logo
دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة

دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة

مصرس١٤-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة قام بها الباحثون بجامعة شيفيلد مخاظر بعض وسائل منع الحمل الهرمونية حيث انها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.
وأكد الخبراء أن هذه المخاطر لا تزال منخفضة للغاية ولكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل.ودعت الدكتورة بيكي موسون المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة قائلة:لا تتوقفي عن استخدام وسائل منع الحمل بناء على هذه الدراسة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء الحمل وبعد الولادة أعلى بكثير من المخاطر المذكورة في هذه الدراسة.وخلال الدراسة قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021 لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية.ووجدت الدراسة أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة ومع ذلك وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني الذي يحتوي على البروجستين فقط كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين.وقالت الدكتوراه تيريز يوهانسون : إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة مهما كانت صغيرة لوسائل منع الحمل الهرمونية وأضافت من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا ومع ذلك فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا فإن النتائج تحمل آثارا مهمة.وأشارت إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل المعروف تجاريا باسم ميرينا كان الخيار الأكثر أمانا وقالت: وهذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يجعله خيارا أكثر أمانا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة البريطانية تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من برنامج زمالة زراعة الأسنان بالتعاون مع شيفيلد
الجامعة البريطانية تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من برنامج زمالة زراعة الأسنان بالتعاون مع شيفيلد

فيتو

timeمنذ 13 ساعات

  • فيتو

الجامعة البريطانية تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من برنامج زمالة زراعة الأسنان بالتعاون مع شيفيلد

احتفلت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، بتخريج الدفعة الثانية من برنامج زمالة زراعة الأسنان، والذي تعقده الجامعة البريطانية لطلابها بكلية طب الأسنان، بالتعاون مع جامعة شيفيلد البريطانية. حفل تخرج الجامعة البريطانية ويُعد هذا البرنامج علامة فارقة في التعاون الأكاديمي بين الجامعة البريطانية في مصر وجامعة شيفيلد ببريطانيا، ويهدف إلى تأهيل أطباء الأسنان بالمهارات المتقدمة والممارسات العملية اللازمة لتطوير قطاع الرعاية الصحية للأسنان على المستوى المحلي والدولي. رئيس الجامعة البريطانية: التعاون مع شيفيلد يزود الطلاب بالخبرة العملية بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن برنامج زمالة زراعة الأسنان يُعد نموذجًا رائدًا للتعاون الأكاديمي العالمي بين الجامعة البريطانية وجامعة شيفيلد البريطانية، ويعكس التزام الجامعة بتوفير تعليم عملي وتطبيقي يواكب أحدث التطورات العلمية، ويُعِدّ الطلاب ليكونوا قادة مؤثرين في مجالاتهم. وأوضح "لطفي"، أن الجامعة البريطانية تضع جودة التعليم في مقدمة أولوياتها، وتسعى من خلال شراكاتها الدولية وبرامجها المبتكرة إلى إعداد خريجين يمتلكون المهارات والخبرات اللازمة للابتكار والإبداع، مؤكدًا أن هذا البرنامج لا يهدف فقط إلى منح الطلاب شهادة أكاديمية، بل يركز على تزويدهم بالخبرة العملية التي تؤهلهم لمواجهة التحديات المهنية بثقة وكفاءة، ليتمكنوا من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. جاء ذلك بحضور الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والدكتور طارق عباس، نائب رئيس الجامعة للقطاع الطبي، والدكتورة فردوس رزق، القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان، والدكتور أحمد درويش، مدير مركز التعليم المستمر، والدكتورة نادية متولي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور عمرو أمين رئيس قسم جراحة الوجه والفكين والدكتور أحمد ثابت رئيس قسم التركيبات الثابتة والدكتور عمر السرحاني والدكتورة بسمة الشيخ والدكتور أحمد هشام والدكتور فريد عماد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وسائل منع الحمل بعد الولادة..هل ترفع خطر الاكتئاب؟
وسائل منع الحمل بعد الولادة..هل ترفع خطر الاكتئاب؟

الجمهورية

timeمنذ 13 ساعات

  • الجمهورية

وسائل منع الحمل بعد الولادة..هل ترفع خطر الاكتئاب؟

فالدراسة، التي شملت أكثر من 600 ألف أم جديدة وقادها عالم الأعصاب سورين فينثر لارسن من مستشفى كوبنهاغن الجامعي، وجدت أن النساء اللواتي بدأن باستخدام موانع الحمل الهرمونية خلال السنة الأولى بعد الولادة، كُنّ أكثر عرضة بنسبة تقارب 50% لتشخيصهن بالاكتئاب أو تلقيهن وصفات طبية لمضادات الاكتئاب مقارنة بغيرهن. ولفتت الدراسة إلى أن الخطر كان أكبر لدى من استخدمن الحبوب المركبة التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجستيرون، حيث ارتفع احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة 70%. كما أشارت النتائج إلى أن البدء المبكر باستخدام هذه الوسائل بعد الولادة قد يكون مرتبطًا بزيادة أكبر في هذا الخطر. مع ذلك، دعا الباحثون إلى التعامل مع هذه النتائج بحذر، مؤكدين أن الفرق في المعدلات الفعلية للاكتئاب بين المستخدمات وغير المستخدمات كان بسيطًا جدًا – 1.54% مقابل 1.36% فقط، أي فرق قدره 0.18 نقطة مئوية، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى أهميته سريريًا. ويرجّح العلماء أن تكون فترة ما بعد الولادة "نافذة حساسة" تتأثر فيها النساء بشكل أكبر بالتغيرات الهرمونية، نتيجة ما يشهده الجسم والدماغ من إعادة توازن بعد الحمل. من جانب آخر، تضمنت الدراسة بعض القيود، أبرزها استبعاد النساء اللاتي لديهن تاريخ سابق مع الاكتئاب أو استخدام مضادات الاكتئاب ، مما قد يحدّ من قابلية تعميم النتائج على جميع الفئات. ورغم هذه الملاحظات، يرى الباحثون أن فوائد وسائل منع الحمل الهرمونية لا تزال تفوق هذه المخاطر المحدودة، مؤكدين أهمية المتابعة الطبية المستمرة، خاصة لمن لديهن سوابق أو استعداد نفسي للاكتئاب.

دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية

زعمت دراسة جديدة أن استخدام أقراص منع الحمل المركبة قد يزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية مفاجئة لدى النساء بثلاثة أضعاف، حتى دون وجود عوامل خطر تقليدية مرتبطة بهذه الحالة. وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين بيانات 536 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، منهن 268 امرأة أصبن بسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وقورنت حالتهن بـ 268 امرأة أخريات لم يُصبن بها. وتبيّن أن النساء اللواتي استخدمن أقراص منع الحمل المركبة، كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بثلاث مرات مقارنة بمن لم يستخدمنها. ورغم غياب ارتباط مباشر بين هذه الأقراص وعوامل الخطر الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو الصداع النصفي، إلا أن الدراسة رجّحت أن الدواء نفسه قد يكون له دور في زيادة هذا الخطر. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ماين سيزجين، من جامعة إسطنبول: "تبرز نتائجنا أهمية مراجعة استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لدى النساء، خاصة من لديهن عوامل خطر إضافية للإصابة بالسكتة الدماغية". وأضافت أن الدراسة توفر أدلة مقلقة تستدعي الحذر عند وصف الأقراص المركبة، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آلية هذا الارتباط. ورغم أن الدراسة تسلّط الضوء على الخطر المحتمل، يؤكد خبراء مستقلون أن احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء السليمات تظل منخفضة جدا، كما أن الحمل نفسه يحمل خطرا أعلى للإصابة بها مقارنة باستخدام أقراص منع الحمل. تجدر الإشارة إلى أن أقراص منع الحمل المركبة تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستوجين، وتستخدم لمنع الإباضة الشهرية، بالإضافة إلى استخدامات علاجية أخرى مثل تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلام الطمث وعلاج حب الشباب. ويقدّر عدد النساء اللواتي يستخدمن هذه الأقراص بأكثر من 100 مليون حول العالم. ومع أنها فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل، إلا أن تناولها قد يرتبط بمضاعفات صحية مثل جلطات الدم أو النوبات القلبية أو بعض أنواع السرطان، إلى جانب آثار جانبية شائعة مثل الصداع والغثيان والنزيف المفاجئ. عُرضت الدراسة في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store