"لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك".. جملة خلال اجتماع الشرع وأمير الكويت تثير تفاعلا
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اجتماع أمير الكويت والشرع في قصر بيان بالكويت ، نشرتها وكالة الأنباء الكويتية"كونا".
وكتب على اللافتة التي وضعت بين أمير الكويت والشرع خلال الاجتماع: "لو دامت لغيرك لما اتصلت إليك"، مما أثار تفاعلا وحالة من الجدل، حتى ذهب بعضهم إلى ضرورة تغيير صياغتها.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يترأس الجانب الكويتي في جلسة مباحثات رسمية بين دولة الكويت والجمهورية العربية السورية فيما ترأس الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الجانب السوري
- بحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وسمو... pic.twitter.com/IAro0Mbxwl
— كونا KUNA (@kuna_ar) June 1, 2025
وقالت حسابات على منصة "إكس" إن "ظهور عبارة (لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك) خلال لقاء الشرع بأمير الكويت ، شوهدت في زيارات زعماء للكويت، حيث أمر بنقشها أمير الكويت الراحل سالم المبارك الصباح، لتذكير نفسه والناس أن الحكم لا يدوم إلا لله".
تعود قصة هذه المقولة إلى عام 1917، حين أمر الشيخ سالم المبارك الصباح، الحاكم التاسع للكويت، بنقشها على واجهة قصر السيف، وبات أمراء وحكام الكويت يضعون هذه العبارة في جميع قصورهم ومقراتهم، وخلال استقباله الرؤساء والوفود والمسئولين،
وقد أراد الشيخ سالم المبارك الصباح، من خلالها إيصال رسالة خالدة إلى كل من يتولى الحكم أو المسؤولية، مفادها أن السلطة لا تدوم لأحد، وأن الحكم تكليف لا تشريف، وأن التواضع والعدل هما أساس البقاء.
"لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك"
عبارة نُقشت على مداخل القصور
تناقلها أمراء #الكويت جيلًا بعد جيل
الهدف منها تذكير المسؤولين بالعدل والمساواة
ومعاملة الناس بالحسنى. pic.twitter.com/SXuLuDSTJK
— Fayez Alrahil (@Fayez_Alrahil) June 1, 2025
وقالت وكالة "كونا" في بيان إن "أمير البلاد ترأس الجانب الكويتي في جلسة مباحثات رسمية بين دولة الكويت والجمهورية العربية السورية، فيما ترأس الشرع الجانب السوري، بحضور ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء".
وكان الشرع قد وصل الأحد، إلى الكويت في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه، تلبية لدعوة من أمير الكويت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 12 ساعات
- جوهرة FM
بينها 4 بلدان عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلداً لأميركا
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء إعلانا يحظر دخول مواطني بعض الدول وعزا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ويفرض الإعلان قيودا بشكل كامل ويحد من دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. وقال البيت الأبيض إن الإعلان يفرض قيودا بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض على "إكس": "يفي الرئيس ترامب بوعده بحماية الأميركيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تريد القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا". ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الدول التي شملها الحظر الكلي "وُجد أنها تعاني من قصور فيما يتعلق بالفحص والتدقيق، وتقرر أنها تشكل خطرا كبيرا جدا على الولايات المتحدة". وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب حظرا على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وألغى الرئيس السابق جو بايدن، الذي خلف ترامب، الحظر في عام 2021، ووصفه بأنه "وصمة عار لضميرنا الوطني".


بلادي
منذ 18 ساعات
- بلادي
استقبال مجلس الشيوخ الفرنسي لقيادي القبائل يزعزع النظام العسكري الجزائري ويتسبب في هستيرية وسط الجنرالات
استقبال مجلس الشيوخ الفرنسي لقيادي القبائل يزعزع النظام العسكري الجزائري ويتسبب في هستيرية وسط الجنرالات عبدالقادر كتــرة 'تشرفتُ باستقبال الرئيس الفرانكوفيل للحكومة المؤقتة القبائلية، فرحات مهني، في مجلس الشيوخ. محادثات مثيرة للاهتمام وصداقة حقيقية. أنا أؤيد حق تقرير المصير للشعب القبلي المسالم في مواجهة اضطهاد السلطات الجزائرية.' هذه الرسالة، التي نشرها عضو مجلس الشيوخ 'ستيفان رافييه' (التجمع الوطني) على منصة إكس يوم 3 يونيو الجاري، أثارت على الفور غضب الجزائر. وردّ مجلس الأمة الجزائريّ بقوة على هذا اللقاء عبر بيان رسمي شديد الصياغة على قدر نيران الأوجاع التي أشعلته في أحشاء النظام الجزائري، وقّعه رئيسه 'عزوز ناصري'، أعربت المؤسسة عن 'استنكارها الشديد' وندّدت بما وصفته 'التجاوزات المتكررة لأطراف معينة في مجلس الشيوخ الفرنسي'. البيان اتهم المجلس الفرنسي باستقبالها بشكل منتظم ما وصفته ب'عناصر من منظمة مصنفة كإرهابية'، في إشارة إلى الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل (MAK)، دون مراعاة للتداعيات الدبلوماسية التي قد تترتب على هذه الخطوات. تدوينة فرحات مهني رئيس الحكومة المؤقتة القبائلية 'القبائل تُزعزع استقرار الجزائر' أكدت أن 'كل ما يتعلق بنجاحات منطقة القبائل وأهلها، وكل ما يمنحهم ظهوراً مرئياً، يُقلق نظام الجزائر. استقبال وفد قبائلي في مجلس الشيوخ الفرنسي من قبل السيدة فاليري بوييه، ثم السيد ستيفان رافيه، أثار ردود فعل عنيفة من الجزائر. وأشار إلى أن حكام الجزائر المحتلين لمنطقة القبائل 'غير راضين عن المقالات التحريضية المعادية لفرنسا المنشورة على مواقع 'المخابرات الجزائرية' ووسائل إعلامهم المأجورة بعد هذه الاستقبالات، ها هم الآن يحشدون الدكتاتوريون العسكريون كلاً من المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) ومجلس الأمة (الغرفة العليا) لإطلاق صرخات هستيرية'. وأضاف أن 'الجزائر ترغب في فرض قانونها على فرنسا ومؤسساتها لإخضاعهم للفاشية التي تجتاح بلاد الجنرالات. فرنسا، على عكس الجزائر، دولة قانون وديمقراطية. ومع ذلك، باستقبالنا، لم يفعل هؤلاء الشخصيات المحترمة سوى إعادة تأكيد مبدأ من مبادئ القانون الدولي، المنصوص عليه حتى في الدستور الجزائري: حق الشعوب في تقرير مصيرها'. واختتم تدوينته بقوله 'بعد إرساء إرهاب عسكري-أمني في منطقة القبائل، يسعى الدكتاتوريون إلى إسكات صوتيها الشرعيين في الخارج: 'الحركة من أجل تقرير مصير القبائل' (MAK) والحكومة القبائلية في المنفى (أنافاد). علاوة على ذلك، فإن هذه ردود الأفعال 'انفصامية': لا يمكنك من جهة قطع علاقاتك الدبلوماسية مع فرنسا، ثم تطلب منها فرض رقابة على حق تقرير المصير لمجاراة الفاشية الجزائرية'. وفي الأخير، هتف فرحات مهني بشعارات 'تحيا فرنسا الديمقراطية وحقوق الإنسان!' و 'تحيا منطقة القبائل حرة مستقلة'.


ديوان
منذ 2 أيام
- ديوان
الاحت.لال يحذر سكان غزة من التوجه لمراكز توزيع المساعدات
وقال المتحدث، على منصة إكس "يحظر الانتقال الأربعاء عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال ويُمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع". وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة". ودعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى تحقيق عاجل في استشهاد عدد من المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية في قطاع غزة. وأفاد المتحدث، باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، بأنه "من غير المقبول أن يجبر المدنيون على المخاطرة بحياتهم ويفقدوها لمجرد السعي للحصول على الطعام".