logo
مقتل 5 في هجوم انتحاري استهدف حافلة مدرسية بباكستان

مقتل 5 في هجوم انتحاري استهدف حافلة مدرسية بباكستان

الرياضمنذ 9 ساعات

قال الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء إن ثلاثة أطفال على الأقل كانوا ضمن خمسة أشخاص لاقوا حتفهم في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية تابعة له في إقليم بلوشستان المضطرب، في هجوم ألقت إسلام اباد مسؤوليته على عملاء للهند.
وقال ياسر إقبال المسؤول عن إدارة منطقة خوزدار التي وقع فيها الانفجار "الحافلة كانت في طريقها إلى مدرسة داخل معسكر للجيش".
وأضاف أن نحو 40 طالبا كانوا في الحافلة مشيرا إلى إصابة عدد منهم.
وسرعان ما أصدر الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء شهباز شريف بيانات تندد بالعنف وتوجه اتهامات "لأذرع الإرهاب الهندية" بالضلوع في الهجوم. ولم يقدما أي أدلة تربط الهجوم بنيودلهي.
وقالت شعبة الإعلام بالجيش "سيتم ملاحقة المخططين والمحرضين والمنفذين لهذا الهجوم الجبان الذي ترعاه الهند وتقديمهم للعدالة".
ورفضت وزارة الخارجية الهندية اتهامات باكستان للهند بالضلوع في الهجوم.
وقال راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، في بيان "لصرف الانتباه عن سمعتها كمركز عالمي للإرهاب وإخفاء إخفاقاتها الفادحة، أصبح من الطبيعي بالنسبة لباكستان إلقاء اللوم على الهند في جميع مشاكلها الداخلية".
وأعلنت الهند مسؤولا في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي "شخصا غير مرغوب فيه" لقيامه "بأنشطة لا تتفق مع وضعه الرسمي". وهذا ثاني إجراء من هذا القبيل خلال أسبوع.
وقالت الوزارة إنها استدعت القائم بالأعمال الباكستاني ووجهت إليه تحذيرا لضمان عدم إساءة المسؤولين الباكستانيين استخدام امتيازاتهم ومكانتهم.
ولا يزال التوتر محتدما بين الجارتين المسلحتين نوويا بعد توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو أيار، والذي حذر دبلوماسيون من هشاشته، عقب أعنف مواجهات عسكرية منذ عقود.
وتتبادل الدولتان الاتهامات بدعم التطرف على أراضيهما، وهو ما تنفيه كل منهما. وجاء التصعيد العسكري الأخير الذي تبادل فيه الجانبان إطلاق الصواريخ بعد أن اتهمت الهند باكستان بدعم مسلحين هاجموا عشرات السياح في الشطر الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير المتنازع عليها. ونفت إسلام اباد ضلوعها.
وقال الجيش الباكستاني إن ثلاثة أطفال وشخصين آخرين على الأقل قُتلوا في الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم الأربعاء. وعرض التلفزيون المحلي صورا لثلاث قتيلات من المرحلتين الإعدادية والثانوية.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، الذي يُذّكر بواحد من أعنف الهجمات المسلحة في تاريخ باكستان، عندما قُتل أكثر من 130 طفلا في هجوم على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور بشمال البلاد عام 2014.
وأعلنت حركة طالبان باكستان، وهي جماعة إسلامية متشددة، مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
وتزايدت هجمات الجماعات الانفصالية في بلوشستان في السنوات القليلة الماضية. وفجرت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية خطا للسكك الحديدية في مارس آذار واحتجزت ركاب قطار رهائن، مما تسبب في مقتل 31 شخصا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعيم كوريا الشمالية يندد بفشل إطلاق سفينة حربية: "إهمال لا يمكن أن يغتفر"
زعيم كوريا الشمالية يندد بفشل إطلاق سفينة حربية: "إهمال لا يمكن أن يغتفر"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

زعيم كوريا الشمالية يندد بفشل إطلاق سفينة حربية: "إهمال لا يمكن أن يغتفر"

أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الخميس، أن حادثا وقع خلال إطلاق سفينة حربية جديدة، نقلا عن "رويترز". وذكرت الوكالة أن الزعيم كيم جونغ أون، الذي شهد فشل إطلاق المدمرة التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن، انتقد الحادث، ووصفه بأنه "إهمال لا يمكن أن يغتفر". وأمر زعيم كوريا الشمالية بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في يونيو (حزيران). ويتولى الزعيم كيم الإشراف على البرامج العسكرية لبلاده، وفي هذا السياق، تابع في 17 مايو (أيار) تدريبات للقوات الجوية وشدد على ضرورة تكثيف الاستعدادات للحرب. وتفقد كيم تدريبات على الضربات الجوية والدفاع الجوي للفرقة الجوية الأولى في كوريا الشمالية، وحث "جميع وحدات الجيش بأكملها" إلى تحقيق "طفرة في الاستعداد للحرب". وأشرف الزعيم خلال شهر مايو (أيار) على تجربة صاروخية وتفقد مصانع للدبابات والذخائر وقام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ، مؤكدا من جديد تحالف بلاده مع روسيا، كما أشرف على تدريبات إطلاق الدبابات للنار وتدريبات وحدات العمليات الخاصة. وتدرج وزارة الخارجية الأميركية كوريا الشمالية سنويا ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، وذلك منذ عام 1997. ومن جانبها، تندد بيونغ يانغ بما تسميه الاستفزازات الأميركية، وتتهد بإجراءات مناسبة وفعالة لمواجهتها.

6 قتلى في تفجير استهدف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان
6 قتلى في تفجير استهدف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

6 قتلى في تفجير استهدف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان

قتل 4 أطفال على الأقل وبالغان، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت الحكومة الباكستانية جارتها الهند بالوقوف وراءه. ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال اجتماع مع قادة القوات الباكستانية ومسؤولين حكوميين آخرين (أ.ف.ب) واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أسبوعين تقريباً على هدنة بين الطرفين لوضع حد لأعنف اشتباكات بينهما في عقود. وأضاف في بيان أن «مهاجمة إرهابيين يعملون برعاية هندية لأطفال أبرياء في حافلة مدرسية دليل واضح على عدائهم». كما صرَّح الجيش في بيان بأن الهجوم «مخطط له ومدبر» من قبل الهند. وكثيراً ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما. واندلعت شرارة النزاع الأخير الذي استمر 4 أيام في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، اتهمت الهند باكستان بدعمه، وهو ما انتقمت منه. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم. جنود على الجانب الهندي من الحدود مع باكستان (أ.ف.ب) ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأربعاء. وقال سرفراز بُكتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، إن 4 أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا. كما أعلن ياسر إقبال داشتي، المسؤول البارز في حكومة منطقة خُضدار، أن «حافلة مدرسية مخصصة لأبناء العسكريين كانت هدفاً للهجوم، مضيفاً أن طبيعة الهجوم لم تُعرف بعد». وتابع: «وتفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري». وأكد مسؤول كبير في الشرطة -طلب عدم الكشف عن اسمه- الحصيلة نفسها، مضيفاً أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح. وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية، أن الحصيلة هي 5 قتلى، بينهم 3 أطفال. وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة، وكومة من الحقائب المدرسية. يشار إلى أن «جيش تحرير بلوشستان» هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الهجمات التي استهدفت في الغالب قوات الأمن. جندي هندي يراقب خط الحدود مع باكستان في كشمير (أ.ف.ب) وفي مارس (آذار) قُتل عشرات المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة، خلال عملية سيطرة على قطار كان يقل مئات الركاب. وفي عام 2014، شنّ مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية هجوماً على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب. وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.

مقتل زعيم المتمردين الماويين في الهند
مقتل زعيم المتمردين الماويين في الهند

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

مقتل زعيم المتمردين الماويين في الهند

قتلت قوات خاصة زعيم المتمردين الماويين في الهند، اليوم الأربعاء، على ما قال وزير الداخلية، فيما قد يشكل ضربة حاسمة في النزاع المتواصل منذ عقود، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال الوزير آميت شاه إن قوات هندية قتلت 27 متمرداً في وسط الهند، بينهم «الزعيم الأعلى» للتمرد الماوي، موضحاً في بيان: «اليوم في عملية في نارايانبور، قضت قواتنا الأمنية على 27 ماوياً، بينهم نامبالا كيشاف رو المعروف بباسافاراجو، الأمين العام لحركة (سي بي آي) الماوية؛ أي قائدها الأعلى والعمود الفقري لحركة (ناكساليت)» تيمناً بالبلدة الواقعة عند سفوح جبال هملايا، حيث نشأ التمرد الماوي قبل ستة عقود تقريباً. أضاف البيان: «هذه المرة الأولى منذ ثلاثة عقود على معركة بهارات (الهندية) ضد حركة (نكساليت)، التي تحيد فيها قواتنا زعيماً برتبة أمين عام». ومنذ انطلاق حركة التمرد سنة 1967، لقي أكثر من 12 ألف شخص حتفهم في اشتباكات مسلحة. وتؤكّد حركة «ناكساليت» التي تعتنق فكر الزعيم الصيني الثوري ماو تسي تونغ، أنها تناضل من أجل حقوق السكان الأصليين، مطالبة بتخويلهم الانتفاع من الأراضي وفرص العمل والموارد الطبيعية الزاخرة في المنطقة. في ذروته في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سيطر التمرد على ما يقرب من ثلث مساحة البلاد، مع 15 ألفاً إلى 20 ألف مقاتل. وأشاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي «بقواتنا لتحقيق هذا النجاح الرائع»، مضيفاً أن الحكومة «متمسكة بالقضاء على خطر الماوية، وضمان حياة من السلام والتقدم». وكان شاه أثنى بدوره على «قواتنا الأمنية وأجهزتنا الشجاعة على هذا الإنجاز الكبير». وأضاف أنه في عمليات أوسع نطاقاً، اعتُقل 54 شخصاً، واستسلم 84 من «النكساليت» في ولايات تشاتيسغار وتيلانغانا ومهاراشترا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store