logo
"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى

"القرّ" أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى

صحيفة عاجل منذ 7 ساعات

استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت الحادي عشر من شهر ذي الحجة، أول أيام التشريق الذى يسمى "يوم القرّ"، وهم على صعيد منى مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج.
وسُمي "يوم القرّ" بذلك، لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات، والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التي لها فضل عظيم، فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ".
ويرمي ضيوف الرحمن في "يوم القرّ" الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة.
ويقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقًا لقوله تعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"، حيث ينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية، تحفها الراحة والطمأنينة والسكينة، ويقضون في مخيماتهم أوقاتًا للتهليل والتكبير وتلاوة القرآن، والدعاء والابتهال إلى المولى القدير أن يتقبل منهم مناسكهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طفل وشيخ في صفٍ واحد يجمعهما الخشوع وتوحدهما الصلاة .. صورة
طفل وشيخ في صفٍ واحد يجمعهما الخشوع وتوحدهما الصلاة .. صورة

صدى الالكترونية

timeمنذ 37 دقائق

  • صدى الالكترونية

طفل وشيخ في صفٍ واحد يجمعهما الخشوع وتوحدهما الصلاة .. صورة

في مشهد إنساني مفعم بالروحانية، التقطت عدسة الكاميرا صورة صامتة لكنها ناطقة بالمعنى، تُظهر طفلًا صغيرًا يقف بجوار شيخٍ كبير مقعد على كرسي متحرك، وكلاهما في صفٍ واحد داخل بيت من بيوت الله، يجمعهما الإيمان وتسكن قلوبهما السكينة. ويحمل الطفل الصغير براءة النظرة وهدوء الوقوف، بالرغم من حداثة عمره، بينما الشيخ في خريف عمره وقد أنهكه الزمن، لكنه لا يزال متمسكًا بصلاته، رغم الجسد المنهك والكرسي المتحرك. وجسدت هذه اللحظة أسمى معاني الصلاة؛ لم تمنع البراءة من الوقوف بخشوع، ولم تُعِق الشيخوخة من السجود بقلبٍ خاشع، كلاهما وإن اختلفت أجسادهما، تساويا في سجدة واحدة وتوحّدا في لحظة إيمان خالصة.

'الشؤون الإسلامية' تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
'الشؤون الإسلامية' تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف

سويفت نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • سويفت نيوز

'الشؤون الإسلامية' تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف

منى – واس : نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، محاضرتين توعويتين، عقب صلاتي الظهر والعصر في مسجد الخيف بمشعر منى، وذلك في إطار جهود الوزارة في توعية الحجاج وتبصيرهم بأحكام المناسك والآداب المتعلقة بها.وتناولت المحاضرة الأولى موضوع 'تعظيم شعائر الله'، وقدّمها عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن بخيت الحجيلي، واستعرض خلالها مكانة الشعائر في الإسلام، وبيّن فضل تعظيمها، وضرورة الالتزام بأدائها وفق هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، مؤكدًا أهمية التحلي بآداب المشاعر المقدسة، واحترام قدسيتها، والابتعاد عن السلوكيات غير اللائقة كالتهاون أو الرفث أو الجدال أثناء أداء النسك، تحقيقًا للخشوع وتعظيمًا لهذه الشعيرة العظيمة.وجاءت المحاضرة الثانية بعد صلاة العصر بعنوان 'آداب الدعاء'، ألقاها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور أحمد بن حمد الونيّس، واستعرض خلالها أبرز آداب الدعاء التي وردت في السنة النبوية، ومنها الإخلاص، واليقين بالإجابة، والافتتاح بالثناء على الله، وختم الدعاء بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، مبيّنًا أن مشاعر الحج من أفضل مواطن الدعاء واستجابة الرجاء. وتأتي هذه المحاضرات ضمن البرنامج الدعوي الذي تنفّذه الوزارة، في إطار جهودها الرامية إلى نشر الوعي الشرعي وتثقيف الحجاج بأحكام المناسك وآدابها، وفق منهج معتدل مستمد من الكتاب والسنة. مقالات ذات صلة

نحو الجمرات.. طريق تحفّه السكينة ويسوده التآخي
نحو الجمرات.. طريق تحفّه السكينة ويسوده التآخي

سويفت نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • سويفت نيوز

نحو الجمرات.. طريق تحفّه السكينة ويسوده التآخي

منى – واس : تنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد.وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم -عناية الله- وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس. ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store