
جامعة الكويت تعلن مواعيد تقديم طلبات الالتحاق بالفصل الأول «2025 - 2026»
أعلنت جامعة الكويت اليوم الثلاثاء مواعيد تقديم طلبات الالتحاق بالفصل الجامعي الأول (2025 - 2026) وذلك للطلبة المستوفين لشروط القبول.
وقال القائم بأعمال عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور فاضل عزيز في بيان صحفي إن فترة تقديم طلبات التحاق الطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين بصورة غير قانونية وليسوا من أبناء الكويتيات خريجي النظام الموحد والمعهد الديني والمدارس الأمريكية أو الإنجليزية والمتوقع تخرجهم منها (لخريجي مدارس الكويت فقط) ستكون في الفترة من 19 إلى 29 يوليو المقبل.
وأوضح عزيز أنه بالنسبة للطلبة من فئات القبول الأخرى فيمكنهم تقديم طلبات الالتحاق في صالة القبول والتسجيل بمدينة صباح السالم الجامعية خلال الفترة من 23 إلى 29 يوليو المقبل.
وأضاف أن القبول في جميع تخصصات الجامعة يتم وفقا للمعدل المكافئ عدا تخصصات كلية العلوم وكلية الحقوق إذ يتم احتساب المعدل المكافئ وفقا لأوزان محددة تختلف من كلية لأخرى في ضوء نتيجة الطالب في الشهادة الثانوية ونتائج اختبارات القدرات الأكاديمية.
وأفاد بأن عملية تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة للفصل الأول (2025 - 2026) ستتم من خلال صفحة نظام القبول الإلكتروني (http://portal.ku.edu.kw/admission) حيث يمكن للمشمولين المذكورين سلفا تقديم طلبات التحاقهم من خلاله.
وذكر أن فترة اعتماد القبول المعلنة بالخطة الزمنية للطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات هي لخريجي الثانوية الأمريكية والإنجليزية المتقدمين بطلبات التحاق على شبكة الإنترنت ولا تشمل خريجي النظام الموحد والمعهد الديني إذ سيتم اعتماد قبولهم إلكترونيا دون الحاجة لمراجعة صالة القبول والتسجيل.
وأشار إلى جواز احتساب نتائج اختبارات (TOEFLPBT) أو (IBT TOEFL) أو (IELTS) كبديل لاختبار القدرات الأكاديمية في اللغة الإنجليزية عند احتساب المعدل المكافئ قبل انتهاء فترة تقديم طلبات الالتحاق.
كما أشار إلى جواز احتساب النتائج للإعفاء من دراسة المقرر التمهيدي على أن تقدم النتيجة خلال فترة اعتماد القبول وحتى نهاية الأسبوع الأول من بدء الدراسة في الفصل الذي تم قبول الطالب به.
وذكر عزيز أنه في حال عدم تمكن الطالب من الدخول إلى النظام لتقديم طلب الالتحاق سيظهر له رابط إلكتروني ينقل الطالب من خلاله إلى إرشادات وتعليمات يجب اتباعها علما بأن قبول الطالب في الجامعة مشروط بصحة هذه البيانات.
وأكد أهمية اطلاع الطالب المتقدم على طلب الالتحاق الخاص به لمعرفة المستندات المطلوبة منه بحسب نوع الشهادة الثانوية وفئة القبول إذ يحق للجامعة إلغاء قبول أي طالب حال عدم توفيره للمستندات المطلوبة أو تبيان عدم صحة البيانات التي تم قبوله على أساسها وفقا لما حددته القواعد الأساسية للقبول والتحويل في جامعة الكويت.
وأشار عزيز إلى وجود نسب دنيا محددة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من الكويتيين وأبناء الكويتيات المستوفين لشروط القبول المنصوص عليها وتقل عن الحدود الدنيا للقبول في الجامعة وهذه الحدود هي (65 بالمئة) للقسم العلمي و(72 بالمئة) للقسم الأدبي.
وقال إنه يتعين على الطالب أن يقدم ضمن أوراقه شهادة إثبات إعاقة سارية المفعول من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وتقارير طبية مضيفا أنه يتعين على هؤلاء الطلبة مراجعة صالة القبول والتسجيل في مواعيد العمل الرسمية لتقديم طلبات التحاقهم بالجامعة أما إذا كانت نسبة الطالب ( 70 بالمئة) فأعلى للقسم العلمي و(78 بالمئة) فأعلى للقسم الأدبي فيمكنه التقدم إلكترونيا من خلال نظام تقديم طلبات الالتحاق على العنوان المذكور سلفا.
وأفاد بأنه على طلبة المدارس الثانوية الإنجليزية المتوقع تخرجهم تقديم طلبات الالتحاق إلكترونيا خلال المواعيد المحددة ومن ثم تقديم نتائجهم النهائية إلى عمادة القبول والتسجيل خلال يومي عمل من تاريخ إعلان نتائجهم على أن يتم قبولهم وفقا للحدود الدنيا المعلنة للكليات والتخصصات مؤكدا أن فرصة هؤلاء الطلبة في القبول بالجامعة متساوية مع زملائهم الذين استكملوا أوراقهم خلال فترة استلام طلبات الالتحاق.
وأضاف أن هناك فترة خصصت للطلبة المحولين من جامعات أخرى وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومنتسبي الجيش الكويتي والحرس الوطني وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية اعتبارا من الأول من يوليو المقبل وحتى 14 أغسطس المقبل أما بشأن استلام طلبات الالتحاق من طلبة المنح الثقافية فستكون خلال الفترة من يوم الأول من يوليو وحتى 7 أغسطس المقبل.
وشدد على اهمية اطلاع المتقدمين على التعليمات والإرشادات التي توفرها الجامعة لهم على شبكة الإنترنت و ضرورة الالتزام التام بالمواعيد المحددة لتقديم طلبات الالتحاق واعتماد القبول حيث لن يقبل أي طلب التحاق بعد انتهاء الفترة المعلنة. (النهاية)
ا س ع /

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الطبطبائي: ملتزمون بتطوير منظومة التعليم... للارتقاء بالجودة والمخرجات
- إنشاء مركز التقييم والعلاج الشامل لـ«ذوي الإعاقة» وافتتاحه العام الدراسي المقبل - كوثر الجوعان: نطالب بإدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم أكد وزير التربية جلال الطبطبائي، أن دعم القيادة السياسية الرشيدة «مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات، نحو تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد». جاء ذلك، في كلمة ألقاها الطبطبائي، الخميس، لدى رعايته ملتقى «يوم الأصم الكويتي الخامس» المقام تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035» بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الوزير إنه «منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل)، رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية». وأكد «التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، انسجاماً مع التزاماتها الدولية، لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة». وثمّن جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة، عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقاً أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار والمثابرة. لغة التحدي من جانبها، قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان، في كلمة أثناء افتتاح الملتقى «نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الأهلية القانونية كما نملكها نحن، وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير، لكن لم تفقد لغة التحدي والإنجاز والعطاء» مشيرة إلى «اهتمامها بفئة الإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى، لأنها تشكّل نسيجاً واحداً جميلاً لهذا البلد الطيب». وأوضحت الجوعان، أن«الملتقى يناقش أربعة محاور مهمة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية»، مبينة أنها «تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي». ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب في دراستها، دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج، إن لم يتوافر علاجه داخل البلاد. صورة مشرقة بدوره، أكد مدير مركز الوسطية التابع لوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الشريكة، في كلمته، أن «هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان»، مثمناً حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكّل جزءاً مهماً من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. حضر الملتقى، إضافة إلى الشريكة، مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي، إضافة إلى سفراء كل من إندونيسيا وتركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن.


كويت نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة. كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم.


الأنباء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
نائب رئيس الأركان بحث مع مديرة الجامعة التعاون في البحث العلمي والتدريب والتطوير
في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجيش الكويتي والمؤسسات والتعليمية، قام نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد بزيارة إلى جامعة الكويت، حيث التقى بمديرة الجامعة د.دينا الميلم، في مقر الجامعة بمدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية). وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب والتطوير، بما يعزز من تبادل الخبرات بين الجهتين، ويسهم في تطوير البرامج التعليمية والأكاديمية ذات الصلة بالعمل العسكري، كما ناقش الجانبان إمكانية إشراك الكفاءات الأكاديمية في تقديم الاستشارات والدراسات المتخصصة، وتفعيل برامج مشتركة لبناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية بمختلف التخصصات، بما يخدم احتياجات الجيش من جهة، ويسهم في تطوير الدور المجتمعي والأكاديمي للجامعة من جهة أخرى. وفي ختام اللقاء، عقد اجتماع موسع ضم عددا من المسؤولين من الجانبين، تم خلاله استعراض آليات التعاون المقترحة، ومناقشة إمكانية تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ المبادرات والبرامج المتفق عليها، ووضع إطار عملي يسهم في تحقيق التكامل بين الجهتين. وتأتي هذه الزيارة تأكيدا على أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العسكري والأكاديمي في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها لمواجهة تحديات المستقبل، ودعم جهود التنمية المستدامة في البلاد. حضر الاجتماع مدير التعليم المشترك العميد الركن بحري محمد أحمد الخميس وعدد من كبار الضباط والمسؤولين من كلا الجانبين.