
استشهاد الأسير المحرر معتصم رداد في مصر متأثرًا بمرضه
متابعة/ فلسطين أون لاين
أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء اليوم الخميس، استشهاد الأسير المحرر معتصم رداد في جمهورية مصر العربية، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، الذي أُصيب به نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال.
وينحدر رداد من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، ويُعد من بين أصعب الحالات المرضية التي شهدتها الحركة الأسيرة الفلسطينية. وقد اعتُقل عام 2004، وقضى معظم سنوات أسره في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، دون تلقيه الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضح المكتب أن رداد كان قد تحرر ضمن الدفعة الأخيرة من صفقة "طوفان الأحرار"، بعد أن عانى لأكثر من 16 عامًا من ظروف احتجاز قاسية وإهمال طبي وصفه بـ"المتعمد والقاتل"، ما أدى إلى تفاقم حالته الصحية، وانتهى باستشهاده اليوم خارج السجون.
وحمل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد رداد، مؤكدًا أن "سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة السجون تمثل وسيلة قتل بطيء تمتد آثارها حتى بعد الإفراج عن الأسرى".
ودعا إعلام الأسرى، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل ومحاسبة الاحتلال على هذه السياسات التي وصفها بـ"الإجرامية" والمخالفة للقانون الدولي، مطالبًا بضمان تقديم الرعاية الطبية الكاملة للأسرى المرضى.
الشهيد رداد من بلدة صيدا قضاء طولكرم، يُعد من أصعب الحالات المرضية التي شهدتها الحركة الأسيرة، حيث أُصيب بمرض السرطان منذ أكثر من 16 عامًا، وقضى معظم سنوات أسره في مستشفى سجن الرملة، دون أن يقدم له أدنى رعاية طبية حقيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 16 ساعات
- فلسطين أون لاين
استئناف برنامج الصحة المدرسية في دائرة الصحة: مواعيد جديدة وتغطية شاملة
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت دائرة الصحة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا عن استئناف أنشطة برنامج الصحة المدرسية الشامل، بدءًا من يوم السبت الموافق 24 مايو 2025، وذلك في إطار حرصها على صحة وسلامة أبنائنا الطلبة في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح. يشمل البرنامج مجموعة من الخدمات الصحية الأساسية لطلبة الصفين الأول والتاسع. الخدمات المقدمة: * تطعيمات شاملة: سيتم توفير التطعيمات اللازمة لطلبة الصف الأول والصف التاسع. * فحص طبي شامل: يشمل فحصًا طبيًا عامًا لطلبة الصف الأول، إضافة إلى فحوصات متخصصة للسمع والنظر والنطق. مواعيد ومواقع التنفيذ: سيتم تنفيذ أنشطة البرنامج في عيادات مختارة وفقًا للجدول الزمني التالي: * عيادة النصيرات: من الساعة 8:00 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا يوميًا. * عيادة دير البلح: من الساعة 12:45 ظهرًا حتى 4:45 مساءً يوميًا. * العيادة اليابانية: من الساعة 12:45 ظهرًا حتى 4:45 مساءً يوميًا. * عيادة المواصي – خانيونس: أيام السبت، الإثنين، والخميس من الساعة 8:00 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا. ملاحظات هامة: * تغطية الطلاب: يشمل البرنامج جميع طلبة الصف الأول والتاسع، سواء المسجلين في المدارس الحكومية أو الخاصة. * الحصول على التطعيمات: يتطلب من أولياء أمور الطلبة الذين تلقوا التطعيمات مسبقًا في جهات أخرى (مثل العيادات الحكومية، جمعية الهلال الأحمر، أطباء بلا حدود، اليونيسف، أو أي مؤسسة أخرى) إحضار ما يثبت ذلك. * المرافقة الإلزامية: يجب أن يرافق ولي الأمر طالب الصف الأول لإجراء الفحص، مع ضرورة إحضار بطاقة الهوية وشهادة ميلاد الطالب/الطالبة، وكرت المطعوم إن وجد. * استئناف البرنامج في غزة والشمال: سيتم استئناف البرنامج في محافظتي غزة والشمال فور تحسن الأوضاع الأمنية هناك.


فلسطين أون لاين
منذ 3 أيام
- فلسطين أون لاين
خلال 48 ساعة .. 14 ألف طفل قد يموتون في غزَّة إذا لم تصلهم المساعدات
متابعة/ فلسطين أون لاين حذر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن ما يصل إلى "14 ألف طفل" في غزة قد يموتون "خلال الـ48 ساعة المقبلة" إذا لم تصل إليهم المساعدات الإنسانية على الفور. وفي حديثه لبرنامج توداي على راديو بي بي سي 4، أكد توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، على خطورة الوضع، قائلاً إن آلاف الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال والإمدادات الغذائية جاهزة لدخول غزة لكنها لا تزال متوقفة على الحدود. قال فليتشر: "نحن نواجه خطر التعرض للقصف كجزء من الهجوم العسكري الإسرائيلي. نواجه جميع أنواع المخاطر في محاولة إيصال طعام الأطفال إلى الأمهات اللواتي لا يستطعن إطعام أطفالهن الآن بسبب سوء التغذية". سمحت إسرائيل مساء الاثنين لخمس شاحنات مساعدات محملة بأغذية الأطفال وإمدادات أساسية أخرى بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم)، الواقع في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، في أول عملية تسليم من هذا النوع منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. لكن فليتشر وصف عملية التسليم بأنها "قطرة في محيط"، وأضاف أن المساعدات لم تصل بعد إلى المجتمعات المحتاجة. تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير خلال الأسابيع الأحد عشر الماضية بسبب الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل، والذي قيد بشدة دخول الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع. ووفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة، يواجه واحد من كل خمسة سكان غزة خطر المجاعة، ويواجه ما يقرب من 71 ألف طفل دون سن الخامسة خطر سوء التغذية الحاد. تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل لتخفيف الحصار مؤخرًا. يوم الاثنين، أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وكندا أنها ستتخذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم ترفع القيود المفروضة على المساعدات وتوقف هجومها المتجدد على غزة. وحث بيان مشترك إضافي وقعته 22 دولة، سلطات الاحتلال أيضًا على استئناف العمليات الإنسانية المحايدة بشكل كامل. وقالت الأمم المتحدة أيضا إن الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظرهم الأدوية على الحدود، في حين تحرم الهجمات على المستشفيات الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها. على مدى الأسبوع الماضي، أدت الغارات الإسرائيلية إلى تعطيل مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، جنوب غزة، والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، مما أدى إلى إجلاء الآلاف وقطع الوصول إلى الخدمات الطبية الحيوية للمجتمعات الضعيفة بالفعل.


فلسطين أون لاين
منذ 3 أيام
- فلسطين أون لاين
الأمم المتَّحدة: 14 ألف طفل قد يموتون في غزَّة إذا لم تصلهم المساعدات
متابعة/ فلسطين أون لاين حذر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن ما يصل إلى "14 ألف طفل" في غزة قد يموتون "خلال الـ48 ساعة المقبلة" إذا لم تصل إليهم المساعدات الإنسانية على الفور. وفي حديثه لبرنامج توداي على راديو بي بي سي 4، أكد توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، على خطورة الوضع، قائلاً إن آلاف الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال والإمدادات الغذائية جاهزة لدخول غزة لكنها لا تزال متوقفة على الحدود. قال فليتشر: "نحن نواجه خطر التعرض للقصف كجزء من الهجوم العسكري الإسرائيلي. نواجه جميع أنواع المخاطر في محاولة إيصال طعام الأطفال إلى الأمهات اللواتي لا يستطعن إطعام أطفالهن الآن بسبب سوء التغذية". سمحت إسرائيل مساء الاثنين لخمس شاحنات مساعدات محملة بأغذية الأطفال وإمدادات أساسية أخرى بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم)، الواقع في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، في أول عملية تسليم من هذا النوع منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر. لكن فليتشر وصف عملية التسليم بأنها "قطرة في محيط"، وأضاف أن المساعدات لم تصل بعد إلى المجتمعات المحتاجة. تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير خلال الأسابيع الأحد عشر الماضية بسبب الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل، والذي قيد بشدة دخول الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع. ووفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة، يواجه واحد من كل خمسة سكان غزة خطر المجاعة، ويواجه ما يقرب من 71 ألف طفل دون سن الخامسة خطر سوء التغذية الحاد. تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل لتخفيف الحصار مؤخرًا. يوم الاثنين، أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وكندا أنها ستتخذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم ترفع القيود المفروضة على المساعدات وتوقف هجومها المتجدد على غزة. وحث بيان مشترك إضافي وقعته 22 دولة، سلطات الاحتلال أيضًا على استئناف العمليات الإنسانية المحايدة بشكل كامل. وقالت الأمم المتحدة أيضا إن الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظرهم الأدوية على الحدود، في حين تحرم الهجمات على المستشفيات الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها. على مدى الأسبوع الماضي، أدت الغارات الإسرائيلية إلى تعطيل مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، جنوب غزة، والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، مما أدى إلى إجلاء الآلاف وقطع الوصول إلى الخدمات الطبية الحيوية للمجتمعات الضعيفة بالفعل.