logo
عقوبات أمريكية تطال 3 سفن تورطت في توريد وقود لمليشيا الحوثي

عقوبات أمريكية تطال 3 سفن تورطت في توريد وقود لمليشيا الحوثي

اليمن الآن٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم، فرض عقوبات على ثلاث سفن وشركات شحن مالكة لها، بسبب تقديمها الدعم لجماعة الحوثيين، المرتبطة بشبكة وكلاء وشركاء النظام الإيراني.
وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر إن هذا الإجراء "يؤكد التزامنا بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار"، مشددًا على أن الوزارة ستواصل استخدام أدواتها لاستهداف من يسعون لتمكين الحوثيين من استغلال الشعب اليمني ومواصلة حملتهم العنيفة.
وأوضحت وزارة الخزانة أن الحوثيين يستفيدون ماليًا من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، خصوصًا من خلال تفريغ المنتجات النفطية المكررة وبيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة، مما يساهم في تمويل أنشطتهم العسكرية وخلق أزمات اقتصادية متعمدة.
وجاءت هذه العقوبات الجديدة بموجب الأمر التنفيذي 13224 الخاص بمكافحة الإرهاب، وتستند إلى سلسلة إجراءات سابقة ضد قادة الحوثيين وشبكات تمويلهم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعادت في مارس/آذار 2025 تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن صنفتهم في فبراير/شباط 2024 كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص.
ووفق البيان، فقد قامت السفن الثلاث — توليب BZ، ميسان، ووايت ويل — بتفريغ شحنات نفطية مكررة في ميناء رأس عيسى الواقع تحت سيطرة الحوثيين، رغم انتهاء التراخيص القانونية التي كانت تسمح بمثل هذه العمليات في 4 أبريل/نيسان 2025.
شركة زاس للشحن والتجارة (مسجلة في جزر مارشال) استخدمت السفينة توليب BZ لنقل غاز البترول المسال إلى الحوثيين. السفينة سبق أن استخدمت لنقل منتجات بتروكيماوية لصالح الحرس الثوري الإيراني.
شركة باغساك شيبينغ (مسجلة في موريشيوس) استخدمت ناقلة ميسان لتوصيل زيت الغاز، وهي ناقلة مرتبطة سابقًا بتصدير النفط الروسي تحت عقوبات غربية.
شركة جريت سكسيس للشحن (مسجلة في جزر مارشال) شحنت زيت الغاز عبر السفينة وايت ويل إلى ميناء رأس عيسى.
كما جددت الخزانة الأمريكية التحذير من أن تقديم الدعم المادي للحوثيين لا يعرّض للعقوبات فحسب، بل يهدد أيضًا سلامة السفن وأطقمها أمام خطر الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وأشار البيان إلى أن بعض السفن الأخرى، مثل كليبر وأكويا غاز، التي سبق تصنيفها كممتلكات محظورة بسبب تورطها في شبكات التهرب من العقوبات الإيرانية، لا تزال تواصل نشاطها وتقديم الدعم للحوثيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات أميركية تطال صينيين وإيرانيين بتهمة دعم برنامج إيران الباليستي
عقوبات أميركية تطال صينيين وإيرانيين بتهمة دعم برنامج إيران الباليستي

timeمنذ 4 أيام

عقوبات أميركية تطال صينيين وإيرانيين بتهمة دعم برنامج إيران الباليستي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عن فرض عقوبات على ستة أفراد واثنتي عشرة جهة، بسبب تورطهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على تصنيع المواد الأساسية محلياً اللازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وتدعم هذه الكيانات والأفراد الخاضعون للعقوبات مختلف فروع الحرس الثوري الإسلامي التي تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون داخل إيران، وهي مواد ضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي تنص على منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتعطيل أو إضعاف أو حرمان الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الموارد التي تغذي أنشطتهم المزعزعة للاستقرار. اخبار التغيير برس

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني
واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني

timeمنذ 5 أيام

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ( OFAC )، فرض عقوبات على ستة أفراد واثنتي عشرة جهة، بسبب تورطهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على تصنيع المواد الأساسية محلياً اللازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وحسب البيان فإن هذه الكيانات والأفراد الخاضعون للعقوبات تدعم مختلف فروع الحرس الثوري الإسلامي التي تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون داخل إيران، وهي مواد ضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي تنص على منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتعطيل أو إضعاف أو حرمان الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الموارد التي تغذي أنشطتهم المزعزعة للاستقرار.

تقرير استخباراتي: روسيا تزود الحوثيين بالنفط عبر "أسطول الظل" في تحالف خفي لتقويض استقرار المنطقة
تقرير استخباراتي: روسيا تزود الحوثيين بالنفط عبر "أسطول الظل" في تحالف خفي لتقويض استقرار المنطقة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

تقرير استخباراتي: روسيا تزود الحوثيين بالنفط عبر "أسطول الظل" في تحالف خفي لتقويض استقرار المنطقة

تقرير استخباراتي: روسيا تزود الحوثيين بالنفط عبر "أسطول الظل" في تحالف خفي لتقويض استقرار المنطقة في كشف خطير يزيد من تعقيدات مشهد الصراع في الشرق الأوسط، أماط تقرير استخباراتي أوكراني اللثام عن تورط ناقلات نفط روسية في تزويد مليشيا الحوثي بالنفط عبر ما يُعرف بـ"أسطول الظل"، في تحرك قالت تقارير إنه يندرج ضمن تحالف خفي روسي-إيراني يهدف إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتحدي النفوذ الأميركي. ووفقًا لما أعلنته هيئة الاستخبارات الخارجية الأوكرانية، فقد تم رصد ناقلات طاقة روسية وهي تقوم بعمليات شحن معقدة ومموهة تهدف إلى إيصال النفط للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، في تجاوز سافر للعقوبات الدولية ومراقبة حركة الطاقة العالمية. وأكد التقرير أن السفينة "ميسان" (IMO: 9289776) التي ترفع علم بنما، لعبت دورًا محوريًا في هذه العمليات، إذ شوهدت عدة مرات وهي تفرغ حمولات نفطية في ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين، بعد إجراء عمليات شحن من سفينة إلى أخرى في بحر إيجة لإخفاء هوية ومصدر الشحنة. وقاد الناقلة في آخر رحلاتها قبطان روسي يُدعى أورليوكوف فيتالي، في أبريل الماضي. وتكرر السيناريو ذاته مع ناقلات أخرى، أبرزها "بالم" (علم غينيا بيساو) و"نوبل إم" (علم باربادوس)، والتي أبحرت من موانئ روسية كـ"فيسوتسك" و"توابس"، قبل أن تنقل حمولاتها إلى اليمن، في خرق واضح للعقوبات الدولية. ووفق التقرير، تسعى موسكو من خلال هذا التعاون إلى تحقيق أهداف متعددة: من الوفاء بالتزاماتها الاستراتيجية مع طهران، إلى إضعاف السعودية وإسرائيل، مرورًا بدفع أسعار النفط نحو الارتفاع عبر تعطيل أمن الملاحة في البحر الأحمر. ويأتي هذا الكشف في وقت كانت فيه واشنطن قد فرضت مطلع أبريل الماضي عقوبات جديدة على كيانات روسية متهمة بدعم الحوثيين بالأسلحة والنفط، والتورط كذلك في تهريب الحبوب الأوكرانية. هذا التطور يضع علامات استفهام كبيرة على حجم وتعقيد التحالفات غير المعلنة التي تعيد تشكيل خريطة النفوذ والنزاعات في المنطقة، وسط تصاعد التوتر في البحر الأحمر وامتداد الصراع اليمني إلى ساحات دولية جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store