
قنابل رقمية تهدد الأفراد والمؤسسات.. مصر تخوض حربًا بلا ضجيج لحماية البنية الرقمية
كانت (د.س) 34 عامًا، تتصفح عشرات المواقع على الإنترنت يوميًا، وصفحات التواصل الاجتماعي، بحثًا عن فرصة عمل جديدة لتحسين دخلها الشهري، إلى أن وجدت إعلانًا على "فيسبوك" يطلب فتاة للعمل في مجال التأمين الصحي، وفي نهاية الإعلان رقم هاتف الشركة المُعلِنة.
لم تتردد في إرسال رسالة على الواتساب.. على الجانب الآخر فتاة تجيب بإرسال مقاطع صوتية بصوت هادئ وبطريقة مُتقنة على الأسئلة المُوجهة لها عن الوظيفة والراتب ومقر العمل، وخلال المحادثة طلبت الفتاة من ضحيتها أن ترسل لها عنوان بريدها الإلكتروني من أجل إرسال كافة التفاصيل، وقبل أن تنهي الفتاة المحادثة، طلبت أيضًا كود ظهر على هاتفها، على اعتبار أنه رقمها بين المتقدمين للوظيفة، وما إن حصلت عليه، أنهت المحادثة ومسحت جميع الرسائل التي أرسلتها.
الجرائم الإلكترونية.. ملايين الضحايا وتكاليف بالمليارات
بينما تنظر الضحية لشاشة هاتفها متعجبة، إذا بكل محتويات الهاتف من تطبيقات وصور وغيرها يتم مسحه تلقائيًا دون تدخل منها أو فهم لما يحدث، وخلال دقائق حاول المبتز تغيير جميع كلمات المرور لصفحات التواصل الخاصة بها، لم تفهم (د.س) ما حدث إلا عندما اتصلت بصديق لينقذها، وفسر لها أن ما حدث نتيجة استيلاء شخص على الإيميل المرتبط بالهاتف، وعن طريقه استطاع مسح جميع البيانات.
عملت الضحية وصديقها على استعادة الحساب المسروق الذي يضم جميع صورها الخاصة وأرقام الهواتف والعناوين وكلمات المرور وجميع البطاقات البنكية المرتبطة، دقائق وأرسل لها المبتز طالبًا تحويل مبلغ مالي، بدلًا من استغلال صورها الموجودة بالحساب ونشرها على الإنترنت، وما بين نوبات البكاء والهلع والخوف من المجهول، استطاع صديقها استرجاع الحساب مرة أخرى بأقل الخسائر.
ربما أنقذ القدر (د.س) من مجهول لم يكن في الحسبان، ولكن مع استمرار سلسلة الجرائم الإلكترونية التي تحدث مئات المرات كل دقيقة، يوجد عشرات الفتيات غيرها يقعن فريسة للمبتزين والمحتالين، وعلى الرغم من تكرار وقائع الابتزاز والاحتيال الإلكتروني في مصر، إلا أنه لا يوجد أي إحصائيات رسمية حول عدد الضحايا.
إحصائيات غائبة
يحاول هذا التقرير الكشف عن الأضرار الناجمة عن الجرائم الإلكترونية، والاحصائيات الخاصة بالابتزاز الإلكتروني وكيف تواجه مصر تلك الظاهرة، خاصة بعد انتحار أكثر من فتاة على مدار السنوات الماضية بسبب تعرضها للابتزاز.
يعد الابتزاز الإلكتروني أحد أنواع العنف الذي عرفته هيئة الأمم المتحدة، بأنه أي شكل من أشكال العنف التي يتم ارتكابها باستخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة، وهو أحد أنواع الجريمة الإلكترونية التي تهدد الدول والمؤسسات على حد سواء.
خلال مناقشة قانون "مكافحة جرائم المعلومات" عام 2018 بمجلس النواب، كشفت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أن شهري سبتمبر وأكتوبر من نفس العام شهدا تقديم 1038 بلاغًا بجرائم إلكترونية، فيما شهدت آخر 10 أيام من شهر أكتوبر 365 جريمة إلكترونية، فضلًا عن حالات أخرى لم تطلب المساعدة بسبب اتصالها بقضايا تمس الشرف.
مبادرات دعم وإنقاذ
بالتزامن مع جهود الدولة للحد من جرائم الابتزاز الإلكتروني، انطلقت عدة مبادرات من منظمات نسوية أو مبادرات شخصية من أجل دعم الضحايا ومساندتهم، ومنها مبادرة اتكلم/ي، ومبادرة قاوم، فضلًا عن محاولة تلك المبادرات في توثيق حالات الابتزاز للفتيات بشكل خاص.
في دراسة أصدرتها مبادرة اتكلم/ي عام 2024، أكدت أن 90 % من الضحايا من الإناث، وكان متوسط أعمار الضحايا الأكثر تعرضًا للابتزاز ما بين 20 و 25 عامًا، وبشكل عام شمل الابتزاز جميع الأعمار من 7 سنوات حتى 60 عامًا.
طبقًا للدراسة فإن أغلب الضحايا كانوا من محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة - القليوبية)، وكانت السنبة الأقل في مدن القناة والصعيد، تحليل البيانات يشير إلى أن انخفاض النسبة في بعض المدن مقارنة بالقاهرة والوجه البحري قد يعود إلى عدم القدرة على الوصول للإنترنت، أو التمسك بالعادات والتقاليد في بعض المناطق خاصة الريف، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه المؤشرات لا تدل على انخفاض جرائم الابتزاز بهذه المناطق، ولكن عدة أسباب قد تحول دون الإبلاغ عنها أو معرفتها، وهو ما أكدت عليه الدراسة.
تشير الدراسة، إلى أن السبب الأول في جريمة الابتزاز الإلكتروني هو ابتزاز الضحية جنسيًا، وهو واحد من أبرز الأسباب التي أدت إلى إقدام عدة فتيات على الانتحار بسبب الضغط النفسي الذي عايشوه، تلاه الابتزاز المالي، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل إنهاء علاقة عاطفية، أو تنازل عن منصب، أو بدافع الانتقام.
نتائج دراسة اتكلم/ي، جاءت متوافقة مع نتائج التقرير السنوي لمنظمة إدراك للتنمية والمساواة الخاص بالعنف الموجه ضد النساء لعام 2024، حيث أشار التقرير أنه تم تسجيل 1195 حالة عنف ضد النساء، منها 60 حالة ابتزاز للفتيات و6 جرائم تشهير، وكانت محافظات القاهرة الكبرى في الصدارة، كما أن أغلب الضحايا تعرضوا للابتزاز الجنسي والمالي، منهم 15 ضحية تعرضوا لابتزاز على يد خطيب أو شريك أو زوج سابق أو حالي.
التقرير أكد أن الحالات المذكورة لا تعني عدم وجود حالات أخرى، ولكنها الحالات التي سجلها المرصد معتمدًا على أرشيف الأخبار وبيانات النيابة العامة، في محاولة لتقريب الواقع حول جرائم الابتزاز الإلكتروني.
96 مليون مستخدم للإنترنت في مصر
وفقًا لتقرير "digital report" السنوي، الذي نشر بالشراكة بين we are social و meltwater، فإن أكثر من 96 مليون مصري يستخدمون الإنترنت بنسبة 82 % من السكان، وبمتوسط 7 ساعات ونصف يوميًا، بوسائل اتصال مختلفة سواء كان الهاتف أو جهاز الكمبيوتر أو الشاشات الذكية، فضلًا عن أن نصف المصريين تقريبًا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، كما تطرق التقرير إلى إنفاق المصريين ملايين الدولارات على الشراء أونلاين، على الموضة والغذاء غيرها من الخدمات، وهو ما يعني وجود ملايين الضحايا المحتملين.
فضاء رقمي غير آمن
في دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2020 على الدول العربية، أكدت أن نصف من شملتهم الدراسة تعرضن للعنف الإلكتروني، وواحدة من كل 3 نساء تعرضن للعنف الرقمي، وانتقل العنف إليها في الخارج بينما تعرض 44% من النساء للعنف أكثر من مرة، وواحدة من كل 5 نساء تعرضن للعنف تقوم بحذف أو وقف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
الدراسة أشارت إلى أن 43 % من الضحايا تعرضوا للعنف على موقع فيسبوك، يليه انستجرام 16 %، وواتساب 11%، وعلى الرغم من أن الدراسة أوضحت أن 30% ممن شاركوا في الاستبيان الخاص بالدراسة، ارتكبوا أعمال عنف على الإنترنت، إلا أن العديد من الرجال يقعون فريسة للابتزاز، حسبما يقول (م.أ) 36 عامًا، الذي يكشف أنه تعرض للابتزاز على تطبيق لينكد إن، وذلك بعدما ارتبط بعلاقة عاطفية مع فتاة على التطبيق، ومع تطور العلاقة بينهما استطاعت الفتاة أن تقنعه بإرسال صور خاصة له، وبعد أيام فوجئ بالفتاة تطلب منه مبلغ مالي قبل أن تنشر صوره على الإنترنت، فما كان منه إلا أن يمسح الفتاة من قائمة الأصدقاء ويغلق بشكل مؤقت جميع وسائل التواصل الخاصة به.
طريق إلى الانتحار
لا تتوقف آثار الابتزاز عند الخسائر المالية أو الاجتماعية، بل تمتد إلى الجانب النفسي، حيث يقود الخوف من الفضيحة إلى العزلة والاكتئاب وأحيانًا إلى الانتحار، وبسبب عدم طلب المساعدة ومسايرة المبتز خوفًا على السمعة والشرف، شهدت مصر العديد من حالات الانتحار على مدار السنوات الماضية، بسبب جرائم الابتزاز الإلكتروني، ففي مطلع عام 2022 أقدمت بسنت خالد "17 عامًا" من مدينة طنطا على الانتحار بابتلاع حبوب سامة، بسبب قيام أحد الأشخاص بمساومتها على إقامة علاقة جنسية أو نشر صورها على الإنترنت، لم تفكر بسنت في طلب المساعدة من أهلها أو تقدمها ببلاغ، ولكنها فكرت في نظرة المجتمع الريفي الذي تعيش فيه، ما دفعها إلى الانتحار هربًا قبل أن تقع الفضيحة.
في عام 2024، ولنفس السبب الذي راحت ضحيته بسنت، أقدمت الطالبة نيرة المعروفة إعلاميًا بـ"طالبة العريش" على الانتحار، بعد تهديدها بنشر صورها الخاصة.. وما بين بسنت ونيرة عشرات الفتيات لا يسمع قصصهن أحد.
وبحسب تقرير لمنظمة صوت لدعم المرأة، شهد عام 2024 حوالي 80 حالة انتحار من الفتيات، من بينهن العديد من الحالات اللاتي انتحرن بسب بالابتزاز والعنف الإلكتروني، فضلًا عن فتيات لم يتم الكشف عن أسباب انتحارهن.
وتقول الدكتور سامة خضر، أستاذ علم الاجتماع، إن الفتيات يقعن ضحية للعديد من الجرائم الإلكترونية، وهو ما قد يؤدي بهن إلى الانتحار خوفًا من الفضيحة، مشيرًة إلى أنه يجب أن يبرز هنا دور الأهل والمساندة والدعم، بدلًا من التأنيب الذي يكون له أضرار نفسية سيئة على الفتيات.
سامية خضر
وأكدت خضر لـ"البوابة نيوز"، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، ويجب أن يكون للأهل دور كذلك، خاصة مع انتشار تلك الجرائم وقيام العديد من الفتيات على مدار السنوات الماضية بالانتحار.
الدستور يحظر انتهاك الحياة الخاصة
حذر الدستور المصري والقوانين من انتهاك حرمة الحياة الخاصة، حيث تضمنت المادة 57 من الدستور المصري على أن للحياة الخاصة حُرمة وهي مصونة لا تُمسّ، والمراسلات البريدية والبرقية والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها، وسيرتها مكفولة ولا يجوز مصادرتها أو الاطلاع عليها أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محدودة.
كما نص قانون مكافحة جرائم المعلومات في الفصل الثالث المختص بالجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتي غير المشروع في المادة 25 على: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تتجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته".
كما تنص المادة 26 من القانون على: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تتجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معقطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للأداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شانها المساس باعتباره أو شرفه".
35 % من الشباب والمراهقين تعرضوا للابتزاز الرقمي
يقول المهندس محمد الحارثي، خبير أمن المعلومات، إن ما بين 25% إلى 35% من الفئة العمرية من 18 إلى 25 عامًا تعرضوا لنوع من أنواع الابتزاز الإلكتروني، مع تزايد واضح في استهداف الأطفال أيضًا، سواء عبر التنمر الرقمي أو الاستغلال الجنسي، وتتنوع دوافع هذه الجرائم ما بين الابتزاز المالي أو الجنسي، ولا تقتصر على فئة عمرية دون غيرها، حيث تشمل الضحايا الجميع من المراهقين وحتى كبار السن، مع اعتماد المجرمين على سرقة البيانات واستخدامها لاحقًا في التهديدات أو الاحتيال الإلكتروني.
محمد الحارثي
فيما يؤكد الدكتور أحمد حنفي، الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتال بلانتس لحلول التحول الرقمي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن نسبة بلاغات الابتزاز الإلكتروني عالميًا زادت بنسبة تقارب 30% بين عامي 2022 و 2023، مع تنفيذ نحو 71 % من هذه الجرائم عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستجرام، سناب شات، واتساب، وتليجرام.
مصر تخوض حربًا بلا ضجيج لتأمين بنيتها الرقمية
الأمر لا يقتصر على انتهاك الحياة الخاصة للأفراد وحسب، ولكن تعاني المؤسسات الحكومية والخاصة من التهديدات السيبرانية التي تستهدف أنظمتها عن طريق برامج الفدية، وفي هذا السياق، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في ملف الأمن السيبراني، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في مصر (2023-2027)، والتي تهدف إلى إرساء فضاء سيبراني قوي ومرن وآمن، يُسهم في الازدهار الاقتصادي والأمن القومي.
ويشير الدكتور شريف هاشم، أستاذ الأمن السيبراني بجامعة جورج ماسون الأمريكية في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن مصر وضعت استراتيجية وطنية للأمن السيبراني منذ عام 2017، حددت 10 قطاعات حيوية تحتاج إلى حماية خاصة، أبرزها: الطاقة، النقل، الاتصالات، الخدمات المالية، الصحة، والمياه.
شريف هاشم
وأوضح هاشم، أن تأمين هذه القطاعات يتطلب جهودًا ضخمة تشمل الأجهزة، والبرمجيات، وتدريب الكوادر، بالتعاون مع الجهات الأمنية والقطاع الخاص، لضمان عدم تعرض هذه القطاعات الحيوية لشلل بسبب هجمات الفدية أو الابتزاز الرقمي.
كما أدرج الاتحاد الدولي للاتصالات، مصر، ضمن الدول الأعلى تصنيفًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI) للعامين 2023/2024، وتصنيفها كنموذج رائد يُحتذى به على مستوى العالم في هذا المجال، كما برزت مصر ضمن 12 دولة فقط نجحت في تحقيق 100 نقطة كاملة من إجمالي المؤشر، من أصل 47 دولة أُدرجت ضمن الفئة الأعلى.
هجمات الفدية تهدد المؤسسات
ووفقًا لتقرير صادر من شركة تريند مايكرو المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن أنظمة الدفاع السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي التابع للشركة، نجحت في التصدي لأكثر من 34 مليون تهديد الكتروني داخل مصر خلال النصف الأول من عام 2024، بما في ذلك تهديدات البريد الإلكتروني والهجمات باستخدام البرامج الخبيثة وغيرها من التهديدات السيبرانية المعقدة.
فيما قال أحمد حنفي، أن مصر تصدت لأكثر من 83 مليون تهديد إلكتروني خلال عام واحد، من بينها 18 مليون عبر البريد الإلكتروني، و8 ملايين عبر برمجيات الفدية، ما يضعها في صدارة الدول المستهدفة في الشرق الأوسط، ويؤكد ضرورة استمرار دعم وتحديث منظومة الأمن الرقمي بشكل شامل ومتواصل.
أحمد حنفي
على صعيد متصل، يوضح محمد الحارثي، أن مصر استثمرت أكثر من 20 مليار جنيه لحماية البنية التحتية الرقمية، عبر مشروعات استراتيجية كبرى مثل مركز الحوسبة السحابية والشبكة الوطنية لمراقبة الطوارئ، وذلك بدعم مباشر من القيادة السياسية، ويُعد القطاع المالي من أكثر القطاعات المستهدفة بالهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى أن مصر عززت قدراتها الدفاعية من خلال مراكز مثل مركز طوارئ الحاسب بالبنك المركزي، وجهات تابعة لوزارة الاتصالات، والتي تجري اختبارات دورية للتصدي لأي تهديدات محتملة.
4 شركات ضحية كل دقيقة
بحسب منظمة (av-test) المتخصصة في تقييم وتصنيف برامج مكافحة الفيروسات، فإن 4 آلاف هجوم إلكتروني يقع كل 4 ثواني في العالم، بينما يتم الكشف عن أكثر من 560 ألف برنامج خبيث يوميًا، وبشكل يومي يوجد 3.4 مليار رسالة تصيد احتيالية، فضلًا عن وجود حوالي مليار برنامج ضار، وفي كل دقيقة تقع 4 شركات ضحية للهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى تسجيل حوالي 17 مليون حالة إصابة بالبرامج الخبيثة شهريًا.
وعلى مدار السنوات الماضية، تعرضت العديد من المؤسسات الكبرى إلى هجمات إلكترونية تسببت في خسائر بالمليارات، وذلك عن طريق برامج الفدية، والتصيد الاحتيالي، وهو ما دفع الدول إلى الاستثمار بشكل أكبر في مجال الأمن السيبراني.
في سياق متصل، كشف تقرير لأحد شركات الأمن السيبراني العالمية "التي فضلت عدم ذكر اسمها"، أن عام ٢٠٢٤ شهد العديد من الهجمات الإلكترونية في مصر على أنظمة الحاسب، والأجهزة المحمولة، والأفراد من خلال أساليب الهندسة الاجتماعية، وقد استهدف العديد من هذه الهجمات جميع هذه المجالات في آنٍ واحد.
وأضاف التقرير، المقرر صدوره مطلع الشهر المقبل، وحصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، أن البنية التحتية لمشغلي شبكات الهاتف المحمول، التي تندرج ضمن فئة معدات الحاسب والشبكات كانت هدفًا بارزًا، وفي أوائل مارس 2024، شنّت مجموعة القرصنة "أنونيموس سودان" سلسلة من هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) عطلت خدمات الاتصالات في مصر.
واستهدف الهجوم اثنتين من أكبر مشغلي شبكات الهاتف المحمول في البلاد، فودافون مصر واتصالات مصر، واستمر الهجوم لأكثر من خمس ساعات، تاركًا ملايين المستخدمين دون وصول إلى خدمات الاتصالات.
مليار دولار خسائر كل دقيقة
بحسب مؤسسة "Cybersecurity Ventures"، من المتوقع أن ترتفع تكاليف الأضرار الناجمة عن الجرائم الإلكترونية العالمية بنسبة 15% سنويًا خلال 2025، لتصل إلى 10.5 تريليون دولار أميركي نهاية العام، وذلك ارتفاعًا من 3 تريليون دولار أميركي في عام 2015.
الخسائر المالية المتوقعة لعام 2025 بسبب الجرائم الإلكترونية
وكشفت المؤسسة، أن الخسائر تشمل 9.5 تريليون دولار أمريكي سنويًا، 793 مليار دولار أمريكي شهريًا، 182.5 مليار دولار أمريكي أسبوعيًا، 26 مليار دولار أمريكي يوميًا، مليار دولار أمريكي في الساعة، 18 مليون دولار أمريكي في الدقيقة، 302 ألف دولار أمريكي في الثانية الواحدة.
وفي دراسة بعنوان "دراسة تحليلية تطبيقية لاقتصاديات الأمن السيبراني ودوره في تحقيق الأمن لأنظمة المعلومات والقطاع المصرفي في مصر"، كشف الدكتور أيمن أحمد على، أن الهجمات السيبرانية ارتفعت على المؤسسات المصرفية بالشرق الأوسط، وهو ما يؤثر على قطاعات مختلفة ويهدد الاستقرار المالي والاستثمارات المرتقبة، منوهًا أن هذا الارتفاع واجهه ارتفاع في الاستثمار في مجال الأمن السيبراني.
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أصدرت عام 2022 دراسة بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، تحت عنوان "دور المؤسسات المالية في الحد من الجرائم المعلوماتية"، أكدت خلالها أن المواقع الاحتيالية يزورها يوميًا 137 ألف مواطن عربي، وذلك عن طريق استخدام هذه المواقع للإعلانات الاحتيالية لاستهداف الضحايا، محذرة من الوقوع في فخ الإعلانات الكاذبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 7 ساعات
- صقر الجديان
«مخيم زمزم»: شهادات مروعة عن انتهاكات واسعة ضد المدنيين واستخدامه كمنصة عسكرية
الفاشر – صقر الجديان أفادت مصادر عسكرية وسكان محليون، بأن قوات الدعم السريع حوّلت مخيم زمزم الواقع قرب الفاشر، إلى ثكنة عسكرية ومنصة مدفعية تُستخدم لقصف عاصمة ولاية شمال دارفور. وكانت قوات الدعم السريع هاجمت في العاشر من أبريل المُنصرم مخيم زمزم، حيث سيطرت عليه بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات مع القوة المشتركة ومجموعات من المستنفرين، لتبدأ بعدها في شن حملة ترويع أدت إلى مقتل مئات المدنيين وفرار 406 آلاف شخص من منازلهم، طبقاً للأمم المُتحدة. وقالت المصادر '، إن 'الدعم السريع حوّل مخيم زمزم إلى ثكنة عسكرية تعج بالجنود والآليات الحربية، بما في ذلك مدرعات إماراتية'. وأشاروا إلى أن القوات نصبت مدفعين من طراز هاوتزر استخدمتهما في قصف الفاشر التي تقع على بعد 12 كيلومترًا من المخيم. وتقول الأمم المتحدة إن 180 ألف نازح لا يزالون عالقين في مخيم زمزم، فيما لا تزال تداعيات هجوم الدعم السريع تلاحق الفارين من الهجمات، والذين نزح معظمهم إلى طويلة، بينما توزع البقية بين الفاشر ومناطق في وسط دارفور ومدينة الطينة في تشاد. وتُعد صبورة أبكر نموذجًا مروعًا للكلفة الإنسانية لهجمات الدعم السريع التي قادها نائب قائد القوات، عبد الرحيم دقلو، بنفسه، وفقًا لمقاطع فيديو تحققت منها 'سودان تربيون' أظهرت تواجد دقلو في محيط المخيم. وتستذكر صبورة، وهي أم لأربعة أطفال كانت تقيم في مخيم زمزم وتمكّنت بعد رحلة مسير شاقة امتدت لأكثر من عشرة أيام من الوصول إلى منطقة 'الطينة' في دولة تشاد، تفاصيل الهجوم على المخيم. وقالت : 'إن قوات الدعم السريع هاجمونا في ساعات الصباح الأولى من يوم العاشر من أبريل الماضي، أطلقوا القذائف شديدة الانفجار التي أحرقت المنازل وبعض الأطفال داخل هذه الأكواخ المبنية من القش'. وأضافت: 'في اليوم الثاني للهجوم، بدأ عناصر قوات الدعم السريع الذين تمكنوا من الوصول إلى عمق المعسكر في اقتحام المنازل، وإطلاق الرصاص العشوائي على الرجال والنساء والأطفال… كان الجنود، يرددون عبارات مسيئة لسكان المعسكر'. وظل عناصر الدعم السريع يرددون مصطلحات عنصرية حاطة بالكرامة الإنسانية ضد خصومهم من الحركات المسلحة، دون أن يسلم أفراد الجيش منها. تمضي صبورة في حديثها: 'في اليوم الثالث للهجوم، وبعد أن فقدنا الغذاء بشكل كامل وانعدمت مياه الشرب واستبد الجوع والعطش بالأطفال، قررنا أن نغادر المعسكر نحو طويلة، في رحلة مسير شاقة سيرًا على الأقدام. قطعنا أكثر من 60 كيلومترًا في ظل العطش والجوع، حيث كان الأطفال يصرخون'. وأفادت بأن رحلة النزوح من زمزم نحو طويلة محفوفة بالمخاطر بسبب الانتشار الكثيف لقوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية الذين يتواجدون على طول الطريق ويقومون بقتل كل من يصادفهم وينهبون الفارين. انتهاكات في الطريق وعلى طول الطريق الرابط بين مخيّم زمزم ومدينة طويلة التي فرّ إليها آلاف النازحين، يشكو الفارون من انتهاكات واسعة تعرضوا لها من قبل قوات الدعم السريع، شملت القتل والنهب والاغتصاب. ويقول مصطفى النور، الذي نزح مع الآلاف ووصل إلى الحدود التشادية، لـ 'سودان تريبيون': 'شاهدنا بأعيننا اغتصاب الفتيات، وحتى النساء كبيرات السن لم يسلمن من ذلك… كما أن الرجال الذين تجاوزوا السبعين عامًا يتعرضون للجلد المبرح بالسياط، بينما الشباب حتى سن الخمسين عامًا يُقتلون مباشرة بدعوى أنهم تابعون للقوة المشتركة والجيش ويودون الخروج من جحيم الفاشر'. وأضاف: 'أحصيت ما لا يقل عن 30 جثة، أغلبهم قُتل بالرصاص وبعضهم مات عطشًا وجوعًا على طول الطريق ما بين زمزم وطويلة، دون أن يتمكن ذووهم من دفنهم لأن جنود الدعم السريع يمنعون ذلك'. تدمير مراكز الخدمات ولقيت الأعمال العسكرية التي قادتها قوات الدعم السريع إدانات واسعة من قبل المجتمع الإقليمي والدولي وبعض المنظمات الأممية التي نددت بالواقعة وطالبت قوات الدعم السريع بالكف عن مُلاحقة المدنيين. ويعكس الهجوم الذي قادته قوات الدعم السريع على أحد أكبر مخيمات النزوح في إقليم دارفور مدى وحشية هذه القوات وتورطها في ارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، مستخدمةً أسلحة ثقيلة بما في ذلك الطيران المسيّر، الذي أحال أجساد النازحين الجوعى إلى أشلاء، وفقًا لما يقوله الناشط الحقوقي هاشم محمد علي. واستهدفت قوات الدعم السريع، منذ اليوم الأول لهجومها على مخيّم زمزم، المواقع التي تقدم الخدمات للنازحين، بما في ذلك محطات المياه والمستشفيات والمراكز الطبية المملوكة للمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص. وكشف المُتحدث باسم مخيّم زمزم، محمد خميس دودة، عن تدمير قوات الدعم نحو 6 مستشفيات كبيرة تقدم خدماتها لأكثر من مليون نازح، بما في ذلك سكان مدينة الفاشر. وأشار إلى أن أربعة من المستشفيات المدمرة تتبع لمنظمة الإغاثة الدولية التي تعرض مستشفاها الرئيسي لهجوم في اليوم الأول لاجتياح المعسكر وقُتل 9 من كوادر المنظمة، بمن فيهم مدير المنظمة في مخيم زمزم وبعض الأطباء. وذكر أن قوات الدعم السريع دمرت كذلك اثنين من المستشفيات الكبيرة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية ومعالجة أمراض سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. وكشف دودة عن تعرض مقر منظمة التضامن الدولي، وهي منظمة فرنسية تنشط في تأسيس مصادر مياه الشرب النقية، للتدمير. وأفاد بأن قوات الدعم السريع قصدت تدمير كل المرافق الخدمية والقضاء على أي أمل للعودة الطوعية للنازحين. عالقون في زمزم ورغم استحالة العيش داخل مخيّم زمزم بعد الدمار الكبير الذي طال المستشفيات ومصادر المياه وحرق ونهب الأسواق، يقول خميس دودة إن أعدادًا كبيرة من النازحين ما زالوا موجودين داخل المخيّم، احتجزتهم قوات الدعم السريع كدروع بشرية ومنعتهم من مغادرة المخيّم. وأشار إلى أن ما تبقى من النازحين هناك يتعرضون لانتهاكات يومية تشمل القتل والاعتقال والمطالبة بفديات مالية، كما تحدث عن تعرض عشرات النسوة للعنف الجنسي، كاشفًا عن وجود أعداد كبيرة من الجثامين ما تزال موجودة في العراء وداخل المنازل المحترقة لم تتم مواراتها الثرى حتى الآن، وطالب بإقرار هدنة تمكن النازحين من العودة ودفن الجثامين الملقاة في الطرقات وفي الميادين العامة.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
الموت يفجع الدكتورة نوال الدجوي ويخطف 3 من عائلتها
عثر اليوم على جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، مقتولا بشقته بمدينة 6 أكتوبر، وبجواره مسدس، ومع وفاة حفيدها وصل من فقدتهم الدكتورة نوال الدجوي إلى 3 أشخاص. الموت يداهم الدكتورة نوال الدجوي ويخطف 3 من عائلتها البداية كانت عام 2015 وبالتحديد في شهر أبريل حيث فقدت الدكتورة نوال الدجوي نجلها الدكتور شريف الدجوي، وفي مارس عام 2025 الجاري فقدت نجلتها الدكتورة مني الدجوي، واليوم فقدت حفيدها أحمد الدجوي. ولاتزال التحريات مستمرة في واقعة العثور على جثة أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، به آثار إصابة بطلق ناري داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر. انتحار حفيد الدكتورة نوال الدجوي رجحت التحريات أن المتوفي أقدم علي إنهاء حياته بطلق ناري وعثر علي السلاح المستخدم بجوار الجثمان. وكشفت التحريات الأولية أن حارس العقار هو من اكتشف الجريمة وأبلغ الأجهزة الأمنية والتي انتقلت علي الفور إلي محل البلاغ وعثر على جثة أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي به آثار طلق ناري وبجواره السلاح الناري، حيث تبين إنهائه حياته لمروره بأزمة نفسية. أول تعليق لحفيدة الدكتورة نوال الدجوي وفي أول تعليق على واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، أعربت حفيدتها الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، عن دعمها لجدتها وذلك عبر منشور كتبته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". رمز للشموخ والصبر وقالت إنجي منصور في منشورها: "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها، فقدت ابنها، وزوجها رفيق الكفاح، وابنتها الوحيدة التي كانت نور حياتها، لكنها لم تنحنِ، بل صمدت وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات". وتابعت: "يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة وحتى أبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ". واختتمت بالدعاء قائلة: "اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة، ربنا يخليكي فخر وعِزة وتاج على رؤوسنا جميعًا". محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي: واقعة السرقة أمر هزلي وكان قد وصف محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، بشأن واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة، بالأمر الهزلي موضحا أن الأمر لا يتخطي الخلافات علي الميراث. وأوضح المحامي خلال تصريحات صحفية أن الدكتورة نوال الدجوي لم تدخل الشقة محل البلاغ منذ أكثر من عامين، وأن الحديث عن تعرضها لسرقة لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى وجود أكثر من 20 قضية متداولة بين الأحفاد في درجات تقاضٍ متعددة، تتعلق بالميراث. وكشف محامي الحفيد أن البلاغ الأخير تم تقديمه فجرًا من إحدى حفيدات الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها المرحومة منى الدجوي بسرقة الفيلا وخزائن الذهب علي حد قولها. وكذلك قال المحامي أنه قد قدم بلاغا ضد حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها المرحومة مني، وذلك لاتهامهما لموكليه حفيدي الدكتورة نوال الدجوي لابنها المرحوم شريف، وأصبح الأمر بيد النيابة العامة والتي تباشر التحقيق في الواقعة. التحقيقات مستمرة في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي ولاتزال التحقيقات مستمرة لكشف تفاصيل واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر. الاستماع لأقوال حفيدتي نوال الدجوي حيث استمعت جهات التحقيق المختصة لأقوال إنجي الدجوي وماهيتاب الدجوي، حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، في البلاغ الرسمي المقدم من الأخيرة بقسم شرطة أول أكتوبر، بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من داخل فيلا ملكها داخل أحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر. استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها وكانت جهات التحقيق قد قررت استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها رسميا في جلسة عاجلة، مع طلب تحريات المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة، كما وجهت جهات التحقيق بانتقال فريق لمعاينة الفيلا محل البلاغ، وفحص الخزائن الحديدية التي ذكرت في المحضر، وتكليف خبراء الأدلة الجنائية برفع البصمات من الخزائن لمطابقتها مع المشتبه فيهم. تحريات مكثفة وفي ذات السياق، تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تحريات أمنية مكثفة لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر. 3 خزائن داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي وقالت الدكتورة نوال الدجوي أمام رجال المباحث، أنها تقيم بمنطقة الزمالك وتتردد على الفيلا الكائنة بمدينة أكتوبر في أوقات متفرقة، موضحة أن الفيلا تضم 3 خزائن تحتوي على أموال ومشغولات ذهبية خاصة بالعائلة. كسر باب الفيلا وأضافت أنها عند دخولها الفيلا اكتشفت وجود كسر بسيط في باب الفيلا، دون وجود أي آثار عنف أو محاولة كسر على الخزائن ذاتها، مشيرة إلى أن جميع الشفرات والأرقام السرية الخاصة بالخزائن قد تم تغييرها. خلافات أسرية ومحاضر متبادلة وأوضحت وجود خلافات أسرية سابقة مع بعض أفراد العائلة، وأنه تم تحرير محاضر متبادلة بشأن تلك الخلافات، وجارٍ الوقوف على ملابسات الواقعة. سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر تلقي المقدم محمد راغب رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة MSA تفيد بتعرض فيلاتها للسرقة بمدينة 6 أكتوبر. قائمة مسروقات فيلا الدكتورة نوال الدجوي وقالت المبلغة أنها تفاجأت بتغير أرقام خزائن وسرقة مبالغ مالية محلية وأجنبية، بلغت نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى كمية من المشغولات الذهبية تزن نحو 15 كيلو جرام. الأمن يكثف التحريات وتكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها لفحص كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث، وسؤال العاملين بالفيلا، وفحص علاقات المجني عليها في محاولة لفك طلاسم الواقعة وضبط مرتكبيها. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
حارس العقار كلمة السر في العثورعلى جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي
لا تزال التحريات مستمرة في واقعة العثورعلى جثة أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، به آثار إصابة بطلق ناري داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر. انتحار حفيد الدكتورة نوال الدجوي بينت التحريات أن المتوفي أقدم على إنهاء حياته بطلق ناري وعثر على السلاح المستخدم بجوار الجثمان. وكشفت التحريات الأولية أن حارس العقار هو من اكتشف الجريمة وأبلغ الأجهزة الأمنية والتي انتقلت علي الفور إلي محل البلاغ وعثر على جثة أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي بها آثار طلق ناري وبجواره السلاح الناري، حيث تبين إنهاءه حياته لمروره بأزمة نفسية. أول تعليق لحفيدة الدكتورة نوال الدجوي وفي أول تعليق على واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، أعربت حفيدتها الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية ومدير إدارة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، عن دعمها لجدتها وذلك عبر منشور كتبته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". رمز للشموخ والصبر وقالت إنجي منصور في منشورها: "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها، فقدت ابنها، وزوجها رفيق الكفاح، وابنتها الوحيدة التي كانت نور حياتها، لكنها لم تنحنِ، بل صمدت وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات". وتابعت: "يعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة وحتى أبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ". واختتمت بالدعاء قائلة: "اللهم أبدل سيئاتنا حسنات، واجعل كل الابتلاءات رفع درجات في الدنيا والآخرة، ربنا يخليكي فخر وعِزة وتاج على رؤوسنا جميعًا". محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي: واقعة السرقة أمر هزلي وكان قد وصف محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، بشأن واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة، بالأمر الهزلي موضحا أن الأمر لا يتخطي الخلافات علي الميراث. وأوضح المحامي خلال تصريحات صحفية أن الدكتورة نوال الدجوي لم تدخل الشقة محل البلاغ منذ أكثر من عامين، وأن الحديث عن تعرضها لسرقة لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى وجود أكثر من 20 قضية متداولة بين الأحفاد في درجات تقاضٍ متعددة، تتعلق بالميراث. وكشف محامي الحفيد أن البلاغ الأخير تم تقديمه فجرًا من إحدى حفيدات الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها المرحومة منى الدجوي بسرقة الفيلا وخزائن الذهب علي حد قولها. وكذلك قال المحامي أنه قد قدم بلاغا ضد حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها المرحومة مني، وذلك لاتهامهما لموكليه حفيدي الدكتورة نوال الدجوي لابنها المرحوم شريف، وأصبح الأمر بيد النيابة العامة والتي تباشر التحقيق في الواقعة. التحقيقات مستمرة في واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي ولاتزال التحقيقات مستمرة لكشف تفاصيل واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر. الاستماع لأقوال حفيدتي نوال الدجوي حيث استمعت جهات التحقيق المختصة لأقوال إنجي الدجوي وماهيتاب الدجوي، حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر، في البلاغ الرسمي المقدم من الأخيرة بقسم شرطة أول أكتوبر، بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من داخل فيلا ملكها داخل أحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر. استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها وكانت جهات التحقيق قد قررت استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها رسميا في جلسة عاجلة، مع طلب تحريات المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة، كما وجهت جهات التحقيق بانتقال فريق لمعاينة الفيلا محل البلاغ، وفحص الخزائن الحديدية التي ذكرت في المحضر، وتكليف خبراء الأدلة الجنائية برفع البصمات من الخزائن لمطابقتها مع المشتبه فيهم. تحريات مكثفة وفي ذات السياق، تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تحريات أمنية مكثفة لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل واقعة تغيير أرقام خزائن وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، بمدينة 6 أكتوبر. 3 خزائن داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي وقالت الدكتورة نوال الدجوي أمام رجال المباحث، أنها تقيم بمنطقة الزمالك وتتردد على الفيلا الكائنة بمدينة أكتوبر في أوقات متفرقة، موضحة أن الفيلا تضم 3 خزائن تحتوي على أموال ومشغولات ذهبية خاصة بالعائلة. كسر باب الفيلا وأضافت أنها عند دخولها الفيلا اكتشفت وجود كسر بسيط في باب الفيلا، دون وجود أي آثار عنف أو محاولة كسر على الخزائن ذاتها، مشيرة إلى أن جميع الشفرات والأرقام السرية الخاصة بالخزائن قد تم تغييرها. خلافات أسرية ومحاضر متبادلة وأوضحت وجود خلافات أسرية سابقة مع بعض أفراد العائلة، وأنه تم تحرير محاضر متبادلة بشأن تلك الخلافات، وجارٍ الوقوف على ملابسات الواقعة. سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر تلقي المقدم محمد راغب رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة MSA تفيد بتعرض فيلاتها للسرقة بمدينة 6 أكتوبر. قائمة مسروقات فيلا الدكتورة نوال الدجوي وقالت المبلغة أنها تفاجأت بتغير أرقام خزائن وسرقة مبالغ مالية محلية وأجنبية، بلغت نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى كمية من المشغولات الذهبية تزن نحو 15 كيلو جرام. الأمن يكثف التحريات وتكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها لفحص كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث، وسؤال العاملين بالفيلا، وفحص علاقات المجني عليها في محاولة لفك طلاسم الواقعة وضبط مرتكبيها. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.