
العراق يوجه الدعوة للبرهان لحضور القمة العربية ببغداد
وصل عبد الأمير الشمري وزير الداخلية العراقي اليوم السبت، إلى السودان لدعوة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان؛ لحضور القمة العربية المقرر إقامتها في مايو المقبل ببغداد.
وذكر المكتب الإعلامي للشمري في بيان، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له وصل جمهورية السودان الشقيقة لتسليم دعوة رسمية من رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد الى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان لحضور مؤتمر القمة العربية الرابع والثلاثين المؤمل إقامته في السابع عشر من شهر مايو المقبل في العاصمة بغداد".
وأضاف البيان، أنه "كان في استقبال الوزير نظيره السوداني، كما التقى رئيس مجلس الوزراء السوداني وبحث معه جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الجيش السوداني يعلن سيطرته على كامل ولاية الخرطوم
الأربعاء 21 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، ذخائر غير منفجرة ملقاة على الأرض في أحد الشوارع، بعد أن عزز الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم من قوات الدعم السريع، السودان 27 أبريل/نيسان 2025. 21 مايو/ أيار 2025، 03:23 GMT أعلن الجيش السوداني الثلاثاء "اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم" من مقاتلي قوات الدعم السريع، بعد قرابة شهرين من استعادته السيطرة على وسط العاصمة، وفق ما نقلته فرانس برس. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان إن "ولاية الخرطوم خالية تماماً من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023. وأعلن عبد الله في بيان سابق أن قواته تواصل "عملية واسعة النطاق" بدأت الاثنين، مشيراً إلى أن الجيش السوداني يقترب من طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة. تأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعداً في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وتراجعت قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، إلى الجنوب والغرب من أم درمان بعد خسارة العاصمة التي استعادها الجيش في آذار/مارس. وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت قوات الدعم السريع سلسلة هجمات بمسيّرات على مدن عدة، واستهدفت خصوصاً بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة في شرق البلاد. مناطق نفوذ ومسار ديمقراطي صدر الصورة، Bloomberg via Getty Images التعليق على الصورة، يجلس الزبائن خارج مقهى بالقرب من لافتة تحمل صورة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العسكري والحاكم الفعلي للبلاد، في بورتسودان، السودان، الخميس، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024. قسمت الحرب المستعرة منذ عامين السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وبموازاة القتال، تحاول الأطراف المختلفة تعزيز مواقعها على المستوى الدولي. عيّن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الاثنين المدير السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء. كذلك، عيّن امرأتين في مجلس السيادة الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 2021. ويقول خبراء إن الهدف من هذه التعيينات يتمثل في إضفاء مشروعية على معسكره في نظر المجتمع الدولي من خلال حكومة مدنية فاعلة على الرغم من الحرب. ورحّب الاتحاد الأفريقي بتعيين رئيس حكومة مدني، معتبراً ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي" في السودان. كذلك، رحّبت جامعة الدول العربية بتعيين إدريس رئيساً للوزراء في السودان، واعتبرت ذلك "خطوة هامة نحو استعادة عمل المؤسسات الوطنية المدنية". في الوقت نفسه، ألغى البرهان بموجب مرسومٍ سلطاتِ المجلس الإشرافية على الحكومة، ما أدى إلى تعزيز سلطته بشكل أكبر. ويأمل البرهان في "الحفاظ على السلطة لكن مع تقاسم المسؤولية (...) لأن كل شيء بات يُلقى على عاتقه"، وفق ما نقلته فرانس برس عن المحللة السودانية خلود خير. كذلك، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء دعوة إلى البرهان للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى المقرر انعقادها في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بحسب بيان لمجلس السيادة. وفي منتصف نيسان/أبريل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تشكيل حكومة منافسة، ما قد يؤدي بحسب الأمم المتحدة إلى الإمعان في تفتيت البلاد. أزمة إنسانية بعد طردها من العاصمة الخرطوم وتمركزها في منطقتي الصالحة في جنوب أم درمان وأم بدة في الغرب، نفّذت قوات الدعم السريع هجمات عدة بمسيّرات على بورتسودان، وهي مدينة حُيّدت طويلاً من القتال وأصبحت مركزاً للمساعدات الإنسانية. وتضررت العديد من البنى التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك آخر مطار مدني لا يزال يعمل في السودان. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر في بيان نُشر الاثنين في جنيف "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذّر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرّض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوّض الحقوق الأساسية للإنسان". وأشار أيضاً إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وتسبَّب هجومٌ على ثلاث محطات كهرباء في الخرطوم الأربعاء في انقطاع التيار الكهربائي، بحسب منظمة أطباء بلا حدود، ما أدى إلى تعطيل عمليات مستشفيين رئيسيين في أم درمان. إلى ذلك، تشهد البلاد تفشياً لوباء الكوليرا، مع تسجيل 2323 إصابة جديدة، بما في ذلك 51 حالة وفاة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، 90 في المئة منها في ولاية الخرطوم، بحسب مسؤولين صحيين.


المشهد العربي
منذ 2 أيام
- المشهد العربي
البرهان يتلقى دعوة من بوتين للمشاركة بالقمة الروسية العربية
تلقى الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ للمشاركة في القمة الروسية العربية. وجاء ذلك لدى لقائه السفير أندري تشير نوفول سفير روسيا لدى السودان، الذى سلمه الدعوة. وبحث اللقاء، أوجه التعاون المشترك بين السودان وروسيا ومسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في السودان. وفي وقت سابق، أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا زعماء الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى التي يخطط لعقدها في 15 أكتوبر المقبل.


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
البرهان يصدر مرسومًا بتعيين كامل إدريس رئيسًا للوزراء
السودان على طاولة مجلس الأمن.. والجيش يحاصر «الدعم» فى آخر معاقله بالخرطوم أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مرسومًا دستوريًا يقضى بتعيين كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ، رئيسًا لمجلس الوزراء، كما أصدر مرسوماً دستورياً قضى بتعيين كل من الدكتورة سلمى عبدالجبار المبارك، والدكتورة نوارة أبومحمد محمد طاهر، أعضاء بمجلس السيادة. ووجه البرهان الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المختصة بالدولة بوضع المرسوم الدستورى موضع التنفيذ. ويواجه رئيس الوزراء عددًا من الملفات المعقدة، فى وقت تشهد فيه البلاد تطورات سياسية واقتصادية متسارعة. وظل منصب رئيس الوزراء فى السودان شاغرًا منذ استقالة الدكتور عبدالله حمدوك قبل نحو أربع سنوات، مما زاد من تعقيد الأوضاع فى البلاد. ويواجه رئيس الوزراء الجديد عددًا من الملفات المعقدة، فى وقت تشهد فيه البلاد تطورات سياسية واقتصادية متسارعة. وُلد إدريس فى قرية الزورات شمال دنقلا، والتى تقع فى شمال السودان. عُرف بإسهاماته القيمة فى مجالات الملكية الفكرية، حيث شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو)، وكان أمينا عاما للاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية الجديدة «أوبوف». حصل إدريس على بكالوريوس الفلسفة من جامعة القاهرة، كما نال ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم. بعد ذلك، حصل على شهادة الدكتوراه فى القانون الدولى من المعهد العالى للدراسات الدولية فى جامعة جنيف بسويسرا. وتتميز مسيرته الأكاديمية أيضاً بعدد من الشهادات فى القانون والعلوم السياسية والشئون الدولية والمالية من معاهد عليا للدراسات الدولية فى جنيف.كما تم تعيينه أستاذاً فخرياً للقانون بجامعة بكين. قبل انضمامه إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) فى عام 1982، شغل الدكتور إدريس منصب عضو فى السلك الدبلوماسى السودانى برتبة سفير. كما كان عضوا فى لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولى خلال فترتين، الأولى من 1992 إلى 1996، والثانية من 2000 إلى 2001. وعمل أيضا كمتحدث رسمى ومنسق لمجموعة البلدان النامية. جاء ذلك فى الوقت الذى عقد فيه مجلس الأمن الدولى جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية فى السودان. وقدم المبعوث الشخصى للأمين العام إلى السودان رمضان لعمامرة، إحاطة تشمل لمحة عامة عن «ديناميكيات» الصراع المتغيرة بسرعة فى السودان. على الصعيد الميدانى، وسع الجيش السودانى دائرة تحركاته لمحاصرة وتضييق الخناق على قوات الدعم السريع فى آخر معاقلها داخل ولاية الخرطوم بمنطقة صالحة جنوب أم درمان غرب العاصمة. وتمكن الجيش السودانى من فرض سيطرته على منطقة وادى العطرون الاستراتيجية الواقعة فى المثلث الحدودى بين السودان وليبيا وتشاد، وفقا لما أعلنه منى أركو مناوى حاكم إقليم دارفور. وقال مناوى، فى تغريدة على منصة «إكس» :»أبطالنا فى القوات المسلحة والقوات المشتركة يحققون انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الاستراتيجية من قبضة ميليشيا الدعم السريع الإرهابية». وأضاف: «نبشر شعبنا فى إقليم دارفور بأن النصر بات وشيكًا، وقريبًا سنحتفل فى كل الطرقات». ويأتى تحرك الجيش السودانى والقوات المشتركة، فى منطقة الصحراء بالتزامن مع تحرك آخر فى إقليم كردفان يهدف للوصول إلى إقليم دارفور وإنهاء حصار مدينة الفاشر.