
عواصف تجتاح جنوب الصين في أعقاب إعصار ويفا
وأجلت سلطات مدينة جوخاي جنوبي الصين أكثر من 460 ألف شخص من المناطق المتضررة بسبب الإعصار.
وقد وصل الإعصار الذي يصنف الآن كعاصفة استوائية قوية، أمس الأحد، إلى مقاطعة قوانغدونغ جنوبي البلاد، بسرعة رياح بلغت سرعتها 33 مترا في الثانية.
وفتحت السلطات المحلية 257 ملجأ لحماية السكان من الرياح العاتية المصحوبة بأمطار غزيرة.
وهطلت أمطار غزيرة على مدن يانغجيانغ وتشانجيانغ وماومينغ في إقليم قوانغدونغ.
كما يتوقع مركز الأرصاد الجوية تواصل الأمطار بمقاطعات الجنوب حتى اليوم الاثنين.
ومر الإعصار ويفا أمس الأحد بهونغ كونغ، حيث تسبب في سقوط الأشجار وتوقف الرحلات الجوية واحتماء ما يقرب من 280 شخصا بالملاجئ.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن العاصفة ستتحرك نحو خليج تونكين في وقت متأخر من صباح اليوم الاثنين، حيث ستزداد كثافتها قبل أن تجتاح الساحل الشمالي لفيتنام غدا الثلاثاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
باودينغ الصينية.. أمطار عام كامل تتهاطل في يوم واحد
مدينة صينية تسقط فيها، ليوم واحد، أمطار غزيرة تقترب من المعدل السنوي، فما القصة؟ تقول هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في الصين، إن العواصف التي تعرضت لها مناطق في شمال البلاد أغرقت مدينة باودينغ بأمطار تساوي ما يقرب من معدل عام كامل، مما أجبر أكثر من 19 ألف شخص على النزوح من منازلهم. ووفقا لما ذكرته الهيئة، اليوم الجمعة، فإن منسوب هطول الأمطار في مدينة يي الواقعة في الجزء الغربي من باودينغ، وصل إلى 447.4 مليمترا خلال 24 ساعة حتى وقت مبكر من صباح اليوم، علما أن البيانات الرسمية توضح، أن متوسط منسوب هطول الأمطار السنوي في باودينغ نحو 500 مليمتر. وقالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه أُجلي ما مجموعه 19 ألفا و453 شخصا من 6171 أسرة. ولم تذكر هيئة الأرصاد الجوية المكان الذي نُقل السكان إليه، لكنها نشرت مقطعا قصيرا يظهر شرطيين يرتديان سترات واقية من المطر وهما يقفان في شارع غمرته المياه، بينما كان المطر ينهمر ليلا. وأجرت الهيئة مقارنة بين كمية الأمطار الحديثة مع الهطول غير المتوقع للأمطار التي جلبها إعصار دوكسوري القوي إلى حوض نهر هاي في عام 2023، والذي أغرق العاصمة بكين بأمطار لم تشهدها منذ بدء التسجيلات قبل 140 عاما. ويشمل حوض نهر هاي بكين ومقاطعة خبي ومدينة تيانجين الساحلية.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
هطول أمطار قياسية في شمال الصين وبكين تتأهب لفيضانات
تسببت العواصف بشمال الصين في هطول ما يعادل متوسط نحو عام من الأمطار على مدينة باودينغ الصناعية على مشارف العاصمة بكين، مما أجبر أكثر من 19 ألف شخص على النزوح من منازلهم، بينما حذرت السلطات من فيضانات في بكين. وذكر تلفزيون الصين المركزي أن ما يصل إلى 448.7 ملليمترا من الأمطار هطلت في منطقة يي غرب مدينة باودينغ، خلال 24 ساعة حتى صباح الجمعة، مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وانقطاع التيار الكهربائي في بعض القرى وإلحاق أضرار بالجسور والطرقات. وسجّلت معدلات هطول الأمطار أرقاما قياسية في عدد من محطات الأرصاد الجوية بمقاطعة خبي التي تتبع لها مدينة باودينغ. وتشير السجلات الرسمية إلى أن متوسط هطول الأمطار السنوي في باودينغ يبلغ نحو 500 ملليمتر. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو مفقودين أو أضرار، فيما قالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم إجلاء نحو 19453 شخصا من 6171 أسرة. وقارنت مراكز الأرصاد كمية الأمطار التي هطلت الجمعة بالأمطار الاستثنائية التي جلبها إعصار قوي في عام 2023، والذي غمر العاصمة بكين بكميات غير مسبوقة من المياه منذ بدء تسجيلها قبل 140 عاما. وشهدت مدينة تشوتشو في باودينغ، التي عانت من فيضانات مدمرة في تلك الأمطار قبل عامين، انقطاع الوصول إلى العديد من الجسور والطرق بعد أن أطلقت العواصف أكثر من 190 ملليمترا من الأمطار بحلول صباح الجمعة. وفي السنوات الأخيرة، شهد شمال الصين هطول أمطار قياسية، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان، بما فيها بكين لمخاطر الفيضانات. ويربط العلماء ارتفاع معدل هطول الأمطار في شمال الصين الجاف عادة بعوامل التغير المناخي والاحتباس الحراري. وتشكّل الأمطار المتزايدة جزءا من النمط الأوسع للطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسببت في اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وفي عام 2024، سجّلت مقاطعة خبي هطول 640.3 مللمترا من الأمطار، أي أكثر بنسبة 26.6% من متوسطها على مدى عقود، وفقا لنشرة المناخ الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الصينية. وفي الصيف الماضي، شهدت مدينة باودينغ، إلى جانب المدن المجاورة مثل تشانغجياكو، ولانغفانغ، وشيونغان، وكانغزهو، هطول أمطار أكثر من المعتاد بنسبة 40%، مع تسجيل بعض المناطق المحلية داخل باودينغ زيادة في الأمطار بنسبة 80%، وفقا للنشرة. وتتأهب السلطات الصينية لمواجهة هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة، تشكّل تحديا للإجراءات الصينية القديمة ضد الفيضانات، وتهدد بتشريد الملايين وإحداث خسائر في القطاع الزراعي الذي تبلغ قيمته 2.8 تريليون دولار. وأبقت مقاطعة باودينغ على حالة التأهب القصوى تحسبا لهطول أمطار غزيرة صباح الجمعة، في حين رفعت مقاطعة خبي مستوى استعداداتها للاستجابة للطوارئ. ولم تسلم بكين، التي تبعد نحو 160 كيلومترا (100 ميل) عن باودينغ، من تأثير العواصف والأمطار. وحسب الأرصاد الجوية الصينية، من المتوقع أن تشتد الأمطار، حيث قد تتراكم إلى أكثر من 50 ملليمترا على مدى 6 ساعات من بعد ظهر الجمعة حتى صباح السبت في عدد من المناطق، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية. كما من المتوقع أن تشهد العاصمة بكين أشد هطول للأمطار منذ بدء موسم الفيضانات، مما قد يؤدي إلى اندفاع الحطام إلى أسفل الجبال، وانهيارات أرضية وكوارث ثانوية أخرى، حسبما ذكرت المحطة. وأصدرت بكين الجمعة تحذيرات من احتمال وقوع فيضانات مفاجئة في أربع من مناطقها الـ16، محذرة من ارتفاع سريع في مياه الأمطار، خاصة في المناطق الجبلية بشمال وغرب العاصمة حتى صباح السبت. أما في أماكن أخرى من شمال البلاد، فقد تسببت الأمطار الغزيرة في تعطيل خدمة السكك الحديدية في منغوليا الداخلية، حيث أوقفت السلطات العديد من قطارات الركاب التي تمر عبر مناطق عالية الخطورة من الجمعة إلى الثلاثاء.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
نقص خدمات المياه والكهرباء في إيران جراء الحر
تسببت موجة حر شديدة في إيران بانقطاع إمدادات المياه والكهرباء في معظم أنحاء البلاد بعد انخفاض مستوى المياه في خزانات السدود إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء. وتأثرت 18 محافظة في البلاد على الأقل من أصل 31 -بما فيها طهران – بدرجات حرارة شديدة بدأت يوم الجمعة الماضي، ويتوقع أن تبدأ بالانحسار تدريجيا الخميس المقبل، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي نقلا عن هيئة الأرصاد الجوية. وتجاوزت درجات الحرارة أمس الاثنين 40 مئوية في عواصم 10 محافظات على الأقل، بما فيها طهران، حيث أعلنت السلطات غدا الأربعاء عطلة رسمية لتوفير المياه والطاقة. ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية انقطاع المياه في بعض أحياء طهران الثلاثاء. ودعت شركة إدارة المياه في العاصمة أول أمس الأحد السكان إلى خفض استهلاكهم بنسبة 20% على الأقل لتخفيف الأزمة. مياه السدود وأضافت الشركة أن السدود التي تزود طهران بالمياه وصلت حاليا إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وتحدثت عن "أسوأ موجة جفاف منذ 60 عاما" في العاصمة الإيرانية. وحذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الاثنين من أن أزمة المياه باتت أكثر جدية مما يجري الحديث عنه اليوم، وقال إذا لم نفكر بشكل عاجل من اليوم فسنواجه -مستقبلا- وضعا لا سبيل إلى علاجه، حسبما نقلت عنه وكالة إرنا الإيرانية. وتابع "يجب أن نأخذ أزمة المياه على محمل الجد، وأن نفكر في إجراء من شأنه مراجعة طريقة استهلاك المياه لتوفير مياه الشرب لطهران، إن إجراءات مثل نقل المياه من أماكن أخرى إلى طهران لن تحل المشكلة جذريا"، داعيا إلى ترشيد الاستهلاك. وإيران بلد قليل الأمطار، ويواجه الجفاف بانتظام، ولا سيما في محافظاته الجنوبية، كما تشهد البلاد أشد أسابيع السنة حرارة مع تجاوزها 50 درجة في بعض المناطق، وفق الأرصاد الجوية الوطنية. وفي جنوبي إيران سجلت مدينة شبانكارة حرارة بلغت 53 درجة مئوية أمس الاثنين. وفي نحو 10 محافظات قلصت ساعات العمل أو عدّلت في الإدارات لتوفير الطاقة، في حين طلبت 10 محافظات أخرى إغلاق الدوائر العامة غدا الأربعاء.