logo
#

أحدث الأخبار مع #وايتويل

قوات أميركية وبريطانية تقصف مصنعاً للمسيرات في اليمن
قوات أميركية وبريطانية تقصف مصنعاً للمسيرات في اليمن

سعورس

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

قوات أميركية وبريطانية تقصف مصنعاً للمسيرات في اليمن

إلى ذلك ضربت قوات أميركية أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثّفة ضد الحوثيين في منتصف مارس، وفق ما أعلن البنتاغون الثلاثاء. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وتردّ الولايات المتحدة على ذلك بغارات شبه يومية على مناطق الحوثيين. والثلاثاء جاء في بيان للمتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن "غارات للقيادة العسكرية المركزية الأميركية أصابت أكثر من ألف هدف وقتلت مقاتلين وقادة حوثيين... وأضعفت قدراتهم". وكانت القيادة أعلنت الأحد أنها ضربت أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرة إلى أن هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين. من جهة اخرى، أعلن مكتب إدارة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية معاقبة ثلاث شركات نقل بحري والسفن التابعة لها بتهمة نقل المشتقات النفطية إلى الحوثيين في اليمن. يذكر أن جماعة الحوثيين في اليمن تنشر صواريخ وطائرات مسيرة وألغامًا بحرية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر ، مما يهدد حرية الملاحة العالمية والتجارة الدولية. كما يستفيد الحوثيون بشكل كبير من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن. ويسيطر الحوثيون على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الاستراتيجية على البحر الأحمر ، ويحصلون ملايين الدولارات من أنشطة الموانئ ومن مصادرة المنتجات النفطية المكررة المستوردة عبر هذه الموانئ لتمويل هجماتهم وتبيع الجماعة المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه الموانئ بأسعار باهظة في السوق السوداء اليمنية بحسب الإدارة الأميركية. وقررت وزارة الخزانة الأميركية معاقبة شركات زاس شيبنج أند تريدنج المسجلة في جزر مارشال والتي سهلت نقل الغاز البترولي المسال باستخدام الناقلة توليب بي.زد التي ترفع علم سان مارينو إلى ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، وشركة باجساك شيبنج التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة ميسان التي تحمل علم بنما ، وشركة جريت ساكسيس شيبنج التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة وايت ويل التي ترفع علم بنما.

قوات أميركية وبريطانية تقصف مصنعاً للمسيرات في اليمن
قوات أميركية وبريطانية تقصف مصنعاً للمسيرات في اليمن

الرياض

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

قوات أميركية وبريطانية تقصف مصنعاً للمسيرات في اليمن

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أميركية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن الثلاثاء ضد هدف عسكري لجماعة الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر في مارس بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر. ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن. وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بُعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن. ولم يذكر البيان تفاصيل عن أي خسائر بشرية. وأضاف البيان البريطاني أن الضربة نُفذت بعد حلول الظلام، عندما قل احتمال وجود أي مدنيين في المنطقة، مضيفا أن الطائرات عادت بسلام. ولم يصدر تعليق من الجيش الأميركي حتى الآن. إلى ذلك ضربت قوات أميركية أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثّفة ضد الحوثيين في منتصف مارس، وفق ما أعلن البنتاغون الثلاثاء. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وتردّ الولايات المتحدة على ذلك بغارات شبه يومية على مناطق الحوثيين. والثلاثاء جاء في بيان للمتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن "غارات للقيادة العسكرية المركزية الأميركية أصابت أكثر من ألف هدف وقتلت مقاتلين وقادة حوثيين... وأضعفت قدراتهم". وكانت القيادة أعلنت الأحد أنها ضربت أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرة إلى أن هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين. من جهة اخرى، أعلن مكتب إدارة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية معاقبة ثلاث شركات نقل بحري والسفن التابعة لها بتهمة نقل المشتقات النفطية إلى الحوثيين في اليمن. يذكر أن جماعة الحوثيين في اليمن تنشر صواريخ وطائرات مسيرة وألغامًا بحرية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، مما يهدد حرية الملاحة العالمية والتجارة الدولية. كما يستفيد الحوثيون بشكل كبير من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن. ويسيطر الحوثيون على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الاستراتيجية على البحر الأحمر، ويحصلون ملايين الدولارات من أنشطة الموانئ ومن مصادرة المنتجات النفطية المكررة المستوردة عبر هذه الموانئ لتمويل هجماتهم وتبيع الجماعة المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه الموانئ بأسعار باهظة في السوق السوداء اليمنية بحسب الإدارة الأميركية. وقررت وزارة الخزانة الأميركية معاقبة شركات زاس شيبنج أند تريدنج المسجلة في جزر مارشال والتي سهلت نقل الغاز البترولي المسال باستخدام الناقلة توليب بي.زد التي ترفع علم سان مارينو إلى ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، وشركة باجساك شيبنج التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة ميسان التي تحمل علم بنما، وشركة جريت ساكسيس شيبنج التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة وايت ويل التي ترفع علم بنما.

عقوبات أمريكية تطال 3 سفن تورطت في توريد وقود لمليشيا الحوثي
عقوبات أمريكية تطال 3 سفن تورطت في توريد وقود لمليشيا الحوثي

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

عقوبات أمريكية تطال 3 سفن تورطت في توريد وقود لمليشيا الحوثي

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم، فرض عقوبات على ثلاث سفن وشركات شحن مالكة لها، بسبب تقديمها الدعم لجماعة الحوثيين، المرتبطة بشبكة وكلاء وشركاء النظام الإيراني. وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر إن هذا الإجراء "يؤكد التزامنا بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار"، مشددًا على أن الوزارة ستواصل استخدام أدواتها لاستهداف من يسعون لتمكين الحوثيين من استغلال الشعب اليمني ومواصلة حملتهم العنيفة. وأوضحت وزارة الخزانة أن الحوثيين يستفيدون ماليًا من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، خصوصًا من خلال تفريغ المنتجات النفطية المكررة وبيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة، مما يساهم في تمويل أنشطتهم العسكرية وخلق أزمات اقتصادية متعمدة. وجاءت هذه العقوبات الجديدة بموجب الأمر التنفيذي 13224 الخاص بمكافحة الإرهاب، وتستند إلى سلسلة إجراءات سابقة ضد قادة الحوثيين وشبكات تمويلهم. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعادت في مارس/آذار 2025 تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن صنفتهم في فبراير/شباط 2024 كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص. ووفق البيان، فقد قامت السفن الثلاث — توليب BZ، ميسان، ووايت ويل — بتفريغ شحنات نفطية مكررة في ميناء رأس عيسى الواقع تحت سيطرة الحوثيين، رغم انتهاء التراخيص القانونية التي كانت تسمح بمثل هذه العمليات في 4 أبريل/نيسان 2025. شركة زاس للشحن والتجارة (مسجلة في جزر مارشال) استخدمت السفينة توليب BZ لنقل غاز البترول المسال إلى الحوثيين. السفينة سبق أن استخدمت لنقل منتجات بتروكيماوية لصالح الحرس الثوري الإيراني. شركة باغساك شيبينغ (مسجلة في موريشيوس) استخدمت ناقلة ميسان لتوصيل زيت الغاز، وهي ناقلة مرتبطة سابقًا بتصدير النفط الروسي تحت عقوبات غربية. شركة جريت سكسيس للشحن (مسجلة في جزر مارشال) شحنت زيت الغاز عبر السفينة وايت ويل إلى ميناء رأس عيسى. كما جددت الخزانة الأمريكية التحذير من أن تقديم الدعم المادي للحوثيين لا يعرّض للعقوبات فحسب، بل يهدد أيضًا سلامة السفن وأطقمها أمام خطر الهجمات الحوثية في البحر الأحمر. وأشار البيان إلى أن بعض السفن الأخرى، مثل كليبر وأكويا غاز، التي سبق تصنيفها كممتلكات محظورة بسبب تورطها في شبكات التهرب من العقوبات الإيرانية، لا تزال تواصل نشاطها وتقديم الدعم للحوثيين.

الوزير "الإرياني" يرحب بقرار الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على سفن وشركات تدعم الحوثيين
الوزير "الإرياني" يرحب بقرار الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على سفن وشركات تدعم الحوثيين

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

الوزير "الإرياني" يرحب بقرار الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على سفن وشركات تدعم الحوثيين

عدن حرة رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، ممثلة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فرض عقوبات جديدة على ثلاث سفن وشركات مالكة لها، لدورها في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من خلال تهريب المشتقات النفطية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا في مدينة الحديدة. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت مساء اليوم الاثنين، بيانًا رسميًا عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أعلن فيه عن فرض عقوبات جديدة على ثلاث سفن وشركات مالكة لها، تدعم الحوثيين في اليمن، حيث حدد البيان اسماء السفن المستهدفة، وهي: - سفينة "توليب BZ" التي ترفع علم سان مارينو - سفينة "ميسان" التي ترفع علم بنما - سفينة "وايت ويل" التي ترفع علم بنما وجاء ترحيب الحكومة اليمنية، عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، حيث قال: " نرحب بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، ممثلة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فرض عقوبات جديدة على ثلاث سفن وشركات مالكة لها، لدورها في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من خلال تهريب المشتقات النفطية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا في مدينة الحديدة". وجدد الوزير الإرياني نجدد التأكيد على أن هذه الشحنات غير المشروعة تمثل مصدرا رئيسيا لتمويل آلة الحرب الحوثية، مضيفا بالقول:" نجدد التأكيد أن هذه الشحنات غير المشروعة تمثل مصدرا رئيسيا لتمويل آلة الحرب الحوثية التي تواصل قتل اليمنيين منذ أكثر من عشرة أعوام، وزعزعة الأمن الإقليمي، وشن الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة البحرية الدولية، وتهديد حرية التجارة العالمية". وتابع:" وتحذر من أن مليشيا الحوثي مصنفة كمنظمة إرهابية بموجب القوانين الأمريكية، ويخضع توريد المشتقات النفطية لها لحظر صارم، وأن أي محاولة للالتفاف على هذا الحظر تُعد تورطا مباشرا في تمويل الإرهاب، وتُعرّض السفن وشركات الشحن وجميع الأطراف المتورطة لعقوبات صارمة وملاحقة قانونية". وعبّر الوزير الإرياني في سياق تصريحاته التي جاءت على حسابه الرسمي في منصة إكس، عن تقديره الكبير للولايات المتحدة الأمريكية جراء إلتزامها بمكافحة الإرهاب الحوثي وشبكاته المرتبطة بالنظام الإيراني، وعلى دورها المحوري في حماية أمن الملاحة الدولية، مؤكدا أن استمرار هذه السياسات الحازمة يمثل السبيل الوحيد لردع هذا الخطر المشترك. واختتم الوزير الإرياني تصريحاته، بمطالبة دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكافة الشركاء الدوليين بالانضمام إلى هذه الخطوات عبر تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ إجراءات رادعة لتجفيف منابع تمويلها وتسليحها، مشيرا إلى ان الصمت أو التقاعس في مواجهة إرهاب الحوثي لن يؤدي إلا إلى تصعيد العنف، وزيادة الابتزاز، وإشاعة الخراب في اليمن والمنطقة والعالم. هذا وقد جاءت هذه العقوبات، تنفيذًا للإجراءات، التي قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) باتخاذ الإجراءات بموجب سلطة مكافحة الإرهاب وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13224، حيث يمثل هذا الإجراء جزءًا من سلسلة واسعة من العقوبات التي استهدفت قادة الحوثيين، وأنشطتهم المالية، والميسرين، والموردين. الجدير بالذكر أنه تم تصنيف الحوثيين من قبل وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابيين عالميين محددين في 16 فبراير 2024، وأعيد تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية في 4 مارس 2025.

إعلان أمريكي يتضمن فرض عقوبات جديدة تتعلق بالحوثيين في "اليمن"
إعلان أمريكي يتضمن فرض عقوبات جديدة تتعلق بالحوثيين في "اليمن"

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

إعلان أمريكي يتضمن فرض عقوبات جديدة تتعلق بالحوثيين في "اليمن"

عدن حرة أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء اليوم الاثنين، بيانًا رسميًا أعلن فيه عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) عن فرض عقوبات جديدة على ثلاث سفن وشركات مالكة لها، لدورها في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من خلال تهريب المشتقات النفطية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا في مدينة الحديدة وقال مكتب وزارة الخزانة في البيان، أن السفن والشركات التابعة لها، " تعتبر جزء من شبكة النظام الإيراني التي تدعم العديد من الوكلاء والشركاء الإرهابيين". وأكد البيان، إن هذه الجماعة الحوثية جزءًا من تهديد أكبر لاستقرار المنطقة، حيث تواصل استهداف مصالح الشحن التجاري في البحر الأحمر، مما يعرض حرية الملاحة العالمية وسلامة التجارة الدولية للخطر. وأوضح البيان، بأن الحوثيين يواصلون نشر الصواريخ والطائرات المسيرة والألغام البحرية في البحر الأحمر، وهو ما يُعَرض الشحنات التجارية الدولية للتهديد، في وقت يحققون فيه استفادة مالية كبيرة من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، خاصةً في تفريغ المنتجات النفطية المكررة. وقال نائب وزير الخزانة، مايكل فولكندر، في هذا السياق: "يؤكد إجراء اليوم التزامنا المستمر بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة". وأضاف فولكندر: "ستواصل وزارة الخزانة استخدام جميع الأدوات المتاحة لها لاستهداف أولئك الذين يسعون إلى تمكين الحوثيين من استغلال الشعب اليمني واستمرار حملتهم العنيفة". وأضاف البيان أن تقديم الدعم المادي لجماعة الحوثيين لا يعرض المساهمين في ذلك لمخاطر عقوبات شديدة فحسب، بل أيضًا يعرض السفن وأفراد الطاقم إلى مخاطر أمنية كبيرة من الهجمات المحتملة. وأشار المكتب أيضًا إلى الإجراءات الأخيرة التي استهدفت السفن التي قامت بتفريغ منتجات بترولية مُكررة في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام (GL 25A) الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. وتم تحديد السفن المستهدفة، مثل سفينة "توليب BZ" التي ترفع علم سان مارينو، وسفينة "ميسان" التي ترفع علم بنما، وكذلك سفينة "وايت ويل" التي ترفع أيضًا علم بنما، بسبب دورهم في تسليم منتجات بترولية مكررة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه السفن ساهمت في تعزيز اقتصاد الحوثيين، الذين يسيطرون على موانئ استراتيجية على البحر الأحمر مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف. وقد أسهمت هذه السفن في نقل النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة، مما يساعد الجماعة في تمويل حملاتها الهجومية التي تهدد المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وأعلنت الوزارة أيضًا عن إجراءات جديدة لتحديث الإرشادات الخاصة بالتهرب من عقوبات النفط الإيراني، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة بمنع استفادة الحوثيين من هذه العائدات لمواصلة حملاتهم العدوانية. وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن إجراءات العقوبات تأتي في إطار استمرار الجهود الدولية لمكافحة تهريب النفط والمنتجات البترولية لصالح الجماعات الإرهابية مثل الحوثيين، والذين يتخذون من هذه الأنشطة مصدرًا لتمويل أنشطتهم المزعزعة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وهذا وقد جاءت هذه العقوبات، تنفيذًا للإجراءات، التي قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) باتخاذ الإجراءات بموجب سلطة مكافحة الإرهاب وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13224، حيث يمثل هذا الإجراء جزءًا من سلسلة واسعة من العقوبات التي استهدفت قادة الحوثيين، وأنشطتهم المالية، والميسرين، والموردين. الجدير بالذكر أنه تم تصنيف الحوثيين من قبل وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابيين عالميين محددين في 16 فبراير 2024، وأعيد تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية في 4 مارس 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store