logo
‫ الرئيس العراقي: القمة العربية الـ34 تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد

‫ الرئيس العراقي: القمة العربية الـ34 تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد

العرب القطريةمنذ 3 أيام

قنا
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم، أن القمة العربية الـ 34، تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد المنطقة وأمن البلاد والشعوب العربية، لافتا إلى أن "شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار ويعرقل جهودنا التنموية وتطلعاتنا المستقبلية".
وشدد الرئيس العراقي، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين تحت شعار: (حوار وتضامن وتنمية) برئاسة العراق، على ضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن العراق ملتزم بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك، مبينا أن العراق يشدد على أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء، ويرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة.
كما أكد ضرورة نيل حقوق الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني ورفض جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى، لافتا إلى حرص العراق الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، حيث لا يمكن تجزئة الأمن المشترك، لافتا إلى أن العراق يشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات .
وأضاف أن الهدف الأسمى من عقد القمة العربية اليوم، هو توحيد المواقف تجاه التحديات المتزايدة، مطالبا بتفعيل مشترك، مع التغاضي عن ما يمكن أن يفرق وحدة الدول العربية.
من جانبه أعلن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، في كلمته أمام القمة، عن إطلاق 18 مبادرة، بالإضافة إلى تبرعات بلغت 40 مليون دولار مخصصة لغزة ولبنان.
وقال السوداني إن العراق يعتمد سياسة خارجية تقدم الشراكة كأولوية، مشيرا إلى أن رؤية العراق لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف.
وتابع السوداني قائلا: هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ، مؤكداً رفض العراق المستمر لأفعال التهجير القسري للفلسطينيين مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية.
ودعا السوداني إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في القطاع وفي الضفة الغربية.
وأكد رئيس الوزراء دعم العراق لـوقف إطلاق النار في جنوب لبنان مديناً الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق ومشدداً على العمل من أجل أن يستعيد لبنان دوره ويحقق استقراره.
وجدد السوداني مواقف العراق الثابتة الداعمة لوحدة سوريا وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سوريا.
وتابع: "لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري وحرية الأديان لجميع مكوناته، وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله".
وثمن رئيس الحكومة العراقية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
كما شدد رئيس الوزراء العراقي، على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها البلاد.
كانت أعمال القمة انطلقت بكلمة البحرين التي ألقاها عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني بصفة بلاده رئيس الدورة السابقة الـ 33، حيث سلم رئاسة الدورة إلى العراق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة
‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة

العرب القطرية

timeمنذ 21 دقائق

  • العرب القطرية

‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة

قنا غادر فخامة الرئيس باتريس تالون رئيس جمهورية بنين الدوحة، اليوم، بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.

كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل
كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل

تراجع الدولار الأميركي بحدة على خلفية قيام وكالة " موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما انعكس فورا على الأسواق الإسرائيلية. فقد انخفض الدولار بنسبة 0.3% إلى 3.54 شيكلات في بداية تعاملات الأسبوع، فيما صعد اليورو بنسبة 0.7% متجاوزا حاجز 3.99 شيكلات، وهو ما يعكس ضعف الثقة في استقرار السياسة النقدية الأميركية، ولكن في السياق المحلي الإسرائيلي، فإن هذه التقلبات كشفت عن اختلالات أعمق في الاقتصاد. ضغوط على بنك إسرائيل وسط تسارع التضخم ورغم إعلان نمو الناتج المحلي الإسرائيلي بنسبة 3.4% سنويا في الربع الأول من عام 2025، وارتفاع الناتج للفرد بنسبة 2.2% بعد عامين من الجمود والانكماش، إلا أن معدل التضخم لأبريل/نيسان فاجأ الأسواق -بحسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية- مسجلا ارتفاعا شهريا بنسبة 1.1% مقابل توقعات عند 0.6%. وبلغ التضخم السنوي 3.6%، ما وضع بنك إسرائيل في زاوية ضيقة، إذ إن خفض سعر الفائدة لم يعد مطروحا للنقاش، بل بات تجميدها عند مستوى 4.5% هو الخيار المرجح في الاجتماع المقبل. وبحسب كبير الاقتصاديين في "ميطاف"، ألكس زبجينسكي، فإن بيئة التضخم الحالية "لا تسمح بخفض سعر الفائدة"، إلا في حال حدوث تباطؤ حاد في الاستهلاك، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى أن سعر الفائدة خلال الـ12 شهرا المقبلة سيبلغ 4.0%. أما التقديرات المستقبلية للأسواق فتشير إلى فائدة متوقعة عند 3.9%، مع محو تدريجي لتوقعات الخفض التي سادت مطلع الشهر. اضطراب داخلي رغم نمو اقتصادي على الورق ورغم أن الحكومة الإسرائيلية سارعت إلى التباهي بنمو الناتج المحلي، فإن واقع السوق يُظهر تناقضا صارخا، خاصة بعد الزيادة الحادة في أسعار الإيجارات بنسبة 4.2%، مقارنة بـ3.9% في الشهر السابق و3.1% في يناير/كانون الثاني، وفق قول الصحيفة. هذا التسارع في الإيجارات دفع محللي "ليدر" إلى رفع توقعاتهم لارتفاع أسعار العقارات إلى 4.0%، بعد أن كانت 3.3% في الشهر الماضي. وتشير بيانات "ليدر" إلى أن التغيرات في منهجية احتساب أسعار تذاكر الطيران، منذ سبتمبر/أيلول 2023، زادت من حدة التقلبات في هذا القطاع، وهو ما يخلق صورة زائفة حول تضخم السفر. ووفق تقديراتهم، فإن مايو/أيار سيشهد انخفاضا بنسبة 12% في أسعار الرحلات الخارجية، ما سيدفع مؤشر الأسعار للارتفاع بنسبة طفيفة تبلغ 0.1% فقط، في حين يُتوقع أن يظل مؤشر يونيو/حزيران مستقرا، ويصعد مؤشر يوليو/تموز بنسبة 0.5% لأسباب موسمية، تضيف الصحيفة. في هذا السياق، تقول "ليدر" إن السياسة النقدية لبنك إسرائيل باتت مقيدة بشكل كبير، مشيرة إلى أن أي خفض للفائدة "لن يحدث قبل أغسطس/آب"، ما يعكس تخوفا ضمنيا من اتساع الفجوة بين التضخم الجامح والأدوات المحدودة المتاحة للسيطرة عليه. إسرائيل تدفع ثمن اضطراب واشنطن التقرير يشير أيضا إلى أن خفض تصنيف الولايات المتحدة فاقم الضغط على الدولار عالميا، حيث انخفض "مؤشر الدولار" بنسبة 0.9% إلى 100.2 نقطة، بينما قفز اليورو بنسبة 1% إلى 1.128 دولارا، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.9% إلى 1.339 دولار. هذا الضعف في العملة الأميركية -تتابع الصحيفة- ترافق مع تعميق أزمة الثقة في أدوات الدين الأميركية، حيث يعتقد خبراء، مثل جورج سارافيلوس من "دويتشه بنك"، أن الأسواق بدأت تعيد التفكير في "مدى استعدادها لتمويل العجز الأميركي". وتجد إسرائيل، التي ترتبط ماليا واقتصاديا ارتباطا وثيقا بالسوق الأميركي نفسها الآن عُرضة لموجة مزدوجة من عدم اليقين، الخارجي بسبب ارتباك السياسة المالية في واشنطن، والداخلي بفعل اختلالات التضخم وتجميد الفائدة وارتفاع كلفة المعيشة بحسب كالكاليست.

ترامب يصف جولته الخليجية بالرائعة ويشيد بالعلاقات مع قطر والسعودية والإمارات
ترامب يصف جولته الخليجية بالرائعة ويشيد بالعلاقات مع قطر والسعودية والإمارات

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يصف جولته الخليجية بالرائعة ويشيد بالعلاقات مع قطر والسعودية والإمارات

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية الأخيرة بالرائعة. وأشاد في كلمة بمركز كينيدي الثقافي بالعاصمة واشنطن بعلاقات الولايات المتحدة مع قطر والسعودية والإمارات، مشيرا إلى أن ما أبرم من صفقات استثمارية خلال جولته الأخيرة غير مسبوق. وأضاف الرئيس الأميركي قائلا "زرنا قطر والسعودية والإمارات، وجلبنا حوالي 5.1 تريليونات دولار، وهذا ليس سيئا". كما وصف ترامب هذه الزيارة بأنها إحدى أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان على الإطلاق، لافتا "لم نشهد شيئا كهذا من قبل، حققنا (استثمارات بقيمة) 1.4 تريليون في حالة، و2 تريليون في حالة أخرى، أرقام لم يسمع بها أحد من قبل". ومضى يقول "علاقتنا رائعة مع هذه الدول الثلاث الجميلة. إنها دول رائعة. لديهم مال ربما لا مثيل له في أي مكان آخر، لكن لدينا مال أكثر، إلا أننا لم نكن نستخدمه بالطريقة الصحيحة، والآن بدأنا نستخدمه بشكل صائب". واختتم ترامب يوم الجمعة الماضي جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store