
أهالي أحور يحيون الذكرى الثالثة لوفاة الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور في أجواء إيمانية مهيبة
أحور – الخميس 26 يونيو 2025
أحيا أهالي مديرية أحور بمحافظة أبين، مساء الأربعاء، الذكرى الثالثة لوفاة العالم والداعية الإسلامي الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور، في فعالية دينية وروحية مهيبة شارك فيها عدد كبير من العلماء والدعاة والوجهاء وجموع غفيرة من المواطنين.
وشهدت الفعالية، التي أُقيمت في ساحة جامع أحور الكبير، أجواءً إيمانية مفعمة بالخشوع والتأمل، حيث استُهلت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات مؤثرة تحدثت عن سيرة الفقيد ومكانته العلمية والدعوية، وأثره الكبير في نشر العلم والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكد المشاركون أن الحبيب أبا بكر العدني بن علي المشهور كان مدرسة فكرية متكاملة، مزجت بين الفقه والدعوة والإصلاح الاجتماعي، مشيرين إلى أن رحيله مثّل خسارة فادحة للأمة الإسلامية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها شعوب العالم الإسلامي اليوم.
وتضمنت الفعالية عددًا من الكلمات والخواطر الروحية التي ألقاها علماء وشخصيات دينية، سلطوا الضوء فيها على بعض من مؤلفات الفقيد، وعلى مشروعه الفكري المعروف بـ'فقه التحولات'، الذي اعتبره الكثير من المتخصصين منجزًا علميًا متميزًا يواكب تحديات العصر.
كما جرى استعراض جانب من جهود الحبيب المشهور في تأسيس وتطوير عدد من المؤسسات التعليمية والدعوية، مثل 'دار المصطفى للدراسات الإسلامية' و'رابطة أهل السنة'، ومساهمته في نشر منهج الاعتدال والوسطية في مواجهة موجات الغلو والتطرف.
وحظيت المناسبة بتغطية إعلامية وحضور جماهيري واسع من داخل المديرية وخارجها، حيث توافد المئات إلى أحور للمشاركة في التأبين، تعبيرًا عن محبتهم ووفائهم لواحد من أعلام اليمن والعالم الإسلامي.
وفي ختام الفعالية، رفعت أكف الضراعة بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يرزقه الله الفردوس الأعلى، مؤكدين استمرارهم في السير على دربه في نشر العلم والخير وخدمة الإسلام والمسلمين.
يُذكر أن الحبيب أبا بكر العدني بن علي المشهور توفي في 27 يونيو 2022، بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي، تاركًا خلفه إرثًا فكريًا وروحيًا يُستضاء به في مسيرة الإصلاح والدعوة المعاصرة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
توجهات جديدة في صنعاء.. الاستغناء عن 60 ألف تربوي يثير القلق في الأوساط التعليمية
كشف الناشط والتربوي محسن الدار عن إجراءات تعتزمها وزارة التربية في حكومة صنعاء بالاستغناء عن التربويين المتطوعين الذين كانت قد استعانت بهم خلال السنوات الماضية لسد الفراغ الناتج عن انقطاع رواتب الكادر الرسمي والاقتصار فقط على أصحاب التخصصات منهم، واصفا الخطوة بالمفتقرة إلى رؤية واضحة، حيث تم استيعابهم دون عقود قانونية أو تثبيت وظيفي، ودون استيفاء المعايير اللازمة لشغل الوظيفة التربوية، حسب تعبيره. وقال الدار في منشور على فيسبوك رصدته 'النقار' إن وزارة التربية والتعليم في حكومة صنعاء الانقلابيه كانت قد استعانت 'بما يقارب 60,000 فرد —بين ذكور وإناث— في مهام تعليمية تحت مسمى 'متطوعين'، دون عقود قانونية أو تثبيت وظيفي، ودون استيفاء المعايير اللازمة لشغل الوظيفة التربوية'. وأضاف: 'مؤخرًا، ظهرت تسريبات تفيد بأن التوجه الجديد للوزارة هو قصر الاستمرار على من يحملون تخصصات أكاديمية فقط، والتخلي عن بقية المتطوعين، رغم سنوات الخدمة التي أمضوها في سد الفراغ الناتج عن انقطاع رواتب الكادر الرسمي'، موضحا: 'السؤال الجوهري إذًا: ما الجديد في هذا الواقع؟'. وبخصوص قانون الآلية الاستثنائية لدعم فاتورة المرتبات والذي تم إقراره نهاية العام الماضي كحل مؤقت، أكد الدار أن تطبيق تلك الآلية أفرز فجوة جديدة، وأن 'الآلية الاستثنائية لم تكن سوى حل جزئي وغير شامل، ومعالجاتها لم تنطلق من رؤية مستدامة للحق في التعليم، ولا للضمان الوظيفي'، مشيرا إلى أن تقريرا حقوقيا كشف أن 'عدد المعلمين والمعلمات في اليمن بلغ نحو 171,000، ولم تشمل الآلية سوى 10% منهم، عبر صرف نصف راتب محسوب على أساس مستوى المعيشة لعام 2014. أما الـ90% المتبقون، فتوزعت أوضاعهم بين الاستثناء من الصرف، أو مغادرة المهنة، أو الوفاة، أو الإحالة للتقاعد، أو الإصابة بأمراض مزمنة'. وختم الدار منشوره بالقول إنه 'في ظل هذا الغياب، يتكرّس التمييز، وتُترك آلاف الأسر التربوية دون دخل أو أفق واضح'. التربويين الرواتب حكومه صنعاء شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق السلطات في صنعاء تصدر توجيهات بمنع صرف حوالات لمستلمين محددين


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
بعد يومين من وقف الحرب.. السيد خامنئي يوجه تحذيرًا شديد اللهجة لـ 'إسرائيل'
طهران/ وكالة الصحافة اليمنية// بعد يومين من وقف الحرب بين إيران من جهة، والكيان الصهيوني والولايات المتحدة من جهة أخرى، وجه المرشد الإيراني السيد علي خامنئي تصريحًا مؤثرًا وشديدًا للاحتلال الإسرائيلي، أكد فيه أن 'أي اعتداء على جمهورية إيران الإسلامية سيُكبّد الكيان الصهيوني كلفة كبيرة'، مشيدًا بصمود الشعب الإيراني وتلاحمه. وقال خامنئي عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس': 'الشعب الإيراني شعب عزيز وسيبقى عزيزًا، منتصر وسيبقى منتصرًا، بتوفيق الله. إنه شعب عظيم، وإيران بلد قوي ومترامي الأطراف، وصاحب حضارة عريقة'. وأضاف أن 'الثروة الثقافية والحضارية لإيران تفوق بمئات المرات ما تملكه أميركا وأمثالها'، معتبرًا أن 'من التُرّهات التي تثير سخرية العقلاء والحكماء أن يتوقع أحد استسلام إيران لدولة أخرى'. وأشار إلى أن الشعب الإيراني، الذي يناهز تعداده تسعين مليون نسمة، 'وقف وأعلن تأييده لأداء القوات المسلّحة، وأثبت عظمته، وأظهر شخصيّته البارزة والمميّزة في هذه القضيّة'، مؤكدًا أنه 'على كلمة واحدة سواء عندما تدعو الحاجة إلى ذلك'. تأتي هذه التصريحات بعد نهاية مواجهة عسكرية عنيفة استمرت 12 يومًا، شهدت خلالها المنطقة توترًا غير مسبوق، هدفت إلى إجبار طهران على الاستسلام غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار غير مشروط من جانب واشنطن.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس علي ناصر يزور المناضلين باسندوه وانيس حسن يحيى والنائب البرلماني الدكتور مهدي عبدالسلام للاطمئنان على صحتهم
كريتر سكاي/خاص: كتب/علي مقراط تصوير/حاتم باجميل قام الرئيس علي ناصر محمد مساء امس الخميس بزيارة إلى كل من رئيس الوزراء الأسبق المناضل محمد سالم باسندوه ونائب رئيس الوزراء وزير الثروة السمكية المناضل المهندس أنيس حسن يحيى والنائب البرلماني الدكتور مهدي علي عبدالسلام الى مقر اقامتهم في العاصمة المصرية القاهرة وخلال الزيارة التي رافقه فيها كل من وزير العدل محافظ عدن الأسبق عضو مجلس الشورى الحالي الدكتور عدنان الجفري ووكيل وزارة الشباب والرياضة الأستاذ شفيع العبد والسفير طه الغربي والكابتن العميد محمد جعبل والسفير احمد العولقي ورجال الأعمال محمد قائد الأسدي والصحفي العميد علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش اطمأن الرئيس علي ناصر محمد على صحة المناضلين باسندوه وانيس حسن يحيى والنائب البرلماني الدكتور مهدي عبدالسلام وتبادل معهم التهاني بمناسبة العام الهجري الجديد مشيدا بادورهم الوطنية التاريخية في مختلف مراحل ومنعطفات نضال شعبنا اليمني وبناء الدولة منذ قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر والتحرر من الاستعمار البريطاني ونيل الاستقلال الوطني في الـ 30من نوفمبر 67م متمنياً لهم الصحة والعمر المديد . ومن جانبهم عبر باسندوه وانيس يحيى ود.مهدي عبدالسلام عن شكرهم وتقديرهم لفخامة الرئيس علي ناصر محمد على هذه الزيارة التي لها بالغ الأثر في نفوسهم وتعبر عن قيم الوفاء والعرفان وعمق الأخاء من الرئيس ناصر تجاه رفاقه وزملائه وهو ما ليس جديد عليه حفظه الله ورعاه واطال عمره