logo
بعد ما كشفته شفق نيوز.. بيانات من ديالى وتحقيق عاجل باختفاء 400 غزال ريم (وثائق)

بعد ما كشفته شفق نيوز.. بيانات من ديالى وتحقيق عاجل باختفاء 400 غزال ريم (وثائق)

شفق نيوز٢٩-٠٦-٢٠٢٥
شفق نيوز – ديالى
أخلت مديرية زراعة محافظة ديالى، يوم الأحد، مسؤوليتها عن تراجع اعداد غزال الريم في محمية مندلي، وأكدت أن المحمية من مسؤولية دائرة الغابات والتصحر، وهذا وسط تحقيق كبير فتح بالمحافظة بعد اختفاء قرابة 400 غزال.
ونشرت مديرية الزراعة في المحافظة، بيانا مرفق بالوثائق، وورد لوكالة شفق نيوز، يفيد بأنها سلمت مسؤولية المحمية وفيها 300 غزال ريم، إلى دائرة الغابات والتصحر في 2019.
وبحسب الوثائق التي نشرتها المديرية، فإن دائرة الغابات والتصحر تسلمت المشروع، عبر إيصال تسليم رسمي.
وكانت وكالة شفق نيوز، كشفت يوم أمس السبت، عن تراجع أعداد الغزالان النادرة، وهي غزال الريم، في محمية مندلي من 400 رأس إلى 10 فقط، وسط ظروف غامضة، وبحسب قائممقام قضاء مندلي في محافظة ديالى، علي ضمد الزهيري، فإن المحمية تقول أنها نفقت بسبب الجوع، لكنه استبعد هذا التبرير ولمح إلى "سرقتها" أو "تهريبها".
وأشار الزهيري، في تصريحه للوكالة يوم أمس، إلى أن "اختفاء غزلان الريم بهذه السرعة من المحمية دفعنا لمخاطبة الجهات الحكومية العليا بالتحقيق العاجل لكشف ملابسات هذا الملف، ومحاسبة المقصرين واعادة احياء المحمية بإعتبارها من أبرز المحميات على مستوى العراق وتضم أنواعا نادرة ومميزة من غزلان الريم".
وفي السياق ذاته، أشار مصدر في المحافظة لوكالة شفق نيوز، أن "الجهات الحكومية والأمنية فتحت تحقيقا كبيرا بشأن اختفاء الغزلان في محمية مندلي وتراجع اعدادها من 400 الى 10 او أقل".
وتمتد محمية غزلان مندلي على مساحة اكثر من 400 دونم في أطراف قضاء مندلي شرقي ديالى من جهة قضاء خانقين.
وتعد محمية ساوة في محافظة المثنى، من أبرز المحميات لغزال الريم، لكنها تعاني أيضا من أزمة كبيرة، عبر نفوق الغزلان واتجهت لبيعها، لتوفير العلاف لما تبقى منها.
وتعرض غزال الريم العراقي في موطنه بصحراء الأنبار وبادية المثنى وغابات ديالى إلى حملات إبادة وصيد جائر منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، مما عرضه لخطر الانقراض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الداخلية العراقية: منح التأشيرة الإلكترونية خلال 72 ساعة مقابل 55 دولاراً
الداخلية العراقية: منح التأشيرة الإلكترونية خلال 72 ساعة مقابل 55 دولاراً

شفق نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • شفق نيوز

الداخلية العراقية: منح التأشيرة الإلكترونية خلال 72 ساعة مقابل 55 دولاراً

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري، يوم الاثنين، أن سمة الدخول الإلكترونية الخاصة بزيارة الأربعين تمنح خلال 72 ساعة من التقديم، وتبلغ كلفتها 55 دولاراً. وأوضح ميري، لوكالة شفق نيوز، أن الزائر الذي يحصل على تأشيرة إلكترونية سيدفع 55 دولاراً، في حين تبلغ كلفة التأشيرة العادية 5 دولارات فقط. وبين، أن ذلك يأتي في إطار تسهيل إجراءات دخول الزائرين إلى العراق خلال موسم زيارة الأربعين، من خلال توفير خيار التأشيرة الإلكترونية للراغبين بالدخول السريع. وكانت وزارة الداخلية العراقية قد قررت، في وقت سابق، منح سمات الدخول (زيارة، سياحية، اعتيادية) مقابل رسوم قدرها 5 دولارات فقط، اعتباراً من 1 محرم ولغاية 20 صفر 1447هـ، الموافق 27 حزيران وحتى 25 تموز 2025.

بخطة ثلاثية.. الدفاع المدني يكمل استعداداته لتأمين زيارة الأربعين في كربلاء
بخطة ثلاثية.. الدفاع المدني يكمل استعداداته لتأمين زيارة الأربعين في كربلاء

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

بخطة ثلاثية.. الدفاع المدني يكمل استعداداته لتأمين زيارة الأربعين في كربلاء

شفق نيوز- كربلاء أعلنت مديرية الدفاع المدني العامة، يوم الجمعة، عن إكمال كافة استعداداتها لتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين في محافظة كربلاء، ضمن خطة شاملة للعام الحالي، تُنفذ بالتنسيق مع العتبات الدينية والمواكب الحسينية، وتقوم على ثلاثة محاور رئيسية. وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، نؤاس صباح، لوكالة شفق نيوز، إن "الخطة تشمل تهيئة العلاجات، وتدريب رجال الدفاع المدني، وتوزيع فرق الإنقاذ في المسارات التي يسلكها الزائرون نحو كربلاء، إضافة إلى تجهيز عجلات صغيرة للاستجابة السريعة داخل الحشود". وأضاف أن المحور الأول يتمثل في الإجراءات الاستباقية، من خلال إجراء كشوفات السلامة على الفنادق والبنايات التجارية، ورفع التجاوزات الخطرة مثل استخدام مواد سريعة الاشتعال كـ"السندويج بنل" و"الليكوبوند"، مع التأكيد على استكمال جميع مستلزمات الوقاية. أما المحور الثاني فـ"يركز على الانتشار الميداني لفرق الدفاع المدني والإنقاذ في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المدينة، لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ، خصوصاً مع زخم أعداد الزائرين". في حين يشمل المحور الثالث، "الجانب الإنساني، من خلال توزيع مياه الشرب على المواكب الحسينية، والتشديد على شروط السلامة في أماكن الطبخ، لاسيما إبعاد أسطوانات الغاز عن الشمس والانتباه لتحركات الأطفال داخل المواكب". وأكد صباح "ضرورة وجود مطفأتين للحريق في كل موكب، مع تدريب القائمين عليهما على كيفية استخدامها والتعامل مع الحوادث لحين وصول فرق الدفاع المدني، مشددًا على أهمية الاتصال الفوري بالرقم 911 للإبلاغ عن أي طارئ"، موضحا أن "جميع تشكيلات الدفاع المدني ستشارك في تنفيذ هذه الخطة كما في كل عام، بهدف توفير أعلى درجات السلامة لملايين الزائرين المتوجهين إلى كربلاء".

من السويداء إلى كركوك.. "الدروز والكاكائية" طائفتان تُوحّدهما الأسرار والمزارات و"الشوارب"
من السويداء إلى كركوك.. "الدروز والكاكائية" طائفتان تُوحّدهما الأسرار والمزارات و"الشوارب"

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • شفق نيوز

من السويداء إلى كركوك.. "الدروز والكاكائية" طائفتان تُوحّدهما الأسرار والمزارات و"الشوارب"

شفق نيوز- كركوك/ أربيل/ دمشق رغم اختلاف الجغرافيا بين العراق وسوريا، يلتقي الكاكائية في كركوك وخانقين، مع الدروز في جبل العرب، على طقوس وتقاليد تتجاوز المظهر، لتتحول إلى رموز روحية وهوية مقدسة. الشوارب الكثيفة، المزارات، والأسرار الدينية، كلها خيوط تجمع بين طائفتين مغلقتين، كل منهما تعتنق صمتها كجدار عازل أمام الحداثة واختراق الآخرين. الكاكائية.. "الشارب ميثاق" يقول الباحث في شؤون الديانة الكاكائية، خورشيد الكاكائي، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "الشارب الطويل والكثيف ليس مجرد مظهر اجتماعي لدى أبناء الديانة في العراق، بل هو جزء من الالتزام الروحي والعهود الدينية التي تربط الفرد بجماعته وبمعتقده". ويوضح أن "أبناء الديانة يؤمنون بأن الشارب يمثل امتداداً للميثاق الذي قطعه الرجل مع أسرار الطائفة، ويُنظر له بوصفه رمزاً للرجولة، الصدق، والاستقامة". ويشير إلى أن "حلق الشارب في عرفنا ليس مجرد تغيير في الشكل، بل يُمكن أن يُفسر عند بعض الشيوخ والمسنّين بأنه تخلٍّ عن جزء من الهوية، ولهذا يبقى الشارب طويلاً كعلامة احترام للعهد القديم". وعن أوجه الشبه مع الدروز في سوريا، يضيف: "هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا وبين الدروز، سواء في الحفاظ على الطابع السري للديانة، أو في تقديس الرموز الظاهرة كالمزارات والمقامات الدينية، لكن أحد أبرز ما يجمعنا هو أن الشارب عند الدروز مثلما هو عند الكاكائية، يحمل بُعداً رمزياً وليس فقط مظهرياً، فهو عهد ودليل على الحفاظ على المبادئ والأسرار". الدروز و"عهد الشارب" يقول الباحث في شؤون الديانات والقوميات عباس الحسيني، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "الطائفة الدرزية في سوريا، كما الكاكائية في العراق، تُعدّان من أبرز الجماعات المغلقة التي تحتفظ لنفسها بأسرار عقائدية، ومقدسات روحية، تتداخل فيها المظاهر الاجتماعية بالدينية، ومن أبرزها الشارب بوصفه رمزاً للعهود والهوية". ويضيف الحسيني، أن "الشارب لدى الدروز ليس مجرد مظهر رجولي، بل يدخل في ثقافة الانضباط الديني، وهو جزء من صورة الشيخ والرجل العاقل، كما أن حلقه كان يعدّ عاراً في فترات سابقة، الأمر ذاته نلاحظه عند الكاكئية في العراق، حيث الشارب رمزٌ روحي مرتبط بالعقيدة وبالوفاء للأسرار الدينية". وبحسب الحسيني، فإن "الطائفتين تعتمدان على المزارات كجزء من الربط بين الأرض والمقدّس، ففي حين يزور الدروز مقام النبي هابيل قرب دمشق ومقام شعيب في فلسطين، يقصد الكاكائية مقام سلطان إسحق وأضرحة أوليائهم في العراق وإيران، وكلاهما يمنع الغرباء من التدخل في طقوسهم الداخلية". أسرار وأضرحة ورغم أن الدروز في سوريا ينتمون إلى بيئة دينية متفرعة عن الباطنية الإسماعيلية، فيما الكاكائية ينحدرون من جذور صوفية كوردية وفارسية، إلا أن القواسم المشتركة بين الطائفتين واضحة في عدة مفاصل أساسية، أبرزها الهوية الدينية، وكلتا الطائفتين مغلقتان أمام الأجانب، ولا تقبلان اعتناق الغرباء لمعتقدهما. إضافة إلى الكتب المقدسة، لاسيما أن الدروز يعتمدون على "رسائل الحكمة" السرّية، بينما الكاكائية يؤمنون بـ"سرانجام"، وكلاهما غير متاح للعامة، كما أن الشارب لدى الطرفين ليس مظهراً عابراً بل جزء من الهوية الروحية. وبينما يزور الدروز مقامات أنبياء، يقصد الكاكائية أضرحة أولياء، وكلاهما يمنع الغرباء من المشاركة بطقوسه الخاصة، وكلا الطرفين يرى أن المظهر، المزارات، والحفاظ على الهوية ضمان لاستمرار الديانة. تضامن مشترك وفي موقف لافت، أعرب عباس الكاكائي، أحد أبرز وجوه الطائفة لوكالة شفق نيوز، عن رفضه الشديد لما يتم تداوله من مقاطع فيديو توثق حلق شوارب رجال من الطائفة الدرزية في السويداء تحت التهديد أو القسر، خلال أحداث وصفت بأنها انتقامية أو طائفية. ويقول "هذه الأفعال مرفوضة من حيث المبدأ، سواء في سوريا أو في أي مكان آخر، الشارب لدى الدروز كما هو عندنا ليس مجرد مظهر، بل يحمل رمزية كرامة ودين وعهد، الإساءة له هي إساءة لهوية طائفة بأكملها، ونحن نستنكر أي تصرف طائفي يستهدف الرموز الاجتماعية أو الدينية بهذا الشكل". ويضيف "ما يجري من أحداث في السويداء لا يمثل دروز سوريا الشرفاء، ولا أبناء العشائر الحقيقيين، بل هو امتداد لحالة الفوضى التي تضرب النسيج السوري، ونحن في العراق نؤمن أن الهوية والمعتقد خط أحمر، ولا يجوز تحويل الشعائر الدينية أو التقاليد الاجتماعية إلى أدوات تهديد أو إذلال". أما محمود الدمشقي، أحد السوريين المهجرين إلى العراق والمقيم في أربيل، فقد تحدّث لوكالة شفق نيوز عن المشهد من زاوية إنسانية وأمنية، قائلاً "أحداث السويداء الأخيرة ليست فقط سياسية أو احتجاجية، بل تتصل بجذور عميقة في تركيبة المجتمع الدرزي نفسه، الذي يرى في الهوية والمقدسات والشوارب رموزاً لوجوده لا يمكن التفريط بها". ويضيف "حتى الشباب في السويداء الذين حملوا السلاح أو خرجوا في احتجاجات، كانوا يتفاخرون بإطالة الشوارب ليس كمجرد تقليد بل كموقف، لأن الشارب في السويداء يعني الرجولة والكرامة، حتى لو كان الشاب بلا مال ولا مستقبل، فإنه بشاربه يشعر أنه يحمل شيئاً من إرث آبائه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store