logo
وزارة الزراعة أطلقت حملة توعية على التمييز بين مشتقات الحليب حمايةً للمستهلك

وزارة الزراعة أطلقت حملة توعية على التمييز بين مشتقات الحليب حمايةً للمستهلك

الديار٠٤-٠٤-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت وزارة الزراعة في بيان، أنه "في إطار جهودها المستمرة لضمان جودة المنتجات الغذائية وحماية المستهلك من الغش، أطلقت حملة توعية تهدف إلى توعية المواطنين على الفرق بين مشتقات الحليب الطبيعية وتلك المصنّعة باستخدام الزيوت النباتية المهدرجة".
تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج الإرشاد الرسمي الوطني، في ظل تزايد المخاوف بشأن جودة الألبان والأجبان المتداولة في الأسواق.
إرشادات للتمييز بين المنتجات الطبيعية والمصنعة
1- اللبن واللبنة الطبيعية
• القوام: متجانس وكريمي دون انفصال الماء عن المادة الصلبة.
• اللون: أبيض نقي أو مائل للصفرة قليلاً في المنتجات البلدية.
• الرائحة: حامضية خفيفة وطبيعية دون أي رائحة زيتية.
• الطعم: منعش وحامضي دون طبقة دهنية على السطح.
• مدة الصلاحية: قصيرة نسبيًا (10-14 يومًا) ما لم تكن معبأة بشكل خاص.
2-الجبن الأبيض الطبيعي
• القوام: متماسك دون أن يكون مطاطيًا أو دهنيًا بشكل مفرط.
• اللون: أبيض طبيعي بدون لمعان زيتي.
• الرائحة: حليبية خفيفة دون أي رائحة دهنية.
• الطعم: متوازن، وليس دهنياً أو لزجاً.
• الذوبان عند التسخين: يذوب طبيعيًا دون ترك طبقة زيتية.
3-الجبن المصنّع باستخدام الزيوت النباتية (منتج غير موصى به)
• القوام: قد يكون أكثر صلابة أو شديد الطراوة بشكل غير طبيعي.
• اللون: أبيض ناصع جدًا أو لامع نتيجة الزيوت المهدرجة.
• الرائحة: قد تحمل رائحة دهنية أو اصطناعية.
• الطعم: دسم مفرط وقد يترك طبقة زيتية على اللسان.
• الذوبان عند التسخين: يفرز كميات كبيرة من الزيت.
تحذيرات عند شراء مشتقات الحليب
• تجنب شراء الألبان والأجبان غير المغلفة بأكياس فاكيوم محكمة الإغلاق.
• تحقق من وجود بطاقة تعريف واضحة تشمل المكونات، تاريخ الإنتاج والانتهاء، واسم المصنع وعنوانه.
• تجنب شراء الأجبان المكشوفة أو غير المحفوظة بشكل صحي.
• احذر من المنتجات التي لا تحتوي على أي معلومات عن مصدرها أو مكوناتها.
التكلفة الحقيقية لصناعة مشتقات الحليب الطبيعية
ووفقًا لوزارة الزراعة، فإن السعر التوجيهي للحليب البقري الطازج المستخدم في إنتاج الأجبان واللبنة البلدية هو سبعون سنتًا، لذا، يجب احتساب تكلفة إنتاج الأجبان البيضاء بناءً على كمية الحليب المطلوبة لصناعتها.
وفي ما يلي بعض الأصناف وكميات الحليب المستخدمة في إنتاج كل منها:
• جبنة الحلوم: 8 - 9 ليترات من الحليب.
• جبنة دوبل كريم: 6.5 - 7.5 ليترات .
• جبنة العكاوي: 5.5 - 6.5 ليترات .
• الجبنة البلدية: 5 - 5.5 ليترات .
• اللبنة البلدية: 3 - 4 ليترات .
• اللبن الطبيعي: 1 ليتر .
• جبنة الموزاريلا البلدية: 10 - 11 ليترًا .
• جبنة القريشة: 4 - 4.5 ليترات .
• جبنة المدخنة: 6 - 7 ليترات .
• جبنة المجدولة: 5.5 - 6.5 ليترات .
ونبهت من أن "أي سعر أقل من هذه التكاليف قد يكون مؤشرًا على استخدام الزيوت المهدرجة بدلًا من الحليب الطازج، مما يشير إلى غش محتمل".
ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات غش غذائي أو بيع منتجات غير مطابقة للمواصفات، عبر التواصل مع الخطوط الساخنة المخصصة:
• الخط الساخن لوزارة الزراعة: 01/821300

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد شفائها ممثلة قديرة تُصاب من جديد بمرض السرطان
بعد شفائها ممثلة قديرة تُصاب من جديد بمرض السرطان

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

بعد شفائها ممثلة قديرة تُصاب من جديد بمرض السرطان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت الممثلة السورية القديرة حنان اللولو عن إصابتها من جديد بمرض السرطان بعد شفائها منه أوّل مرّة. وتحدثت حنان عن الصعوبات التي تواجهها بسبب قلة العمل وتأثرت أثناء الحديث عن فقدانها لشعرها نتيجة الجرع الكيميائية التي أخذتها. وقالت انها خضعت لعملية استئصال الورم وثلاثة أرباع معدتها وليس لديها القدرة على تحمل تكاليف بقيّة العلاج.

دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما شكل الفرق في الطول بين الرجال والنساء أحد أكثر الفوارق الجسدية وضوحا بين الجنسين، حيث يبلغ متوسط الفرق نحو 13 سم لصالح الرجال. وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس.

إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي
إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي

الديار

timeمنذ 18 ساعات

  • الديار

إضعاف مناعة الرئتين... خطر صامت يهدّد صحّة الجهاز التنفسي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الرئتان من أهم أعضاء الجسم الحيوية، فهي المسؤولة عن تبادل الغازات وإمداد الجسم بالأوكسجين اللازم لوظائفه الحيوية. ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن للرئتين جهازًا مناعيًا خاصًا بها، يعمل على التصدي للفيروسات والبكتيريا والملوثات الهوائية التي تدخل عبر التنفس. وعندما تضعف مناعية الرئتين، تصبح عُرضة للإصابة بعدد من الأمراض التنفسية الخطيرة، وقد ينعكس ذلك على صحة الجسم بأكمله. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف مناعة الرئتين، ويأتي في مقدمتها التدخين، سواء الإيجابي أو السلبي. إذ يُعدّ استنشاق الدخان عاملاً مباشرًا في تدمير الخلايا المناعية في الشعب الهوائية، ويؤثر على نشاط الأهداب التي تطرد الملوثات من مجرى التنفس. كما تلعب الملوثات البيئية، مثل عوادم السيارات والغبار الصناعي والمبيدات الحشرية، دورًا كبيرًا في إنهاك الجهاز المناعي التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يسهم ضعف التغذية وعدم الحصول على كميات كافية من الفيتامينات، وخصوصًا فيتامين C وD، في إضعاف الخلايا المناعية داخل الرئة. كما يمكن أن تساهم بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، في تقليل كفاءة الجهاز المناعي بشكل عام، بما في ذلك مناعة الرئتين. إن ضعف مناعة الرئتين لا يقتصر أثره على تعرض الفرد لنزلات البرد أو الإنفلونزا، بل يتعداه إلى احتمالية الإصابة بالتهابات رئوية حادة، وتفاقم أمراض مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). كما أن الرئة الضعيفة لا تقاوم العدوى بنفس الكفاءة، ما يجعل المريض أكثر عرضة للعدوى المتكررة، والتي قد تؤدي إلى تلف أنسجة الرئة بشكل دائم. ومن التداعيات الخطيرة أيضًا تراجع القدرة التنفسية واللياقة البدنية، مما يُضعف جودة الحياة بشكل عام. وقد يُصاب بعض الأشخاص بحالات خطرة عند التعرض لفيروسات مثل الإنفلونزا الموسمية أو كوفيد-19، حيث لا تستطيع الرئة الضعيفة التصدي للفيروس بشكل فعّال، مما يؤدي إلى تدهور سريع في الحالة الصحية. هذا وتتفاوت قدرة الجهاز المناعي للرئتين من شخص إلى آخر، لكن هناك فئات تُعد أكثر عرضة للإصابة بهذا الضعف. من بينها كبار السن، الذين تتراجع وظائف أجسامهم تدريجيًا، بما في ذلك الجهاز التنفسي والمناعي. كما يُعد المدخنون، سواء الحاليون أو السابقون، من أكثر الفئات عرضة، بسبب الأثر التراكمي للنيكوتين والمواد السامة في تدمير الخلايا المناعية. ولا يمكن إغفال الأطفال، الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو، مما يجعلهم أكثر حساسية للملوثات والأمراض التنفسية. كذلك، يُعد الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة – مثل مرضى السرطان أو مرضى زرع الأعضاء – من بين الفئات ذات الخطورة العالية. لحسن الحظ، يمكن تقوية مناعة الرئتين من خلال خطوات بسيطة وفعالة، تبدأ بالتوقف عن التدخين وتجنّب التعرض للدخان السلبي. كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخصوصًا تمارين التنفس الهوائية، مثل المشي والسباحة، التي تعزز قدرة الرئتين على التنفس بعمق وطرد السموم. إنّ التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات، خصوصًا الخضر والفواكه الطازجة، تساهم أيضًا في دعم جهاز المناعة. كما أن الحفاظ على نظافة البيئة الداخلية، مثل تهوية المنزل وتجنب استخدام المعطرات الكيميائية والمبيدات، يعزز صحة الجهاز التنفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store