
غوتيريش يدعو إلى تسريع التحول العادل للطاقة ويعرض خطة من 6 مجالات لإنجاحه
إلا أن غوتيريش أشار، في كلمة ألقاها بعنوان "الفرصة سانحة للتعجيل بعصر الطاقة النظيفة"، إلى بروز ملمح إيجابي يتمثل في بداية تشكل عصر جديد للطاقة النظيفة، ستكون له آثار عميقة على البشرية.
وأوضح أن البشرية عبر التاريخ قد شكلت مصيرها من خلال تحولات في مصادر الطاقة، بدءًا من التحكم في النار، وصولًا إلى تسخير البخار، وشطر الذرة.
وقال إن الوقود الأحفوري بات يشرف على الاختفاء، بينما تشرق شمس عصر الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن العالم أنفق العام الماضي تريليوني دولار على الطاقة النظيفة، بزيادة قدرها 800 بليون دولار عن العام السابق، أي ما يمثل نموًا بنسبة 70% في عشر سنوات.
وأشار غوتيريش إلى بيانات جديدة صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تُظهر أن الطاقة الشمسية باتت أرخص بنسبة 41%، وطاقة الرياح البحرية أرخص بنسبة 53% مقارنةً بالوقود الأحفوري. كما أظهرت الأرقام أن أكثر من 90% من المشاريع الجديدة لإنتاج الكهرباء باتت تُبنى بتكلفة أقل من أي بديل جديد من الوقود الأحفوري.
وأكد أن التحول الجاري في قطاع الطاقة ليس فقط بيئيًا بل اقتصاديًا وأمنيًا وإنسانيًا، وأن الطاقة النظيفة تقلل انبعاثات الكربون بمقدار يوازي انبعاثات الاتحاد الأوروبي السنوية. وبدعم من عدة جهات دولية من بينها وكالات الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية، أُطلق تقرير خاص يُظهر ما تحقق منذ اتفاق باريس، ويسلط الضوء على الفوائد الهائلة للطاقة النظيفة والإجراءات اللازمة لتسريع الانتقال العادل عالميًا.
وبيّن أن مصادر الطاقة المتجددة باتت تضاهي الوقود الأحفوري من حيث القدرة الإنتاجية العالمية، وأن معظم القدرات الإنتاجية الجديدة التي أُنشئت العام الماضي جاءت من الطاقة المتجددة، التي أنتجت ما يقرب من ثلث الكهرباء عالميًا.
وشدد غوتيريش على أن هذا المستقبل لم يعد وعدًا أو خيارًا بيد الحكومات أو الصناعات أو المصالح الخاصة، مشيرًا إلى أن محاولات معرقته ستبوء بالفشل، لأن العالم تجاوز نقطة اللاعودة. وأوضح أن هذا التحول يستند إلى 3 دعائم: اقتصاد السوق، أمن الطاقة، وسهولة الوصول.
وقال إن قطاع الطاقة النظيفة كان مسؤولًا عن 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2023، بما في ذلك 6% في الولايات المتحدة، 5% في الهند، 20% في الصين، و33% في الاتحاد الأوروبي. كما أشار إلى أن عدد العاملين في قطاع الطاقة النظيفة بات يقارب 35 مليون شخص، ويتفوق على قطاع الوقود الأحفوري، بما في ذلك في ولايات مثل تكساس.
وحذر من أن دعم الوقود الأحفوري، بنسبة 1 إلى 9 على مستوى العالم، يمثل تشويهًا للسوق ويعزز كلفة الكوارث المناخية. كما أكد أن الدول التي تتمسك بالوقود الأحفوري تُضعف اقتصادها وتفوّت أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن أكبر تهديد لأمن الطاقة حاليًا هو الاعتماد على الوقود الأحفوري، لما يسببه من تقلبات أسعار واضطرابات جيوسياسية، مستشهدًا بالحرب الروسية على أوكرانيا التي تسببت في أزمة طاقة عالمية عام 2022، رفعت فواتير الطاقة المنزلية بنسبة 20%.
وأكد أن مصادر الطاقة المتجددة تتيح للدول السيادة الحقيقية في مجال الطاقة، وأن كل دولة تقريبًا تمتلك ما يكفي من الشمس أو الرياح أو المياه لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن من مزايا الطاقة المتجددة أيضًا سهولة إيصالها، حيث يمكن توصيل الألواح الشمسية إلى أبعد القرى، في حين أن الطاقة النووية لن تسد فجوات الانتفاع. وأكد أن إفريقيا يمكن أن تولد كهرباء من مصادر متجددة تفوق احتياجاتها بعشرة أضعاف بحلول 2040.
وحذر غوتيريش من أن التحول لا يتم بالسرعة أو العدالة الكافيتين، مشيرًا إلى أن 80% من القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة تتركز في دول التعاون والتنمية والصين، مقابل 10% للبرازيل والهند، و1.5% فقط لإفريقيا. وفي الوقت نفسه، تُزهق أزمة المناخ الأرواح وتدمر سبل العيش، حيث تخسر الدول الجزرية الصغيرة أكثر من 100% من ناتجها المحلي الإجمالي جراء الكوارث المناخية.
وشدد على ضرورة تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة للحفاظ على هدف حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، مستفيدين من انخفاض الأسعار وتطور القدرات التقنية، واقتراب موعد مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، موضحا أن ذلك يتطلب التحرك في ستة مجالات:
أولًا، تقديم خطط مناخية وطنية جديدة طموحة ومنسقة، خاصة من مجموعة العشرين التي تمثل 80% من الانبعاثات. ودعا غوتيريش جميع الدول إلى تقديم مساهمات محددة وطنياً جديدة خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في أيلول/سبتمبر. وينبغي أن تشمل هذه الخطط الاقتصاد بأكمله، وأن تتواءم مع هدف 1.5 درجة، وأن تدمج أولويات المناخ والتنمية في رؤية واحدة، وتفي بالوعد بمضاعفة كفاءة الطاقة وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة بثلاثة أضعاف بحلول 2030، وأن تسري التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
ثانيًا، الاستثمار في بناء نظم الطاقة الحديثة، بما يشمل الشبكات الكهربائية الرقمية، وتوسيع نطاق التخزين، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وزيادة الكفاءة في المباني والصناعة.
ثالثًا، تلبية الطلب العالمي المتصاعد على الطاقة بأساليب مستدامة، خاصة في ظل توسع التبريد وازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتمويل الرقمي. وأشار إلى أن مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي قد تستهلك كهرباء بحجم استهلاك اليابان بحلول 2030 إن لم تُضبط. ودعا الشركات التقنية الكبرى إلى تشغيل مراكزها باستخدام الطاقة المتجددة 100% بحلول 2030.
رابعًا، تحقيق تحول عادل يضمن الحماية الاجتماعية والفرص للعاملين في قطاع الوقود الأحفوري، والشعوب الأصلية، والبلدان النامية ذات الدخل المنخفض. كما طالب بوضع حد للاستغلال المرتبط باستخراج المعادن الحرجة في دول الجنوب، وتنفيذ توصيات فريق الأمم المتحدة المعني بالمعادن الحرجِة.
خامسًا، تكييف التجارة الدولية لدعم الطاقة النظيفة، من خلال خفض الرسوم الجمركية، وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وإصلاح أنظمة تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول التي تستغلها مصالح الوقود الأحفوري لإبطاء التحول.
سادسًا، إطلاق التمويل بكامل طاقته لدعم الدول النامية. وأكد أن إفريقيا، رغم امتلاكها 60% من أفضل موارد الطاقة الشمسية، لم تتلق سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة في 2024. وأشار إلى ضرورة رفع الاستثمارات في هذه الدول بأكثر من خمسة أضعاف بحلول 2030، مع إصلاح الهيكل المالي العالمي، وتوسيع قدرة مؤسسات التنمية على الإقراض، واعتماد أدوات تخفيف عبء الديون مثل مقايضة الديون بالمناخ.
وانتقد غوتيريش النماذج القديمة لتقييم المخاطر، والتي تؤدي إلى تضخيم تكلفة رأس المال في الدول النامية، داعيًا وكالات التصنيف والمستثمرين إلى اعتماد نهج جديد يأخذ في الاعتبار فوائد الطاقة النظيفة وتكاليف أزمة المناخ وتعطل أصول الوقود الأحفوري.
وقال غوتيريش إن عصر الوقود الأحفوري يتداعى، وإن العالم يقف على أعتاب عصر جديد من الطاقة الوفيرة والنظيفة والرخيصة.
وأضاف: "هذا عالم في متناول أيدينا، لكنه لن يتحقق من تلقاء نفسه، ولا بالسرعة الكافية، ولا بالعدالة الكافية. فذلك نحن الذين نحققه. إننا نملك الأدوات اللازمة لدفع عجلة المستقبل لصالح البشرية. دعونا نحقق أقصى استفادة منها. إن هذه فرصتنا التي يتعين ألا نفوتها."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
ROBOTERA تكشف النقاب عن ROBOT L7: روبوت بشري مزدوج الحركة بالحجم المتكامل يرقص ويعمل
في الآونة الأخيرة ، أطلقت شركة الروبوتات ROBOTERA رسميا الجيل التالي من الروبوت البشري عالي الأداء - ROBOT L7. يبلغ طول هذا الروبوت ذو القدمين 171 سم ، وهو قادر على القيام بإجراءات عالية الديناميكية مثل الجري ، والقفز بالدوران بزاوية 360 درجة ، والرقص في الشوارع ، مع أداء المهام الوظيفية في الإعدادات اللوجستية والصناعية مثل الفرز ومسح الباركود وتثبيت المسمار. حتى أنه يتعامل مع العمليات الدقيقة مثل تمزيق المناديل وسحب الستائر ، مما يحقق اختراقات مزدوجة في الرشاقة والمنفعة. دفع حدود الروبوتات ذات القدمين بالحجم الكامل في الحركة الديناميكية يعد التحكم في الحركة عالي الديناميكية في الروبوتات ذات القدمين بالحجم الكامل أكثر تعقيدا بكثير مما هو عليه في الموديلات الأصغر. يتطلب الهيكل الذي يبلغ وزنه 65 كجم عزم دوران أقوى للمفصل لتحقيق التوازن، ويتطلب الإطار الذي يبلغ طوله 171 سم دقة تنسيق أعلى للأطراف. يحقق ROBOT L7 طفرة كاملة عبر القوة والهيكل والتحكم ، ويعالج التحديات الرئيسية للتصميم البشري على نطاق واسع. 1. محركات عزم الدوران العالي: نواة الطاقة تم تجهيز الروبوت بمحركات مشتركة من الدرجة الأولى توفر عزم دوران أقصى يبلغ 400 نيوتن متر ، مما يتيح قوة متفجرة للأطراف السفلية للقفز والحركة الجوية تحت حمولة 65 كجم. مع سرعة قصوى للمفصل تبلغ 25 راد / ثانية ، يمكن للروبوت ضبط وضعه في أقل من 0.1 ثانية ، مما يمنع عدم التوازن. لا يتفوق هذا الأداء على الروبوتات الأصغر فحسب ، بل يتفوق أيضا على النماذج المماثلة بالحجم الكامل. 2. محرك شبه مباشر + هيكل معياري خفيف الوزن يعتمد ROBOT L7 على نظام وصلة محرك شبه مباشر مقترنا بهيكل هيكلي معياري مطور ذاتيا بالكامل ، مما يحل المفاضلة التقليدية بين القوة والمرونة. من خلال التخلص من مخفضات التروس التقليدية ، يقلل هذا التصميم من فقد الطاقة ويحقق هيكلا أكثر إحكاما مع دقة تغذية مرتدة محسنة للقوة - مما يسمح بتعديل الصدمات في الوقت الفعلي. يستخدم الإطار الأساسي سبائك الألومنيوم من الدرجة الفضائية ومركبات ألياف الكربون ، مما يضمن قدرته على تحمل ارتفاعات القوة اللحظية مع الحفاظ على الوزن الإجمالي عند 65 كجم - مما يحافظ على ميزة الأداء الديناميكي. من الأداء إلى الإنتاج: الجزء العلوي من الجسم الماهر للعمل في العالم الحقيقي لم يتم تصميم ROBOT L7 للمهام المتكررة فحسب - بل يتعلم بسرعة مهارات جديدة ويتكيف مع المتطلبات المعقدة متعددة السيناريوهات. 1. وصول تشغيلي كبير يتميز ROBOT L7 بنطاق تشغيلي كروي يبلغ طوله 2.1 متر ، أصبح ممكنا بفضل تمديد الكتف العريض و 3 درجات من الحرية في الخصر ، ويغطي مساحات العمل من أجهزة الكمبيوتر المكتبية إلى الأرفف العالية - وهو وصول رائع بين البشر بالحجم الكامل. 2. معصم بعشرة محاور لتعزيز مرونة الزاوية يتميز بمعصم من 10 محاور مع تأرجح جانبي ±45 درجة وحركة ±90 درجة للأمام / للخلف ، وهو يكسر قيود زوايا المعصم الثابتة. في التجميع الصناعي ، على سبيل المثال ، يمكنه التعامل مع الواجهات المائلة والبراغي المخفية دون تدوير الجسم بالكامل ، مما يحسن معدلات النجاح في المهام المعقدة. 3. يد بخمسة أصابع ذات محرك مباشر بالكامل: القوة والدقة في واحد توفر اليد الماهرة ذات الخمسة أصابع ذات الدفع المباشر بالكامل من ROBOTERA هي الأولى من نوعها في الصناعة قدرة معالجة رائدة: 12 درجة من الحرية يتم تشغيلها بشكل مستقل: يتم التحكم في كل إصبع بشكل مستقل ، مما يتيح العمليات من إمساك الأجزاء الميكانيكية إلى التعامل مع العبوات الناعمة والضغط على الأزرار على أدوات مثل المسدسات اللولبية. معدل استجابة 10 هرتز: يضبط وضعية الإصبع 10 مرات في الثانية ، مما يتيح انتقالات سريعة بين المهام مثل الشد والمسح الضوئي ووضع العلامات. القوة التي تلتقي بالبراعة: بفضل أذرع المحاكاة الحيوية المزدوجة ذات 7 محاور القادرة على حمل ما يصل إلى 20 كجم، يمكنها التعامل مع نقل المواد الثقيلة وتنفيذ المهام الدقيقة مثل تشغيل الماصات أو الأدوات المحمولة باليد - وهي مثالية للتصنيع المرن. تكوينات متعددة الأشكال لتعدد الاستخدامات التجارية يقدم ROBOT L7 أول تكوين قابل للتبديل "لكامل الجسم + الجزء العلوي من الجسم" في العالم: الإعدادات الصناعية: استخدم الشكل المخصص للجزء العلوي من الهيكل فقط لتقليل استخدام المساحة، وهو مناسب للبيئات صغيرة الحجم مثل خطوط التجميع الإلكترونية. الخدمات التجارية: استخدم إصدار كامل الجسم للعروض الديناميكية مثل القفزات الدوارة بزاوية 360 درجة وعروض رقص الشوارع. يقلل هذا التصميم المعياري من تكلفة النشر لكل حالة استخدام ويتحقق من جدوى التخصيص الخاص بالسيناريو. ويوضح إطلاق الروبوت L7 الجدوى التقنية للجمع بين الديناميكيات العالية بالحجم الكامل والتلاعب الدقيق، في حين يدعم تصميمه المعياري التبني التجاري في العالم الحقيقي عبر تطبيقات متنوعة - من البحث والتطوير إلى النشر الصناعي. اعتبارا من هذا العام ، سلمت ROBOTERA أكثر من 200 وحدة ، مع مئات أخرى قيد الإنتاج. يشمل عملاؤها 9 من أفضل عمالقة التكنولوجيا في العالم ، وروبوتاتها هي المنصات المفضلة في مجتمع المطورين العالمي ، مما يساهم في الأبحاث الرائدة والتطبيقات العملية في مؤسسات مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وستانفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي. ومنذ أوائل هذا العام، يأتي أكثر من 50٪ من إيراداتها من أسواق أمريكا الشمالية والشرق الأوسط.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
علماء: الشهر الماضي كان ثالث أكثر الشهور حرارة على الأرض
قال علماء اليوم الخميس إن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور يوليو /تموز حرارة على الأرض منذ بدء التسجيل على مستوى العالم، إذ بلغت الحرارة في تركيا مستوى قياسيا عند 50.5 درجة مئوية. واستمر الشهر الماضي في الاتجاه نحو الظروف المناخية المتطرفة التي يعزوها العلماء إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن أنشطة الإنسان، على الرغم من وجود توقف للكوكب في بلوغ درجات حرارة قياسية. ووفقا لهيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمية 16.68 درجة مئوية في يوليو/ تموز، وهو ما يزيد بمقدار 0.45 درجة مئوية على متوسط درجات الحرارة للشهر في الفترة بين عامي 1991-2020. وقال كارلو بونتيمبو مدير هيئة كوبرنيكوس 'بعد مرور عامين من تسجيل أعلى درجات الحرارة لشهر يوليو، انتهت أحدث سلسلة للمستويات القياسية لدرجات الحرارة العالمية، في الوقت الحالي'. وأضاف 'لكن هذا لا يعني أن تغير المناخ توقف. ما زلنا نشهد آثار ارتفاع درجة حرارة العالم في وقائع مثل الحرارة الشديدة والفيضانات الكارثية في شهر يوليو'. ولم تبلغ درجة حرارة الشهر الماضي مستوى أعلى شهور يوليو/ تموز حرارة على الإطلاق، وكان في عام 2023، أو ثاني أعلى شهور يوليو حرارة وكان في عام 2024، إلا أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض في الشهر الماضي لا يزال أعلى بمقدار 1.25 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية 1850-1900، عندما بدأ الإنسان في حرق الوقود الأحفوري على الصعيد الصناعي. وعلاوة على ذلك، كانت فترة 12 شهرا من أغسطس/ آب 2024 حتى يوليو/ تموز 2025 أكثر دفئا بمقدار 1.53 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، متجاوزة بذلك عتبة 1.5 درجة مئوية التي تم تحديدها كحد أقصى في اتفاقية باريس الساعية إلى الحد من الاحتباس الحراري ودخلت حيز التنفيذ في عام 2016. والسبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري.


الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
روبوت صيني بثلاثة أنماط حركة.. هل يغير مفهوم المعارك؟
ابتكر مخترع صيني روبوتا يعمل في التضاريس الوعرة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد أظهر الروبوت وهو يتحرك بانسيابية في الماء وعلى الأرض ويحلق في الهواء عبر مراوح صغيرة وناقش مستخدمو المنصات قدراته المحتملة في الاستطلاع والقتال، وسط تساؤلات: هل يمكن توظيفه عسكريا في المستقبل؟