
أربع مليارات درهم إماراتي قيمة مشروع سورا بيتش ريزيدنسز في رأس الخيمة
رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت آرك للتطوير العقاري، الشركة الرائدة في قطاع العقارات الفاخرة في الإمارات العربية المتحدة، عن اختيار وايت ويل، الوكالة العالمية المرموقة للعقارات الفاخرة لمطوري العقارات والعملاء النخبة في أسواق المملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، لتصبح الوسيط العقاري الرئيسي لمشروعها الجديد، سورا بيتش ريزيدنسز. يأتي هذا التعاون كمعلم مهم في مسيرة المشروع، حيث تتولى وايت ويل مسؤولية استراتيجية المبيعات العالمية والتسويق لمشروع سورا بيتش ريزيدنسز الفاخر على شاطىء جزيرة المرجان والذي تبلغ قيمته 4 مليارات درهم إماراتي.
في إطار هذا التعاون، ستسخّر وايت ويل، المعروفة بسجلّها الحافل في مجال العقارات الفاخرة، شبكتها العالمية وخبراتها الواسعة لتعزيز المبيعات والاستثمارات عالمياً. تشتهر وايت ويل بتسويق وبيع نخبة من أبرز المشاريع في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وأوروبا وخارجها، ولها باع كبير في تسهيل بعض أهم مبيعات العقارات في دبي من الربع الرابع من عام 2024 إلى الربع الأول من عام 2025، بقيمة إجمالية تزيد عن 780 مليون درهم إماراتي، مما يجعلها الشريك المثالي لقيادة التوسع الدولي لمشروع سورا بيتش ريزيدنسز.
من المقرر أن يُعيد مشروع سورا بيتش ريزيدنسز تعريف مفهوم المعيشة الفاخرة على الواجهة البحرية مع تصميمه المفاهيمي المبتكر من قبل نيكين سيكي، شركة الهندسة المعمارية اليابانية العالمية المرموقة، والتصاميم الداخلية الراقية من إبداع شاليني ميسرا، شركة التصميم البريطانية الشهيرة. بوحداته السكنية المفروشة بالكامل مع إطلالات بحرية خلابة، وشاطئ خاص بطول 1,000 قدم، وأكبر ردهة سكنية في المنطقة بارتفاع 138 قدم، ونادي شاطئ حصري، وأكثر من 50 مرفق، يمثل هذا المشروع معلماً بارزاً في الهندسة المعمارية الحديثة وأسلوب الحياة القائم على الضيافة.
عبّرت أولغا بانكينا، الرئيس التنفيذي للعمليات في وايت ويل العقارية، دبي، عن اعتزازها بهذا التعاون، قائلة: "نحن في غاية السرور باختيارنا لنكون الوسيط العقاري الرئيسي لمشروع سورا بيتش ريزيدنسز، المشروع الرائد الذي يُجسّد مفهوم المعيشة الفاخرة على شاطئ البحر. ومع الازدهار الكبير الذي يشهده سوق العقارات في رأس الخيمة، حيث تجاوز إجمالي التصرفات العقارية 15.08 مليار درهم إماراتي في عام 2024، أي بزيادة قدرها 118% عن العام الماضي، فإن رأس الخيمة في طريقها لتُصبح وجهةً رئيسيةً للعقارات الراقية التي تجمع بين الفخامة والموقع المميز. يُقدّم سورا بيتش ريزيدنسز مزيجاً فريداً من الفخامة بأسعار معقولة وإمكانات استثمارية قوية، مما يجعله فرصةً مميزةً للمشترين والمستثمرين الحريصين على المشاركة في هذا التحوّل الواعد في رأس الخيمة. كعادته، يلتزم فريقنا بضمان حصول المستثمرين وأصحاب المنازل على قيمة لا تُضاهى في هذا المشروع."
كما أعرب راهول كومار جوبتا، رئيس مجلس إدارة آرك للتطوير العقاري، عن ثقتة في هذه الشراكة قائلاً: "يُعدّ سورا بيتش ريزيدنسز أحد أكثر المشاريع الفاخرة المُرتقبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويضمن لنا اختيار وايت ويل بمثابة الوسيط العقاري الحصري للمشروع أن نصل إلى العملاء المُناسبين حول العالم. نعتز جداً بهذا التعاون خاصة وأن فهم وايت ويل العميق للسوق الدولي للعقارات الفاخرة، إلى جانب نهجها الاستراتيجي في المبيعات والتسويق، يتواءم تماماً مع رؤيتنا لهذا المشروع."
بموقعه المثالي في جزيرة المرجان المرموقة، على بُعد دقائق فقط من منتجع "وين"، أول منتجع ألعاب متكامل في المنطقة، يوفر مشروع سورا بيتش ريزيدنسز فرصاً استثمارية مميزة. ومع التركيز على توفير مرافق عالمية المستوى وتجربة أسلوب حياة لا مثيل لها، من المتوقع أن يجذب المشروع أصحاب الثروات الكبيرة والمستثمرين العالميين.
يساهم تعيين وايت ويل العقارية بمثابة الوسيط العقاري الرسمي للمشروع بتأكيد التزام شركة آرك للتطوير العقاري بإبرم شراكات استراتيجية تعزّز حضور المشروع في السوق. ومع تكثيف جهود المبيعات والتسويق، من المتوقع أن يتوّج مشروع سورا بيتش ريزيدنسز المشهد العقاري في رأس الخيمة.
عن آرك للتطوير العقاري
آرك للتطوير العقاري شركة عقارية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تشتهر بمشاريعها السكنية المبتكرة والمستدامة التي تتميز بأعلى معايير الجودة. وتحت القيادة الثاقبة لرئيس مجلس الإدارة، راهول كومار جوبتا، تلتزم الشركة بتوفير بيئات معيشية فاخرة تجمع بين العملية والتصميم العصري، مع الالتزام بمبادىء الاستثمار الذكي وتسليم المشاريع في الوقت المحدد. تشمل محفظة أعمال شركة آرك للتطوير العقاري المتميزة مشاريع مكتملة مثل جاردينيا ليفينج في أرجان، ومشاريع قيد التنفيذ مثل آرك ريزيدنسز، ومشاريع قادمة مثل آرك تيراسز في دبي لاند، ومشروع سورا بيتش ريزيدنسز الرائد في جزيرة المرجان، والذي يُعيد تعريف مفهوم المعيشة الفاخرة على الواجهة البحرية. مع مجموعة من المشاريع قيد التنفيذ بقيمة 5 مليارات درهم إماراتي، وسمعة راسخة في مجال التطوير العقاري السريع والفعال، وضعت شركة آرك للتطوير العقاري معايير جديدة في قطاع العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.aarkdevelopers.com
عن وكالة وايت ويل العقارية
تأسست وكالة وايت ويل العقارية عام 2016 على يد أوليج توربوسوف، لتحقق نجاحات متتالية عززت مكانتها الريادية في سوق العقارات، مع تركيز خاص على العملاء وأحدث التقنيات. مع أكثر من 500 موظف متفانٍ في جميع أنحاء العالم، تتخصص وايت ويل في مبيعات الشقق والفلل داخل المشاريع السكنية الحديثة، وخاصة في دبي، وتعمل جنباً إلى جنب مع نخبة من أبرز شركات التطوير العقاري مثل إعمار العقارية وداماك العقارية. تفتخر الوكالة بأكثر من 450 موقع سكني في محفظتها، وأكثر من 150 وسيط عقاري، مع اتباع نهج شامل يتضمن برامج فريدة لتدريب الوسطاء، وقسم داخلي لمراقبة الجودة، وشبكة شركاء قوية تضم أكثر من 6,000 وكيل على مستوى العالم. تفتخر وايت ويل بالتزامها بالابتكار والجودة وتحقيق رضا العملاء مما يعزز من دورها المحوري في مجال العقارات الدولية، حيث تلبي احتياجات الأفراد ذوي الثروات العالية بمجموعة متنوعة من الخدمات، من مبيعات العقارات إلى تقديم الدعم الشامل بعد البيع.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الصناعات البحرية في الإمارات.. قوارب ويخوت وسفن بمواصفات عالمية
تجسد الصناعات البحرية في الإمارات أحد أبرز وجوه الريادة الصناعية الوطنية، حيث نجحت الشركات الإماراتية، من خلال العمل والالتزام بمعايير الجودة والابتكار، في تحويل شغف البحر إلى صناعة متكاملة تلبي احتياجات السوق المحلي وتبحر نحو الأسواق الدولية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شكلت المشاركة النوعية للشركات المحلية المختصة في بناء القوارب واليخوت ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" الذي يختتم أعماله اليوم في أبوظبي؛ تجسيدًا حيا لما بلغته هذه الصناعة من تطور، حيث أثبتت الشركات قدرتها على تصميم وبناء قوارب ويخوت وسفن بمواصفات تقنية عالية، منافسة لأفضل المنتجات العالمية. وسلط "صنع في الإمارات 2025" على مدار أربعة أيام؛ الضوء على أبرز منتجات الشركات البحرية الإماراتية ومشاريعها الجديدة، والتنوع في الخبرات والإمكانات من قوارب صغيرة إلى سفن تجارية، ومن تصنيع محلي إلى تصدير خارجي يعكس تنافسية المنتج الإماراتي في هذا القطاع الحيوي. ومن بين أبرز هذه الشركات، جاءت شركة "شعالي مارين"، التي تمتد جذورها إلى عام 1979، حين بدأت تلبية احتياجات الصيادين المحليين عبر تصنيع قوارب "الفايبر جلاس" كبديل عن القوارب الخشبية التقليدية، حيث واصلت الشركة مسيرة تطورها حتى باتت تنتج سنويا من 8 إلى 18 قاربا تتراوح أطوالها بين 22 و130 قدمًا، تشمل قوارب الصيد واليخوت الفاخرة، مع التزام صارم بمعايير الاستدامة البيئية والجودة الصناعية. وعلى مستوى التوسع الدولي، نجحت الشركة في تصدير منتجاتها إلى أسواق مثل المالديف وسيشل وفرنسا وإيطاليا والصين وغيرها من الأسواق العالمية والإقليمية، كما افتتحت مصنعين في إمارة عجمان وفي العاصمة المالديفية مالية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد من الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث تسعى الشركة إلى مواصلة توسيع نطاق التصدير إلى دول جديدة، انطلاقًا من الثقة العالية بالمنتج الإماراتي وقدرته على المنافسة. وتسير شركة "بلو غولف غروب" العائلية، بثبات نحو ترسيخ حضورها محليًا ودوليًا، عبر منظومة إنتاجية متكاملة توازن بين الجودة والابتكار، حيث نجحت الشركة منذ عام 2019 حتى الآن في بيع أكثر من 100 قارب محليا، وأكثر من 50 قاربا إلى الولايات المتحدة، وتعمل حاليًا على دخول الأسواق الأوروبية والأسترالية. وتنفذ الشركة عملياتها بالكامل داخل منشآتها، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد والليزر، ما يمنحها ميزة تنافسية في الدقة والكفاءة، وفيما تستعد لتشغيل المرحلة الأولى من الحوض البحري خلال النصف الجاري، تواصل الشركة أعمال المرحلة الثانية التي ستشمل رافعة 'سينكروليفت' بسعة 5,000 طن، مخصصة لسفن الدعم البحري، ما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات متقدمة لقطاعات جديدة. بدورها، تمكنت شركة "ليوا لبناء السفن"، على الرغم من حداثة تأسيسها منذ أقل من عامين، في تحقيق إنجاز لافت ببناء أول سفينة إبرار بطول 68 متراً داخل الدولة، في وقت تعتبر فيه مثل هذه المشاريع بحاجة إلى سنوات طويلة عادة، كما دخلت الشركة في شراكة أمس مع "شركة خالد فرج للشحن البحري" لبناء 6 سفن جديدة بقيمة 120 مليون درهم، ما يعزز قدرات الدولة في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية. وعلى الصعيد الدولي، نجحت "ليوا" حتى اليوم في بناء 15 سفينة في الخارج، وصل منها 6 إلى الإمارات لدعم العمليات البحرية للشركات الوطنية، وتعمل الشركة حاليًا على تصنيع المزيد من السفن داخل الدولة، ومن المتوقع أن تُسلّم عدداً من السفن الجديدة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، كما تطمح الشركة إلى تعزيز إنتاجها المحلي تدريجيًا، مع فتح آفاق التوسع الإقليمي ضمن خطة استراتيجية واضحة لعام 2025. aXA6IDUwLjc4LjE5OC44OSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ختام تنافسي ثري لـ«اصنع في الإمارات».. مشاريع جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 09:59 م بتوقيت أبوظبي اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم (2.9 مليار دولار). وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: " بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من (اصنع في الإمارات) إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة". وأضاف: "بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهرا ومشرقا، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردودا مضاعفا، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل". وأكد أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي. وأضاف الجابر: "نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب ورواد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من "اصنع في الإمارات" العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات". وجدد الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة القادمة من "اصنع في الإمارات" والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك. بدوره قال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من "اصنع في الإمارات" يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقًا استثمارية جديدة. وأضاف أن تنظيم الحدث في مركز أدنيك أبوظبي للمرة الأولى، مكّن توسيع نطاق تأثيره، مع تسجيل مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين وزيادة كبيرة في الالتزامات الصناعية الموقعة. وعبر عن فخر المجموعة بدعم الطموحات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر توفير بيئة تمكّن الأعمال، وتسرّع الابتكار، ما يسهم في النمو الاقتصاد الوطني. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjIwOCA= جزيرة ام اند امز IT


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«أدنوك» تُرسي عقوداً بقيمة 543 مليون درهم لشراء منتجات مُصنّعة في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات»، عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم «147.8 مليون دولار» على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها. وتأتي ترسية هذه العقود في إطار برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية، والمواد الكيماوية المستخدمة في عمليات الحفر والإنتاج، والصمامات، ووقود الديزل الحيوي، ومثبطات التآكل. وستسهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في «أدنوك»، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفّر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها «أدنوك» ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم «24.5 مليار دولار» ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة تسهم في تمكين المُصنّعين في الدولة وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً. وأضاف أن هذه الخطوة تؤكد حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في الدولة. ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، «الغيث للصناعات»، و«يونيون كلورين»، وشركة «سي 1 وتر إندستريز»، و«راكيم» للصناعات، و«الإمارات الوطنية للكيماويات». ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة الذي أسهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. وتستعرض «أدنوك» العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها خلال منصة «اصنع في الإمارات»، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع «أدنوك» عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك» الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها.