logo
نجاح تنفيذ الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى فى غزة ..القسام: نحن الطوفان.. ونتنياهو: المشاهد قاسية ولن تمر!

نجاح تنفيذ الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى فى غزة ..القسام: نحن الطوفان.. ونتنياهو: المشاهد قاسية ولن تمر!

مصرس٠٨-٠٢-٢٠٢٥

سلمت حركة المقاومة حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين أمس وسط حالة من الصدمة فى إسرائيل بسبب مظهرهم الهزيل بعد إطلاق سراحهم على الهواء مباشرة فى أحدث مرحلة من اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لإنهاء الحرب التى استمرت 15 شهرًا على غزة.
فى المقابل، أفرجت إسرائيل عن 183 سجينا فلسطينيا، منهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و54 يقضون أحكامًا لمدد طويلة و111 جرى اعتقالهم فى قطاع غزة خلال الحرب.اقرأ أيضًا | نتنياهو يعلن إرسال مفاوضين إلى الدوحة من أجل مفاوضات الهدنة في غزةوحملت عملية التسليم فى دير البلح العديد من الرسائل والدلائل التى أرادت المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلى.وعبر المنصة التى أقيمت فى الساحة التى نفذت فيها عملية التسليم، بعثت كتائب القسام برسائل عديدة إلى الاحتلال الإسرائيلى، من خلال شعارات كتبت مثل: «نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي».كذلك كتبت القسام بالعبرية عبارة «النصر المطلق» التى اشتهر بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مما أثار حفيظة الإعلام الإسرائيلى الذى رأى أنه يحمل نوعا من التهكم من المقاومة بنتنياهو.وعن اختيار دير البلح منطقة لتسليم الأسرى الإسرائيليين، تحدثت معلومات استخباراتية إسرائيلية عن وجود عدد كبير من الأسرى فى دير البلح التى لم تتعرض كغيرها من مناطق غزة للقصف بالمدفعية أو للغارات الجوية. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلى قالت إن «حماس ستفرج للمرة الأولى عن الرهائن من المنطقة الوسطى فى القطاع الذى لم يعمل به الجيش».وتعليقًا على مشاهد تسليم الأسرى، قال نتنياهو إن «المشاهد القاسية والفظيعة لظهور الرهائن فى غزة لن تمر مرور الكرام»، فى المقابل أكدت حماس أن المقاومة حافظت على الأسرى الإسرائيليين رغم محاولات نتنياهو المتكررة لتصفيتهم خلال الحرب.بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلى السابق يوآف جالانت إن «صورة الرهائن تأكيد على أوضاع كانت تعرفها إسرائيل طيلة الوقت. إعادة الرهائن هو هدف الحرب الذى يجب القيام به.»ورغم الغضب الرسمى والإعلامى فى إسرائيل من الوضع الصحى للأسرى الثلاثة، فإن صحيفة «إسرائيل اليوم» نقلت عن الفريق الطبى الذى قام بفحص أولى لهم، بأن حالتهم لا تتطلب تدخلا طبيا فوريا. بينما أعلن الهلال الأحمر الفلسطينى نقل 6 أسرى فلسطينيين محررين إلى المستشفيات بسبب سوء أوضاعهم الصحية.فى الأثناء، أعاد جيش الاحتلال انتشار 3 فرق عسكرية فى غزة ضمن عدة نقاط بشكل دفاعى تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. ولم يقدم الجيش الإسرائيلى تفاصيل أكثر عن المناطق التى أعاد الانتشار فيها، لكن نص الاتفاق تضمن أنه فى اليوم ال22 من بدء تنفيذه (أى اليوم الأحد) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، خاصة من محور نتساريم ودوار الكويت، إلى منطقة قريبة من الحدود. كما ينص الاتفاق على تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى أماكن سكنهم، ومنحهم حرية التنقل فى جميع مناطق القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: تقديرات أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة
إعلام إسرائيلي: تقديرات أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة

اليوم السابع

timeمنذ 33 دقائق

  • اليوم السابع

إعلام إسرائيلي: تقديرات أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة

أعلنت إعلام إسرائيلي، بأن هناك تقديرات في إسرائيل بأن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وذكر إعلام إسرائيلي، أنه حال انضمام الولايات المتحدة للحرب فإنها ستشارك في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. إلى ذلك، أوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أنّ إيران تستعد لاحتمال مهاجمة القواعد الأمريكيةإذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الحرب.

إيران وإسرائيل.. أخيرًا وجهًا لوجه
إيران وإسرائيل.. أخيرًا وجهًا لوجه

إيلاف

timeمنذ 36 دقائق

  • إيلاف

إيران وإسرائيل.. أخيرًا وجهًا لوجه

في منطقة لا تعرف السكون، وتتقاطع فيها أطماع القوى الإقليمية والدولية، غالبًا ما تتجاوز التحركات العسكرية إطار التكتيك العسكري المحدود، لتتحول إلى رسائل استراتيجية مشفّرة تعكس موازين النفوذ والتحالفات. ومن بين أبرز محاور هذا التوتر، تبرز العلاقة المتوترة بين إيران وإسرائيل، التي ظلّت لعقود محصورة في دائرة الاشتباك غير المباشر، عبر فصائل تدير معاركها بالوكالة. غير أن التحول الأخير نحو مواجهة مباشرة بين الطرفين يمثل تطورًا لافتًا يستوجب قراءة متأنية، بعيدًا عن العواطف والانحيازات الأيديولوجية. فالحرب، في جوهرها، تظل حدثًا ضاغطًا يعيد ترتيب الأولويات، ويجبر الأطراف المتصارعة على إعادة النظر في حساباتها، بما يتجاوز ميادين القتال ليصل إلى عمق المعادلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. بالنسبة إليَّ، كان خبر اندلاع المواجهة العسكرية المباشرة بين إيران وإسرائيل نقطة تحول تستحق التوقف، لا لأنني أميل إلى الحروب أو أتمنى اشتعال الصراعات، بل لأنَّ هذه اللحظة شكّلت تحولًا جوهريًا في ميزان القوى الذي ظل مختلًّا لعقود. طوال سنوات مضت، كانت إسرائيل تخوض حروبًا ضد وكلاء إيران من الفصائل المسلحة، في مقدمتهم حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن مؤخرًا. كانت تلك مواجهات غير متكافئة من حيث التدريب والتجهيز والدعم، فالفصائل تعتمد على تكتيكات المقاومة بأسلحة محدودة، في حين تتمتع إسرائيل بجيش نظامي مدعوم بأقوى التقنيات والمعلومات الاستخبارية. اليوم، وللمرة الأولى، تواجه إسرائيل خصمًا بحجمها، جيشًا نظاميًا مسلحًا، لا ميليشيا تعمل في الظل. المعادلة تغيّرت، وأصبحنا أمام مواجهة مباشرة بين جيشين يمتلكان العتاد والخبرة، وإن تفاوتا في بعض التفاصيل. في مثل هذه الحروب، لا ينتصر الأقوى بالضرورة، بل من يمتلك المعلومات الدقيقة وخرائط المواقع الحساسة، ومن يقرأ المشهد العسكري والسياسي بحنكة. إسرائيل منهكة اقتصاديًا ومعنويًا بعد سلسلة من الحروب المرهقة والضغوط الداخلية المتزايدة، وإيران تعاني من اختناق اقتصادي جراء العقوبات، لكنَّها تخوض هذه المعركة بروح عالية، مدفوعة بدعم معنوي من شريحة واسعة من المسلمين الذين يرون فيها طرفًا يقاتل قوى تُوصَف في الوعي الجمعي بأنها "الشر" ومحتلة لأراضٍ عربية. ومنذ بداية الاشتباك العسكري المباشر بين الجانبين، تكبّد الطرفان خسائر بشرية ومادية متسارعة. حتى لحظة كتابة هذه السطور، تشير التقديرات إلى مقتل ما لا يقل عن 220 شخصًا في إيران، معظمهم في منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة استُهدفت بضربات دقيقة، فيما قُتل نحو 27 إسرائيليًا، بينهم جنود في مواقع حدودية ووحدات جوية. كما تضررت منشآت نووية ومراكز قيادة داخل إيران، في حين أصابت الضربات الإيرانية أهدافًا عسكرية واقتصادية في تل أبيب وحيفا وبئر السبع، بما في ذلك موانئ ومستودعات وقواعد جوية، وبعض الأضرار وصلت إلى منشآت حيوية كشبكات الكهرباء والمياه. أمَّا على صعيد الخسائر الاقتصادية، فتُظهر تقارير أولية أن فاتورة الحرب اليومية على الجانبين تتجاوز حاجز 1.2 مليار دولار يوميًا، تشمل تكاليف الإطلاق والاعتراض والتعبئة وتدمير البنى التحتية. إسرائيل وحدها تنفق قرابة 700 مليون دولار يوميًا، وهي فاتورة مرشحة للتصاعد في حال دخول الحرب مرحلة أوسع، لا سيما في ظل الحاجة إلى تعويض الاحتياطات الجوية والصاروخية. أما إيران، وبرغم كلفتها الأقل نسبيًا، إلا أن الحرب تستهلك من مخزونها الاستراتيجي وتضاعف الضغوط على اقتصادها المتعب أصلًا. وبرغم كل ما في الحرب من مآسٍ، فإن هذه المواجهة المباشرة تحمل بنظري بُعدًا من العدالة، ليس لأنها تحقق توازنًا ماديًا فقط، بل لأنها تعيد ترتيب المعادلة: من يختار الحرب سيدفع ثمنها بنفسه، ولن يزجّ بأطراف أخرى لتكون وقودًا لمعاركه. المواجهة المباشرة قد تُسرّع من لحظة المراجعة والتفاوض، لأن كل طرف يدرك أن مغامرته غير المحسوبة ستكون مكلفة، وقد تؤدي إلى استنزاف لا قدرة له على احتماله. قد لا ينتصر أحد في هذه الحرب، وقد لا نرى نهاية واضحة في الأفق القريب، لكن مجرد انتقال الصراع من ساحة الوكلاء إلى ساحة المواجهة المباشرة بين الدولتين، يجعلنا نقترب ولو نظريًا من لحظة وعي جماعي بأن الحروب ليست نزهة، وأن القوة الحقيقية ليست في كثافة القصف، بل في القدرة على تجنيب الشعوب ويلات الدمار. ومن هذا المنطلق، كان الخبر بالنسبة لي بداية مرحلة جديدة، تُكتب فيها التكاليف على من يقرّر إشعال النار، لا على من يُفرض عليه أن يحترق بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store