
نجل البيض يكشف تحرك خليجي امريكي وصفقات بحبر غير مرئي لحسم ملف اليمن بأي ثمن
اخبار وتقارير
نجل البيض يكشف تحرك خليجي امريكي وصفقات بحبر غير مرئي لحسم ملف اليمن بأي ثمن
الأربعاء - 14 مايو 2025 - 11:56 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
فجّر السياسي الجنوبي هاني علي سالم البيض، نجل الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق، مفاجأة مدوية بكشفه عن تحركات خليجية–أمريكية وصفت بـ"الهادئة والمكثفة"، تستهدف حسم ملف اليمن بأي ثمن، في إطار خطة كبرى لإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية والدولية.
وفي تدوينة مثيرة نشرها على منصة إكس، أوضح البيض أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل "خطوة مدروسة" تعكس توجهًا استراتيجياً لإعادة رسم خارطة النفوذ في المنطقة، تبدأ من اليمن ولا تنتهي عند إيران.
وأشار البيض إلى أن الزيارة جرت على مستوى رفيع وحملت ملفات تتجاوز المعلن، منها ما هو أمني واقتصادي، ومنها ما يتعلق بـ"تفاهمات إقليمية غير معلنة"، مع ما وصفه بـ"صفقات بحبر غير مرئي"، في إشارة إلى اتفاقات كبرى يتم الترتيب لها خلف الكواليس.
اليمن في قلب هذه الصفقات، بحسب البيض، حيث أكد أن هناك خطة أمريكية–خليجية شاملة لإعادة ترتيب المشهد اليمني بالكامل، بهدف إنهاء الصراع وكبح النفوذ الإيراني الذي تمدد بفعل الصراع القائم.
ولم يخلو حديث البيض من إشارات مشفّرة إلى تحولات جذرية قادمة في طبيعة التحالفات الإقليمية، متسائلًا: "من بقي مع أمريكا؟ ومن خرج من عباءتها؟ ومن هو القادم إلى التحالف الجديد؟"، في تلميح إلى إعادة فرز مواقف القوى الفاعلة في المنطقة.
وأكد أن الأيام المقبلة ستكشف المزيد من تفاصيل هذه الخطة الأمريكية–الخليجية التي تعتمد على تحريك أدوات الضغط، واتباع سياسات احتواء محسوبة بتنسيق دولي وموافقة إقليمية، استعداداً لمرحلة جديدة من التعامل مع الصراعات الساخنة في الشرق الأوسط.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
لدفن الريال حيًا: الحوثي يهرّب مليارات الدولارات عبر منافذ الشرعية ويفجّر أ.
اخبار وتقارير
هروب جماعي لضباط إيران من صنعاء.. طهران ترتجف خوفاً من الكمين الأمريكي الإس.
اخبار وتقارير
ذئب بشري يفلت من كاميرا المراقبة بعد محاولة اختطاف طفلة في صنعاء.. أين الأم.
اخبار وتقارير
معلومة غيرت كل شيء.. كواليس اتفاق واشنطن والحوثي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل بواشنطن
مشاهدات قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم". واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن "الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل"، وأضاف "لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية". بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إن حكومة نتنياهو "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
في الذكرى 35.. اليمنيون يحتفون بالوحدة رغم كل الأوجاع (تقرير خاص)
في الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة يتعهد اليمنيون باستمرار النضال والاحتفال المستمر بهذه المناسبة الوطنية الخالدة. وحظيت هذه الذكرى بزخم كبير من قبل اليمنيين رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها معظم السكان في البلد الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم. وتفاعل اليمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الوحدة مشددين على ضرورة التماسك العام والاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الكبيرة. وقال وزير الإعلام الأسبق علي العمراني "22 مايو أعظم أيام اليمنيين منذ عهد سيف بن يزن ملك العرب المولود في يافع الحميرية اليمنية وعاصمته صنعاء اليمن.. كل عام واليمن بخير وأنتم بخير". من جانبه، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي "أهنئ أبناء شعبنا اليمني العظيم بالذكرى الخامسة والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990، كما أنتهز هذه المناسبة الوطنية لأهنئ أبطالنا الميامين في المؤسستين العسكرية والأمنية بهذا اليوم الوطني المجيد.. كل عام والوطن شامخاً عزيزاً واليمنيين في عزة ورفعة وأمن وسلام". بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز "في مثل هذا اليوم البهي قبل 35 عاما، كانت عدن ثغر اليمن الباسم تحتفي بعقود من النضالات في مسار إعادة تحقيق الوحدة المباركة". وأضاف" كل عام وقيادتنا ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي وجمهوريتنا وأجيالها بخير، وكل عام وانتما ياعدن وصنعاء بألف خير وظفر وشموخ، ولا عزاء للكهنوت الذي مزق اوصال البلاد". وتابع " كان الهدف الخامس من أهداف ثورة سبتمبر المجيدة قد نص على ضرورة تمتين الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة". وقال المدون عامر اليافعي" في جنوب اليمن أبطال وحدويون، وفي شماله رجال أوفياء، وفي كل شبر صدى لوطنٍ موحّد، لا مكان فيه للانفصال". أما معمر اليماني فقد قال عبر منصة إكس " في كل محاولة لتمزيق اليمن، يولد جيل جديد يؤمن بالوحدة أكثر".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف " لفلسطين"
قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم". واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن "الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل"، وأضاف "لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية". بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إن حكومة نتنياهو "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".