
تفاصيل عن القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها.. وعلاقة الصين بها
نظام القبة الذهبية هو "مشروع سيغير قواعد اللعبة" كما وصفه وزير الدفاع الأميركي وأعلن عن بنائه الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء.
فما هو هذا النظام؟
تعتزم الولايات المتحدة بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترامب الرئاسية في 2029
ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية بما في ذلك التهديداتُ القادمة من الفضاء.
وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.
الأول من نوعه..
وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.
ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء.
وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: "هذا أمر خاطئ"
لماذا الآن؟
لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟
للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تُهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض.. بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة.
فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية "DIA" حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو "FOBS"
وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي بحسب ما نقله موقع "Eurasian Times".
وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة.
وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا.
ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواءً استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً.
لكن المخاوف من هذه التهديدات وحتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 30 دقائق
- المرصد
بعد اتهامه بالدعوة لاغتيال ترامب.. مدير الـ"FBI" السابق يكشف سر شيفرة "8647" التي كتبها بأصداف بحرية
بعد اتهامه بالدعوة لاغتيال ترامب.. مدير الـ"FBI" السابق يكشف سر شيفرة "8647" التي كتبها بأصداف بحرية صحيفة المرصد: كشف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، جيمس كومي، سر شيفرة "8647" التي كتبها بأصداف بحرية. حذف المنشور وقال إنه حذف منشورا على "إنستغرام" يظهر أصدافا بحرية تحمل الرقمين "86 و47" بعد أن لاحظ تفسيرات تربط "86" بالعنف. المطاعم وأوضح أن الرقم "86" يستخدم في المطاعم للإشارة إلى حذف صنف من القائمة، بينما يرمز "47" إلى ولاية الرئيس دونالد ترامب بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. حسب cnn. رسالة سياسية وأضاف، أن زوجته وهي نادلة سابقة، لفتت انتباهه إلى المعنى البريء للرقم، قائلا: "ظننتها رسالة سياسية ذكية، لكنني لم أتخيل أبدا أنها قد تفسر على أنها تحريض على العنف". تعليق ترامب وفي وقت سابق، قال ترامب": "لقد كان كومي يعلم تماما ما يعنيه ذلك.. الأطفال يعرفون ما يعنيه ذلك، وإذا كنت مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ولا تعرف فأنت لم تكن كفؤا، لدرجة أنه لم يكن يعلم ذلك.. لقد دعا إلى اغتيال رئيس الولايات المتحدة". الدعوة لمحاولة اغتيال ترامب ووفقا لإحدى الروايات، فإن الأرقام تعكس الحجم القياسي للقبر في الولايات المتحدة (8 أقدام طولا و6 أقدام عمقا) وتعني دعوة لقتل شخص ما، و47 هو الرقم التسلسلي للرئيس الأمريكي الحالي. كما يعني الرقمان 86 و47، وفقا لرواية أخرى "التخلص من شيء ما"، في حين يستخدم الرقم الآخر للإشارة إلى ترامب باعتباره الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.


الشرق السعودية
منذ 31 دقائق
- الشرق السعودية
اتفاق صيني باكستاني على توسيع "الممر الاقتصادي" ليشمل أفغانستان
اتفق وزراء خارجية باكستان والصين وأفغانستان، الأربعاء، على تعزيز التعاون في مبادرة "الحزام والطريق"، وتوسيع نطاق "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" ليشمل أفغانستان. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحافي، إن وزير الخارجية الصيني وانج يي ونظيره الباكستاني إسحاق دار، والقائم بأعمال وزير خارجية أفغانستان أمير خان متقي، عقدوا اجتماعاً غير رسمي في بكين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا). وقال وزير خارجية الصيني وانج يي، إن الاجتماع اتفق على التعاون الأمني ومكافحة القوى الإرهابية ومنع القوى الخارجية من التدخل في الشؤون الداخلية الإقليمية. وأضاف أن الصين وباكستان تدعمان إعادة إعمار وتنمية أفغانستان، وعلى استعداد لتوسيع التبادل التجاري مع أفغانستان. وأشار إلى أن أفغانستان وباكستان "أعربتا بوضوح" عن استعدادهما لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، موضحاً أن الدولتين اتفقتا من حيث المبدأ على إرسال سفراء إلى كل منهما في أقرب وقت ممكن. والشهر الماضي، أعرب القائم بأعمال وزير خارجية أفغانستان عن قلقه إزاء ترحيل عشرات الآلاف من الأفغان من باكستان في اجتماع نادر مع دار، مثّل انفراجاً محتملاً في العلاقات بين البلدين. وطردت باكستان أكثر من 80 ألف أفغاني منذ نهاية مارس، في إطار حملة إعادة توطين متجددة بدأت في عام 2023. تعزيز التعاون ومكافحة الإرهاب وأفادت وسائل إعلام باكستانية بأن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع، تعزيز العلاقات الدبلوماسية، والتجارة، وتطوير البنية التحتية، والتعاون في قطاعات التنمية الرئيسية. وذكرت قناة "Samaa Tv" أن الوزراء أشار إلى ضرورة تعميق التعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وتوسيع "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" ليشمل أفغانستان. وأكد وزراء الخارجية الثلاثة على أهمية التعاون الثلاثي لتعزيز الأمن الإقليمي والترابط الاقتصادي، وأن التعاون بين باكستان والصين وأفغانستان أمر حيوي للسلام والتواصل الإقليمي. وناقش الوزراء تعزيز المشاركة الدبلوماسية والاتصالات، واتخاذ خطوات عملية لتعزيز التجارة والبنية التحتية والتنمية، باعتبارها محركات رئيسية للازدهار المشترك. وأكد الوزراء التزامهم المشترك بمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، واتفقوا على عقد الجولة السادسة من الحوار الثلاثي لوزراء خارجية الدول الثلاثة في كابول في موعد قريب.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الاقتصاد الألماني يستعد لركود بسبب الرسوم الجمركية
مباشر- قالت لجنة المستشارين الاقتصاديين المستقلين التابعة للحكومة الألمانية يوم الأربعاء إن الاقتصاد الألماني سيشهد ركوداً هذا العام مع مواجهة البلاد رياحاً معاكسة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهديداته التجارية. تتمتع ألمانيا بأكبر اقتصاد في أوروبا، لكنها لم تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً منذ خمس سنوات ، كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي في كل من العامين الماضيين وفي أول توقعات لها منذ تولي حكومة المستشار الجديد فريدريش ميرز منصبها في وقت سابق من هذا الشهر، توقعت اللجنة الاستشارية أن الاقتصاد سيشهد ركودًا هذا العام ثم ينمو بنسبة 1% في عام 2026. وكانت توقعاتها السابقة في نوفمبر/تشرين الثاني تشير إلى نمو بنسبة 0.4% هذا العام. وتتوافق التوقعات الجديدة مع التوقعات التي أصدرتها الحكومة الألمانية الأخيرة قبل شهر . وتعهد ميرز، الذي تولى منصبه في السادس من مايو/أيار، بالحد من البيروقراطية، وتعزيز التحول الرقمي، وتوفير الإعفاءات الضريبية للشركات، وتعزيز المزيد من اتفاقيات التجارة الأوروبية. قالت مونيكا شنيتزر، رئيسة اللجنة: "إن سياسة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية تزيد من حالة عدم اليقين وتُعرّض النمو الاقتصادي العالمي للخطر". لكنها أضافت أن حزمة الاستثمارات الضخمة التي أعدها ائتلاف ميرز "توفر فرصًا لتحديث البنية التحتية في ألمانيا والعودة إلى مسار نمو أعلى"، ما يعني توقعات أفضل للعام المقبل. على مدى سنوات، وسّعت ألمانيا صادراتها وهيمنت على التجارة العالمية في المنتجات الهندسية، مثل الآلات الصناعية والسيارات الفاخرة. لكنها عانت من منافسة متزايدة من الشركات الصينية، إلى جانب عوامل أخرى عديدة، كما أن رسوم ترامب الجمركية زادت من المخاطر على الصادرات الألمانية. في العام الماضي، أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا للمرة الأولى منذ عام 2015، مما أدى إلى إزاحة الصين من المركز الأول مع انخفاض الصادرات إلى القوة الآسيوية.