
برشلونة يسير بثقة نحو لقب «الليغا».. وفليك: نعمل كمنظومة
أهدى داني أولمو فريقه برشلونة الفوز بتسجيله هدف اللقاء الوحيد أمام ضيفه ريال مايوركا 1-0 أمس الأول، في افتتاح منافسات المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل أولمو هدفه التاسع هذا الموسم في الدوري مع بداية الشوط الثاني بعد تمريرة من إريك غارسيا داخل المنطقة المحرمة، ليجد نفسه بين 5 مدافعين ويسدد بقدمه اليسرى كرة خادعة في الزاوية الضيقة اليسرى للحارس ليو رومان (47).
ورفع برشلونة الذي افتقد بسبب الإصابة لجهود مهاجمه الپولندي روبرت ليفاندوفسكي، متصدر ترتيب الهدافين في «الليغا» برصيد 25 هدفا بفارق 3 أهداف عن الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، رصيده في المركز الأول إلى 76 نقطة.
ومازال النادي الكاتالوني بإشراف المدرب الألماني هانزي فليك يصارع على عدة جبهات، حيث تنتظره مواجهة من العيار الثقيل أمام النادي الملكي في نهائي كأس الملك في 26 الشهر الجاري، كما يخوض نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي.
ومنح فليك الراحة لبعض لاعبيه تمهيدا للكلاسيكو المنتظر في نهائي الكأس، فدفع بالموهبة الصاعدة سابقا فاتي أساسيا للمرة الأولى منذ أكتوبر، في حين زج بالمدافع هيكتور فورت عند الجهة اليسرى، والمهاجم فيران توريس في المقدمة.
في المقابل، تجمد رصيد ريال مايوركا الذي مني بخسارته الـ 13 هذا الموسم عند 44 نقطة في المركز السابع موقتا.
من جانبه، أبدى فليك رضاه التام عن أداء فريقه، وقال: «قدمنا مباراة رائعة، وخلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، صحيح أن النتيجة كانت 1-0، لكنها جاءت مع الحفاظ على نظافة الشباك، وهذا ما يسعدني كثيرا».
وأثنى فليك على العمل الجماعي داخل منظومة الفريق الكتالوني، قائلا: «الجميع قام بعمل جيد، ومن الإيجابي أن يشعر كل لاعب بأهميته داخل الفريق، وهذا ما نحتاج إليه في المرحلة المقبلة».
وفرمل فالنسيا انتصارات ضيفه إسبانيول بعدما فرض عليه التعادل 1-1.
ورفع إسبانيول الذي يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الـ 26 أمام فياريال رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثالث عشر متساويا مع فالنسيا الرابع عشر، بانتظار بقية نتائج مباريات هذه المرحلة.
وتختتم المرحلة الـ 33 اليوم، بمباريات أوساسونا مع إشبيلية، وليغانيس مع جيرونا، وأتلتيكو مدريد مع رايو فايكانو، وريال بيتيس مع بلد الوليد.
إيطاليا
يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية لكأس إيطاليا لكرة القدم عندما يستضيف نظيره إمبولي مساء اليوم، وذلك بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياغو موتا، حيث نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس.
وقدم بولونيا بقيادة إيتاليانو أداء رائعا، في آخر 9 مباريات بين الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا، حيث انتصر في 7 مباريات، وتعادل في واحدة، ولم يتلق أي خسارة، ويحتل المركز الرابع في الدوري الإيطالي برصيد 60 نقطة، فيما يحل إمبولي في المركز التاسع عشر برصيد 25 نقطة، ويقترب من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
هدف مرموش الرائع يضع «سيتي» على مشارف دوري الأبطال
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفا في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده الى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة الى نقطة واحدة «نظريا» من مباراته الاخيرة ضد فولهام الاحد ليؤكد مشاركته القارية نظرا لفارق الاهداف الشاسع عن استون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الاولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الاسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الاصابة قبل ان يشارك في الدقائق العشر الاخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطا وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعا رصيده الى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادما من اينتراخت فرانكفورت الالماني. واضاع دي بروين هدفا مؤكدا عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع امامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما اضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر العاجي ايمانويل أغبادو والنروجي يورغن ستراند لارسن (62).


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
رودريغيز يسحب الطعن تمهيداً لانتخاب رئيس للاتحاد البرازيلي
سحب الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريغيز، طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. ووفقاً لوثيقة قضائية حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، قال محامو رودريغيز (71 عاماً) إنه قرّر سحب الطعن «نظراً للظروف الدقيقة التي يمرّ بها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية». وبعد إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026، قضت محكمة في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل ومُلغى بسبب «احتمال تزوير» لتوقيع. وتنص الوثيقة أيضاً على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. ويُمهد انسحابه الطريق أمام سمير شاود (41 عاماً)، ليكون المرشّح الأوفر حظاً في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرّر إجراؤها في 25 مايو الجاري. وكان الاتحاد البرازيلي أعلن ترشّح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحاداً إقليمياً، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب، بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيساً للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، والذي يعتبر الأكثر تتويجاً في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لقيادة الـ«سيليساو» قبل كأس العالم 2026 المقرّرة في أميركا والمكسيك وكندا.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»
يتطلّع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يتواجهان في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء، على ملعب «سان ماميس» الخاص بنادي أتلتيك بلباو الإسباني، حيث تلوح في الأفق إغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويخوض الفريقان النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الممتاز. ويحتل «يونايتد» المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام، وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جنّبهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش تاون، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أيّ من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب، فيما سيكون الفائز الممثل السادس للكرة الإنكليزية في دوري الأبطال. ولم يغب «يونايتد» عن أيّ من المسابقات القارية سوى مرّة فقط في الاعوام الـ35 الماضية. ويواجه النادي ظرفاً مالياً دقيقاً بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف إلى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقليّة قبل عام. كما أعلن نادي «الشياطين الحمر» عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وداخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة «يونايتد» الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفياً بتحقيق 6 انتصارات في 26 مباراة في الـ«بريميرليغ». وتشير التقديرات إلى أن الفوز باللقب قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى «يونايتد» 52 مليوناً رغم خروجه من دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم الماضي. وطرأ منذ ذلك الوقت تحديث كبير على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي «يويفا». وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الأبطال قد يُعادل نحو 100 مليون جينه إسترليني». وتابع: «بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة». بدوره، يمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. وأدى إنشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع إلى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام نحو 100 مليون جينه إسترليني في الموسمين الماضيين.