
الدمج والاستحواذ في مصر 2024.. ما سر انتعاش عدد الصفقات؟
تم تحديثه السبت 2025/2/15 09:27 م بتوقيت أبوظبي
شهدت مصر خلال عام 2024 نشاطًا متزايدًا في صفقات الدمج والاستحواذ، حيث ارتفع عدد العمليات بنسبة 27.3% مقارنة بالعام السابق.
بينما تراجعت قيمتها الإجمالية بنسبة 14.2%، لتسجل 3.5 مليار دولار، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة المحاماة العالمية "بيكر ماكنزي"، استنادًا إلى بيانات سوق لندن للأوراق المالية "LSEG" للمعاملات المعلنة عالميًا.
انتعاش في عدد الصفقات رغم انخفاض القيمة
وأشار التقرير إلى أن نمو حجم صفقات الدمج والاستحواذ في مصر يعود بشكل رئيسي إلى زيادة بنسبة 31% في الصفقات المحلية، إلى جانب ارتفاع بنسبة 25% في العمليات العابرة للحدود.
وعلى مدار العام، بلغ متوسط عدد الصفقات شهريًا نحو 15 صفقة، مقارنة بـ12 صفقة في 2023.
لكن في المقابل، انخفض متوسط قيمة الصفقة الواحدة إلى 20.5 مليون دولار، مقابل 30.4 مليون دولار في العام السابق.
الاتجاهات العالمية والإقليمية في صفقات الدمج والاستحواذ
وعلى المستوى العالمي، انخفض عدد صفقات الدمج والاستحواذ خلال 2024 بنسبة 13.7%، بينما ارتفعت قيمتها بنسبة 9.7%.
وبلغ متوسط عدد الصفقات شهريًا نحو 4189 صفقة، مقارنة بـ4855 صفقة في 2023، في حين ارتفع متوسط قيمة الصفقة عالميًا إلى 63.1 مليون دولار، مقابل 49.6 مليون دولار في العام السابق.
أما في الشرق الأوسط، فقد تراجع عدد الصفقات بنسبة 9%، بينما استقرت قيمتها عند 87.2 مليار دولار، مع تسجيل 1242 صفقة خلال العام.
وبلغ متوسط عدد الصفقات الشهرية نحو 104 صفقات، مقارنة بـ114 صفقة في 2023.
الإمارات أكبر مستثمر في السوق المصري.. والسعودية الوجهة الخارجية الأبرز
وشهدت الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري نشاطًا ملحوظًا، حيث تصدرت الإمارات قائمة المستحوذين الأجانب بـ15 صفقة، تلتها الولايات المتحدة بـ10 صفقات، ثم السعودية بـ8 صفقات.
أما بالنسبة للاستثمارات المصرية في الخارج، فقد كانت السعودية الوجهة الرئيسية بـ5 صفقات، تلتها كل من الأردن والإمارات بـ3 صفقات لكل منهما.
القطاعات الأكثر جذبًا للاستثمارات
واحتل قطاع المواد الأساسية المرتبة الأولى من حيث عدد الصفقات بـ14 عملية استحواذ، تلاه القطاع المالي بـ13 صفقة، ثم قطاع التكنولوجيا بـ10 صفقات.
أما من حيث القيمة، فقد استحوذ قطاع الطاقة والكهرباء على النصيب الأكبر من الاستثمارات، بإجمالي مليار دولار.
هيمنة الصفقات العابرة للحدود على السوق المصري
استحوذت الصفقات العابرة للحدود على النصيب الأكبر من نشاط الاستحواذات في مصر خلال 2024، مدفوعة باستقرار السياسات المالية واتساع فرص الوصول إلى الأسواق الدولية.
وسجل شهر سبتمبر/ أيلول أعلى عدد من الصفقات خلال العام، بواقع 29 صفقة، بينما كان يونيو/ حزيران الأكثر نشاطًا من حيث القيمة، حيث بلغت فيه الصفقات 961 مليون دولار.
ورغم زيادة حجم الصفقات المحلية بنسبة 31%، مسجلة 72 صفقة مقارنة بـ55 في 2023، إلا أن قيمتها السنوية تراجعت بشكل حاد بنسبة 61%، لتصل إلى 727 مليون دولار، مقارنة بـ1.8 مليار دولار في العام السابق.
وفي المقابل، ارتفعت قيمة الصفقات العابرة للحدود إلى 2.8 مليار دولار، مقابل 2.3 مليار دولار في 2023، كما زاد عددها من 84 إلى 105 صفقات.
وعلق محمد غنام، الشريك الإداري في "بيكر ماكنزي القاهرة"، على التقرير قائلًا: "رغم التباطؤ العالمي، لا تزال مصر سوقًا نشطًا للاستحواذات، خاصة في المعاملات العابرة للحدود، ومع ذلك، فإن تراجع قيمة الصفقات يعكس تأثير انخفاض سعر الصرف، رغم استمرار اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق المصري".
وبدوره، أضاف هاني ناصف، رئيس قطاع الدمج والاستحواذ في "بيكر ماكنزي القاهرة": "شهد النصف الثاني من 2024 تحسنًا واضحًا في قيمة الصفقات، ما يشير إلى فرص نمو واعدة خلال 2025، والسوق المصري يتمتع بالمرونة رغم التحديات، ونتوقع استمرار جاذبيته للمستثمرين خلال العام المقبل".
aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMjAzIA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 41 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
دولة عربية تحجز مكانها ضمن أكبر 5 مصدرين للأسمدة في العالم
دولة عربية تحجز مكانها ضمن أكبر 5 مصدرين للأسمدة في العالم دولة عربية تحجز مكانها ضمن أكبر 5 مصدرين للأسمدة في العالم سبوتنيك عربي في العام الماضي، باعت روسيا أسمدة إلى الخارج بمبلغ 13 مليار دولار، وهو ما يمثل أكثر من 22% من الصادرات العالمية من هذا المنتج، وذلك وفقًا لحسابات وكالة... 25.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-25T13:36+0000 2025-05-25T13:36+0000 2025-05-25T13:36+0000 اقتصاد روسيا العالم العالم العربي أخبار المغرب اليوم وبذلك احتفظت روسيا بمركزها القيادي في توريد هذه المنتجات بهامش كبير. وبحسب البيانات المنشورة حتى الآن من 66 دولة، بلغت صادرات الأسمدة الروسية 13.4 مليار دولار على الأقل، بانخفاض عن 13.9 مليار دولار في العام السابق - وهو انخفاض طفيف بنسبة 3% بسبب انخفاض أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاج الأسمدة.وتحتل كندا المركز الثالث بحصة قدرها 11% - حيث انخفضت إمداداتها من الأسمدة إلى الخارج بمقدار الثلث على مدار العام وبلغت 6.7 مليار دولار.وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع، حيث استحوذ على 10.9% من الصادرات العالمية العام الماضي. وانخفضت مبيعاتها بنسبة 6% إلى 6.6 مليار دولار.وفي الوقت ذاته، وعلى النقيض من كبار المصدرين الآخرين، فإن الاتحاد الأوروبي يعد مستورداً صافياً للأسمدة، وهذا يعني أنه يشتري من البلدان الأخرى وفي العام الماضي بلغت قيمة وارداته 300 مليون دولار أكثر من صادراته.واحتلت المملكة العربية المغربية المركز الخامس ضمن قائمة أكبر مصدري الأسمدة في السوق العالمية خلال السنة الماضية، إذ حققت صادرات بلغت قيمتها خمسة مليارات و200 مليون دولار، مقابل 5.45 مليار دولار في السنة التي قبلها، بحسب البيانات.في سياق مماثل، صوت البرلمان الأوروبي على قرار بفرض رسوم جمركية حمائية جديدة على واردات المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا وبيلاروسيا، رغم احتجاجات المزارعين الأوروبيين الذين يخشون من ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية.ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد موافقة مجلس الاتحاد الأوروبي.أضخم 5 مناجم في الجزائر.. مليارات الأطنان من الثروات تحت الأرضدولة عربية تحصل على قرض بأكثر من 3 مليارات دولارت لتنفيذ مشاريع تنموية رئيسية أخبار المغرب اليوم سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي اقتصاد, روسيا, العالم, العالم العربي, أخبار المغرب اليوم


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزيرة البيئة: نجاح قطاع الطاقة المتجددة على جذب مزيد من الاستثمارات
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، العمل على تحقيق الأمن الغذائي كفرصة ذهبية للربط بين التكيف والتنوع البيولوجي والتصحر خاصة مع اصدار الاطار العالمي للتنوع البيولوجي ٢٠٣٠ وفي قلبه المناخ، والزخم السياسي المحقق خلال مؤتمر التصحر الأخير COP16 وحشد الموارد المالية لمواجهة هذا التحدي البيئة:"احتياج ملح لتحقيق الأمن الغذائي في ظل تزايد أزمة الغذاء شددت وزيرة البيئة، في تصريحات لها اليوم، الى ان هناك احتياج ملح لتحقيق الأمن الغذائي في ظل تزايد أزمة الغذاء عالميا التي جعلها تغير المناخ اكثر حدة، بالإضافة إلى تأثير الوضع الأمني والسياسي الدولي عليها، لتشكل الصراعات العالمية ضغطا على تأمين الغذاء. ولفتت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من تجربة دعم شركاء التنمية لتقليل المخاطر للاستثمار في الطاقة المتجددة، لتكرارها في تقليل مخاطر استثمار القطاع الخاص وصغار المزارعين في الأمن الغذائي ونوهت الى نجاح قطاع الطاقة المتجددة على جذب مزيد من الاستثمارات طوال الفترة الماضية من خلال مجموعة الاجراءات والسياسات التي انتهجتها مصر منذ ٢٠١٥، وبدعم شركاء التنمية للحد من مخاطر استثمار القطاع الخاص، مثل دعمه في تنفيذ اكبر محطة طاقة شمسية في المنطقة ( محطة بنبان) بتمويل ما يقرب من ٤٧٥ مليون دولار. inbound3348529368386881575 inbound4109746265671304152 inbound728426218930486620


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»
دبي (الاتحاد) في خطوة استراتيجية لتعزيز ريادة دبي في قطاع العقارات وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة الاستثمار العقاري، أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر منصّة «بريبكو مِنت»، بالشراكة مع شركة بريبكو القابضة، وبالتعاون مع سلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، ومصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة دبي للمستقبل من خلال «ساندبوكس العقاري»، في حين تم اختيار بنك «زاند» الرقمي كشريك من القطاع المصرفي للمشروع في مرحلته التجريبية، لتكون دبي بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد منصة مرخصة للترميز العقاري. وبدأت الدائرة المرحلة التجريبية للاستثمار في العقار المرمّز، ما يمثل الإطلاق الرسمي للمنصة الإلكترونيّة التي تمكّن المستخدمين من تحقيق المكاسب، وامتلاك حصة في مشروع عقاري مميّز بدبي، وباتت المنصّة متاحة بشكل حصري لحاملي الهوية الإماراتية، على أن يتم قريباً توسيع نطاقها وطرحها عالمياً، إلى جانب إشراك المزيد من المنصات في مراحل لاحقة، ما يعزز مكانة دبي كمركز رائد في ابتكار العقارات المرمّزة. فرص مبتكرة ويوفر المشروع فرصاً استثمارية مبتكرة للأفراد عبر شراء حصص مرمّزة في عقارات جاهزة بدبي، تبدأ من 2000 درهم وتُنفذ العمليات باستخدام الدرهم الإماراتي فقط، دون أي تعاملات بالعملات الرقمية في المرحلة الأولى، وتتم عمليات الشراء عبر المنصة التي يتيح للمستثمرين الاطلاع على جميع تفاصيل العقار، من السعر والمخاطر والمواصفات الفنية إلى الحد الأدنى للاستثمار. وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي وكل من «بريبكو القابضة» و«كنترول ألت سوليوشنز»، لتطوير بيئة تنظيمية وتشغيلية مبتكرة في مجال الترميز العقاري، بما يشمل تعزيز التشريعات، ونشر المعرفة، وجذب شركات متخصصة في ترميز الأصول، إلى جانب دعم جهود الابتكار وحماية حقوق المستثمرين، ومع تطور السوق، من المتوقع أن تمثل الأصول المرمزة ما يصل إلى 7% من سوق العقارات في دبي بحلول 2033، بقيمة تصل إلى 60 مليار درهم (16 مليار دولار أميركي)، وتعدّ «بريبكو مِنت» حجر الزاوية لهذه الثورة. تنظيم متكامل ويُدار مشروع الترميز العقاري من خلال تعاون مشترك بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بصفتها الجهة المنظمة للأصول العقارية المادية، وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA) بصفتها الجهة التنظيمية للأصول الرقمية، بهدف ضمان تنظيم متكامل وشفاف لهذا النوع من المشاريع العقارية المبتكرة. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الدائرة لتحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي تسعى إلى ترسيخ ريادة دبي العالمية في هذا القطاع الحيوي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص واستقطاب الشركات العالمية المبتكرة. ويقتصر المشروع في مرحلته الأولى على العقارات الجاهزة، ولا يُسمح بترميز أي عقار إلا من خلال شركات مرخصة من سلطة الأصول الافتراضيّة، كما تتولى دائرة الأراضي والأملاك في دبي مراجعة عدالة تسعير العقار قبل إدراجه ضمن المنصة، وتشمل المرحلة التجريبية شركتين معتمدتين، على أن يُفتح المجال لاحقًا أمام المزيد من الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا السوق الناشئ. عوائد إيجاريّة ويستفيد المستثمر من عائدات إيجاريّة، وأخرى على رأس المال ناتجة عن زيادة قيمة العقار، مع امتلاكه لحصة قانونية موثقة في العقار، صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ما يوفر تجربة استثمارية شفافة وآمنة، بعيداً عن تفاصيل إدارة العقارات التقليدية. ويُعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة «ريس للابتكار العقاري» التي أطلقتها الدائرة سابقاً، والتي تهدف إلى وضع دبي على الخريطة العالمية لتكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي، عبر تمكين بيئة تشريعية مرنة، وتشجيع استقطاب المواهب والشركات الناشئة في هذا المجال الحيوي، بما يعزز تنافسية الإمارة على الصعيد الدولي.