logo
سيناريو يوم القيامة.. هل يصطدم كويكب بينو بالأرض ويدمر الحياة؟

سيناريو يوم القيامة.. هل يصطدم كويكب بينو بالأرض ويدمر الحياة؟

فيما قد يبدو كابوسا من الخيال العلمي، يتساءل الباحثون عن ما سيحدث للأرض في حال تعرضها لاصطدام كارثي آخر من كويكب ضخم.
وفقًا لحساباتهم، فإن هناك احتمالا ضعيفا جدا - حوالي 1 من 2700 (0.037%) - أن يصطدم كويكب "بينو" بالأرض في سبتمبر 2182.
كويكب بينو، الذي يعادل حجمه مبنى "إمباير ستيت" في نيويورك، كان هدفا لمهمة ناسا "OSIRIS-REx"، التي جمعت عينات من سطحه في أكتوبر 2020 وأعادتها إلى الأرض في سبتمبر 2023.
ورغم أن احتمالية الاصطدام تبدو مقلقة، فإنها ليست مفاجئة، فوفقًا للبروفيسور أكسل تيمرمان من معهد العلوم الأساسية بجامعة بوسان الوطنية " تصطدم كويكبات متوسطة الحجم بالأرض كل 100-200 ألف عام، وقد يكون أسلافنا البشرية قد شهدوا بعض هذه الأحداث التي غيرت الكوكب، مع تأثيرات على التطور البشري وربما حتى على تركيبتنا الجينية".
وفي محاولة لاستكشاف ما سيحدث بعد الاصطدام، استخدم باحثو المعهد نماذج مناخية متقدمة وحاسوبًا فائقًا لاستكشاف العواقب.
و أشارت الدراسة إلى أن الاصطدام قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق، متسببا في انبعاث كميات هائلة من الغبار والغازات إلى الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اضطرابات مناخية طويلة الأمد.
وتشير النتائج إلى أن انبعاث الغبار قد يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية وزيادة نسبة حدوث "شتاء الاصطدام"، مما قد يتسبب في تراجع الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 30%، ويؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائي العالمي.
aXA6IDEwNC4yNTIuMTk1LjIwMSA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس تقترب من إدراج حديقتها الجيولوجية على قائمة اليونسكو (خاص)
تونس تقترب من إدراج حديقتها الجيولوجية على قائمة اليونسكو (خاص)

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

تونس تقترب من إدراج حديقتها الجيولوجية على قائمة اليونسكو (خاص)

دخلت الحديقة الجيولوجية الواقعة في الجنوب الشرقي التونسي المرحلة النهائية من مسار إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وتقدّمت السلطات التونسية رسميًا بطلب الترشح، وسط دعم علمي ومؤسساتي متواصل منذ سنوات. وتغطي الحديقة مساحة تقارب 6 آلاف كيلومتر مربع، ويعيش بها نحو 330 ألف نسمة، وتعتبر بمثابة متحف طبيعي مفتوح يوثق لمراحل جيولوجية وإنسانية ممتدة منذ مئات الملايين من السنين. ويبرز من بين معالمها جبل طباقة، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 250 مليون سنة، وبقايا بحر التيتس الذي غطّى كامل المنطقة خلال العصر الجوراسي. وحددت إدارة الحديقة 28 موقعًا جيولوجيًا وثقافيًا ذا أهمية كبرى، وتمتد هذه المواقع على طول سلسلة جبال "الظاهر" من مطماطة في محافظة قابس حتى "ذهيبة" بمحافظة تطاوين. كما تم تثبيت 12 لوحة تعريفية تبرز ثراء المنطقة بالمخزون الجيولوجي والتراثي. وزار وفد من اليونسكو الحديقة خلال الأسبوع الجاري في إطار التقييم الميداني للملف الفني المقدَّم، حيث اطّلع على متحف "ذاكرة الأرض" الذي يُعد مقر إدارة الحديقة، ويضم كنوزًا من المتحجرات النادرة، من بينها بقايا ديناصورات تعود لأكثر من 100 مليون سنة، وأحافير ونباتات متحجرة، إلى جانب عرض علمي قدّمه الدكتور محمد واجة، أول من اكتشف بقايا الديناصورات بالمنطقة مطلع تسعينيات القرن الماضي. وقال مدير الحديقة الجيولوجية، محسن حسين، لموقع "العين الإخبارية"، إن تونس وصلت الآن إلى "المرحلة الأخيرة من إجراءات المصادقة الدولية"، متوقعًا أن يتم الإعلان عن اعتماد الحديقة رسميًا ضمن شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية خلال الربع الأول من عام 2026. وأوضح أن مشروع الإعداد انطلق منذ عام 2016، وحظي بدعم مبدئي من اليونسكو عام 2021، ما مكّن من تعبئة خبرات دولية لإعداد ملف متكامل. وتعود الأهمية الجيولوجية للمنطقة إلى كونها كانت مغطاة بالمياه في عصور سحيقة، قبل أن تنحسر تدريجيًا بين 251 و65 مليون سنة مضت. وظلت سلسلة جبال الظاهر شاهدة على هذه التحولات، وتضم أعلى قمة فيها وهي "كف النصورة" التي ترتفع 713 مترًا عن سطح البحر. ويحظى الموقع أيضًا باهتمام عالمي في مجال علم الحفريات، حيث عُثر فيه على آثار أقدام ديناصورات، إضافة إلى هيكل عظمي كامل بطول 14 مترًا لنوع جديد من الديناصورات، أُطلق عليه اسم "تطاوينيا هانيباليس"، ويُقدر عمره بـ110 ملايين سنة. وتسعى تونس من خلال هذا المشروع إلى تعزيز حضورها في قائمة التراث العالمي، والتي تضم حاليًا تسعة مواقع طبيعية وثقافية، أبرزها مدينة تونس العتيقة، قرطاج، مدرج الجم، جزيرة جربة، وسوسة والقيروان، إضافة إلى إدراج ثمانية عناصر على قائمة التراث الثقافي غير المادي، مثل فخار سجنان، والكسكسي، والهريسة، وفنون الخط العربي. وتأمل تونس أن يُضاف الموقع العاشر إلى القائمة الدولية قريبًا، بما يعكس غنى الجنوب التونسي الطبيعي والثقافي، ويعزز الجذب السياحي والعلمي للمنطقة. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4zOSA= جزيرة ام اند امز FR

«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ
«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ

في لقطة استثنائية، التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي على سطح المريخ، كشفت عن ظهور مفاجئ لظاهرة طبيعية غير متوقعة. وأثناء توثيق المركبة لعملها على الكوكب الأحمر، ظهر في الخلفية وعلى بُعد نحو 5 كيلومترات ما يُعرف بـ"عفريت الغبار"، وهو دوامة غبار مريخية بدت كخيال شبح يتراقص في الأجواء الرقيقة للكوكب. الصورة، التي نشرت يوم الأربعاء 21 مايو، تتكون من 59 لقطة التُقطت بكاميرا مثبتة في نهاية الذراع الآلية للمركبة. واستغرقت عملية التقاط الصور وتنفيذ الحركات الدقيقة للذراع ساعة كاملة، لكن النتيجة كانت مذهلة. وقالت ميغان وو، عالمة التصوير في مالين لعلوم الفضاء ومصممة الكاميرا: "وجود عفريت الغبار في الخلفية أضاف لمسة أيقونية إلى الصورة، مما جعلها عملاً فريداً". وإلى جانب توثيق الظاهرة الجوية النادرة، تظهر الصورة المركبة أحدث حفرة حفرها المسبار لجمع العينات من الصخور المريخية، حيث بدا مغطى بطبقة من الغبار الأحمر نتيجة الحفريات المتعددة. وتأتي هذه الصورة المميزة في ذكرى مرور 1500 يوم مريخي (ما يعادل 1541 يوماً على الأرض) منذ بدء مهمة "برسفيرنس"، التي أُطلقت عام 2020. وتعمل المركبة في فوهة جيزيرو، وهي منطقة يُعتقد أنها كانت ذات يوم بحيرة ودلتا نهرية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للبحث عن أدلة على وجود حياة ميكروبية سابقة. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNzAg جزيرة ام اند امز NO

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ
«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

وصلت مركبة «بيرسيفيرانس» الجوالة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى منطقة جديدة مثيرة للاهتمام على سطح المريخ، يعتقد أنها قد تحتوي على بعض من أقدم الصخور وأكثرها إثارة على الكوكب الأحمر. وبعد أربع سنوات من الاستكشاف الدؤوب على سطح المريخ، حققت المركبة إنجازاً جديداً بوصولها إلى منطقة «كروكوديلين» التي تعد كنزاً جيولوجيا فريداً. وهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 30 هكتاراً تقع عند الحافة الفاصلة بين فوهة «جيزيرو» القديمة والسهول المحيطة بها، وتتميز بوجود معادن طينية تشكلت في بيئة مائية قبل مليارات السنين. وأطلق علماء مهمة «بيرسيفيرانس» على «كروكوديلين» (التي تعني «التمساح» بالنرويجية) اسم سلسلة جبال في جزيرة برينس كارلس فورلاند، في النرويج، وهي هضبة صخرية مساحتها 73 فداناً (نحو 30 هكتاراً) تقع أسفل المنحدر غرب وجنوب تلة ويتش هازل. ويشرح الدكتور كين فارلي، نائب عالم مشروع «بيرسيفيرانس» من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن صخور «كروكوديلين» تشكلت خلال عصر «نواشيان» المبكر للمريخ، أي قبل تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ المريخ القديم، حيث قد تكشف هذه الصخور عن أدلة حول بيئة الكوكب، عندما كان أكثر دفئاً ورطوبة، وبالتالي أكثر ملاءمة للحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store