
جامعة سعودية تتوصل لاكتشاف بحثي جديد في تطوير بطاريات ليثيوم خفيفة الوزن
توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" لاكتشاف بحثي جديد لتطوير بطاريات الليثيوم المعدنية؛ والتقليل من تكلفتها عبر دمج النايلون في تصميمها؛ والتي تتميز بكثافة طاقتها العالية وخفة وزنها مقارنةً بالبطاريات الأخرى؛ ولهذا السبب تُستخدم في الهواتف الذكية الصغيرة بما يكفي لوضعها في الجيب؛ وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست".
وأفادت الدراسة المُعدة في هذا الجانب أن هناك نوعين من بطاريات الليثيوم، وهما: بطاريات "ليثيوم-أيون"؛ وهي الأكثر شيوعًا تجاريًا، وتُستخدم في أجهزة الحاسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وبطاريات الليثيوم المعدنية؛ التي تتميز بكثافة طاقة أعلى، وتُستخدم في مجالات أوسع كالروبوتات ووسائل النقل وغيرها من الصناعات، إلا أن إنتاج وتشغيل بطاريات الليثيوم المعدنية الحالية يتطلب مواد كيميائية خطرة ومسببة للتآكل، كما أنها تؤدي إلى تفاعلات غير مرغوبة تقلل من كفاءة البطارية وسلامتها.
وأشارت الدراسة أن المواد المضافة الكيميائية تُساعد في استقرار التفاعلات في هذه البطاريات، مما يحسن أدائها، حيث إن النايلون وهو البوليمر المستخدم في صناعة الملابس يمكن إذابته في محلول ليثيوم خفيف ليعمل كمادة مضافة لبطاريات الليثيوم المعدنية؛ لتكون النتيجة بطاريات ليثيوم معدنية أكثر كفاءة، وأطول عمرًا، وأقل تفاعلات غير مرغوب فيها.
وأوضح رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في "كاوست" البروفيسور حسام الشريف، أن فريق الجامعة البحثي يكرس جهوده لتطوير حلول مستدامة في مجال الطاقة والتخزين، كتطوير بطاريات ذات كثافة طاقة أعلى وأكثر أمانًا؛ لتسريع جهود إزالة الكربون وخفض انبعاثاته في المملكة؛ لافتًا إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة نحو استخدام مواد مضافة أرخص وأكثر أمانًا، وهو دليل على أهمية البحوث العلمية الأساسية.
من جانبه أكد المدير العام لمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية في "كاكست" الدكتور حسام قاسم؛ أهمية هذا البحث الذي يسهم في تطوير بطاريات خفيفة الوزن مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان؛ مما يدعم مستهدفات المملكة في ريادة تصنيع المركبات الكهربائية ويفتح آفاقًا جديدة لاستخدامها في تطبيقات الطيران.
وسلط الضوء على المختبر الوطني بـ "كاكست" ودوره في تسريع أثره مستقبلًا؛ وعمل "كاكست" ممثلةً بمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية، وبالشراكة مع مركز
CREST
، على إنشاء خط إنتاج تجريبي للبطاريات المبتكرة لسد الفجوة بين مخرجات الأبحاث المخبرية الأساسية والتصنيع على النطاق التجاري.
وبين أن هذا المشروع يهدف إلى رفع مستوى تقنيات البطاريات الواعدة، مثل تلك المطورة في هذا البحث، لتقريبها من التطبيقات العملية في المركبات الكهربائية والطيران؛ حيث ستعزز هذه الخطوة ثقة القطاع الصناعي بهذه الابتكارات؛ مما يشجع على الاستثمار فيها ويسرّع من وتيرة تحولها إلى حلول تجارية قابلة للتطبيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
معادن نادرة وهيمنة ناعمة.. الغرب في سباق لفك قبضة الصين
مع إحكام الصين قبضتها على الإمدادات العالمية من المعادن الرئيسية، يعمل الغرب على تقليل اعتماده على المعادن الأرضية النادرة الصينية. ويشمل ذلك إيجاد مصادر بديلة للمعادن الأرضية النادرة، وتطوير تقنيات لتقليل الاعتماد عليها، واستعادة المخزونات الحالية من خلال إعادة تدوير المنتجات التي شارفت على انتهاء صلاحيتها. وصرحت شركة أليكس بارتنرز الاستشارية لشبكة سي إن بي سي، "لا يُمكن تصنيع سيارة حديثة بدون معادن أرضية نادرة"، مشيرةً إلى كيف أصبحت الشركات الصينية تهيمن على سلسلة توريد هذه المعادن. وفي سبتمبر/أيلول 2024، استثمرت وزارة الدفاع الأمريكية 4.2 مليون دولار في شركة "أملاح المعادن الأرضية النادرة"، وهي شركة ناشئة تهدف إلى استخراج الأكاسيد من المنتجات المحلية المُعاد تدويرها مثل مصابيح الفلورسنت. كما استثمرت شركة تويوتا اليابانية في تقنيات لتقليل استخدام العناصر الأرضية النادرة. ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، سيطرت الصين على 69% من إنتاج مناجم المعادن الأرضية النادرة في عام 2024، وما يقرب من نصف احتياطيات العالم. ويقدر المحللون من شركة أليكس بارتنرز أن السيارة الكهربائية النموذجية ذات المحرك الواحد والتي تعمل بالبطارية تتضمن حوالي 550 غرامًا (1.21 رطل) من المكونات التي تحتوي على معادن نادرة، على عكس السيارات التي تعمل بالبنزين، والتي تستخدم 140 غرامًغا فقط من المعادن النادرة، أو حوالي 5 أونصات. وأكثر من نصف سيارات الركاب الجديدة المباعة في الصين تعمل بالبطاريات فقط أو بالوقود الهجين، على عكس الولايات المتحدة، حيث لا تزال تعمل في الغالب بالبنزين. وصرح كريستوفر إكليستون، المدير واستراتيجي التعدين في شركة هالغارتن وشركاه، "مع تباطؤ إقبال السيارات الكهربائية (في الولايات المتحدة) وتراجع الالتزامات بالتحول من محركات الاحتراق الداخلي إلى السيارات الكهربائية مستقبلًا، تتراجع الحاجة إلى استبدال المواد الصينية في السيارات الكهربائية". وقال، "قريبًا جدًا، سيكون الجيل الأول من السيارات الكهربائية جاهزا لإعادة التدوير، مما سيخلق مخزونًا من المواد الصينية السابقة التي ستكون تحت سيطرة الغرب". ووفقًا لشركة كوكس أوتوموتيف، لم تتجاوز نسبة مبيعات السيارات الكهربائية 7.5% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة في الربع الأول من هذا العام، وهي زيادة طفيفة عن العام الماضي. وأشارت الشركة إلى أن حوالي ثلثي السيارات الكهربائية المباعة في الولايات المتحدة العام الماضي جُمعت محليًا، إلا أن المصنعين لا يزالون يعتمدون على الواردات لتوفير قطع الغيار. وستُفاقم الحرب التجارية الدائرة حاليًا مع الصين، المورد الرئيسي عالميًا لمواد بطاريات السيارات الكهربائية، من اختلال السوق بشكل أكبر. دورة المعادن النادرة في صناعة السيارات ومن أصل 1.7 كيلوغرام (3.74 رطل) من المكونات التي تحتوي على معادن نادرة والموجودة في سيارة كهربائية عادية أحادية المحرك تعمل بالبطارية، يبلغ صافي المعادن النادرة داخل هذه المكونات 550 غرامًا (1.2 رطل) في كل سيارة من هذا النوع. وتُستخدم كمية مماثلة تقريبًا، أي 510 غرامات، في السيارات الهجينة التي تعمل ببطاريات ليثيوم أيون. في أوائل أبريل/نيسان، أعلنت الصين ضوابط تصدير على 7 معادن أرضية نادرة، وشملت هذه القيود التربيوم، الذي يُستخدم 9 غرامات منه عادةً في السيارات الكهربائية أحادية المحرك، وفقًا لبيانات أليكس بارتنرز. ووفقًا للبيانات، لا يُستخدم أيٌّ من المعادن الأرضية النادرة الستة الأخرى المستهدفة ضمن هذه القائمة بشكل كبير في السيارات. لكن قائمة أبريل/نيسان ليست الوحيدة، فهناك قائمة صينية منفصلة لضوابط المعادن، دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر/أيلول، تُقيّد صادرات السيريوم، الذي يُستخدم 50 غرامًا منه في المتوسط في السيارات الكهربائية أحادية المحرك، وفقًا لأليكس بارتنرز. وتعني هذه الضوابط أن الشركات الصينية التي تتعامل مع هذه المعادن يجب أن تحصل على موافقة حكومية لبيعها في الخارج. وقد أفادت صحيفة كايكسين، وهي وكالة أنباء أعمال صينية، في 15 مايو/أيار، بعد أيام قليلة من الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أن ثلاث شركات صينية رائدة في مجال مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة قد حصلت على تراخيص تصدير من وزارة التجارة لشحنها إلى أمريكا الشمالية وأوروبا. وما يُثير قلق الشركات الدولية هو ندرة البدائل المتاحة للصين للحصول على المعادن الأرضية النادرة، وقد تستغرق المناجم سنوات للحصول على موافقة التشغيل، كما أن إنشاء مصانع المعالجة يتطلب وقتًا وخبرة. وصرحت وكالة الطاقة الدولية في بيان لها، "تسيطر الصين اليوم على أكثر من 90% من إمدادات المعادن المكررة عالميًا لعناصر الأرض النادرة المغناطيسية الأربعة (Nd، Pr، Dy، Tb)، والتي تُستخدم في صناعة المغناطيسات الدائمة لمحركات السيارات الكهربائية"، وتشير هذه الرموز إلى النيوديميوم والبراسيوديميوم والديسبروسيوم والتربيوم. بالنسبة لبطاريات "هيدريد النيكل" المعدني الأقل استخدامًا في السيارات الهجينة، تصل كمية المعادن النادرة بها إلى 4.45 كيلوغرام، أي ما يقارب 10 أرطال، وفقًا لشركة AlixPartners، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن هذا النوع من البطاريات يستخدم 3.5 كيلوغرام من اللانثانوم. ويقول هنري ساندرسون، الخبير في المعهد الملكي للخدمات المتحدة للدفاع والأمن، "أُقدّر أن حوالي 70% من المعادن التي تزيد عن 200 كيلوغرام في السيارات الكهربائية تمر عبر الصين، لكن الكمية تختلف باختلاف السيارة والشركة المصنعة. من الصعب تحديد رقم دقيق". لماذا لن تكون عملية إعادة التدوير كافية؟ وبرغم الكميات المتاحة من المعادن النادرة في الأنواع المختلفة من السيارات الكهربائية، يبقى هناك حدود لإعادة التدوير، فهي لا تزال عملية صعبة، وتستهلك طاقة كبيرة، وتستغرق وقتًا طويلاً. وحتى مع تباطؤ الاعتماد على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، تُستخدم المعادن بكميات أكبر بكثير في الدفاع. وعلى سبيل المثال، تحتوي طائرة F-35 المقاتلة على أكثر من 900 رطل من المعادن الأرضية النادرة، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن العاصمة. وقيود الصين على المعادن الأرضية النادرة، لا تشمل فقط القائمةَ التي حظيت بمتابعة دقيقة من الغرب، والتي صدرت في 4 أبريل/نيسان. فخلال العامين الماضيين، عززت الصين سيطرتها على فئة أوسع من المعادن تُعرف بالمعادن الحرجة. وفي صيف عام 2023، أعلنت الصين أنها ستقيد صادرات الغاليوم والجرمانيوم، وكلاهما يُستخدم في صناعة الرقائق. وبعد عام تقريبًا، أعلنت عن قيود على الأنتيمون، المستخدم لتقوية معادن أخرى، وهو مكون أساسي في الرصاص وإنتاج الأسلحة النووية وبطاريات الرصاص الحمضية. وفي أكتوبر/تشرين الأول، أصدر مجلس الدولة، أعلى هيئة تنفيذية في البلاد، سياسةً شاملةً لتعزيز ضوابط الصادرات، بما في ذلك المعادن، التي قد تكون ذات استخدام مزدوج، أو تُستخدم لأغراض عسكرية ومدنية. aXA6IDgyLjIzLjIxNy4xMTcg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
أركنساس.. أمل أمريكا في إزاحة قبضة الصين على الليثيوم
كشف تقرير نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية إن جنوب غرب ولاية أركنساس وحده يحتوي على ما يصل إلى 19 مليون طن من موارد الليثيوم. وتعد الكمية كافية لتلبية الطلب الأمريكي الحالي عدة مرات إذا تم استخراجها بكفاءة. وفقًا لتقرير صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن تكوين منطقة "سماك أوفر" الممتدة تحت أركنساس وعدة ولايات مجاورة، يحتوي على مياه مالحة جوفية غنية بالليثيوم -وهو عنصر حيوي في البطاريات القابلة لإعادة الشحن التي تُستخدم في السيارات الكهربائية والهواتف الذكية والتقنيات الدفاعية. وتتسابق أكثر من 12 شركة -بما في ذلك عمالقة الطاقة مثل إكسون موبيل وأوكسيدنتال بتروليوم وإكوينور- لاستخراج هذه المياه المالحة باستخدام تقنية جديدة تُعرف باسم "الاستخراج المباشر لليثيوم" (DLE). ويقول المؤيدون إن هذه التقنية يمكن أن تُحدث تحولًا في صناعة الليثيوم الأمريكية، كما فعل التكسير الهيدروليكي في صناعة النفط قبل نحو عشرين عامًا. ويرى آندي روبنسون، المؤسس المشارك لشركة "ستاندرد ليثيوم"، أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تطلق قطاعًا محليًا بمليارات الدولارات. تقنية حديثة وعالميًا، تزداد شعبية DLE. وتتابع جامعة كولومبيا ما لا يقل عن 36 مشروع DLE قيد التطوير، منها 13 في الصين. وتتحول دول مثل تشيلي والأرجنتين من التبخير إلى DLE بسبب المخاوف البيئية. وطورت شركة ستاندرد ليثيوم تقنيتها واختبرتها خلال خمس سنوات في منشأة تجريبية بالشراكة مع شركة لانكسس الألمانية. وفي هذه المنشأة، تتم معالجة المياه المالحة أولًا لاستخلاص البرومين، ثم تُرسل إلى نظام DLE التابع لشركة ستاندرد لاستخلاص الليثيوم باستخدام تقنية مرشحات مرخصة من شركة كوتش إندستريز، وهي مساهم في الشركة. ويُعتبر DLE أسرع وأقل استهلاكًا للأراضي مقارنة بالطرق التقليدية مثل التعدين المكشوف أو برك التبخير. فبدلًا من انتظار تبخر المياه المالحة لأشهر، تستخدم تقنية DLE مذيبات أو مرشحات لاستخراج الليثيوم خلال ساعات. ويمكن أن تصل معدلات الاستخلاص إلى 90%، مقارنة بـ 40-60% في الطرق التقليدية، مما يجعل التقنية واعدة، خصوصًا في مناطق مثل أركنساس، حيث تركّز الليثيوم مرتفع والبنية التحتية متوفرة. تحديات قائمة لكن التحديات لا تزال قائمة. فبعض النقاد يرون أن DLE لم تُثبت نفسها تجاريًا على نطاق واسع بعد. وقد واجه مشروع مشابه في الأرجنتين تابع لشركة فرنسية تأخيرات خلال مراحل التشغيل. كما أن كل مصدر من المياه المالحة يتميز بتركيبة مختلفة، مما يتطلب معالجة مخصصة تزيد من التكلفة وتعقيد التشغيل. وتُقدر "بنشمارك مينيرال إنتليجنس" أن تكلفة إنتاج الطن من الليثيوم من مصادر المياه المالحة الأمريكية تبلغ حوالي 10,735 دولارًا -وهي أعلى بكثير من تكلفة الإنتاج في بعض مواقع التبخير التي لا تتعدى 6,000 دولار للطن. إلى جانب ذلك، يمر سوق الليثيوم بتقلبات شديدة. فقد انخفضت الأسعار بنسبة 80% منذ ذروتها في عام 2022، ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة العرض من الصين، التي تهيمن على سلسلة توريد الليثيوم العالمية. كما فرضت بكين قيودًا على تصدير بعض المواد والتقنيات الحيوية لمعالجة الليثيوم، مما أضاف بُعدًا جيوسياسيًا للمنافسة. وتزعم الشركات الأمريكية أن الصين تتلاعب بالسوق عمدًا لإبطاء المشاريع المنافسة. ومع ذلك، تمضي الشركات الأمريكية قدمًا. وتقول ستاندرد ليثيوم إنها قادرة على إنتاج كربونات الليثيوم بدرجة بطارية بأقل من 6,000 دولار للطن من حيث تكاليف التشغيل المباشرة — باستثناء النفقات الرأسمالية — مما يجعل المشروع مجديًا اقتصاديًا حتى في ظل الأسعار المنخفضة الحالية، وكذلك بفضل الدعم الفيدرالي بما في ذلك منحة بقيمة 225 مليون دولار. سباق في أركنساس وفي الولايات المتحدة، تتصدر أركنساس المشهد. فقد أطلقت شركة إكسون موبيل مشروع "سولتويركس" لتطوير الليثيوم من منطقة سماك أوفر، مستهدفة إنتاج ما يكفي لتلبية احتياجات تصنيع مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول 2030. ومع تزايد المشاريع، تشتد النزاعات حول ملكية الأراضي وحقوق المعادن، كما حدث في جلسة استماع عامة مؤخرًا حيث اعترض ملاك الأراضي على حقوق التنقيب. وتُعد الإتاوات موضوعًا حساسًا آخر. حيث تقترح ستاندرد ليثيوم نسبة 2.5% من الإيرادات لأصحاب الأراضي، بينما يطالب البعض بنسبة تصل إلى 12.5%. وتُحذر الشركات من أن رفع الإتاوات قد يُقوّض القدرة التنافسية الأمريكية أمام الصين. فالصين، خلال عقد من الزمن، بنت شبكة ضخمة من تعدين ومعالجة الليثيوم، مما ساهم في جعل صناعة السيارات الكهربائية فيها رائدة عالميًا. على مستوى الولاية، تسعى أركنساس لاستغلال الفرصة بالكامل. وقد أقرّ المجلس التشريعي للولاية حوافز ضريبية جديدة لجذب مستثمري الليثيوم. وتقول حاكمة الولاية، سارة ساندرز، إن أركنساس قد توفر ما يصل إلى 15% من احتياج العالم من الليثيوم، مما يعزز موقعها التنافسي ويدعم أمن الطاقة الوطني. كما تعمل المؤسسات التعليمية المحلية أيضًا على سد الفجوة المهارية. على سبيل المثال، تقدم كلية جنوب أركنساس برامج تدريبية في تشغيل العمليات الكيميائية. يمثل اندفاع الليثيوم في أركنساس تلاقياً نادراً بين الفرص الاقتصادية، والابتكار البيئي، والحاجة الجيوسياسية. وإذا نجح، فقد يُعيد إحياء مدينة بترولية سابقة، ويُسهم في تعزيز مكانة أمريكا في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، ويُوفر وظائف دائمة، ويُقلل من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية. aXA6IDgyLjI3LjIyMC41OCA= جزيرة ام اند امز LV


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
إعلان قائمة الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الـ11
أعلنت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين بها في دورتها الحادية عشرة للعام 2024م في فروعها الستة وهي: جائزة الترجمة في جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، التبادل المعرفي والترجمة في جهود الأفراد وهذه الجائزة في دورتها الحادية عشر تفخر بأنها من الجوائز العالمية التي تهدف إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية عالميًا في أحد أهم المجالات الثقافية التي ترسخ بناء الجسور والتبادل المعرفي بين الحضارات ومن أهم المبادرات التي أنجزتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة المشروع الخيري الذي أسسه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وجعله في موازين حسناته. نقل المعرفة وبهذه المناسبة؛ عبَّر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة المكلف فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن سعادته بما حققته هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تُمنح؛ تقديرًا للجهود البارزة في نقل المعرفة بين اللغات، وخصوصًا من العربية وإليها؛ تعزيزًا للحوار الثقافي والحضاري، وتكريمًا للمترجمين والمؤسسات التي تسهم في إثراء التبادل المعرفي والعلمي عالميًا. دعم متواصل كما أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء– أيّده الله – على ما يوليانه من اهتمام كبير ودعم متواصل لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي باتت منارة حضارية وعلمية عالمية تُسهم في مدّ جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قيم التفاهم الإنساني من خلال الترجمة بوصفها وسيلة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات؛ وكذا دعمهما الكريمين للمشاريع المتنوعة التي تشرف عليها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. كتاب علم الأحياء وكان مجلس أمناء الجائزة، قد قرَّر بعد استعراض تقارير اللجنة العلمية ولجان التحكيم؛ منح الجائزة في فروعها الستة لكل من: منح الجائزة مشاركة لكل من الدكتور نايف بن سلطان الحربي، والدكتور جمال محمد علي خالد عن ترجمتهما لكتاب: (علم الأحياء الدقيقة الجنائي) في فرع (العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) وكذلك منحها في الفرع نفسه للدكتور منصور حسن الشهري عن ترجمته لكتاب: (نمذجة وميكانيكا المواد القائمة على الكربون ذات البنية النانو مترية) أما فرع: (العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى)؛ فقد تقرر حجبه؛ وذلك لعدم تلقي الأمانة العامة للجائزة أي ترشيح في هذا المجال. كما منحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى) للدكتور/ زيدو جبريل محمد، عن ترجمته لكتاب: (مقامات الحريري) من اللغة العربية إلى اللغة الهوساوية. ومنحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) مشاركة بين كلّ من: الدكتور فؤاد الدواش، والدكتور مصطفى الحديبي وذلك عن ترجمتهما لكتاب: (سيكولوجية الجائحات: الاستعداد للتفشي الكوني المقبل لمرضٍ معدٍ)؛ ومنحها كذلك في الفرع نفسه للدكتور بسام بركة، والدكتور علي نجيب إبراهيم، عن ترجمتهما لكتاب (قاموس علم الجمال). كما تقرر حجب الجائزة في فرع: (جهود المؤسسات والهيئات)؛ نظرًا لأن الأعمال المترشحة لم تحقق المعايير المطلوبة لنيل الجائزة. أما في فرع جهود الأفراد؛ فقد منحت الجائزة مشاركة بين كل من: الدكتور محمد الديداوي (نمساوي الجنسية) والبروفسور وانغ بي وين (صيني الجنسية)،و بيرسا جورج كوموتسي (يونانية الجنسية)،وذلك لجهودهم المميزة في مجال الترجمة. وفي الختام؛ قدّم المشرف على المكتبة خالص التهاني والتبريكات للفائزين بالجائزة معربًا عن تقديره لما بذلوه من جهود في تقديم ترجمات علمية مفيدة، وذات قيمة مضافة للمعرفة الإنسانية.