هولندا تحظر على المسؤولين استخدام تطبيق DeepSeek بسبب مخاطر التجسس
حظرت الحكومة الهولندية على الموظفين المدنيين استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek في عملهم بسبب مخاطر التجسس، وبعد أن حثت هيئة حماية البيانات الهولندية المواطنين على "توخي الحذر" عند إدخال معلومات شخصية وحساسة على المنصة.
هذا أمر أرسله وزير الدولة للرقمنة، زولت زابو، إلى جميع المسؤولين الهولنديين، والذي يؤكد أن DeepSeek هو "تطبيق حساس للتجسس" على مستخدميه، وفقًا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن المعلومات التي يتبادلها مستخدمو هذا التطبيق قد يتم تخزينها ويتم استغلالها ، ولهذا السبب حذرت العديد من الجهات أيضا من مخاطر استخدام هذه المنصة، وقالت الحكومة في بيان إنه سيكون من الحكمة أن يسأل الناس أنفسهم ما إذا كانوا يريدون حقا إدخال البيانات الشخصية وغيرها من المعلومات الحساسة في هذا التطبيق".وطالب زابو أيضًا ب "الحذر" عند إدخال أي نوع من المعلومات الخاصة، حتى من أطراف ثالثة.وكانت هيئة حماية البيانات الإيطالية، Garante، أعلنت الخميس الماضى أيضا حظر تطبيق DeepSeek ، في البلاد بعد فشل شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة في معالجة مخاوف الهيئة التنظيمية بشأن سياسة الخصوصية الخاصة بها.وكانت هيئة الرقابة قد استجوبت شركة DeepSeek هذا الأسبوع بشأن استخدامها للبيانات الشخصية، ولا سيما الحصول على معلومات حول البيانات الشخصية التي يتم جمعها، ومن أي مصادر، ولأي أغراض، وعلى أي أساس قانوني وما إذا كان يتم تخزينها في الصين.وقالت الهيئة الرقابية في بيان إن أمر Garante – الذي يهدف إلى حماية بيانات المستخدمين الإيطاليين – جاء بعد أن قدمت الشركات الصينية التي توفر خدمة DeepSeek chatbot معلومات "اعتبرت غير كافية على الإطلاق"، ولم يكن لدى DeepSeek تعليق فوري.وقالت الشركة الصينية الناشئة إن نماذج الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها حديثًا تتساوى أو أفضل من النماذج الرائدة في الصناعة في الولايات المتحدة بجزء بسيط من التكلفة، مما يهدد بإزعاج النظام العالمي التكنولوجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 أيام
- خبر صح
إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟ - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً مع التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، ظهرت الكثير من التقنيات والتطبيقات المعتمدة عليه، واشتهرت مجموعة من النماذج كنموذج Claude، وGemini، وDeepSeek، وChatGPT الذي يعد أشهرها على الإطلاق والأكثر استخدما وانتشارا في المجتمع، وغيرها الكثير من النماذج التي لا يسع المجال لحصرها. هذه النماذج تم تدريبها على كمية هائلة من البيانات لتقوم بمهام اعتاد الإنسان على أدائها بنفسه محاكية بذلك الذكاء البشري. وكما نشهد الآن، أصبحت هذه النماذج من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء كثير من المهام اليومية سواء في مجال العمل أو الدراسة، وأصبح الاعتماد كليا عليها في الحصول على معلومة معينة على سبيل المثال، أو الترجمة، أو حل المسائل بكل أنواعها، أو تلخيص الأبحاث، أو إنشاء العروض، أو إعادة الصياغة، أو إنشاء المحتوى، أو إنشاء الصور، أو توليد مقاطع الفيديو، أو كتابة الأكواد البرمجية، وما إلى ذلك من مهام لا يمكن حصرها. ولا يختلف اثنان على ما لهذه الأدوات من فائدة عظمى، وما لها من أثر في اختصار الوقت، وتسهيل إنجاز المهام، وتحسين جودتها إن أُحسن استخدامها. فيجب أن يتذكر المستخدم دائما أنه يتعامل مع نموذج ذكي، ولكن قد يخطئ وليس كل ما يقدمه صحيحا. وقد تكون المعلومات المقدمة منه مختلقة ولا أساس لها من الصحة أو الوجود، وهو ما يعرف بمصطلح الهلوسة (Hallucination). فيجب تحري الحذر دائما عند استخدامها، ووضع كل ما تقدمه من معلومات تحت الاختبار والتقييم ثم القرار بالأخذ أو الرفض. وأعتقد أن الكثير من الأشخاص الراشدين اليوم يدركون ذلك، ويستخدمونها بحذر، ولكن حين يتعلق الأمر بالأطفال والجيل الناشئ فهنا يدق ناقوس الخطر. فمما لوحظ مؤخرا، اعتماد الأطفال والجيل الناشئ على هذه النماذج بشكل كبير. فأصبحت المصدر الأول المعتمد عليه في الإجابة عن أي تساؤل يرد إلى أذهانهم. ليس ذلك فحسب، بل وأصبحوا يعتمدون عليها في حل الواجبات، والتكاليف المدرسية، وإنشاء البحوث، والعروض التقديمية، وأداء المهام الدراسية بشكل عام. وهنا تكمن المشكلة، فليس الخطر في صحة وجودة المعلومات المقدمة فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى التساؤل عن كيفية اكتساب الطالب للمهارات الأساسية التي يحتاجها للسعي في الحياة، وهو يعتمد على هذه النماذج في إنجاز كل مهامه الدراسية؟ كيف نتصور أن تتكون لديه مهارات القراءة والبحث والاكتشاف والتلخيص والتحليل المنطقي والتفكير الناقد وغيرها، إذا اعتمد منذ نعومة أظافره على هذه النماذج الذكية؟ وكيف سيمضي في هذا الحياة ويلتحق بسوق العمل وهو يفتقر لأدنى المهارات البشرية؟ وكيف سيصمد أمام ضغوط الحياة والعمل وقد اعتاد على أن كل مهامه تنجز بضغطة زر واحدة؟ ولا يكمن الخطر هنا فقط، بل إن هذه النماذج تستمد معرفتها من البيانات التي تدربت عليها، ولا يمكن لنا دائما كمستخدمين أن نكون على دراية بنوعية البيانات المستخدمة في تدريبها. فقد يسألها الطالب عن معلومات لم تتدرب عليها إطلاقا، وهنا تبدأ بالهلوسة والإجابة بإجابات غير صحيحة. والكارثة أن الجيل الناشئ اليوم أصبح يوجه لها الأسئلة الدينية، ويطلب منها إعطاء الحكم في بعض الأمور، وشرح صفة بعض الشعائر الدينية كالعمرة مثلا. وقد أثبتت التجارب أن هذا النماذج قد أجابت إجابات غير صحيحة، وأعطت أحكاما شرعية خاطئة، والأدهى والأمر أننا لا نستبعد أن تولّد آيات قرآنية وأحاديث غير صحيحة. أضف إلى ذلك أن بعض الأطفال والجيل الناشئ أصبحوا يستخدمون هذه النماذج للحديث والحوار معها، ومناقشة أفكارهم، وأخذ رأيها في بعض الأمور التي تشغلهم، وطرح ما لا يريدون مشاركته مع الآخرين معها حتى أصبحت بديلا للحوار البشري. ولا يقتصر الخطر على جهلنا بالأفكار التي سوف تعرضها هذه النماذج، ومدى ملاءمتها لديننا وأعرافنا وتقاليدنا، بل وأيضا نتوقع أن يظهر جيل يفتقد مهارات الحوار والنقاش، وقد يعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي. لذا يجب أن تتكاتف الجهود، وتُتَخذ خطوات صارمة جادة لحماية هذا الجيل من الخطر الممكن. فتبدأ المدارس أولا بتقديم دورات ومحاضرات لزيادة الوعي بهذه التقنيات، وكيفية عملها، والأخطار التي قد تنجم عن استخدامها. فيستخدمها الطالب وهو على وعي وإدراك تام بأن ليس كل ما تقدمه صحيح، وأن كل المعلومات يجب أن توضع محل التساؤل والتحقق، فلا يؤخذ بما تقدمه من معلومات على أنها من المسلمات التي لا تقبل الشك. كما يجب على المدارس أيضا أن تضع سياسات وقوانين صارمة تضمن من خلالها أن الطالب يستخدم ذكاءه ومهاراته في أداء المهام والتكاليف الدراسية، وتوضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك. ولا يخفى علينا أن بعض الجهات بدأت بوضع سياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولكن نسعى بأن يعمم ذلك على كل الجهات للمحافظة على مهارات الجيل الناشئ. ولا نغفل دور الإعلام في زيادة الوعي خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر المصدر الأول للمعلومات لهذا الجيل؛ فالقيام بالحملات التوعوية المناسبة من شأنه أن يزيد الوعي ويترك بالغ الأثر. ولا شك أن دور الآباء والأمهات جوهري ولا يمكن إهماله، فتوعية الأبناء بهذه التقنيات والأخطار الناجمة عنها، وإرشاد الأبناء إلى المصادر الصحيحة الموثوقة لاستقاء المعلومات الدينية وغيرها، ومراقبة استخدام الأبناء لها ومتابعتهم من شأنه أن يقلل الكثير من الخطر الممكن. نحن هنا لا ندعو إلى الأمية التقنية ولا نريد جيلا متأخرا لا يواكب التطور الحاصل أو يجهل استخدام التقنيات الموجودة وتوظيفها فيما يفيده، ولكن في الوقت نفسه لا نريد جيلا عاجزا يقف مكبل الأيدي دونها. جيلا لا يستطيع دونها أن يفكر أو يبدع أو ينتج. وإنما نريد جيلا مكتسبا للمهارات البشرية الأساسية، قادرا على العمل، قادرا على التواصل الفعال، قادرا على الإنتاج، قادرا على الإبداع دونها، وإن وُجدت هذه التقنيات فللمساعدة والتسهيل والتيسير فقط.

مصرس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
كيف تلتحق ببرنامج «سفراء الذكاء الاصطناعي» من «الاتصالات» ؟
أعلن المعهد القومي للاتصالات، عن فتح باب التقديم في الدفعة الرابعة من برنامج "سفراء الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة. وينظَم التدريب عبر الإنترنت، ويهدف إلى تأهيل غير المتخصصين لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونشر ثقافته في بيئات العمل المختلفة.اقرأ أيضًا | «اتصالات النواب» توافق على موازنة المعهد القومي للاتصالاتويشمل التدريب محاضرات تفاعلية مدتها 36 ساعة، بالإضافة إلى مشروع عملي مدته أربع ساعات، وتناقش المحاضرات عدة موضوعات منها:- استخدام منصات OpenAI وDeepSeek وChatGPT وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعيالأخرى.- اكتساب مهارات تحليل البيانات.- تطبيقات الذكاء الاصطناعي ف القطاعين الحكومي والخاص.- فهم الأخلاقيات والتحديات والتوجهات المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.ويقدم التدريب نخبة من المتخصصين من أساتذة المعهد وخبراء المجال، ويحصل المتدربون المتميزون على فرصة للالتحاق ببرنامج "أكاديمية المواهب المصرية" التابعة للمعهد، علما بأن آخر موعد للتقديم يوم 20 مايو.ويمكن التقديم للالتحاق بالبرنامج عبر الرابط التالي :


البشاير
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البشاير
عايز تبقى سفير للذكاء الاصطناعي: انضم للبرنامج ده
برنامج سفراء الذكاء الاصطناعي يُعلن المعهد القومي للاتصالات عن فتح باب التقديم في الدفعة الرابعة من برنامج 'سفراء الذكاء الاصطناعي' بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة. وينظَم التدريب عبر الإنترنت، ويهدف إلى تأهيل غير المتخصصين لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونشر ثقافته في بيئات العمل المختلفة. ويشمل التدريب محاضرات تفاعلية مدتها 36 ساعة، بالإضافة إلى مشروع عملي مدته أربع ساعات، وتناقش المحاضرات عدة موضوعات منها: – استخدام منصات OpenAI وDeepSeek وChatGPT وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى – اكتساب مهارات تحليل البيانات – تطبيقات الذكاء الاصطناعي ف القطاعين الحكومي والخاص – فهم الأخلاقيات والتحديات والتوجهات المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي يقدم التدريب نخبة من المتخصصين من أساتذة المعهد وخبراء المجال. ويحصل المتدربون المتميزون على فرصة للالتحاق ببرنامج 'أكاديمية المواهب المصرية' التابعة للمعهد. آخر موعد للتقديم يوم 20 مايو. للتقديم يرجى الضغط هنا. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية