
السرحان: الاجتماعات المنعقدة منصة مثالية لمناقشة تحديات قطاع الاتصالات
صراحة نيوزـ بالتزامن مع استضافة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات للمنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (RDF) والاجتماع الإقليمي التحضيري للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25)، استضافت الهيئة وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات وجامعة الدول العربية يوم الخميس الموافق 6 شباط الاجتماع الأول للفريق العربي المعني بشؤون التحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات واجتماعات المجموعة الدراسية الثالثة (SG3) بمشاركة أعضاء الفريق والمجموعة المتخصصة.
وصرح رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام فاضل السرحان ان هذه الاجتماعات تعتبر فرصة ثمينة لتبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء، والعمل على تطوير الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم في تعزيز نمو وتطور قطاع الاتصالات على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال تناول مجموعة من المواضيع الفنية والتنظيمية التي تهم صناعة الاتصالات وتقنيات الاتصالات، كما تعد منصة مثالية لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع الاتصالات في الوقت الراهن.
وبحضور أعضاء الفريق العربي من ممثلي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وخبراء وممثلون من الاتحاد الدولي للاتصالات وممثلو من الهيئة (أعضاء الفريق العربي)، عقد الاجتماع الأول للفريق العربي للتحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تنسيق الجهود العربية المشتركة استعدادا للتحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2025 ، حيث ناقش المشاركون الأولويات والوثائق والمقترحات التي تمثل مصالح الدول العربية، لضمان توافق الرؤية الإقليمية وإعداد مواقف موحدة تجاه القضايا الرئيسية التي سيتم طرحها في المؤتمر العالمي. كما تم التباحث حول الاستراتيجيات لتعزيز التمثيل العربي الفاعل والتنسيق بشأن الترشيحات العربية لإدارة الفريق، وتم الاتفاق على اختيار الدول الأعضاء ورئاسة الفريق وتحديد آليات العمل المستقبلية. كما تم تقسيم الفريق إلى مجموعات عمل متخصصة لتولي مسؤوليات التحضير في مختلف الجوانب المتعلقة بالمؤتمر ما يعزز من حضور المنطقة العربية بكفاءة في المحافل الدولية.
من جانب آخر، استضافت الهيئة اجتماعات المجموعة الدراسية الثالثة لقطاع التقييس في الاتحاد الدولي للاتصالات بحضور أعضاء الفريق المعني باللجنة الدراسية وممثلين عن الدول العربية.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تجمع الخبراء والمختصين في مجال الاتصالات من مختلف الدول لمناقشة أحدث التطورات والتوجهات في القطاع و اثرها الاقتصادي، إذ ناقشت اللجنة العديد من المواضيع المتعلقة باستخدام الانترنت والتقنيات الحديثة التي تهدف الى حفز المنافسة في خدمات الاتصالات وتقديمها بأسعار معقولة، بالإضافة الى مواضيع تتعلق بالتجوال الدولي وتطبيقات الانترنت ( OTTs) والاثار الاقتصادية للبيانات الضخمة و الهوية الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
ولي العهد.. رؤية ثاقبة وقيادة تصنع المستقبل
صراحة نيوز ـ بقلم: النائب الدكتور أيمن أبوهنية رئيس كتلة حزب عزم النيابية في مشهد يعكس روح الشباب الأردني وطموحه تأتي جهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتشكل علامة فارقة في مسيرة التحديث والتطوير الوطني سموّه الذي يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز المشاركة الشبابية وصياغة مستقبل أكثر إشراقًا، أثبت أن الرؤية الواضحة مقرونة بالفعل والعمل هي مفتاح التغيير الحقيقي. خلال مشاركته اليوم في فعاليات منتدى 'تواصل 2025 قدّم سمو ولي العهد نموذجًا ملهِمًا في التفاعل مع قضايا الشباب مستمعًا لهم، ومتحاورًا معهم ومؤمنًا بأن الاستثمار في طاقاتهم هو أعظم رصيد للمملكة. لم تكن كلماته مجرد خطابات عابرة بل خارطة طريق واضحة تستند إلى إيمان راسخ بأن الشباب هم عماد الوطن وسنده الأقوى. لقد أثبت سموه برؤيته الثاقبة واهتمامه المتواصل أن القيادة الهاشمية ماضية في تعزيز مفهوم الدولة الحديثة التي تقوم على التشاركية والشفافية والكفاءة إن مبادراته في مجالات التعليم والابتكار والتدريب المهني، وريادة الأعمال تمثل تجسيدًا حيًا لفكر إصلاحي متقدم يواكب المتغيرات العالمية ويخدم المصلحة الوطنية. ولا يسعنا هنا إلا أن نُشيد بدور مؤسسة ولي العهد التي انطلقت بإشراف مباشر من سموه لتكون منصة حقيقية لتمكين الشباب من خلال برامج نوعية ومبادرات تنموية شاملة. فالنجاحات التي حققتها المؤسسة، لا سيما في جامعة الحسين التقنية ومجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم التقني تؤكد أن الرؤية التي يحملها سمو ولي العهد ليست مجرد طموح بل خطط عملية ذات أثر ملموس. من أبرز معالم هذه الرؤية الطموحة تأسيس المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الذي يمثل منصة استراتيجية لتوجيه الطاقات الوطنية نحو الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بما يعزز جاهزية الأردن للتحولات العالمية القادمة. إن هذا المجلس لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة إدراك عميق بأن سوق العمل يتغير بوتيرة متسارعة وأن الوظائف التقليدية لم تعد تلبي متطلبات المرحلة لذلك يشكّل التحول نحو الوظائف العصرية أحد الأهداف المحورية في مشروع النهضة الوطنية الذي يتبناه سمو ولي العهد حيث يتم التركيز على المهارات الرقمية والريادة التكنولوجية والتدريب المهني المتخصص لضمان مستقبل مهني مزدهر لأبناء وبنات الأردن إننا، ونحن نشهد هذه التحولات الكبرى نؤكد اعتزازنا العميق بقيادة سمو ولي العهد وحرصه الدائم على التواصل الحقيقي مع أبناء الوطن ونسج شراكة استراتيجية معهم تعزز الثقة بالمستقبل. فالأردن اليوم بقيادته الهاشمية وهمة شبابه، يسير بخطى واثقة نحو التقدم، والفضل بعد الله يعود إلى الرؤية المتبصرة لجلالة الملك المفدى و سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني الذي يجسد المعنى الحقيقي في التميز والقريب من الناس العامل بصمت، والمبادر دومًا.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
ملتقى الحوكمة العاشر لصندوق استثمار أموال الضمان: نحو تمثيل مؤسسي فاعل واستثمار مستدام
صراحة نيوز ـ نظم صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي ملتقى الحوكمة المؤسسية العاشر بعنوان 'نحو حوكمة استراتيجية تحقق أثراً مستداما' بحضور رئيس مجلس الاستثمار السيد عمر ملحس، ورئيس صندوق الاستثمار الدكتور عز الدين كناكريه، والممثلين في مجالس إدارة وهيئات مديري الشركات التي يساهم بها الضمان الاجتماعي. رئيس مجلس الاستثمار السيد عمر ملحس أكد على أهمية هذه الملتقيات في تعزيز المعرفة لدى ممثلي صندوق الاستثمار من الشركات المختلفة، وقال ان التحديات الاستثمارية المعاصرة تتطلب منظومة حوكمة تتجاوز الامتثال إلى القدرة على التوجيه الاستراتيجي، واستباق المخاطر، وخلق القيمة، مشيرا الى ان دور صندوق الاستثمار يتمثل في ترسيخ نهج مؤسسي يتفاعل بذكاء مع التحولات المناخية، ويدفع نحو استثمارات خضراء عالية الأثر، ويعزز التنوع القيادي كعامل أداء، لا كخيار تجميلي. وأضاف أن الرؤية المستقبلية بهذا الخصوص هي قيام الشركات ببناء نموذج استثماري أكثر مرونة وشمولية، يوازن بين العائد والمخاطر، ويضع الاستدامة في صميم القرار الاستثماري. من جهته، قال رئيس الصندوق الدكتور عزالدين كناكريه ان هذه الملتقيات ليست مجرد منصات حوارية، بل ترجمة عملية لرؤية مؤسسية شمولية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوكمة، وتطوير التمثيل المؤسسي، وبناء نموذج استثماري وطني يستند إلى الكفاءة والمساءلة وتحقيق التوازن بين العائد المالي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.واكد كناكريه على أهمية الدور الذي يقوم به الممثلين وبالتعاون مع ممثلي المساهمين الاخرين في الشركات، لتوجيه القرارات الاستراتيجية بما يخدم مصالح الشركة ويعزز ثقة المساهمين ويحمي حقوق صغار المساهمين. وأشار إلى أن عدد الممثلين في مجالس الإدارة وهيئات المديرين يبلغ حالياً 117 ممثلاً، مع نسبة تمثيل نسائي تبلغ 23%، والتي تعكس التزام الصندوق بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مواقع القيادة، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وتوجهات الصندوق نحو التوازن المؤسسي. واستضاف الملتقى متحدثين من بورصة عمان، والبنك المركزي الأردني، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة – الأردن لمناقشة ثلاثة محاور استراتيجية تعكس التوجهات العالمية الحديثة في الحوكمة. فقد تم استعراض أهمية الإفصاح المناخي كأداة لتعزيز الشفافية ورفع جاهزية الشركات في التعامل مع المخاطر البيئية، خاصة في ظل تصاعد التحديات المناخية عالمياً. كما ناقش المشاركون دور مجالس الإدارة في توجيه الاستثمارات نحو التمويل الأخضر، بوصفه ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مستدام قادر على التكيّف مع المتغيرات ومتطلبات الأسواق. واختُتمت الجلسات بتسليط الضوء على أثر تعزيز المشاركة النسائية في مواقع اتخاذ القرار، وانعكاس ذلك على فاعلية الحوكمة المؤسسية وتطبيق معايير ESG، مع التأكيد على أن التنوع في مجالس الادارة ليس مجرد بُعد اجتماعي، بل عنصر أساسي في تحسين الأداء وتوازن القرار. هذا ويأتي عقد هذا الملتقى ضمن منظومة مؤسسية متكاملة يعمل من خلالها صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي على ترسيخ أفضل الممارسات في الحوكمة في الشركات التي يسهم بها الضمان الاجتماعي، وذلك من خلال تنظيم عملية التمثيل المؤسسي بموجب دليل استرشادي معتمد، وبرامج تأهيل وتطوير مستمرة، وآليات تقييم دورية. ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز كفاءة الممثلين، وتفعيل دورهم في توجيه القرارات الاستراتيجية، بما يسهم في تحسين أداء الشركات واستدامة أعمالها، وتحقيق أثر ملموس على الشركة والمساهمين والاقتصاد الوطني على حد سواء.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
'تواصل' يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
صراحة نيوز ـ ناقش منتدى 'تواصل'، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى 'مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها'، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه. وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة 'دوت جو'، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة. وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج 'شات جي بي تي'، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط. من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية. وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها. وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين. وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب. من جانبه، قال مؤسس موقع 'موضوع' رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار. من ناحيته، أشار مؤسس شركة 'بيوند ليمتس' أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.