
جامعة نيويورك تحجب شهادة تخرج طالب أدان فظائع غزة (فيديو)
أعلنت جامعة نيويورك أنها حجبت شهادة التخرج عن طالب استخدم خطابه في حفل التخرج لإدانة حرب إسرائيل على قطاع غزة ووصفها بالإبادة الجماعية مشيرا إلى تواطؤ الولايات المتحدة فيها.
وقالت صحيفة واشنطن بوست -في تقرير بقلم فيكتوريا بيسيت- إن الطالب لوغان روزوس قال في خطاب ألقاه بمناسبة تخرجه من كلية غالاتين بجامعة نيويورك، وسط هتافات وتصفيق، إن "الشيء الوحيد المناسب قوله في هذا الوقت، ولمجموعة بهذا الحجم، هو الاعتراف بالفظائع التي تحدث حاليا في فلسطين".
وبعد نشر لقطات من الخطاب على الإنترنت، طالبت جماعات مؤيدة لإسرائيل الجامعة باتخاذ إجراء، وبالفعل أصدرت الجامعة اعتذارا في اليوم نفسه، وأعلنت أنها ستحجز شهادة الطالب ريثما تتخذ إجراءات تأديبية ضده.
وقال المتحدث باسم الجامعة جون بيكمان إن الطالب "كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه" وأساء استخدام منصبه "للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية والمنحازة"، وأضاف أن "جامعة نيويورك تأسف بشدة لتعرض الجمهور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص أساء استخدام امتياز منح له".
وذكرت الصحيفة أن النشاط المؤيد للفلسطينيين في الجامعات أصبح هدفا رئيسيا لفريق عمل إدارة ترامب المعني بمعاداة السامية، وقد هدد بقطع مليارات الدولارات من تمويل الجامعات بسببه، كما عاقبت الوكالات الفدراليةُ الجامعات التي نظمت فيها انتقادات للحكومة الإسرائيلية.
وكتب فرع نيويورك ونيوجيرسي لرابطة مكافحة التشهير على منصة "إكس" أن الخطاب "مفزع"، وأضاف "نحن ممتنون لإدارة جامعة نيويورك على إدانتها الشديدة وسعيها لاتخاذ إجراءات تأديبية".
وكان هناك في المقابل دعم لروزوس، حيث أشادت المديرة التنفيذية لفرع نيويورك لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية عفاف ناشر بالطالب "لاستغلاله هذه الفرصة للمطالبة بإنهاء إراقة الدماء في غزة"، وطالبت جامعة نيويورك بإنهاء إجراءاتها التأديبية ضده.
ومنذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، هددت إدارته بقطع التمويل الفدرالي عن عدد من الجامعات الكبرى، وخفضت هذا الأسبوع 450 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة هارفارد، كما اعتقلت وهددت بترحيل عدد من طلاب الجامعات الحاصلين على تأشيرات.
وختمت الصحيفة بأن فرقة عمل ترامب المعنية بمعاداة السامية ستزور جامعة نيويورك وتسع جامعات أخرى للاطلاع على "مزاعم بأن الجامعات ربما فشلت في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود من التمييز غير القانوني".
اضافة اعلان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 21 دقائق
- رؤيا نيوز
رويترز: إعادة مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي جرت بموافقة الشرع
أفادت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز بأن القيادة السورية وافقت على تسليم مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي الراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل، في خطوة تهدف لتخفيف العداء الإسرائيلي، وإظهار حسن نية تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت إسرائيل قد أعلنت، يوم الأحد، عن استعادتها لمجموعة من الوثائق والصور والممتلكات الشخصية المرتبطة بكوهين، وقالت إن جهاز 'الموساد' تعاون مع جهاز استخبارات أجنبي لم تُكشف هويته من أجل تأمين هذه المواد. لكن مصدرًا أمنيًا سوريًا، ومستشارًا للرئيس السوري أحمد الشرع، وشخصًا مطّلعًا على محادثات غير علنية بين الجانبين، أكدوا أن الأرشيف تم تقديمه لإسرائيل كإشارة غير مباشرة من الشرع، في إطار مساعيه لخفض التوترات وكسب ثقة ترامب، على ما نقلت وكالة رويترز. كوهين، الذي أُعدم شنقًا في أحد ميادين دمشق عام 1965 بعد تسلله إلى الطبقة السياسية السورية، لا يزال يُعتبر بطلًا في إسرائيل، ويُعد من أبرز جواسيس الموساد لتزويده إسرائيل بمعلومات حساسة ساهمت في نصرها السريع خلال حرب 1967. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كوهين الأحد بأنه 'أسطورة' و'أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة'. رغم أن إسرائيل كانت تسعى منذ سنوات لاستعادة جثمانه لدفنه في بلاده، فإن استعادة أرشيفه، الذي احتفظت به الاستخبارات السورية لنحو 60 عامًا، اعتبره الموساد 'إنجازًا أخلاقيًا من الدرجة الأولى'. لم تكشف إسرائيل عن تفاصيل العملية التي أدت لاستعادة الأرشيف، مكتفية بالقول إنها 'عملية سرية ومعقدة' بالتعاون مع جهاز استخبارات حليف. ولم ترد رئاسة الوزراء الإسرائيلية أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات رويترز للتعليق على دور سوريا في تسليم أرشيف كوهين. بعد أن أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، عثرت على ملف كوهين في أحد مباني الأمن الداخلي، وفقًا للمصدر الأمني السوري. وبحسب المصدر، قرر الشرع ومستشاروه بسرعة استخدام الأرشيف كورقة تفاوضية، مؤكدين أن الرئيس السوري أدرك أهمية الأرشيف بالنسبة لإسرائيل وأن تسليمه يمكن أن يشكل بادرة دبلوماسية مهمة.


الغد
منذ 34 دقائق
- الغد
حين يعيد التاريخ نفسه،
اضافة اعلان بغداد وهي تسقط عسكريًاعلى يد المغول سنة 1258، كانت قد انهارت سياسيا قبل ذلك، فقد عجز آخر الخلفاء العباسيين المستعصم بالله عن فهم حقيقة التهديد الذي يحيط بالدولة، وفشل في بناء تحالف وطني لحماية العاصمة. لم تكن الهزيمة آنذاك وليدة ساعتها، بل كانت خلاصة مسار طويل من التراجع السياسي لنظام فقد أدواته وشرعيته وحضوره الفعلي قبل السقوط بكثير.في اجتماع قمة بغداد الأخير، بدا المشهد وكأن التاريخ يعيد نفسه. لم تكن القمة معنية بتشكيل موقف عربي يرقى الى مستوى تحديات المرحلة، بل بدت كأنها تؤكد غياب هذا الموقف. فعلى وقع أبشع جريمة إبادة جماعية متلفزة في غزة، اكتفت القمة باستعادة بيانات عامة، تردد صدى خطاب لنظام عربي خارج دائرة الفعل السياسي الحقيقي، نظام لا موقع له في معادلات التفاوض أو موازين الفرض. وكأن هذا المشهد امتداد لتاريخ طويل من فقدان الامة العربية لاستقلالها السياسي وقدرتها على تولي شؤونها بيدها!.على مشارف القمة في بغداد، تشهد المنطقة تحولا لصراع القوى الكبرى من صراع تنافس أيديولوجي عسكري، إلى صراع اقتصادي بين اميركا والصين، طريق الحرير والحزام الصيني استبدل التحالف مع الأنظمة بالتحالف مع الشعوب في مشاريع شراكة في البنية التحية للدول، وواشنطن كمن فاجأه السيل تعيد حساب أوراقها. فإن التفوق الصيني جعل من التفوق العسكري الأميركي ليس بذات الفعالية التاريخية، مما رفع أصواتًا في اميركا حول استراتيجية التحالف مع إسرائيل من زاوية أن هذا التحالف أصبح تكلفة باهظة على الخزينة الأميركية التي مولت إدامة إسرائيل مليارات الدولارات. وأمام تبدل طبيعة الصراع بدأت إسرائيل من وجه نظر بعض المراقبين بفقدان أهميتها العسكرية التاريخية، مع أن هذه المكانة ما تزال تجد من يدافع عنها في اللوبي الصهيوني والديني.أمام نظام عربي مكبل بارتباطاته، غير قادر على توظيف ثقله الاقتصادي وموقعه الاستراتيجي، لم تخرج عن قمة بغداد — حتى في بعدها الإنساني المحض — مبادرة تملك القدرة على وقف المذبحة في غزة. هذا العجز لم يكن طارئًا، بل نتيجة متراكمة لانهيار مفهوم التضامن والاتحاد العربي، الذي كانت قد نهضت عليه واليه حركة التحرر في الشرق والعالم العربي عمومًا.المستعصم بالله، آخر خلفاء العباسيين، لم يُهزم فقط لأن المغول امتلكوا القوة، بل لأنه فقد ادوات القرار والاستقلال، وظن ان الشعارات والتحصينات اللفظية كافية لتعويضه عن ضرورة بناء تحالفات سياسية واقتصادية مع محيطه. فسقط ضحية الانفصال التام بين النظام القائم ومجاله السياسي الواقعي والذاتي. انهار وهو يمتلك كل ادوات النجاة، لكنه لم يقو حتى على اللجوء اليها!مفزع أن يُعيد النظام العربي إنتاج النمط ذاته من العجز، حيث تُستدعى شرعية " الوحدة " في صورة رمزية، ممثلة بكفن الجامعة العربية - يرحمها الله- وتواجه التحديات والتحولات ببيانات جوفاء تكرس العجر وتترك طفال غزة يموتون جوعا بالمعنى الحرفي للكلمة، دون قدرة سياسية او إنسانية لوقف المذبجة! الدرس المستفاد في بغداد لا يتعلق بمدينة ولا حتى بالدولة العراقية، بل يتعلق بأمة فقدت أدواتها، وعجزت عن الفعل السياسي والحضاري، وخرجت من حسابات الواقع والتاريخ.الرهان على الخلاص الفردي لدول العالم العربي ليس حلاً، فهذه الدول، المتكسّرة أصلًا، لن يوقف انهيارها التدريجي لا المال ولا الحمايات الغربية، إن لم تتحصّن بمنظومة وحدوية — اقتصادية وسياسية— عقلانية وعملية، فإنها ستواصل السقوط، واحدًا تلو الآخر، حتى تخرج تمامًا من التاريخ ومن أي قدرة على الحضور أو التأثير في مجريات الواقع.دم غزة شاهد على العجز وعلى الوعي ايضا، وها هي إسرائيل رغم بطشها، تمضي نحو الغرق في بحر عنفها، بعد أن تجاوزت كل حدود الفعل اللاإنساني، أما العالم، فعلى مستوى الشعوب، فقد بدأ يتحرك — من أفريقيا إلى أميركا الجنوبية، مرورًا بالشارع الأميركي والأوروبي— مُعلِنًا أن الضمير لا يُمكن مصادرته إلى الأبد.غزة، من تحت ركامها ودمها، ستنهض، وسوف تكون شعلة تُنير طريق مشروع عربي جديد، يعيد للأمة قدرتها على الفعل والوجود الحضاري. من لم يدرك ذلك اليوم ومن لم يلتحق بالركب، فسيغرق خارج الزمن.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الأمن العام: إجراءات لتيسير عبور الحجاج الفلسطينين والتسهيل عليهم
واصلت مديرية الأمن العام، من خلال إداراتها ووحداتها المختصة، تنفيذ خطتها الخاصة بموسم الحج لهذا العام، والتي تضمنت تيسير عبور الحجاج من الأهل والأشقاء الفلسطينين، والتسهيل عليهم أثناء توجههم إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج. ورفعت إدارة أمن الجسور من جاهزيتها لاستقبال الحجاج وتقديم مختلف الخدمات الأمنية والإنسانية منذ لحظة دخولهم أراضي المملكة وحتى عبورهم إلى الأراضي المقدسة. كما وفّرت إدارة الدوريات الخارجية المرافقة الأمنية اللازمة لقوافل الحجاج، لضمان انسيابية حركتهم وتذليل أية عقبات قد تعترض طريقهم، فيما تواصل كوادر الدفاع المدني جاهزيتها لتقديم الخدمات الإسعافية والطبية للحالات الطارئة وعلى مدار الساعة. وأكدت مديرية الأمن العام توفيرها الخدمات الأمنية والإنسانية للحجاج منذ بدء انطلاق بعثات الحج ومغادرتها، وحتى عودتها بإذن الله، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات الوطنية كافة ذات العلاقة، وبما يعكس النهج الأردني في مساعدة الأهل في فلسطين، والرسالة الأمنية الشاملة التي تضطلع بها مديرية الأمن العام وخدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة.