
بخلاف التدخين.. عادات يومية قد تتسبب فى الإصابة بسرطان الرئة
يوجد اعتقاد سائد بأن التدخين هو السبب الرئيسى للإصابة بسرطان الرئة ، ورغم صحة هذا الاعتقاد، إلا أنه يوجد العديد من العادات اليومية والعوامل الأخرى التي تساهم بشكل كبير، في زيادة عوامل الخطورة للإصابة بالمرض.
ويعد سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة، حيث يمثل حوالي خمس وفيات السرطان، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، ورغم أنه يصيب كبار السن بشكل رئيسي، لكنه قد يصيب أيضًا بعض الشباب قبل سن الخامسة والأربعين، كما أنه أصبح شائعًا أيضًا بين غير المدخنين.
أبرز عوامل الإصابة بسرطان الرئة
بخلاف التدخين، يوجد عدد من العوامل التي ترفع خطر الإصابة بسرطان الرئة، بحسب موقع "Times of India" وهى:
ترتبط الإصابة بسرطان الرئة بالنظام الغذائى السيئ، حيث قد يزيد الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء أو المصنّعة من خطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث تحتوى هذه اللحوم على مركبات مسرطنة مثل النترات والنتريت، بجانب مواد كيميائية تتشكل أثناء الطهي على درجات حرارة عالية، مثل مركبات HCAs ومركبات PAHs، المرتبطة بتطور السرطان، لذلك ينصح بتناول البروتينات قليلة الدهون مثل الأسماك والدواجن والأطعمة النباتية.
نمط الحياة غير النشط
قد يزيد الخمول البدني من خطر الإصابة بسرطان الرئة، لأن هذا النمط من الحياة يضعف جهاز المناعة، ويقلل من وظائف الرئة ، ويساهم في السمنة والالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
التعرض للرادون
يعد التعرض لغاز الرادون داخل المنازل عامل خطر رئيسيًا للإصابة بسرطان الرئة في الولايات المتحدة، يمكن أن يتراكم هذا الغاز، غير المرئي وعديم الرائحة، في المنازل عبر شقوق الأرضيات والجدران، ويزيد التعرض طويل الأمد له، وخاصةً لدى المدخنين، من خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.
التدخين السلبي
يعتبر التدخين السلبي عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرئة، كما أن غير المدخنين المعرضين لدخان التبغ من الآخرين، سواء في المنزل أو العمل أو في الأماكن العامة، معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة مع مرور الوقت.
التلوث
يمكن أن يزيد التلوث البيئي بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصةً مع التعرض طويل الأمد لملوثات الهواء، مثل الجسيمات العالقة، وانبعاثات المركبات، والغازات الصناعية، وتُثير المناطق الحضرية ذات مستويات التلوث العالية قلقًا بالغًا، إذ يمكن لهذه الملوثات أن تُلحق الضرر بأنسجة الرئة وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 44 دقائق
- اليوم السابع
دراسة تربط العفن المنزلى بـ الالتهاب الرئوى.. أين يوجد فى المنازل
كشف موقع Medical Express، أن العفن يزدهر حيث تتراكم الرطوبة، يمكن أن تزدهر الجراثيم بعد الفيضانات، أو الأمطار الغزيرة، أو تسرب المياه من أنبوب غير مرئي، مما يحول الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف إلى حاضنات للفطريات، خلف الجدران الجافة، وحول فتحات التهوية، وفي زوايا المساكن سيئة التهوية، يجد العفن ظروفًا مثالية للنمو، مدفوعةً جزئيًا بتغيرات الطقس الناجمة عن تغير المناخ، وسوء تجهيز المنازل أو قدمها. أفاد باحثون بقيادة مركز جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبي، إن حالة واحدة من كل 4 حالات التهاب رئوي و فرط الحساسية في سجل أمراض الرئة لديهم يمكن إرجاعها إلى العفن داخل منازل المرضى، مما يشير إلى التعرض المزمن للعفن السكني كمصدر محتمل لحالة الرئة الشديدة الناجمة عن المناعة. ارتبط التعرض المنزلي بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الربو، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والفطريات القصبية الرئوية التحسسية، غالبًا ما يعجز الأطباء عن ربط البيئات السكنية بأعراض المرضى، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية أدوات التشخيص للأمراض المرتبطة بالعفن. في الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS ONE بعنوان "التهاب الرئة و فرط الحساسية المرتبط بالتعرض للعفن المنزلي، قام الباحثون بفحص السجلات بأثر رجعي من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الرئة و فرط الحساسية لتحديد أولئك الذين تم تأكيد تعرضهم للعفن في المساكن. جاءت السجلات الطبية من سجل أمراض الرئة في مركز واحد في دالاس، تكساس، حيث تم تشخيص 231 مريضًا بالتهاب رئوي و فرط الحساسية من المتوسط إلى المؤكد بين عامي 2011 و2019. من بين 231 مريضًا، معظمهم في أوائل الستينيات من العمر، تعرض 54 منهم للعفن داخل مساكنهم في تكساس، حيث أظهر 90% منهم مرضًا تليفيًا وحوالي 41% يحتاجون إلى دعم الأكسجين. استندت موثوقية التشخيص إلى مراجعة متعددة التخصصات للتصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، وتعداد الخلايا الليمفاوية بعد غسل القصبات الهوائية، وخزعات الرئة عبر القصبات أو من خلال الجراحة، بالإضافة إلى استبيان تعرض منظم أجراه أطباء أمراض الرئة المدربون على التقييم المهني. وتم التحقق من إزالة العفن عند إزالة المواد المسامية الملوثة وإصلاح تسرب المياه، أو عند نقل المرضى. يوجد العفن بشكل رئيسي في الحمامات وغرف النوم وأنظمة التكييف المركزية، وعادةً ما يكون ذلك بعد تسربات مزمنة من الأنابيب أو الأسقف، وقد أيدت الاختبارات الباضعة التشخيص في حوالي 86% من الحالات، وبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة رئة 97.7 شهرًا، وهو ما يتوافق مع نتائج المرضى المعرضين للعفن الخارجي أو الطيور. من بين 41 مريضًا تخلصوا من العفن المنزلي، حقق 5 منهم زيادة بنسبة تزيد عن 10% في السعة الحيوية القسرية في غضون 4 أشهر، بما في ذلك 4 يعانون من مرض تليفي، ولم يعاني أي منهم من انخفاض كبير. من بين الذين توقفوا عن التعرض للعفن، شهد 12.2% تحسنًا ملحوظًا في سعة الرئة خلال أشهر، بمن فيهم مرضى التليف الرئوي، الذين يُعتقد تقليديًا أنهم أقل استجابة للتدخل، لم تتدهور حالة أي مريض بعد توقف التعرض، بلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة 97.7 شهرًا، وهو معدل مماثل للمرضى الذين تعرضوا للطيور أو العفن خارج المنزل. خلص الباحثون إلى أن العفن المنزلي يُمثل سببًا غير مُعترف به، ولكنه قابل للتعديل، لالتهاب الرئة الناتج عن فرط الحساسية ، ويحثون الأطباء على توسيع نطاق تاريخ التعرض، والنظر في التقييمات البيئية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية. ونظراً للزيادة المتوقعة في الفيضانات ونمو العفن الناجم عن الحرارة، فقد يصبح الوعي العام واليقظة السريرية أكثر إلحاحاً على نحو متزايد.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
دراسة تقدم التحذير الأكثر خطورة: مشروبات الطاقة قد تسبب سرطان الدم
توصل باحثون في معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر الأمريكية، إلى أن مادة التورين، وهي أحد مكونات مشروبات الطاقة، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة Independent. أثارت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر" مخاوف بشأن التورين، وهو حمض أميني يستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة، مشيرة إلى أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. اكتشف باحثون في معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين، الذي يتطور في نخاع العظم، وتستخدمه لتغذية نموها من خلال عملية تُسمى تحلل الجلوكوز، في هذه العملية، تُحلل الخلايا الجلوكوز لإنتاج الطاقة التي تستخدمها خلايا السرطان للنمو. بينما يُنتَج التورين طبيعيًا في جسم الإنسان، ويوجد في أطعمة كاللحوم والأسماك، يُضاف أيضًا إلى العديد من مشروبات الطاقة لفوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء الذهني وتقليل الالتهابات، كما استُخدِم لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الدم. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الإفراط في تناول التورين، وخاصة من خلال المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة، قد يؤدي إلى تفاقم سرطان الدم من خلال توفير وقود إضافي للخلايا السرطانية. تحذر دراسة جديدة مستهلكي مشروبات الطاقة من تناول كميات زائدة من مادة التورين، التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ولكن الكميات الزائدة منها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. وركزت الدراسة على الفئران التي تحمل جينًا خاصًا يسمى SLC6A6 ، والذي يساعد على نقل التورين في جميع أنحاء الجسم، كما أعطى العلماء لهذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية لمعرفة رد فعلها، واكتشفوا أن خلايا نخاع العظم السليمة تُنتج التورين، الذي ينقله جين SLC6A6 بعد ذلك إلى خلايا سرطان الدم، مما قد يُساعدها على النمو. وأكد الباحثون على ضرورة تقييم المخاطر والفوائد المترتبة على تناول كميات إضافية من التورين بالنسبة لمرضى سرطان الدم ومستهلكي مشروبات الطاقة، نظرا لتوافره على نطاق واسع. وقامت الدراسة بفحص الفئران التي تحمل الجين SLC6A6، وهو الجين المسئول عن نقل التورين في جميع أنحاء الجسم، أجريت الدراسة على الفئران التي تحمل الجين SLC6A6، وهو الجين المسئول عن نقل التورين في جميع أنحاء الجسم. على الرغم من أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يأملون أن يؤدي حجب التورين في خلايا سرطان الدم إلى خيارات علاجية جديدة، وتُعدّ هذه الدراسة جزءًا من جهد أوسع نطاقًا لمعرفة ما إذا كان التورين يُسهم أيضًا في زيادة الإصابة بأنواع أخرى من السرطان ، مثل سرطان القولون والمستقيم. تتوقع جمعية السرطان الأمريكية أن يتم تشخيص أكثر من 192 ألف أمريكي بسرطان الدم في عام 2025، ويشمل ذلك ما يقدر بنحو 66,890 حالة إصابة جديدة بسرطان الدم، و89,070 حالة إصابة جديدة بالورم الليمفاوي، و36,110 حالة إصابة جديدة بالورم النقوي المتعدد.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
بالتواريخ.. منظمة الصحة العالمية تتغنى بإنجازات مصر فى مكافحة الأمراض
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إنه على هامش أعمال جمعية الصحة العالمية الـ 78 في جنيف، سلّم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم ، شهادة اعتراف المنظمة بخلو مصر من الملاريا إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان. وأضافت المنظمة إنه على مر السنوات حققت مصر إنجازات كبيرة في مجال الصحة العامة ومكافحة الأمراض السارية كالتالى: 1.عام 2006 – القضاء على شلل الأطفال 2. عام 2022 – القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية 3. عام 2023 – أول دولة تحقق المستوى الذهبي على طريق القضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" 4. عام 2024 – تحقيق الأهداف الإقليمية للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي "بي".