
غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددًا
رجح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الأحد، أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددًا في غضون شهر.
وأمس السبت، أعلنت إيران أنها لن تسمح بعد الآن بدخول غروسي إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل والمساهمة في شرعنة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية ضد منشآتها النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مستقبل البرنامج النووي الإيراني إلى أين؟.. أستاذ دراسات إيرانية يوضح
أوضح الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، مستقبل النووي الإيراني، قائلًا:" إن المفاوضات ما بين أمريكا وإيران في هذه المرحلة تمر بقضية غاية في التعقيد". وأضاف الدكتور أحمد لاشين خلال مداخلة عبر زووم، بقناة extra news، أن إيران تحاول أن تفاوض بمخزون اليورانيوم الذي لديها في الداخل، والذي لا نعلم له مكان، ولم تصرح بأماكن تواجده وكيفية استغلاله، حتى أنها قد علقت علاقتها بشكل رسمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالي لا يوجد الآن إشراف دولي على مخزون اليورانيوم عادي التخصيب الذي أعلنت إيران أنها استطاعت نقله من مفاعل "فوردو" إلى أماكن مجهولة المصدر، معقبًا:" هذه نقطة غاية في الخطورة بالنسبة للداخل الإيراني وبالنسبة للمفوض الأمريكي". وأشار إلى أنه على خلفية الصراع مع إسرائيل، فإن نقطة اليورانيوم هي النقطة الفاصلة في عملية الصراع في الوقت الحالي، لافتا إلى أن إسرائيل أصبحت تعلن بشكل شبه رسمي، ن طريق أكثر التقارير المنشورة في الداخل، وعن طريق وزير الدفاع الإسرائيلي، أن هناك اتجاه ما لإعادة العمليات العسكرية ضد إيران، إذا فكرت إيران بشكل أو بآخر بإعادة التخصيب، أو إعادة مشروعها النووي أو حتى تطوير مساحتها الصاروخية.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
إيران مستعدة لنقل اليورانيوم في إطار اتفاق نووي شامل مع واشنطن
أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن بلاده مستعدة للنظر في إمكانية نقل جزء من مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد، إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. إيران مستعدة لنقل اليورانيوم في إطار اتفاق نووي شامل مع واشنطن شوف كمان: الكرملين يعلن جاهزية وفده للجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول 2 يونيو وأضاف أن هذا الخيار يأتي ضمن مقترحات مرنة من طهران، لكنه مشروط برفع العقوبات واحترام السيادة الإيرانية. ووفقاً لما نقله موقع 'المونيتور'، أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% إلى دولة أخرى 'ليس خطاً أحمر'، مؤكداً أن البديل هو بقاء هذا المخزون داخل الأراضي الإيرانية، لكن تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رفض التنازل عن الإنتاج المحلي لليورانيوم رغم هذا الانفتاح النسبي، شدد إيرواني على أن إيران 'لن تتنازل بأي حال من الأحوال عن حقها في إنتاج اليورانيوم محلياً'، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة وتعتبره عقبة أمام التوصل لاتفاق دائم، وأشار إلى أن بلاده تعتبر هذا الحق جزءاً من سيادتها العلمية والاقتصادية. هذا الموقف يعيد التأكيد على الخلاف الأساسي الذي حال دون إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2018، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران. مقال له علاقة: تصعيد في الجولان حيث ترد إسرائيل على الصواريخ السورية بقصف محيط قرية كويا الصواريخ الباليستية.. خارج طاولة التفاوض وفي جانب آخر من التصريحات، أوضح إيرواني أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية 'غير قابل للتفاوض'، مشيراً إلى أن أي اتفاق مستقبلي 'لن يتضمن تنازلات في هذا الملف'، الذي تعتبره طهران جزءاً من قدراتها الدفاعية الردعية. وأكد المندوب الإيراني أن المفاوضات المستقبلية يجب أن تشمل في المقابل رفع العقوبات المفروضة على بلاده، خاصة تلك التي طالت القطاعين المالي والنفطي. وتأتي تصريحات إيرواني بعد ساعات من 'تغريدة' لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عبر منصة 'إكس'، عبّر فيها عن استعداد طهران 'من حيث المبدأ' لاستئناف المحادثات النووية مع واشنطن، داعياً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى 'تهدئة لهجته' تجاه القيادة الإيرانية. وكتب عراقجي: 'إذا كان الرئيس ترامب جاداً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة تجاه المرشد الأعلى علي خامنئي، وأن يكفّ عن الإساءة لملايين من أتباعه'، وأضاف: 'حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام' محادثات جديدة وكان ترامب قد صرّح مؤخراً بأن جولة جديدة من المحادثات مع إيران 'ستُعقد الأسبوع المقبل'، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الإقليمية والدولية من أجل كبح جماح البرنامج النووي الإيراني، وسط قلق متزايد من احتمالات الوصول إلى العتبة النووية. وبينما لا تزال الثقة غائبة بين الطرفين، تشير إشارات الانفتاح من طهران إلى رغبة في خفض التوتر، لكن بشروط تراها غير قابلة للتنازل، وهو ما قد يعيد المفاوضات إلى المربع الأول.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
مدير عام وكالة الطاقة الذرية: إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم خلال شهور
وكالات رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية. وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس، أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن جروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما". وقال جروسي: "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60%، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقرّ جروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد"، وفقا لسكاي نيوز. وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب جروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وحول ذلك، قال جروسي: "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وكان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل، مضيفا وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعا "لم يحركوا شيئا". وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بجروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما".