logo
بسبب أزمة مالية تاريخية .. الصيدليات تقلص ساعات عملها في بريطانيا

بسبب أزمة مالية تاريخية .. الصيدليات تقلص ساعات عملها في بريطانيا

موقع كتابات١٩-٠٣-٢٠٢٥

وكالات- كتابات:
قد تضطر الصيدليات في 'المملكة المتحدة' إلى تقليص ساعات عملها أو حتى وقف بعض خدماتها؛ إذا لم يتم توفير تمويل حكومي: 'جديد وكافٍ' لتغطية التكاليف المتزايدة، في خطوة قد تؤثر بشكلٍ كبير على الوصول إلى الأدوية والخدمات الصحية الأساسية.
ووفقًا لموقع (الغارديان)؛ أوصت 'الجمعية الوطنية للصيادلة'؛ (NPA)، أعضائها البالغ عددهم: (6000) صيدلية، باتخاذ إجراء جماعي لأول مرة في تاريخها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مطالبتها الحكومة بتقديم التمويل اللازم، الذي لم يتم تأكيده للسنتين الماليتين (2024-2025) و(2025-2026).
هذا ويتم تمويل نحو (90%) من خدمات الصيدليات المتوسطة عبر 'هيئة الخدمات الصحية الوطنية'؛ (NHS)، بما في ذلك صرف الأدوية واللقاحات. لكن الجمعية أكدت أن الأعضاء يواجهون تحديات مالية كبيرة بسبب الزيادات المقررة في التأمين الوطني لأصحاب العمل والأجر المعيشي الوطني، فضلاً عن القضايا التمويلية العالقة.
وتضيف الجمعية أن هذه المشكلات قد تعرض: 'سلامة المرضى للخطر'، مما يهدد استدامة العديد من الصيدليات.
ومنذ عام 2017، أغلقت نحو (1300) صيدلية أبوابها، ويعاني قطاع الصيدلة المستقلة من أزمة حادة بسبب النقص في التمويل.
وتوصي الجمعية بتقليص ساعات العمل في العديد من الصيدليات المستقلة، ما قد يتسبب في إغلاق الصيدليات مساءً وعطلات نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى توقف خدمات مثل التوصيل المنزلي المجاني، وسائل منع الحمل الطارئة، ودعم الإقلاع عن التدخين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جبنة سويسرية "ملوثة" تثير القلق في بريطانيا
جبنة سويسرية "ملوثة" تثير القلق في بريطانيا

شفق نيوز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

جبنة سويسرية "ملوثة" تثير القلق في بريطانيا

شفق نيوز/ طالبت سلسلة متاجر "تيسكو" البريطانية، زبائنها بضرورة فحص ثلاجاتهم، بعد اكتشاف تلوث نوع من الجبنة السويسرية ببكتيريا (الليستيريا مونوسيتوجينز)، التي قد تؤدي إلى التهاب السحايا. وطالبت "تيسكو" الزبائن الذين اشتروا عبوة وزنها 150 غرامًا وتحمل تاريخ انتهاء صلاحية في 12 ايار/ مايو 2025، بإعادتها فورًا إلى المتجر لاسترداد كامل المبلغ المدفوع. وأكدت أن هذا التحذير يخص المنتجات المبيعة عبر فروعها فقط، أما المنتجات ذاتها التي تم شراؤها من منافذ أخرى حتى لو كانت من نفس المورّد "Castelli UK Ltd" فلا تشملها إجراءات السحب، وفقا لما نقلته "الميرور". وتُعد "ليستيريا" بكتيريا خطيرة قد تسبب مرض (اللستريوز)، وتتراوح أعراضه بين الحمى والقيء والآلام العضلية والقشعريرة والإسهال، كما يمكن أن يشكّل خطرًا على كبار السن، والحوامل، ومرضى ضعف المناعة، والأجنة، والرضّع دون الشهر الأول. وأوضحت "وكالة معايير الغذاء البريطانية" أن أي زبون يعيد المنتج سيحصل على تعويض مالي كامل. وسُجلت حالات وفاة العام الماضي في مستشفيات تابعة لـ (NHS) عقب تناول منتجات حلوى مثل موس وآيس كريم ملوّثة بنفس البكتيريا. وفي حادثة أخرى منفصلة، أعلنت الوكالة عن سحب فوري لوجبة لازانيا باللحم البقري من نوع La Famiglia Rana" Slow-Cooked Braised Beef Lasagne " التي تُباع في كبرى سلاسل المتاجر البريطانية، بعد اكتشاف احتوائها على قشريات بحرية (روبيان وجراد البحر) بسبب خطأ في التعبئة، رغم أنها تباع على أساس أنها تحتوي فقط على لحم البقر. وتمثل هذه الحادثة خطرًا صحيًا جسيمًا على من يعانون من حساسية تجاه الأسماك أو القشريات، حيث يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة قد تصل إلى صدمة تأقية (Anaphylaxis). ودعت الجهات المختصة المستهلكين إلى عدم تناول المنتجين المذكورين بأي حال، والتواصل مع المتاجر فورًا لاستبدالهما أو استرجاع ثمنهما.

دراسة أمريكية: الإصابة بـ'كوفيد-19″ تزيد خطر الإصابة بالخرف المبكر
دراسة أمريكية: الإصابة بـ'كوفيد-19″ تزيد خطر الإصابة بالخرف المبكر

الرأي العام

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي العام

دراسة أمريكية: الإصابة بـ'كوفيد-19″ تزيد خطر الإصابة بالخرف المبكر

كشف فريق من علماء الأعصاب في الولايات المتحدة عن علاقة جديدة بين الإصابة بفيروس 'كوفيد-19' وبعض التغيرات العصبية لدى فئة معينة من المرضى. وحذّر العلماء من أن الإصابة بـ'كوفيد-19″، وخاصة الحالات التي تترافق مع أعراض طويلة الأمد، قد تزيد خطر الإصابة بالخرف المبكر لدى البالغين، حتى قبل بلوغ سن السبعين. وأوضح الدكتور غابرييل دي إيراوسكوين، أستاذ طب الأعصاب في جامعة تكساس هيلث سان أنطونيو، أن الأشخاص فوق سن 57 عاما ممّن أُصيبوا بـ'كوفيد الطويل الأمد' أظهروا خصائص شبيهة بأعراض ألزهايمر في مراحله الأولى. وأكد في تصريح لصحيفة 'وول ستريت جورنال' أن هذه التغيرات 'لا تبدو قابلة للعكس لدى كبار السن'. كما يجري الدكتور إيراوسكوين دراسة موسعة شملت 4000 مريض أصيبوا بـ'كوفيد' بعد بلوغهم الستين. وتشير بياناته الأولية إلى أن نحو ثلث المرضى الذين تجاوزوا سن 65 عاما ويعانون من أعراض طويلة الأمد، يستوفون معايير ما يعرف بضعف الإدراك الخفيف (حالة تسبق عادة تطور الخرف). وتظهر الإحصاءات أن خطر الإصابة بالخرف الكامل يرتفع إلى السدس في غضون عام واحد لدى المصابين بضعف الإدراك الخفيف. وتتوافق هذه النتائج مع مجموعة متزايدة من الدراسات التي تربط بين 'كوفيد' والخرف. فقد أفاد تقرير حكومي بريطاني سابق بأن أكثر من نصف المصابين بـ'كوفيد الطويل الأمد' يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة. كما وجدت دراسة أُجريت على قرابة مليون مريض أن ثلثي الأشخاص فوق سن 65 عاما، ممّن دخلوا المستشفى بسبب 'كوفيد'، تعرضوا لتدهور إدراكي ملحوظ. ورغم أن السبب الدقيق لا يزال قيد البحث، يتساءل العلماء ما إذا كان الفيروس يسبب تغيرات عصبية تؤدي إلى الخرف، أو ما إذا كان يسرّع تفاقم أمراض دماغية موجودة مسبقا. وفي ظل بحث العلماء عن طرق وإجراءات يمكن اتخاذها لعلاج أو عكس الضعف الإدراكي الناتج عن 'كوفيد'، صرّح الدكتور إيغور كورالنيك، رئيس قسم الأمراض العصبية المعدية في 'نورث وسترن ميديسن' بشيكاغو، أن فريقه لاحظ تحسنا لدى نحو نصف مرضى 'كوفيد الطويل الأمد' الذين تلقوا علاجا يُعرف بـ'إعادة التأهيل الإدراكي'، الذي يركّز على تعديل نمط الحياة لمساعدة المريض، باستخدام أدوات مثل المؤقتات والتذكيرات الرقمية. ومع ذلك، فإن ثلث المرضى لم يُظهروا تحسنا ملموسا، وبعضهم – خصوصا الأصغر سنا – تفاقمت مشكلاتهم الإدراكية مع مرور الوقت. يذكر أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) تعرّف 'كوفيد الطويل الأمد' بأنه استمرار أعراض مثل التعب وضيق التنفس ومشاكل الذاكرة والتركيز وخفقان القلب، لأكثر من 12 أسبوعا بعد الإصابة الأولية. ويوصي الأطباء الأشخاص المؤهلين بتلقي لقاحات 'كوفيد' والجرعات المعززة، للحد من خطر الإصابة بـ'كوفيد الطويل الأمد' وتبعاته العصبية والنفسية.

أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية
أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية

الأنباء العراقية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية

متابعة ـ واع حذّر خبراء في المجال الطبي من خطأ شائع يرتكبه ملايين الأشخاص الذين يتناولون أدوية بانتظام، ما يزيد من خطر الوفاة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه وفقا لتقديرات الأطباء، فإن مئات الآلاف من المرضى يفقدون حياتهم سنويا بسبب عدم التزامهم بخطط العلاج لأمراض مزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض القلب. وهذا الخطأ، المعروف طبيا باسم "عدم الالتزام بالعلاج" (Non-adherence)، يشمل تخطي جرعة من الدواء أو تناول جرعة غير صحيحة عن طريق الخطأ، سواء كانت أكثر أو أقل من الموصوفة، وقد تكون العواقب خطيرة، مثل الحاجة إلى علاج مكثف وأكثر تكلفة، أو حتى الوفاة. وتقدّر هيئة الصحة البريطانية (NHS) أن هذا الخطأ يكلّف النظام الصحي حوالي 930 مليون جنيه إسترليني سنويا. وفي هذا السياق، أصدر "الاتحاد العالمي للقلب" (WHF) تحذيرا جديدا بشأن هذه المشكلة، مؤكدا أن فقط نصف المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يلتزمون بتعليمات العلاج في دول مثل بريطانيا. ووفقا للاتحاد، فإن عدم الالتزام يسبب زيادة في عدد الحالات التي تدخل المستشفيات، وتدهورا في الحالة الصحية، ووفاة نحو 200 ألف مريض سنويا في أوروبا. وقال البروفيسور جاغات نارولا، رئيس الاتحاد العالمي للقلب، إن الأطباء يجب أن يبذلوا جهودا أكبر لمساعدة المرضى على الالتزام بالعلاج، مشيرا إلى أن الأسباب وراء ذلك معقدة، وتشمل "وصمة العار"، وحواجز في التواصل، وصعوبات مالية. وقدّر الاتحاد أن رفع مستوى الالتزام من 50 إلى 70 في المئة يمكن أن يوفر 330 مليون يورو (275 مليون جنيه إسترليني) خلال 10 سنوات في الاتحاد الأوروبي. وتدعم دراسات عديدة هذا الأمر، ومنها دراسة صينية كانت قد أظهرت أن مرضى النوبات القلبية الذين التزموا تماما بتعليمات الطبيب انخفضت لديهم احتمالية حدوث أزمة قلبية جديدة بنسبة 39 في المئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store