
داخل حقيبة سفر.. القصة الكاملة للعثور على جثة عالم بريطاني مُقطعة الأوصال في كولومبيا
عُثر على جثة أليساندرو كوتي، العالم
البريطاني
البالغ من العمر 42 عامًا، مُقطعة الأوصال داخل حقيبة سفر ألقيت في مجرى مائي في مدينة سانتا مارتا، الكائنة في منطقة البحر الكاريبي في كولومبيا، بينما كانت الشرطة تجري تحقيقاتها للعثور على الأجزاء الأخرى المفقودة من جسده.
العثور على جثة عالم بريطاني مُقطعة في كولومبيا
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان كوتي الذي عمل في الجمعية الملكية لعلم الأحياء منذ عام 2017، أحد العلماء المُتخصصين في مجال سياسة العلوم، ومن خلال هذه الجمعية التي تهدف إلى تعزيز علم الأحياء في الأكاديمية والصناعة، لعب دورًا محوريًا في التفاعل مع الجهات الحكومية والأكاديمية، كما كان يعمل في السياسة العلمية في المملكة المتحدة، حيث تفاعل مع كبار المسؤولين والبرلمان البريطاني بشأن قضايا بحثية، وخاصة في مجالات علم الأعصاب والحيوانات.
آخر مرة شوهد فيها كوتي كانت في يوم الجمعة، حيث غادر فندقه في وسط مدينة سانتا مارتا، وكان يعتقد أنه كان في عطلة، كما عُثر مجموعة من الأطفال على رفات الجثة بالقرب من ملعب سييرا نيفادا لكرة القدم، الذي يُعد من أبرز معالم المدينة، وقد تم التعرف على هوية الضحية من خلال سوار الفندق الذي كان يرتديه.
العالم البريطاني
محاولات البحث عن المُجرمين
ومن جانبه، عرض عمدة سانتا مارتا، كارلوس بينيدو كويلو، مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على المسؤولين عن هذه الجريمة الوحشية، وقال في تصريح له: لا مكان للإجرام في سانتا مارتا، سنواصل جهودنا حتى يتم تقديم الجناة إلى العدالة.
وتواصل الشرطة الكولومبية تحقيقاتها المكثفة في جريمة مقتل أليساندرو كوتي، حيث شكلت فرقًا خاصة لتعقب الجناة وجمع الأدلة من موقع العثور على الرفات، بالتنسيق مع السلطات البريطانية، ولا تزال فرق البحث تمشّط المناطق المحيطة بالمجرى المائي الذي وُجدت فيه حقيبة السفر، في محاولة للعثور على جذعه المفقود وأي أدلة إضافية يمكن أن تقود إلى مرتكبي الجريمة.
اعتقال نائب بريطاني عن حزب العمال بتهم باغتصاب أطفال
خبير بريطاني: سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور لديها القدرة على التحول إلى جائحة عالمية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 12 ساعات
- الاقباط اليوم
أ.ف.ب: 12 جريحا في هجوم بسكين في محطة للقطارات في هامبورغ الألمانية
أُلقي القبض على امرأة في ألمانيا بعد إصابة 12 شخصا إثر هجوم بسكين. ووقع الحادث في محطة هامبورج المركزية مساء اليوم الجمعة، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني. وأفادت شرطة هامبورج عن "عملية أمنية واسعة النطاق" في منشور على منصة "إكس". وأضافت: "نحقق في خلفية الحادث وسنقدم المزيد من المعلومات قريبًا". كما أفادت إذاعة Norddeutcher Rundfunk، وهي إذاعة وبث مقرها هامبورج، بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، وستة بجروح طفيفة، وفقًا لمتحدث باسم إدارة الإطفاء. ووفقًا لصحيفة Bild الألمانية، يتلقى بعض المصابين العلاج في القطارات. ووفقًا لتقارير محلية، تم تعليق خدمة القطارات حول المحطة الرئيسية حاليًا.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
هجوم هامبورج.. 12 جريحا فى عملية طعن داخل محطة قطارات ألمانية
أُلقي القبض على امرأة في ألمانيا بعد إصابة 12 شخصا إثر هجوم بسكين. ووقع الحادث في محطة هامبورج المركزية مساء اليوم الجمعة، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني. وأفادت شرطة هامبورج عن "عملية أمنية واسعة النطاق" في منشور على منصة "إكس". وأضافت: "نحقق في خلفية الحادث وسنقدم المزيد من المعلومات قريبًا". كما أفادت إذاعة Norddeutcher Rundfunk، وهي إذاعة وبث مقرها هامبورج، بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، وستة بجروح طفيفة، وفقًا لمتحدث باسم إدارة الإطفاء. ووفقًا لصحيفة Bild الألمانية، يتلقى بعض المصابين العلاج في القطارات. ووفقًا لتقارير محلية، تم تعليق خدمة القطارات حول المحطة الرئيسية حاليًا.

بوابة ماسبيرو
منذ 17 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مبنى فى الصين لبيع هواتف آيفون المسروقة بأسعار رخيصة
تحوّل مبنى في مدينة شينزن جنوب الصين إلى مركز عالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة، وفق تقارير إعلامية كشفت تفاصيل شبكة معقدة تنقل الأجهزة من شوارع أوروبا والولايات المتحدة إلى سوق صاخبة في قلب الحي الإلكتروني "هوا تشيانغ بي". المبنى المعروف باسم "فييانغ تايمز" يقع في شارع تجاري يعج بمحلات الإلكترونيات، ويشتهر ببيع الهواتف المستعملة بأسعار زهيدة. ورغم أن الكثير من تلك الأجهزة تعود لعمليات استبدال قانونية قام بها مستهلكون غربيون، إلا أن الطابق الرابع من المبنى أصبح مرادفاً لسوق الهواتف المسروقة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز. المثير أن ضحايا سرقات في مدن مثل لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، تمكنوا عبر ميزة "تحديد الموقع" من تتبع هواتفهم المفقودة، لتظهر بعد أيام في هذا المبنى ذاته، بعد أن عبرت مسافات تقارب 10 آلاف كيلومتر. ويشير التقرير إلى أن السوق الصيني يتقبل حتى الهواتف المقفلة، إذ تُفكك الأجهزة وتُباع قطعها منفصلة مثل الشاشات والرقائق واللوحات الأم، ما يفتح مجالاً كبيراً للربح، رغم القيود التي تفرضها "أبل" على الأجهزة المقفلة. وتعتمد هذه التجارة على سلسلة إمداد تبدأ من الغرب وتمر عبر هونغ كونغ، التي تستفيد من وضعها كميناء تجاري حر يتيح تمرير السلع دون رسوم جمركية ضخمة. وفي مبنى صناعي بمنطقة "كوان تونغ" في هونغ كونغ، يعاين التجار الصينيون دفعات ضخمة من الهواتف قبل شرائها عبر مزادات رقمية ونقلها إلى شينزن. وفي بعض الحالات، يتلقى الضحايا رسائل تهديد عبر تطبيق iMessage من أشخاص مجهولين يطلبون منهم إزالة أجهزتهم من نظام "العثور على الآيفون"، تحت ذريعة أن اللوحة الأم قد تُباع لطرف ثالث قد يستخدمها لاختراق بياناتهم أو ابتزاز أقاربهم، لكن هذه التهديدات في معظمها خدع لا تستند إلى واقع، نظراً لصعوبة الوصول إلى البيانات من هاتف مقفل، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وتفيد الشرطة البريطانية أن سرقة الهواتف في لندن باتت تمثل صناعة بملايين الجنيهات، حيث يُسرق هاتف كل ست دقائق في المتوسط، وفي عام 2022، تم تسجيل نحو 91 ألف حالة سرقة، لم يُستعد منها سوى 2% فقط. وغالباً ما يستهدف اللصوص المشاة في أماكن مزدحمة مثل محطات النقل ومراكز التسوق، مستخدمين أساليب مباغتة، كاقتراب الدراجات من الضحايا من الخلف، مما يجعل سرقة الهاتف سريعة وغير متوقعة. البيانات تشير إلى أن منطقة "وستمنستر" كانت الأكثر تضرراً، مع تسجيل نحو 19 ألف حالة في عام واحد، تليها مناطق مثل "كامدن" و"سوذوورك" و"هاكني" و"نيوهام". ورغم الإجراءات الأمنية التي أدخلتها "أبل" مثل ميزة "قفل التفعيل" و"حماية الجهاز المسروق"، فإن السوق السوداء لا تزال مزدهرة، مدفوعة بجشع شبكات عالمية تستفيد من كل قطعة في الهاتف – حتى وإن كان لا يعمل.