وفاة صادمة لـ المؤثرة التركية نيهال جاندان بعمر 30 عامًا بعد صراع مع فقدان الشهية

خيّم الحزن على الوسط الفني التركي بعد الإعلان عن وفاة المؤثرة ومقدمة البرامج نيهال جاندان، والتي فارقت الحياة عن عمر 30 عامًا، إثر معركة قاسية مع مرض فقدان الشهية العصبي. ورغم محاولات الأطباء في المستشفى لإنعاشها، فإن قلب نيهال توقّف للأبد.
المرض يسرقها ببطء
كانت نيهال، التي لطالما أبهرت جمهورها بإطلالاتها وثقتها أمام الكاميرا، تعاني في صمت من اضطراب الأكل الذي دمّر حياتها تدريجيًا.
الأكثر تداولاً في تركيا:
وفاة العارضة نيهال عن عمر 30 سنة بعد صراع مع فقدان الشهية، حيث وصل وزنها إلى 23 كيلو فقط 😰. pic.twitter.com/HBDgNVqB01 — Gorgeous (@gorgeous4ew) June 22, 2025
ووفقًا للتقارير، فقدت نحو 37 كيلوغرامًا خلال عامين، ووصل وزنها إلى 23 فقط. هذا التدهور لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة ضغوط نفسية وتراكمات بدأت خلال فترة سجنها المؤقت في 2023 بعد اتهامها في قضية احتيال.
استغاثة للتدخل
أطلفت شقيقتها بهار جاندان، التي رافقتها في الشهرة والاتهامات في وقت سابق، نداءً مؤثرًا عبر مواقع التواصل: "أختي تموت… أرجوكم افعلوا شيئًا، هي لم تتحمّل ما مرّت به، لقد دمّرتم شابة بريئة.'
لكن ذلك النداء جاء متأخرًا جدًا. فبينار كيريم أوغلو، مصممة الأزياء المعروفة، كشفت عبر إنستغرام أن قلب نيهال توقف عدة مرات، إلى أن تم تأكيد وفاتها لاحقًا على يد زميلتها المؤثرة صِلا دوغو.
نجمة صنعت مجدها بنفسها
بدأت قصة نيهال في مدينة مرسين، حيث وُلدت عام 1995، لكن الشهرة طرقَت بابها في 2014 حين ظهرت في برنامج الواقع التركي 'Bu Tarz Benim'، الذي قدّمها للجمهور كوجه جريء وموهوب في عالم الموضة.
لاحقًا، أسّست مركز تجميل خاص بها باسم 'Nihal Candan Beauty Center'، وأصبحت من أبرز الأسماء على إنستغرام، حيث تابعتها جماهير تجاوزت الـ 900 ألف متابع. كانت حياتها تبدو براقة على الشاشة، لكنها كانت مختلفة تمامًا خلف الكواليس.
من القمة إلى الانهيار
في 2023، ألقت الشرطة القبض على نيهال وبهار بتهم تتعلق بالاحتيال وغسيل الأموال، ضمن قضية أثارت ضجة كبيرة في تركيا. تجربة السجن، رغم أنها لم تدم طويلاً، كانت كفيلة بجرّ نيهال إلى هاوية نفسية. مرض فقدان الشهية لم يكن فقط طبيًا، بل كان انعكاسًا لضغط نفسي هائل لم تتمكن من تجاوزه.
وبعد إطلاق سراحها في مطلع 2025 لأسباب صحية، دخلت نيهال المستشفى لتلقي العلاج، لكن تدهور حالتها كان قد بلغ نقطة اللاعودة.
رحيل مؤلم في عيد ميلادها
ما يجعل القصة أكثر ألمًا أن نيهال احتفلت بعيد ميلادها الثلاثين منذ أيام فقط داخل المستشفى، وهي تحاول التمسك بالحياة. لكن المرض لم يمهلها، لترحل بهدوء، وتترك وراءها أسئلة كثيرة عن قسوة السوشال ميديا، وتأثير الضغوط النفسية على النجوم الشباب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 6 ساعات

• البوابة

وفاة صادمة لـ المؤثرة التركية نيهال جاندان بعمر 30 عامًا بعد صراع مع فقدان الشهية

خيّم الحزن على الوسط الفني التركي بعد الإعلان عن وفاة المؤثرة ومقدمة البرامج نيهال جاندان، والتي فارقت الحياة عن عمر 30 عامًا، إثر معركة قاسية مع مرض فقدان الشهية العصبي. ورغم محاولات الأطباء في المستشفى لإنعاشها، فإن قلب نيهال توقّف للأبد. المرض يسرقها ببطء كانت نيهال، التي لطالما أبهرت جمهورها بإطلالاتها وثقتها أمام الكاميرا، تعاني في صمت من اضطراب الأكل الذي دمّر حياتها تدريجيًا. الأكثر تداولاً في تركيا: وفاة العارضة نيهال عن عمر 30 سنة بعد صراع مع فقدان الشهية، حيث وصل وزنها إلى 23 كيلو فقط 😰. — Gorgeous (@gorgeous4ew) June 22, 2025 ووفقًا للتقارير، فقدت نحو 37 كيلوغرامًا خلال عامين، ووصل وزنها إلى 23 فقط. هذا التدهور لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة ضغوط نفسية وتراكمات بدأت خلال فترة سجنها المؤقت في 2023 بعد اتهامها في قضية احتيال. استغاثة للتدخل أطلفت شقيقتها بهار جاندان، التي رافقتها في الشهرة والاتهامات في وقت سابق، نداءً مؤثرًا عبر مواقع التواصل: "أختي تموت… أرجوكم افعلوا شيئًا، هي لم تتحمّل ما مرّت به، لقد دمّرتم شابة بريئة.' لكن ذلك النداء جاء متأخرًا جدًا. فبينار كيريم أوغلو، مصممة الأزياء المعروفة، كشفت عبر إنستغرام أن قلب نيهال توقف عدة مرات، إلى أن تم تأكيد وفاتها لاحقًا على يد زميلتها المؤثرة صِلا دوغو. نجمة صنعت مجدها بنفسها بدأت قصة نيهال في مدينة مرسين، حيث وُلدت عام 1995، لكن الشهرة طرقَت بابها في 2014 حين ظهرت في برنامج الواقع التركي 'Bu Tarz Benim'، الذي قدّمها للجمهور كوجه جريء وموهوب في عالم الموضة. لاحقًا، أسّست مركز تجميل خاص بها باسم 'Nihal Candan Beauty Center'، وأصبحت من أبرز الأسماء على إنستغرام، حيث تابعتها جماهير تجاوزت الـ 900 ألف متابع. كانت حياتها تبدو براقة على الشاشة، لكنها كانت مختلفة تمامًا خلف الكواليس. من القمة إلى الانهيار في 2023، ألقت الشرطة القبض على نيهال وبهار بتهم تتعلق بالاحتيال وغسيل الأموال، ضمن قضية أثارت ضجة كبيرة في تركيا. تجربة السجن، رغم أنها لم تدم طويلاً، كانت كفيلة بجرّ نيهال إلى هاوية نفسية. مرض فقدان الشهية لم يكن فقط طبيًا، بل كان انعكاسًا لضغط نفسي هائل لم تتمكن من تجاوزه. وبعد إطلاق سراحها في مطلع 2025 لأسباب صحية، دخلت نيهال المستشفى لتلقي العلاج، لكن تدهور حالتها كان قد بلغ نقطة اللاعودة. رحيل مؤلم في عيد ميلادها ما يجعل القصة أكثر ألمًا أن نيهال احتفلت بعيد ميلادها الثلاثين منذ أيام فقط داخل المستشفى، وهي تحاول التمسك بالحياة. لكن المرض لم يمهلها، لترحل بهدوء، وتترك وراءها أسئلة كثيرة عن قسوة السوشال ميديا، وتأثير الضغوط النفسية على النجوم الشباب.

البوابة

منذ 9 ساعات

• البوابة

هل انفصلت هاندا ارتشيل عن حبيبها بسبب مشاهدها الجريئة مع باريش اردوتش؟

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو النجاح الكبير الذي يحققه مسلسل "تذكر الحب" الذي يجمع النجمة التركية هاندا ارتشيل والنجم المحبوب بارش أردوتش، تناقلت العديد من المواقع التركية أنباء زعمت انفصال هاندا عن حبيبها هاكان سابانجي. هل تسببت المشاهد الجريئة بين هاندا ارتشيل وباريش اردوتش بانفصالها عن حبيبها Hande Erçel ve Barış Arduç'un rol aldığı 'Aşkı Hatırla' dizisindeki cesur sahneler sonrası ortaya atılan Hande Erçel ile Hakan Sabancı'nın ayrılık iddiaları doğru çıkmadı. Çiftin sosyal medyada birbirlerini takip ettiği ve fotoğraflarını silmediği görüldü — Habertürk Magazin (@magazinHTcom) June 19, 2025 رغم الانسجام اللافت بين هاندا وباريش على الشاشة، فإن حرصهما الحفاظ على مسافة بينهما على السجادة الحمراء خلال ليلة العرض الأول لمسلسل "تذكر الحب" لم تمر مرور الكرام. حيث لاحظ الجمهور نظرات متحفظة، وغياب التفاعل بين الثنائي. وبعد عرض العمل ديزني بلس، أثارت بعض المشاهد العديد من الانتقادات بسبب جرأتها، حيث ظهرت نجمة مسلسل "انت اطرق بابي" في مشهد جريء جمعها بباريش اردوتش حيث تبادلا قبل حميمية. وسرعان ما بدأ الحديث في أروقة الوسط الفني والإعلامي عن تأثير هذه المشاهد على حياتها الشخصية، خاصة علاقتها برجل الأعمال المعروف هاكان سابانجي. "عروس غير مرغوب بها' بحسب موقع Patronlar Dünyası، فإن عائلة سابانجي لم ترحب كثيرًا بتلك المشاهد، ما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين، وسط شائعات تتحدث عن أن هاكان قد غادر منزل الثنائي المشترك بعد بث الحلقة المثيرة للجدل. بل أن البعض ذهب إلى القول إن العائلة وضعت 'فيتو' واضحًا على فكرة ارتباط هاندا رسميًا بهاكان، رغم الحديث في وقت سابق عن تحضيرات للزفاف. التفاعل الجماهيري وانقسام الآراء لم يمر المشهد الجريء مرور الكرام على الجمهور أيضًا. بينما اعتبره البعض جزءًا طبيعيًا من حبكة درامية رومانسية، رأى آخرون أن حدود الواقعية تم تجاوزها. ومع ازدياد التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء ما بين داعم لأداء النجمة التركية ومؤمن بأنها تزداد نضجًا كممثلة، وبين منتقد يعتبر أن الشهرة جاءت على حساب الخصوصية. هل انتهت القصة فعلاً؟ لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل هاندا أو هاكان سابانجي يؤكد أو ينفي هذه الادعاءات. إلا أن برنامج 'الصفحة الثانية' نقل عن مصادر مقربة من الطرفين أن الحديث عن الانفصال مجرد شائعة، هدفها زعزعة نجاح النجمة الصاعدة

رؤيا نيوز

منذ 5 أيام

• رؤيا نيوز

'بحاجة إلى تنظيف'.. جيني إسبر تهاجم الوسط الفني السوري

هاجمت الفنانة السورية جيني إسبر الوسط الفني السوري، قائلة إنه بحاجة إلى تنظيف نفسه بنفسه للعودة إلى أساسه النقي بعيدًا عن الوساطة والمحسوبية والمجاملات التي من شأنها أن تفسد الإبداع. وقالت خلال حلولها ضيفة على بودكاست 'مع نور الدين'، إن الممثل الحقيقي يجب أن ينال مكانته بناء على موهبته، لا على العلاقات، على حد تعبيرها. وشددت جيني في تصريحاتها على أن عفويتها وبساطتها مثلتا عائقًا بالنسبة لها أمام بعض الفرص التمثيلية، مؤكدة أن التمثيل لم يعد مقتصرًا على الوقوف أمام كاميرات التصوير، لافتة إلى أن المخرجين باتوا يفضلون حاليًّا أصحاب البريستيج والثقة المبالغ فيها دون الأشخاص العفويين. 'الموهبة لم تعد كافية' كما انتقدت جيني أسلوب اختيار الممثلين للمشاركة في الأعمال التمثيلية، مشيرة إلى أن الموهبة وحدَها لم تعد كافية في مواجهة هيمنة مواقع التواصل الاجتماعي على معايير الانتشار الفني. وأوضحت، 'اليوم يبحثون عن نجم الترند وعدد المتابعين، حتى لو لم تتوافر لديه الموهبة، حتى بات الأمر قائمًا في الوقت الراهن على أن من يجيد التسويق لنفسه، هو من يتم بيع العمل باسمه'. نجومية جيني وفي سياق منفصل، أكدت جيني أن شعورها الحقيقي بالنجومية جاء بعد مشاركتها في 4 لوحات من المسلسل السوري الشهير 'مرايا' مع المخرج الليث حجو في عام 2001، فيما ترى أن دورها التمثيلي في مسلسل 'صبايا' سبب انتشارها على نطاق واسع.