logo
هارفارد تقيل مسؤولا رفيعا بسبب مواقفه الرافضة للعدوان على غزة

هارفارد تقيل مسؤولا رفيعا بسبب مواقفه الرافضة للعدوان على غزة

هارفارد/وكالة الصحافة اليمنية//
قررت إدارة جامعة هارفارد الأمريكية، إقالة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط (CMES) وأستاذ الدراسات التركية، جمال كافادار، ومديرته المشاركة، أستاذة التاريخ روزي بشير، بسبب موقفهما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء هذا القرار وسط اتهامات للمركز بتنظيم برامج وُصفت بأنها معادية للسامية وافتقاده لوجهات نظر إسرائيلية.
وبحسب صحيفة The Crimson التابعة للجامعة، صدر قرار الإقالة من قبل عميد العلوم الاجتماعية المؤقت، ديفيد كاتلر.
وجاء قرار الإقالة بعد ساعات من إعلان الجامعة تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
ومن المتوقع أن تُتخذ في الربيع المقبل قرارات نهائية بشأن استمرار هذه الشراكة أو إنهائها بشكل دائم.
وتتزامن هذه القرارات مع ضغوط مكثفة تعرضت لها جامعة هارفارد من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس، الذين طالبوا بقطع العلاقات مع جامعة بيرزيت، إلى جانب الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تؤيد فلسطين.. إدارة ترامب تحجب مجددا تمويلا عن 'هارفارد'
تؤيد فلسطين.. إدارة ترامب تحجب مجددا تمويلا عن 'هارفارد'

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة اليمنية

تؤيد فلسطين.. إدارة ترامب تحجب مجددا تمويلا عن 'هارفارد'

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حجبا جديدا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين. وفي منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية بأنها ستحجب تمويلا فيدراليا كان مخصصا لجامعة هارفارد بقيمة نحو 60 مليون دولار 'لحماية الحقوق المدنية في التعليم العالي'. وزعمت الوزارة أن 'هارفارد' التي برزت بين الجامعات التي شهدت مظاهرات داعمة لفلسطين، 'فشلت في التعامل مع المواقف المعادية للسامية والتمييز القائم على أساس العرق'. وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين. وفي مواجهة هذا التهديد الفيدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ'إجراء إصلاحات' داخل الجامعة. كما رفع عدد من أساتذة الجامعة دعاوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب التحقيق في التمويل اليفدرالي المخصص للجامعة.

بعد أزمة هاردفارد.. رؤساء الجامعات الأمريكية يتحدون ضد سياسات ترامب
بعد أزمة هاردفارد.. رؤساء الجامعات الأمريكية يتحدون ضد سياسات ترامب

اليمن الآن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

بعد أزمة هاردفارد.. رؤساء الجامعات الأمريكية يتحدون ضد سياسات ترامب

اتهم أكثر من 200 من رؤساء الجامعات في بيان مشترك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل السياسي في التعليم العالي، وجاء هذا البيان بعد إعلان جامعة هارفارد أن الإدارة تهدد استقلالها. نشرت البيان رابطة الجامعات والكليات الأميركية، وعبّر عن رفض سياسة الضغط التي تمارسها إدارة ترامب على الجامعات الرائدة في البلاد. وأكّد المئات من موقعي البيان، الذي يجمع رؤساء جامعات ومسؤولي جمعيات، أنهم يتحدثون بصوت واحد ضد التدخل الحكومي غير المسبوق والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأميركي. حمل البيان توقيع رؤساء جامعات مرموقة مثل برينستون وييل وبراون وكورنيل وهارفارد وكولومبيا وجامعة هاواي وكلية ولاية كونيتيكت المجتمعية. وشدّد الموقعون على أن الهدف ليس معارضة الإصلاحات البناءة أو الرقابة المشروعة من قبل إدارة ترامب، بل الاعتراض على تدخلها غير المبرر في حياة من يتعلمون ويعيشون ويعملون في الجامعات. وأشار البيان إلى تهديدات الحكومة بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية، مؤكداً دعم الممارسات المالية الفعالة والعادلة، مع رفض استخدام الأموال العامة المخصصة للأبحاث والدراسات كأداة للضغط. كما أكد على أهمية حرية التعبير وتنوع الأفكار في العالم الأكاديمي، مع رفض أي قيود أو رقابة أو تهديدات بالطرد. وسعى ترامب للسيطرة على عدد من الجامعات الكبرى بعد اتهامها بالتساهل مع 'معاداة السامية' لسماحها بقيام مظاهرات في حرمها تنتقد إسرائيل على خلفية حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وهدّد بقطع التمويل عنها وسحب الإعفاءات الضريبية الممنوحة لها ومنعها من تسجيل طلاب أجانب. لكن جامعة هارفارد رفضت في 14 أبريل/نيسان العديد من مطالب الإدارة التي تسعى للإشراف على اتحاد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية، ما يبدو محاولة للحد مما تراه تحيزاً للأفكار الليبرالية في الجامعة. وبعد فترة وجيزة، أعلنت إدارة ترامب أنها ستجمد 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للجامعة. ورفعت هارفارد الاثنين دعوى قضائية ضد إدارة دونالد ترامب، متهمة إياها بانتهاك الدستور بممارسة ضغوط مالية لفرض تغييرات على الجامعة، في تصعيد حاد للخلاف المفتوح بين الجانبين. ووصفت الجامعة، وهي واحدة من أبرز جامعات 'رابطة آيفي'، قرارات ترامب بأنها 'تعسفية ومتقلبة'، مشيرة إلى أن تصرفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضاً القوانين واللوائح الفدرالية. وقالت في دعواها إن القضية تتعلق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفارد. ورداً على سؤال أمس الثلاثاء حول تلك الدعوى، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين بأن الحكومة سترد في المحكمة، وأضافت أن الأمر بسيط للغاية: إذا أرادت الجامعات الحصول على أموال اتحادية، فعليها الالتزام بالقانون الاتحادي. ويعتبر البيان المشترك الصادر أمس الثلاثاء أحدث مظاهر المقاومة من جانب قادة التعليم العالي في الولايات المتحدة، في ظل سعي إدارة ترامب للاستفادة من النفوذ المالي المتمثل في تمويل البحث العلمي لإصلاح الأوساط الأكاديمية، التي يقول ترامب إنها ساحة لأيديولوجيات معادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة وإنها ماركسية و'يسارية متطرفة'. زوفقاً لمعهد التعليم الدولي، يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 1.1 مليون طالب أجنبي، يمثلون 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في البلاد.

بعد أزمة هاردفارد.. رؤساء الجامعات الأمريكية يتحدون ضد سياسات ترامب
بعد أزمة هاردفارد.. رؤساء الجامعات الأمريكية يتحدون ضد سياسات ترامب

المشهد اليمني الأول

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • المشهد اليمني الأول

بعد أزمة هاردفارد.. رؤساء الجامعات الأمريكية يتحدون ضد سياسات ترامب

اتهم أكثر من 200 من رؤساء الجامعات في بيان مشترك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل السياسي في التعليم العالي، وجاء هذا البيان بعد إعلان جامعة هارفارد أن الإدارة تهدد استقلالها. نشرت البيان رابطة الجامعات والكليات الأميركية، وعبّر عن رفض سياسة الضغط التي تمارسها إدارة ترامب على الجامعات الرائدة في البلاد. وأكّد المئات من موقعي البيان، الذي يجمع رؤساء جامعات ومسؤولي جمعيات، أنهم يتحدثون بصوت واحد ضد التدخل الحكومي غير المسبوق والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأميركي. حمل البيان توقيع رؤساء جامعات مرموقة مثل برينستون وييل وبراون وكورنيل وهارفارد وكولومبيا وجامعة هاواي وكلية ولاية كونيتيكت المجتمعية. وشدّد الموقعون على أن الهدف ليس معارضة الإصلاحات البناءة أو الرقابة المشروعة من قبل إدارة ترامب، بل الاعتراض على تدخلها غير المبرر في حياة من يتعلمون ويعيشون ويعملون في الجامعات. وأشار البيان إلى تهديدات الحكومة بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية، مؤكداً دعم الممارسات المالية الفعالة والعادلة، مع رفض استخدام الأموال العامة المخصصة للأبحاث والدراسات كأداة للضغط. كما أكد على أهمية حرية التعبير وتنوع الأفكار في العالم الأكاديمي، مع رفض أي قيود أو رقابة أو تهديدات بالطرد. وسعى ترامب للسيطرة على عدد من الجامعات الكبرى بعد اتهامها بالتساهل مع 'معاداة السامية' لسماحها بقيام مظاهرات في حرمها تنتقد إسرائيل على خلفية حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وهدّد بقطع التمويل عنها وسحب الإعفاءات الضريبية الممنوحة لها ومنعها من تسجيل طلاب أجانب. لكن جامعة هارفارد رفضت في 14 أبريل/نيسان العديد من مطالب الإدارة التي تسعى للإشراف على اتحاد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية، ما يبدو محاولة للحد مما تراه تحيزاً للأفكار الليبرالية في الجامعة. وبعد فترة وجيزة، أعلنت إدارة ترامب أنها ستجمد 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للجامعة. ورفعت هارفارد الاثنين دعوى قضائية ضد إدارة دونالد ترامب، متهمة إياها بانتهاك الدستور بممارسة ضغوط مالية لفرض تغييرات على الجامعة، في تصعيد حاد للخلاف المفتوح بين الجانبين. ووصفت الجامعة، وهي واحدة من أبرز جامعات 'رابطة آيفي'، قرارات ترامب بأنها 'تعسفية ومتقلبة'، مشيرة إلى أن تصرفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضاً القوانين واللوائح الفدرالية. وقالت في دعواها إن القضية تتعلق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفارد. ورداً على سؤال أمس الثلاثاء حول تلك الدعوى، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين بأن الحكومة سترد في المحكمة، وأضافت أن الأمر بسيط للغاية: إذا أرادت الجامعات الحصول على أموال اتحادية، فعليها الالتزام بالقانون الاتحادي. ويعتبر البيان المشترك الصادر أمس الثلاثاء أحدث مظاهر المقاومة من جانب قادة التعليم العالي في الولايات المتحدة، في ظل سعي إدارة ترامب للاستفادة من النفوذ المالي المتمثل في تمويل البحث العلمي لإصلاح الأوساط الأكاديمية، التي يقول ترامب إنها ساحة لأيديولوجيات معادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة وإنها ماركسية و'يسارية متطرفة'. زوفقاً لمعهد التعليم الدولي، يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 1.1 مليون طالب أجنبي، يمثلون 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store