني إدواردز)، الذي يكتشف مصادفة أن ضربة نووية ستستهدف لوس أنجلوس خلال ساعة واحدة.يركز الفيلم على السباق مع الزمن، ويطرح تساؤلات الأولوية عند اقتراب النهاية، هل يجب إنقاذ العالم أم عيش ما تبقى من اللحظات مع من نحب؟ ويعكس هذا العمل، التوتر النفسي والقلق الجمعي وسط تساؤلات فلسفية حادة.- فيلم "عندما تهب الرياح" (When the Wind Blows): يعد فيلم "عندما تهب الرياح" للمخرج جيمي تي. موراكامي، والمقتبس عن رواية مصورة صدرت العام 1982، من أبرز أفلام الرسوم المتحركة للكبار التي تناولت الحرب النووية.يروي العمل قصة زوجين متقاعدين يحاولان اتباع التعليمات الحكومية استعدادا للحرب، لكنهما يعجزان عن فهمها فينتهي بهما الأمر إلى مصير مؤلم.