قوات أميركية وبريطانية تقصف مصنعاً للمسيرات في اليمن
إلى ذلك ضربت قوات أميركية أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثّفة ضد الحوثيين في منتصف مارس، وفق ما أعلن البنتاغون الثلاثاء. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وتردّ الولايات المتحدة على ذلك بغارات شبه يومية على مناطق الحوثيين.
والثلاثاء جاء في بيان للمتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن "غارات للقيادة العسكرية المركزية الأميركية أصابت أكثر من ألف هدف وقتلت مقاتلين وقادة حوثيين... وأضعفت قدراتهم". وكانت القيادة أعلنت الأحد أنها ضربت أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرة إلى أن هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين.
من جهة اخرى، أعلن مكتب إدارة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية معاقبة ثلاث شركات نقل بحري والسفن التابعة لها بتهمة نقل المشتقات النفطية إلى الحوثيين في اليمن. يذكر أن جماعة الحوثيين في اليمن تنشر صواريخ وطائرات مسيرة وألغامًا بحرية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر ، مما يهدد حرية الملاحة العالمية والتجارة الدولية. كما يستفيد الحوثيون بشكل كبير من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن.
ويسيطر الحوثيون على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الاستراتيجية على البحر الأحمر ، ويحصلون ملايين الدولارات من أنشطة الموانئ ومن مصادرة المنتجات النفطية المكررة المستوردة عبر هذه الموانئ لتمويل هجماتهم وتبيع الجماعة المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه الموانئ بأسعار باهظة في السوق السوداء اليمنية بحسب الإدارة الأميركية.
وقررت وزارة الخزانة الأميركية معاقبة شركات زاس شيبنج أند تريدنج المسجلة في جزر مارشال والتي سهلت نقل الغاز البترولي المسال باستخدام الناقلة توليب بي.زد التي ترفع علم سان مارينو إلى ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، وشركة باجساك شيبنج التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة ميسان التي تحمل علم بنما ، وشركة جريت ساكسيس شيبنج التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة وايت ويل التي ترفع علم بنما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
ماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ وما علاقتها بصواريخ الصين المدارية؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة تعتزم بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم «القبة الذهبية» بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترمب الرئاسية في 2029. وتنافست المصادر الإعلامية في الوصول لمعلومات جديدة وتفصيلية عن المشروع الذي يهدف لحماية سماء أمريكا، وفسّر خبراء عسكريون أهمية ذلك المشروع ولماذا تم الإعلان عنه في هذا التوقيت تحديدا؟فماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ -قال ترمب إنه يتوقع أن يكون النظام «جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي» التي تنتهي عام 2029. - النظام وفق ترمب سيكون قادرا على «اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء». - ترمب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. - أضاف ترمب أن كندا «قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)». - تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة «القبة الذهبية» قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. - خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أمريكي بأنها «متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع» من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. - يرى مراقبون أن تنفيذ «القبة الذهبية» سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. - عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك حليف ترمب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. - فكرة «القبة الذهبية» مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية «القبة الحديدية» الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. - «القبة الذهبية» التي اقترحها ترمب أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. - حسبما ذكر ترمب فإن «كل شيء» في «القبة الذهبية» سيُصنع في الولايات المتحدة. لماذا تم الإعلان عن «القبة الذهبية» الآن؟ اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أمريكية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية «DIA» حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو «FOBS». أخبار ذات صلة وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أمريكا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع «Eurasian Times». وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار إستراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
ترامب يختار تصميماً لدرع «القبة الذهبية» ويعين قائداً للمشروع
وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأمريكي، سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وقال ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية «ستحمي وطننا»، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. وأضاف ترامب إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير/ كانون الثاني 2029، مضيفاً أن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج. ما هي القبة الذهبية؟ وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير/ كانون الثاني، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ «القبة الذهبية» سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً بشأن التمويل. وفكرة القبة الذهبية مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية «القبة الحديدية» الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما القبة الذهبية التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولاً وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولاً منفصلاً من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. ويدشن الإعلان جهود البنتاغون لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
تفاصيل عن القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها.. وعلاقة الصين بها
نظام القبة الذهبية هو "مشروع سيغير قواعد اللعبة" كما وصفه وزير الدفاع الأميركي وأعلن عن بنائه الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء. فما هو هذا النظام؟ تعتزم الولايات المتحدة بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترامب الرئاسية في 2029 ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية بما في ذلك التهديداتُ القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه.. وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: "هذا أمر خاطئ" لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تُهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض.. بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية "DIA" حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو "FOBS" وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي بحسب ما نقله موقع "Eurasian Times". وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواءً استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات وحتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.