
وفد أمني لبناني إلى دمشق لبحث التوترات الحدودية... والتعاون المستقبلي
علمت «الشرق الأوسط» أن وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى بدأ اتصالاته لترتيب «زيارة أمنية» إلى سوريا لبحث الوضع الحدودي بين البلدين والتعاون الأمني بين أجهزة البلدين، عقب اتفاق أدى إلى وقف اشتباكات حدودية مسلحة.
وقالت مصادر لبنانية إن منسى يرتب للقاءات سوف تُعقد مع نظيره السوري ومسؤولين آخرين، وإنه سوف يصطحب وفداً يضم المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي.
وكان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ترأس اجتماعاً أمنياً في قصر بعبدا، حضره قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والمديرون العامّون لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، وللأمن العام اللواء حسن شقير، ولأمن الدولة اللواء الركن إدغار لوندوس.
وقال بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية إن عون «هنأ القادة الأربعة على تعيينهم وتسلمهم مسؤولياتهم، وزودهم بتوجيهاته لاتخاذ الإجراءات المناسبة للمحافظة على الأمن والاستقرار في المناطق اللبنانية كافة».
الرئيس عون ترأس اجتماعاً أمنياً حضره كل من:قائد الجيش، العماد رودولف هيكل،المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء رائد عبدالله،المدير العام للأمن العام، اللواء حسن شقير،والمدير العام لأمن الدولة، اللواء الركن إدغار لاوندس.وقد تم خلال الاجتماع عرض الأوضاع الأمنية والإجراءات... pic.twitter.com/KPHr18qyYQ
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 21, 2025
وتقرر أن يتحول هذا الاجتماع إلى لقاء دوري لبحث الملفات الأمنية، وقد اتخذ فيه قرار تشكيل الوفد إلى سوريا، على أن يتولى وزير الدفاع ترتيب الأمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
لبنان: تعيين مايكل ليني رئيساً جديداً للجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية
أكدت الرئاسة اللبنانية، الأربعاء، تعيين مايكل ليني رئيساً جديداً للجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية خلفاً للأميركي جاسبر جيفرز. وذكرت الرئاسة اللبنانية في حسابها على منصة «إكس» أن الرئيس جوزيف عون استقبل جيفرز الذي قدَّم له خلفه ليني، في حضور السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون. وأضافت أن عون شدَّد على ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف «اعتداءاتها» والانسحاب من التلال الخمس التي تمركزت فيها بالجنوب اللبناني. وأوضح الرئيس اللبناني أن الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني «حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر وإزالة المظاهر المسلحة». الرئيس عون استقبل في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي قدّم له خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.- الرئيس عون شدّد على ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة، ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 30, 2025 وفي وقت لاحق، استقبل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام كلاً من ليني وجيفرز وجونسون، حيث شدَّد على أن الانسحاب الإسرائيلي هو «المدخل الفعلي لتعزيز سلطة الدولة وتقويتها»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء. وجدد سلام التأكيد على أن الجيش اللبناني يواصل مهامه في توسيع الانتشار لبسط سيطرته بشكل كامل على الأراضي اللبنانية، مشدداً على «ضرورة التزام إسرائيل بوقف خروقها للاتفاق ووقف الاعتداءات التي تطال مختلف المناطق».


الشرق الأوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
الإمارات تُلغي حظر سفر مواطنيها إلى لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن إلغاء قرار منع سفر مواطنيها إلى لبنان، والسماح لهم بالسفر إليها بدءاً من يوم 7 مايو (أيار) 2025 (الأربعاء المقبل)، وذلك تنفيذاً لتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، وفي إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، فيما رحبت الحكومة اللبنانية بهذا القرار، واعتبرته «دليلاً على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين». وجاء القرار في أعقاب زيارة العمل التي قام بها الرئيس اللبناني، جوزيف عون، إلى الإمارات، ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد؛ حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية، واتفقا على إعادة فتح المجال أمام حركة تنقل المواطنين، بعد الاتفاق على الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وتسهيل سفرهم. قمة لبنانية-اماراتية بين الرئيس عون والشيخ محمد بن زايد آل نهيان في ابو ظبي: توافق على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.- الرئيس عون: الماضي اصبح وراءنا والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها، وكل مكوناتها تتعاون من اجل مستقبل لبنان.-... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 30, 2025 وأوضحت وزارة الخارجية أن السماح بالسفر إلى لبنان يخضع لعدد من الشروط، أبرزها التسجيل الإلزامي في خدمة «تواجدي» قبل مغادرة البلاد، سواء تم السفر مباشرة من المنافذ الإماراتية أو عبر دولة ثالثة. كما شددت على أن عدم الامتثال لهذا الشرط يعرِّض المسافر لتعليق إجراءات سفره أو المساءلة القانونية. ودعت الوزارة المواطنين إلى تعبئة جميع البيانات المطلوبة بدقة، بما في ذلك تحديد مقر الإقامة في لبنان، وتحديثها عند أي تغيير، إلى جانب توفير أرقام للطوارئ وبيان أسباب الزيارة. وأكدت أن عدم الالتزام بتحديث البيانات أو الإخلال بهذه الإجراءات قد يؤدي إلى مساءلة قانونية. وأكدت وزارة الخارجية حرصها على أمن وسلامة المواطنين في الخارج، داعية جميع الراغبين في السفر إلى لبنان إلى الالتزام التام بهذه التعليمات، لضمان تجربة سفر آمنة ومنظمة. ورحبت الحكومة اللبنانية بهذا القرار، إذ أكد رئيسها أن «خطوة دولة الإمارات العربية المتحدة بإلغاء قرار منع سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، هي دليل على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين». قال رئيس #مجلس_الوزراء #نواف_سلام إن خطوة دولة #الإمارات_العربية_المتحدة في إلغاء قرار منع سفر المواطنين الإماراتيين إلى #لبنان هي دليل على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين، وهي خطوة تستحق كل الشكر والتقدير، لدولة الامارات ولرئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله.وأشار... — رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) May 4, 2025 وأعرب سلام في تصريح أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، «عن تطلع لبنان وشعبه لاستقبال الأشقاء الإماراتيين»، قائلاً إن «لبنان واللبنانيين ينتظرون بشوق رؤية أشقائهم الإماراتيين كما كل الأخوة في الخليج وسائر العرب في الربوع اللبنانية».


الشرق الأوسط
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
مقتل 4 في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، بمقتل 4 أشخاص جراء غارتين شنتهما إسرائيل على جنوب لبنان. بدوره، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل عنصرين من جماعة «حزب الله» في هجومين منفصلين. وأوضح الجيش في بيان أنه هاجم وقضى على أحد عناصر «قوة الرضوان» التابعة للجماعة اللبنانية في منطقة ميس الجبل، ثم قتل عنصراً آخر من «حزب الله» قال إنه «عمل في المنطقة، وجمع معلومات استخبارية» لصالح الجماعة في البلدة نفسها، في هجوم ثانٍ في وقت لاحق. #عاجل هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم وقضى على احد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله الارهابي في منطقة ميس الجبل في جنوب لبنان.كما هاجم جيش الدفاع قبل قليل وقضى على عنصر إرهابي آخر لحزب الله في منطقة ميس الجبل والذي عمل في المنطقة وجمع معلومات استخبارية لصالح حزب الله... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 1, 2025 وقالت قناة «الجديد» اللبنانية إن 3 أشخاص قُتلوا في غارة شنتها طائرة مسيَّرة إسرائيلية على سيارة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا. وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية» للإعلام في وقت لاحق بأن غارة إسرائيلية أخرى على ميس الجبل أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر. من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق في أجواء مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي في شرق البلاد. وفي وقت سابق، أفادت الوكالة اللبنانية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية حلّقت على ارتفاع منخفض جداً فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية. وتأتي الضربات اليوم امتداداً لسلسلة ضربات مماثلة في الأشهر الأخيرة رغم سريان وقف النار. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد مواجهة استمرّت أكثر من عام، على خلفية الحرب في قطاع غزة. لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان، وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته. ونصّ اتفاق وقف النار الذي أُبْرِمَ بوساطة أميركية وفرنسية، على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها في جنوب لبنان خلال الحرب. وقد انسحبت القوات الإسرائيلية منها، باستثناء 5 مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود. وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأربعاء، أن الجيش يسيطر على أكثر من 85 في المائة من الجنوب الذي قام بـ«تنظيفه»، في إطار تنفيذ التزاماته بالاتفاق. وقال عون في مقابلة: «في موضوع الجنوب، حدث اتفاق على وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، (...) وعلى كل من الطرفين احترام توقيعه. وبالنسبة إلى الجيش اللبناني، أصبح مسيطراً على أكثر من 85 في المائة من الجنوب، ونظّف الجنوب». وكان مصدر أمني لبناني أكد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «حزب الله» انسحب من جنوب الليطاني، وجرى تفكيك معظم بنيته العسكرية في تلك المنطقة.