logo
السلطة تتبرأ وإسرائيل تزعم دفعه لمواجهة حماس.. من يدعم أبوشباب؟

السلطة تتبرأ وإسرائيل تزعم دفعه لمواجهة حماس.. من يدعم أبوشباب؟

العين الإخباريةمنذ 12 ساعات

تم تحديثه الأحد 2025/6/8 04:32 م بتوقيت أبوظبي
نفت السلطة الفلسطينية وجود أي علاقة لها مع ياسر أبوشباب، قائد مليشيا في جنوب قطاع غزة، والذي تقول إسرائيل إنها تدعمه.
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطة الفلسطينية بشكل رسمي عدم علاقتها بأبوشباب، الذي يدّعي أنه يعمل بالتنسيق معها.
وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء أنور رجب، لـ«العين الإخبارية»: «لا علاقة لنا بمجموعة ياسر أبوشباب، لا على صعيد الأجهزة الأمنية ولا السلطة الفلسطينية، لا من قريب ولا من بعيد».
ويُفترض أن هذا التصريح ينزع الغطاء عن أبوشباب، الذي ادّعى حتى الآن أنه يعمل تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
وكان مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن إسرائيل تدعم أبوشباب، الذي يقول إنه يقاتل ضد حركة «حماس»، بالمال والسلاح.
وقال أبوشباب، اليوم الأحد، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نعمل مع إسرائيل. هدفنا هو حماية حقوق الإنسان للفلسطينيين من إرهاب حماس».
وتقول إسرائيل إنها لا تريد لا السلطة الفلسطينية ولا حركة «حماس» في غزة، في وقت اعتبر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دعم إسرائيل لمجموعة أبو شباب «أنقذ حياة جنود إسرائيليين».
ورداً على سؤال عما إذا كان مهتمًا برئاسة سلطة حاكمة منفصلة عن «حماس» في قطاع غزة، قال أبوشباب: «اليوم، لا يسعنا إلا التركيز على هدفنا، وهو حماية شعبنا من إرهاب حماس وسيطرتها غير المقبولة على الشعب والحكومة، خاصة بعد مئات المظاهرات التي طالبت برحيلها».
وعن عدد أفراد مجموعته، قال: «لدينا المئات، والعدد يتزايد يوميًا. مئات العائلات تتجه إلى المناطق الخاضعة لسيطرتنا يوميًا عبر ممر إنساني».
ويقول أبو شباب إنه يسيطر على أرض تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة.
وكان مسؤول في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أكد لهيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تموّل المليشيات في غزة بالمال والسلاح للاشتباك مع حركة «حماس».
ورداً على سؤال عن مصدر تمويل مجموعته، قال أبوشباب: «نحن نمول أنفسنا. لدينا مئات المتطوعين. لقد تمكنا من تأمين مساعدات من منظمات دولية، نظرًا لتزايد عدد العائلات القادمة إلى منطقتنا والفارّة من الحرب والجوع. نطالب بدعم إضافي لمشروعنا الإنساني لإنقاذ شعبنا من الجوع والدمار وعناد حماس».
وعن تأثير نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية لأنباء التعاون بينه وبين الجيش الإسرائيلي، قال أبوشباب: «بحسب رصدنا، لم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا رسميًا واحدًا يذكر ياسر بالاسم. إن توجيه الأنظار إلينا يهدف إلى النيل من وطنيتنا، ونشر الأكاذيب لإحباط مخططنا وتقويض النسيج الاجتماعي. ومع ذلك، ستفشل كل هذه المحاولات».
وعما إذا كانت مجموعته تمتلك جهاز شرطة لحفظ الأمن والنظام، قال: «نعم، لقد نشرنا قواتنا لضمان الأمن والسلامة في جميع أنحاء المنطقة».
وحول نوع المساعدات التي يطلبها من العالم، قال: «مساعدات تضمن للناس العيش بكرامة، ودعم عسكري متواضع لتسليح المتطوعين الجدد، إضافة إلى دورات تدريبية».
وفي ما إذا كان يطمح للتوسع في مناطق أخرى من قطاع غزة، قال أبو شباب: «لدينا طموحات كبيرة للتوسع في مناطق أخرى تسيطر عليها حماس حاليًا بالقوة والسلاح، من أجل تحرير الناس من هذا العبء وتحقيق كرامتهم. إنه طموح كبير، لكنه صعب».
aXA6IDgyLjIzLjIxNC4xNzkg
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. مفاوضات التهدئة تراوح مكانها لكن الموت لا ينتظر
غزة.. مفاوضات التهدئة تراوح مكانها لكن الموت لا ينتظر

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

غزة.. مفاوضات التهدئة تراوح مكانها لكن الموت لا ينتظر

بين سندان السياسة ومطرقة النار، تبدو مباحثات وقف إطلاق النار عالقة، إذ في اللحظة التي تفاءل بها مراقبون بأن الهدنة تقترب وفقاً لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، سُحب الحبل من طرفيه، حماس طالبت بالتعديل، وإسرائيل رفضت، وحتى ويتكوف نفسه وصف الرد بأنه غير مقبول. مفاوضات التهدئة ما زالت تراوح مكانها، لكن في قطاع غزة، الموت لا ينتظر، فالغارات الإسرائيلية المتواصلة والتي لا تعرف هدنة ولا استراحة، ولا زالت توقع المزيد من الضحايا، ووضعت حركة حماس أمام منعطف حرج، إذ بدا الشارع الغزّي ينتفض، وهو ينفض عنه غبار الدمار، مطالباً بحل سياسي يخترق جدار الحرب. وحتى المقترح الذي دفع به المبعوث الأمريكي، ثمة من المراقبين من قرأ فيه اختباراً لنوايا الطرفين، فهو تضمن هدنة مرحلية، يتخللها تبادل أسرى، وانخراط تدريجي في مسار سياسي، يقود إلى تسوية شاملة، لكنه اصطدم بما يشبه كتلة خرسانية، فحركة حماس طالبت بوقف دائم لوقف إطلاق النار، وانسحاب شامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمانات دولية لا تكتفي فقط بوعد أمريكي، الأمر الذي رأت فيه إسرائيل عبثاً بجوهر المبادرة الأمريكية، وقابلته بالرفض المطلق، مواصلة حرب الإبادة في غزة. وربما كان ويتكوف على علم مسبق أن ورقته الدبلوماسية لن تكتب لها الحياة، فالغريمان غير مؤهلين لتقديم تنازلات مفصلية، وعليه، فمن المرجح وفق مصادر مواكبة لهذا الحراك، أن يعود ويتكوف إلى المنطقة قريباً، في جولة تشمل الدوحة والقاهرة وتل أبيب، لردم الهوة، وبلورة هدنة مؤقتة، توافق ما بين تعديلات حماس وتصلب مواقف إسرائيل، خصوصاً وأن الإدارة الأمريكية لا زالت ترى في مبادرتها فرصة قائمة للحل. وفق المحلل السياسي محمـد دراغمة، فقبول المقترح الأمريكي صعب، لكن رفضه أصعب، منوهاً إلى محاولات لإضافة ملحق لمقترح ويتكوف، يتضمن مسعى أمريكياً جاداً لإنهاء الحرب في غزة، لكن واشنطن لن تقدم ضمانتها إلا بعد استجابة حركة حماس لشروط المقترح، وعلى رأسها تجريد غزة من السلاح. ولفت دراغمة إلى أن خطة ويتكوف تنجلي عن سيناريوهين اثنين، الأول: إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضمانات أمريكية توقف كل الأعمال الحربية الإسرائيلية في غزة خلال 60 يوماً، تجرى خلالها محادثات جدية حول إنهاء الحرب، وفي هذه الحالة تكتفي حركة حماس بموافقتها على المقترح دون تعديل. في حين السيناريو الثاني، قوامه رفض ترامب مطالب حماس، وتقديم أية ضمانات، ومطالبة الحركة بالتنفيذ الفوري للاتفاق، وفي حال تمسك الحركة بإجراء تعديلات فإن المقترح سيفشل، وتواصل إسرائيل خطتها العسكرية والإغاثية، بتناغم كامل مع الإدارة الأمريكية.

غزة مثلث اللا تسوية!
غزة مثلث اللا تسوية!

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

غزة مثلث اللا تسوية!

هل تعرفون ما هي أزمة الاستمرار في انسداد الحلول في تراجيديا غزة منذ السابع من أكتوبر حتى الآن؟ الأزمة باختصار أن كافة الأطراف غير واقعية، غير قابلة للتسويات، تريد كل شيء لنفسها وعدم حصول الطرف الآخر على أي شيء. تعالوا نستعرض - ببساطة - أطراف هذا الصراع!.. إنه مثلث حماس وإسرائيل والولايات المتحدة، كل طرف فيهم يدّعي - كذباً - ما ليس فيه. حماس التي ترفع شعار المقاومة، بدأت عملية عسكرية تجاه إسرائيل، ترفع بها هدف التحرير، وهي تدرك سلفاً أنها لن تحرّر شبراً، بل سوف تفتح على سكان غزة المدنيين العُزّل أبواب جهنم وحرب إبادة لا ترحم. وإسرائيل ترفع شعار مظلومية من اعتدى على مدنييها بالقتل والتدمير والاختطاف، وتقول إنها تمارس «حقها الشرعي في الدفاع عن النفس». هذا الحق كلّف أهل غزة 60 ألف ضحية، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وأدى إلى تدمير أكثر من 85% من عمران قطاع غزة، وأعاد هذا القطاع إلى العصر الحجري، وأدى إلى إطلاق يد تيار اليمين الديني المتوحّش لتنفيذ مخططه في التصفية العرقية للفلسطينيين من أجل مشروع «بقاء الدولة اليهودية». أما الأمريكي الذي يدّعي الوساطة، فهو من موّل إسرائيل بمساعدات مالية وعسكرية تجاوزت الـ65 مليار دولار، وزوّدها بأنواع من الأسلحة الفتاكة شديدة التدمير، رغم أن حماس لا تملك سوى أسلحة بدائية. الأمريكي لم يكن أبداً وسيطاً عادلاً ومنصفاً، بل كان في - معظم - الأحيان مؤيداً للمشروع الإسرائيلي التدميري التصفوي، بدليل قرار الفيتو الأخير في مجلس الأمن، الذي انفرد وحده به. إنها أزمة أن كل أطراف المثلث غير قابلة للتسوية أو الحل.

بعد استحواذها على جثته.. إسرائيل تنشر صوراً لمتعلقات محمد السنوار
بعد استحواذها على جثته.. إسرائيل تنشر صوراً لمتعلقات محمد السنوار

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد استحواذها على جثته.. إسرائيل تنشر صوراً لمتعلقات محمد السنوار

بعد ساعات من تأكيد إسرائيل، الأحد، أن جثة الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، محمد، في قبضتها وأن عملية التعرف الى جثمانه اكتملت، نشر الجيش الإسرائيلي صوراً من المتعلقات الشخصية لقائد حماس في غزة بعد استهدافه في منطقة خان يونس قبل عدة أسابيع. ومن بين المتعلقات التي نشرها الجيش بطاقة هوية للسنوار، ورخصة قيادة صادرة عن الجناح العسكري لحماس. وأبرزت الهوية الشخصية لمحمد السنوار رقم 900916743 أنه من مواليد مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عام 1975، بالإضافة لبطاقته العسكرية التي توضح رقمه العسكري وهو 333333. وكان موقع «واي نت» ذكر في وقت سابق أن رفات محمد السنوار من بين عدة رفات تم انتشالها من أنقاض نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال عملية عسكرية خاصة. كما أكدت أيضاً تقارير نشرت السبت، أن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة في مجمع تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بخان يونس. فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: «عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس». وأضافت «تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حالياً في مجمع المستشفى الأوروبي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store