
اتفاق صيني باكستاني على توسيع "الممر الاقتصادي" ليشمل أفغانستان
اتفق وزراء خارجية باكستان والصين وأفغانستان، الأربعاء، على تعزيز التعاون في مبادرة "الحزام والطريق"، وتوسيع نطاق "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" ليشمل أفغانستان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحافي، إن وزير الخارجية الصيني وانج يي ونظيره الباكستاني إسحاق دار، والقائم بأعمال وزير خارجية أفغانستان أمير خان متقي، عقدوا اجتماعاً غير رسمي في بكين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا).
وقال وزير خارجية الصيني وانج يي، إن الاجتماع اتفق على التعاون الأمني ومكافحة القوى الإرهابية ومنع القوى الخارجية من التدخل في الشؤون الداخلية الإقليمية.
وأضاف أن الصين وباكستان تدعمان إعادة إعمار وتنمية أفغانستان، وعلى استعداد لتوسيع التبادل التجاري مع أفغانستان.
وأشار إلى أن أفغانستان وباكستان "أعربتا بوضوح" عن استعدادهما لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، موضحاً أن الدولتين اتفقتا من حيث المبدأ على إرسال سفراء إلى كل منهما في أقرب وقت ممكن.
والشهر الماضي، أعرب القائم بأعمال وزير خارجية أفغانستان عن قلقه إزاء ترحيل عشرات الآلاف من الأفغان من باكستان في اجتماع نادر مع دار، مثّل انفراجاً محتملاً في العلاقات بين البلدين.
وطردت باكستان أكثر من 80 ألف أفغاني منذ نهاية مارس، في إطار حملة إعادة توطين متجددة بدأت في عام 2023.
تعزيز التعاون ومكافحة الإرهاب
وأفادت وسائل إعلام باكستانية بأن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع، تعزيز العلاقات الدبلوماسية، والتجارة، وتطوير البنية التحتية، والتعاون في قطاعات التنمية الرئيسية.
وذكرت قناة "Samaa Tv" أن الوزراء أشار إلى ضرورة تعميق التعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وتوسيع "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" ليشمل أفغانستان.
وأكد وزراء الخارجية الثلاثة على أهمية التعاون الثلاثي لتعزيز الأمن الإقليمي والترابط الاقتصادي، وأن التعاون بين باكستان والصين وأفغانستان أمر حيوي للسلام والتواصل الإقليمي.
وناقش الوزراء تعزيز المشاركة الدبلوماسية والاتصالات، واتخاذ خطوات عملية لتعزيز التجارة والبنية التحتية والتنمية، باعتبارها محركات رئيسية للازدهار المشترك.
وأكد الوزراء التزامهم المشترك بمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، واتفقوا على عقد الجولة السادسة من الحوار الثلاثي لوزراء خارجية الدول الثلاثة في كابول في موعد قريب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
ارتفاع نشاط الشحن البحري بين الصين وأمريكا 275% نتيجة الهدنة
ارتفعت عمليات الشحن البحري بين الصين وأمريكا بوتيرة حادة خلال الأسبوع الجاري، بعد اتفاق واشنطن وبكين على الهدنة التجارية. أوضح "رايان بيترسون" الرئيس التنفيذي لشركة الشحن البحري "فليكس بورت"، أن حجوزات الشحن بين الصين وأمريكا صعدت بنسبة 275% خلال الأسبوع الجاري مقارنة بمستويات الأسبوع السابق. وكتب في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن السفن المتاحة لن تكفي لمواكبة هذه الزيادة الحادة في الطلب، لذا يجب التأهب لارتفاع تكاليف الشحن. بدأت تكاليف الشحن في الارتفاع بالفعل، فبحسب المؤشر العالمي لشحن الحاويات الذي تصدره شركة "دريوري - Drewry"، زادت أسعار "النولون" بنسبة 8% على أساس أسبوعي خلال الأسبوع المنتهي في الخامس عشر من مايو. وذلك بعد اتفاق أمريكا والصين في الثاني عشر من مايو على خفض الرسوم الجمركية الباهظة بشكل متبادل، تمهيداً للتفاوض حول إعادة ضبط العلاقات التجارية بين الدولتين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«البتكوين» تسجل رقماً قياسياً جديداً عند 109,400 دولار
بلغت عملة «البتكوين» أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي قانون «جينيوس»، وهو مشروع قانون مهم لتنظيم العملات المستقرة، متجاوزاً بذلك عقبات تشريعية سابقة. ويشير مصطلح «Stablecoin» (العملة المستقرة) إلى نوع من العملات الرقمية (العملات المشفرة) التي تم تصميمها للحفاظ على قيمة مستقرة، على عكس التقلبات السعرية الكبيرة التي تشهدها معظم العملات المشفرة الأخرى مثل البتكوين والإيثريوم. وحققت العملة المشفرة سعراً قياسياً جديداً بلغ 109,400 دولار، متجاوزة بذلك ذروتها السابقة التي سجلتها في يناير (كانون الثاني) تزامناً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وجاء هذا الارتفاع الكبير بعدما شهدت «بتكوين» زيادة تفوق 46 في المائة عن أدنى مستوى لها الذي بلغته في أبريل (نيسان)، مدفوعةً بزيادة المخاوف العالمية بشأن الحرب التجارية والرسوم الجمركية الأميركية. وكان إقرار مشروع قانون العملات المستقرة، يوم الثلاثاء، بمثابة انتصار كبير لقطاع العملات الرقمية، مما يعزز التوقعات حول بيئة تنظيمية أكثر دعماً لهذا القطاع. ومن المتوقع أن يُطرح مشروع القانون للتصويت في مجلس الشيوخ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يمهد الطريق لإحالته إلى مكتب الرئيس ترمب للتوقيع عليه. إضافةً إلى ذلك، أسهم قرار إدارة ترمب بإنشاء احتياطي استراتيجي من بتكوين في مارس (آذار)، بهدف تعزيز مكانة الولايات المتحدة بوصفها داعماً رئيساً للأصول الرقمية، في زيادة التفاؤل بين المستثمرين. ومع ذلك، تبقى التوترات الكامنة قائمة، حيث انتقدت الصين بشدة القيود الأميركية الجديدة على رقائق الذكاء الاصطناعي الصينية، ووصفتها بأنها «تنمر»، متوعدةً بالرد. وتُهدد هذه النزاعات بإفساد الهدنة التجارية الهشة بين البلدين، ما قد يعطل مسار انتعاش الأصول الرقمية. وقد جاء هذا الارتفاع القياسي في وقت شهد فيه مايو (أيار) تدفقات صافية كبيرة لصناديق تداول بتكوين المتداولة في البورصة، حيث استحوذت هذه الصناديق على 3.6 مليار دولار، مما يعكس تجدد الاهتمام الزائد من قبل المستثمرين. ويمثل هذا التوجه الجديد تعزيزاً لثقة السوق في بتكوين، خصوصاً في ظل دعم عدد من شركات الخزانة الكبرى التي تركز على العملة المشفرة، مثل شركة «استراتيجي» التابعة لرجل الأعمال مايكل سايلور، وشركة «توينتي ون كابيتال» التي تم إطلاقها حديثاً. وكانت هذه الشركات من بين العوامل التي أسهمت في موجة الشراء الكبيرة، مما ساعد على دفع سعر بتكوين إلى مستويات قياسية جديدة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مقتل 5 في هجوم انتحاري استهدف حافلة مدرسية بباكستان
قال الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء إن ثلاثة أطفال على الأقل كانوا ضمن خمسة أشخاص لاقوا حتفهم في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية تابعة له في إقليم بلوشستان المضطرب، في هجوم ألقت إسلام اباد مسؤوليته على عملاء للهند. وقال ياسر إقبال المسؤول عن إدارة منطقة خوزدار التي وقع فيها الانفجار "الحافلة كانت في طريقها إلى مدرسة داخل معسكر للجيش". وأضاف أن نحو 40 طالبا كانوا في الحافلة مشيرا إلى إصابة عدد منهم. وسرعان ما أصدر الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء شهباز شريف بيانات تندد بالعنف وتوجه اتهامات "لأذرع الإرهاب الهندية" بالضلوع في الهجوم. ولم يقدما أي أدلة تربط الهجوم بنيودلهي. وقالت شعبة الإعلام بالجيش "سيتم ملاحقة المخططين والمحرضين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان الذي ترعاه الهند وتقديمهم للعدالة". ورفضت وزارة الخارجية الهندية اتهامات باكستان للهند بالضلوع في الهجوم. وقال راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، في بيان "لصرف الانتباه عن سمعتها كمركز عالمي للإرهاب وإخفاء إخفاقاتها الفادحة، أصبح من الطبيعي بالنسبة لباكستان إلقاء اللوم على الهند في جميع مشاكلها الداخلية". وأعلنت الهند مسؤولا في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي "شخصا غير مرغوب فيه" لقيامه "بأنشطة لا تتفق مع وضعه الرسمي". وهذا ثاني إجراء من هذا القبيل خلال أسبوع. وقالت الوزارة إنها استدعت القائم بالأعمال الباكستاني ووجهت إليه تحذيرا لضمان عدم إساءة المسؤولين الباكستانيين استخدام امتيازاتهم ومكانتهم. ولا يزال التوتر محتدما بين الجارتين المسلحتين نوويا بعد توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو أيار، والذي حذر دبلوماسيون من هشاشته، عقب أعنف مواجهات عسكرية منذ عقود. وتتبادل الدولتان الاتهامات بدعم التطرف على أراضيهما، وهو ما تنفيه كل منهما. وجاء التصعيد العسكري الأخير الذي تبادل فيه الجانبان إطلاق الصواريخ بعد أن اتهمت الهند باكستان بدعم مسلحين هاجموا عشرات السياح في الشطر الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير المتنازع عليها. ونفت إسلام اباد ضلوعها. وقال الجيش الباكستاني إن ثلاثة أطفال وشخصين آخرين على الأقل قُتلوا في الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم الأربعاء. وعرض التلفزيون المحلي صورا لثلاث قتيلات من المرحلتين الإعدادية والثانوية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، الذي يُذّكر بواحد من أعنف الهجمات المسلحة في تاريخ باكستان، عندما قُتل أكثر من 130 طفلا في هجوم على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور بشمال البلاد عام 2014. وأعلنت حركة طالبان باكستان، وهي جماعة إسلامية متشددة، مسؤوليتها عن ذلك الهجوم. وتزايدت هجمات الجماعات الانفصالية في بلوشستان في السنوات القليلة الماضية. وفجرت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية خطا للسكك الحديدية في مارس آذار واحتجزت ركاب قطار رهائن، مما تسبب في مقتل 31 شخصا.