
"كيمريدج" تفتتح مكتبا في أبوظبي وتوقع مذكرة مع مبادلة للطاقة
يؤكد افتتاح المكتب التزام كيمريدج نحو الشرق الأوسط ويعزز دور الشركة بوابة لاستثمارات الطاقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام.
وتزامنًا مع افتتاح المكتب في سوق أبوظبي العالمي ، وقع كل من منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة، وبن ديل، الشريك الإداري لشركة كيمريدج، مذكرة تفاهم تمهيدًا لتوطيد أطر التعاون في مجال الاستثمار في الغاز الطبيعي والغاز المسال.
تأتي هذه المذكرة في أعقاب اتفاقية وقعتها الشركة مع شركة مبادلة للطاقة للاستحواذ على حصة أقلية في شركة "كيميردج سوتكس القابضة"، وهي الأولى من نوعها لشركة مبادلة للطاقة للاستثمار في مجال الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال بن ديل إن افتتاح مكتبنا الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة وتوسيع نطاق شراكتنا مع مبادلة للطاقة خطوة استراتيجية تعزز علاقاتنا القوية في المنطقة وتمكننا من الاستفادة من الفرص الجذابة ضمن منظومة الطاقة المتطورة، وتحقيق القيمة لجميع الأطراف المعنية، ونفتخر بأن نكون جزءًا من مسيرة النمو والتحول الاقتصادي في المنطقة، والمساهمة في استراتيجية الإمارات للطاقة.
من جهته، قال منصور محمد آل حامد :"يسعدنا تعزيز شراكتنا مع شركة كيمريدج من خلال توقيع مذكرة التفاهم التي ستوفر إطاراً للمزيد من التعاون في المسقبل وتأتي بعد إعلان شراكتنا مؤخراً في الولايات المتحدة، ونشترك مع شركة كيمريدج في هدفنا لتحقيق نمو متسارع عبر سلسلة القيمة للغاز الطبيعي، وباعتبارنا شركة طاقة دولية، فنحن نتطلع للعمل معاً لدفع فرص استراتيجية جديدة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
ويقود فريق كيمريدج في الشرق الأوسط فيصل بن جلّون، المدير الإداري ورئيس منطقة الشرق الأوسط، والذي سوف يشغل أيضًا منصب مدير تنفيذي أول، وينضم بن جلّون إلى فريق كيمريدج من شركة مبادلة للاستثمار.
وقال فيصل بن جلّون إن مكتبنا الجديد في أبوظبي يشكل حلقة وصل بين عمليات كيمريدج في الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط، ليكون بمثابة مركز استراتيجي لتلبية الطلب الإقليمي المتزايد على أصول الطاقة عالية الأداء، حيث تحتل كيمريدج موقعًا رياديًّا في مجال الطاقة التقليدية والتحول في مجال الطاقة التي تعد أولويات رئيسة للمستثمرين والحكومات الإقليمية التي تتخذ خطوات مهمة نحو صافي الانبعاثات الصفرية.
وسيكون مقر مكتب كيمريدج الجديد في سوق أبوظبي العالمي، إذ حصلت الشركة على ترخيص من الفئة الرابعة من سلطة تنظيم الخدمات المالية في السوق لفرعها في أبوظبي لتقديم المشورة وتنظيم المعاملات والاستثمارات.
وقال أرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في سوق أبوظبي العالمي إن سوق أبوظبي العالمي يرحب بشركة كيمريدج في أحد أكبر المراكز المالية الدولية في العالم وأسرع مراكز إدارة الأصول نموًا في المنطقة، ويوفر سوق أبوظبي العالمي بيئة مثالية لتوسع كيمريدج الإقليمي بفضل اللوائح التنظيمية القوية الخاصة بالاستثمارات البديلة بالإضافة إلى المنظومة الشاملة لإدارة الأصول ووجود مجتمع حيوي يقع في قلب "عاصمة رأس المال"، أبوظبي، ونحن نتطلع إلى العروض التي سوف تقدمها الشركة للشركاء والمستثمرين في العاصمة الإماراتية والمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
محمد العبار : كنت فعلاً بحاجة للمال حينما بدأت من الصفر
في جلسة حوارية عُقدت في مونتينيغرو، استعرض رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار مسيرته المهنية، متحدثًا عن بداياته المتواضعة التي انطلقت من الحاجة الملحّة للمال، قائلاً: "كنت فعلاً بحاجة للمال حين بدأت من الصفر، وكانت تلك الحاجة دافعًا للعمل الجاد والسعي نحو الأفضل." وأكد العبار أن التحديات التي واجهها في مراحل مبكرة لم تكن عائقًا أمام طموحه، بل شكلت حافزًا قويًا لبناء مستقبل مهني ناجح، مضيفًا: "النجاح لا يأتي بسهولة، بل يتطلب التزامًا وإصرارًا وعملًا متواصلًا." وفي حديثه عن البيئة التي ساهمت في صقل تجربته، قال: "ولدت في الوقت الصح، والبلد الصح... نشأت في بيئة لا تعترف بالمستحيل." وأشار العبار إلى الدور المحوري الذي لعبته دبي في دعمه، مؤكدًا أن نهضتها الاقتصادية والعمرانية وفّرت أرضية صلبة للانطلاق. وأضاف: "دبي لم تكن مجرد مصدر إلهام، بل كانت محركًا حقيقيًا للنجاح. لدينا شركة الطيران الأولى عالميًا، ومطار يعد رقم واحد... هذه ليست مجرد أرقام، بل منظومة متكاملة من النجاح انعكست عليّ شخصيًا." وختم حديثه بالتأكيد على أن نجاحه هو امتداد طبيعي لمسيرة دبي التنموية، مشددًا على أن الطموح الفردي حين يتقاطع مع رؤية وطنية طموحة، يولد قصصًا استثنائية من النجاح.


زاوية
منذ 30 دقائق
- زاوية
"صندوق أبوظبي للتنمية" و "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" يوقعان مذكرة تعاون لتطوير الدراسات والبحوث في المجالات ذات الاهتمام المشترك
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي: في إطار حرصه على تعزيز الشراكات المعرفية والبحثية، وقّع صندوق أبوظبي للتنمية مذكرة تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات". وتهدف المذكرة إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الدراسات والتبادل العلمي، عبر تقديم محتوى موثوق يستند على التحليل المنهجي والوقائع المدعومة بالأدلة. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من التزام الطرفين بتطوير المعرفة العلمية وتوسيع قاعدة البحث المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدراسات المستقبلية والمسوح الميدانية، ووقّع مذكرة التعاون سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وتنص المذكرة على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والإصدارات، وتنظيم المؤتمرات والنشاطات البحثية وورش العمل، إلى جانب التنسيق في مجال النشر العلمي والإعلامي، وتسهيل التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين. كما تتيح المذكرة للطرفين إمكانية إطلاق مشاريع بحثية مشتركة وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الأولوية. وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، "إن توقيع مذكرة التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يعكس التزام الصندوق بتعزيز سبل التعاون مع مراكز الدراسات الوطنية، وتوظيف البحوث العلمية لخدمة التنمية الشاملة". وأضاف سعادته: "نحرص على دعم مبادرات البحث القائم على البيانات، والمبني على معايير رصينة، بما يسهم في تطوير سياسات فعالة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الحالية والمستقبلية، وتدعم استدامة النمو الاجتماعي." من جهته، أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة مع واحدة من أبرز المؤسسات التنموية في المنطقة، مشيراً إلى أن التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية سيعزز من إصدار بحوث استراتيجية قائمة على التحليل الموضوعي، ويتيح المجال لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية. ويمثل هذا التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية البحثية الوطنية، وتكامل الجهود بين المؤسسات التنموية والفكرية بما يخدم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية. وتُسهم مذكرة التعاون في تعزيز الشراكة المستقبلية بين الطرفين، مع إمكانية تطوير اتفاقيات تنفيذية منفصلة عند إطلاق مشاريع مشتركة، إلى جانب اعتماد آليات واضحة للتنسيق والتواصل وتعيين ممثلين من كلا الجانبين لضمان تفعيل التعاون وتنفيذ المبادرات المشتركة بكفاءة ومرونة. -انتهى-


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
"كهرباء دبي" تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين. وتستعرض الهيئة خلال المؤتمر أبرز مشاريعها ومبادراتها، وتركز على جهودها لتسريع وتيرة انتقال الطاقة وترسيخ التعاون لتحقيق الحياد الكربوني. وتستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 حتى 29 مايو الحالي. ويعتبر المؤتمر منصةً رائدة للجهات المتخصصة في قطاعي الطاقة والمياه على مستوى العالم لاستعراض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول، وبحث التوجهات والتقنيات والابتكارات التي تؤثر على مستويات الطلب المستقبلية على إمدادات المياه ومصادر الطاقة في العالم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن دعم المؤتمر العالمي للمرافق وللعام الثاني على التوالي، يهدف إلى دفع عجلة تطوير الحلول المبتكرة التي من شأنها الاستجابة للتحديات الملحة في قطاعي الطاقة والمياه حول العالم، وتشجيع الممارسات المستدامة لمعالجة تداعيات التغير المناخي على هذين القطاعين الحيويين. وأضاف أن شراكتنا الإستراتيجية مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" تأتي في إطار مساعينا الحثيثة لتوطيد جسور التعاون والتواصل على المستويين المحلي والعالمي، للارتقاء بجودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان أمن الموارد لأجيالنا القادمة. من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" إن المؤتمر العالمي للمرافق يهدف إلى صياغة الحوار العالمي حول مستقبل قطاع المرافق، وفي ضوء مساعينا الحثيثة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة، وتحقيق النمو المستدام، يؤدي قطاع المرافق دوراً محورياً في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.