logo
أكثر من 30 عاماً مطوفاً.. محمد صبغة: المملكة تعمل على تيسير أداء النُسك

أكثر من 30 عاماً مطوفاً.. محمد صبغة: المملكة تعمل على تيسير أداء النُسك

سعورسمنذ 15 ساعات

التقينا محمد صبغة -أحد مطوفي حجيج بيت الله الحرام لأكثر من 30 عامًا- الذي قال: إن مهنة الطوافة تعد من المهن التي يتوارثونها الأبناء عن الآباء والأجداد، مؤكدًا على أن العمل على خدمة ضيوف الرحمن، تشريف لا تكليف.
وأضاف: تطورت الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال الثلاثين عامًا الماضية، حيث تشهد منظومة خدمة ضيوف الرحمن تحسينًا مستمرًا عامًا بعد عام، سواءً من ناحية تنظيم الحشود والتفويج والرعاية الصحية للحجيج، ومن حيث سلاسة ويسر أداء النسك، حتى إثراء تجربة الحاج، حيث تقوم المملكة ممثلةً بوزارة الحج والعمرة بالتعاون مع جهات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي على إعداد خطة عمل متكاملة على مدار العام بداية من انتهاء موسم الحج الحالي وحتى قبل بدء الموسم الآخر، وذلك من خلال قياس الأثر لجميع الخدمات المقدمة ومعرفة الجوانب التي تحتاج إلى تطوير أو تغيير، وكل ذلك يصب في خدمة ضيف الرحمن أولًا وأخيرًا بأفضل الإمكانات الضخمة التي تسخرها المملكة وتبذل الغالي والنفيس بهدف خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن تطبيق "نسك" يمثّل حجر الأساس حاليًا لتقديم كل الخدمات التي يحتاجها الحاج بمختلف أنواعها.
ويروي المطوّف محمد صبغة إحدى أجمل قصص الحجاج الذين عمل على خدمتهم، قائلًا: في أحد أعوام موسم الحج، أتى حاجٌ اعتنق الإسلام قبل أداء نسك الحج بشهور قليلة بعد سماعه لآية "وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا" -سورة الإسراء-، متفكّرًا في هذه الآية التي كان لها الأثر الكبير بتفكيره، عندما علم أن الله الذي لا إله إلاّ هو، هو الذي كرّم الإنسان بالعقل الذي يميّز به الطيب من الخبيث، والذي ينفعه ويضرّه من أمور الدنيا والآخرة.
إثراء تجربة الحاج هدف مهم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق

صدى الالكترونية

timeمنذ 9 دقائق

  • صدى الالكترونية

ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق

رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام عيد الأضحى -أول أيام التشريق-، الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيًا واتباعًا بهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وسط منظومة خدمية وأمنية متكاملة، وإجراءات تنظيمية دقيقة سهّلت انسيابية حركة الحشود داخل منشأة الجمرات. وجاءت عملية الرمي وفق خطة تفويج محكمة، نُفذت بتعاون وتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وبمتابعة ميدانية فورية، أسهمت في تحقيق أعلى درجات السلامة والأمان للحجاج، وتمكينهم من أداء نسكهم في أجواء يسودها الطمأنينة والسكينة. ويواصل الحجاج إقامتهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، لإكمال نسكهم، مع جواز التعجل في ثانيها لمن أراد، امتثالاً لقوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى).

"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى
"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى

صحيفة عاجل

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة عاجل

"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى

استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت الحادي عشر من شهر ذي الحجة، أول أيام التشريق الذى يسمى "يوم القرّ"، وهم على صعيد منى مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج. وسُمي "يوم القرّ" بذلك، لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات، والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التي لها فضل عظيم، فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ". ويرمي ضيوف الرحمن في "يوم القرّ" الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة. ويقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقًا لقوله تعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"، حيث ينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية، تحفها الراحة والطمأنينة والسكينة، ويقضون في مخيماتهم أوقاتًا للتهليل والتكبير وتلاوة القرآن، والدعاء والابتهال إلى المولى القدير أن يتقبل منهم مناسكهم.

"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى
"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى

رواتب السعودية

timeمنذ 21 دقائق

  • رواتب السعودية

"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى

نشر في: 7 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت الحادي عشر من شهر ذي الحجة، أول أيام التشريق الذى يسمى ..يوم القرّ..، وهم على صعيد منى مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج. وسُمي ..يوم القرّ.. بذلك، لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات، والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التي لها فضل عظيم، فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ..إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ ..تَبَارَكَ وَتَعَالَى.. يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ… ويرمي ضيوف الرحمن في ..يوم القرّ.. الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة. ويقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقًا لقوله تعالى: ..وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ..، حيث ينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية، تحفها الراحة والطمأنينة والسكينة، ويقضون في مخيماتهم أوقاتًا للتهليل والتكبير وتلاوة القرآن، والدعاء والابتهال إلى المولى القدير أن يتقبل منهم مناسكهم. المصدر: عاجل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store