logo
دراسة جديدة: حالات مبكرة لسرطان الثدي  قد لا تحتاج لجراحة بعد الكيميائي

دراسة جديدة: حالات مبكرة لسرطان الثدي  قد لا تحتاج لجراحة بعد الكيميائي

الاتحاد٠٦-٠٤-٢٠٢٥

فلوريدا (رويترز)
أظهرت دراسة جديدة أن المريضات اللاتي يتم اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدي الغازي في مرحلة مبكرة يمكنهن تجنب الجراحة بشكل آمن إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.
وتلقت 31 مريضة لم يكن لديهن أي دليل على وجود سرطان متبق بعد العلاج الكيميائي من أورام صغيرة غازية إيجابية لبروتين إتش.إي.آر-2 أو أورام ثلاثية السلبية العلاج الإشعاعي لكن لم تخضع أي منهن للجراحة.
وبعد مرور خمس سنوات، كن جميعاً على قيد الحياة دون عودة السرطان لهن، حسبما أفاد باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025 في تامبا بولاية فلوريدا وفي دورية جاما أونكولوجي.
وقال الدكتور هنري كويرير الذي قاد الدراسة من مركز إم.دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في بيان «إن عدم تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد مرور خمس سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة للتعامل مع سرطان الثدي».
وعزا النجاح إلى استخدام طريقة خزعة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية.
وأشار كويرير إلى أن الباحثين يقومون بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء. وأضاف أن «هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح الأساس الجديد للرعاية، مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عجلان الزاكي.. قصة ملهمة
عجلان الزاكي.. قصة ملهمة

الاتحاد

timeمنذ 15 ساعات

  • الاتحاد

عجلان الزاكي.. قصة ملهمة

لكبيرة التونسي (أبوظبي) في عالم الطب الحديث، لا تقتصر قصص النجاح على الأبحاث والاختراعات، بل تتجسّد في أولئك الذين جعلوا من مهنتهم رسالة، ومن تجاربهم قصصاً ملهمةً للأجيال القادمة، والدكتور الإماراتي عجلان الزاكي، أحد هذه النماذج الذي جمع بين العلم، الإنسانية، والانتماء الوطني، ليصبح اليوم في طليعة المتخصصين في علاج الأورام على مستوى الإمارات والعالم، حيث يقود من العاصمة أبوظبي مركزاً متخصّصاً يُحدث فارقاً ملموساً في حياة مرضى السرطان. تميز أكاديمي بعد نحو عقدين من التميز الأكاديمي والبحثي في الولايات المتحدة، عاد د.عجلان الزاكي إلى الإمارات ليقود مركز «برجيل لأمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي»، الذي يُعد من أبرز المراكز المتخصّصة في المنطقة، حيث يجمع بين أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال العلاجات المناعية والخلوية، وفي مقدمتها تقنية الخلايا التائية المعدّلة وراثيّاً (CAR T-cell)، ويتمتع المركز بكوادر طبية عالمية تحت قيادته، ويقدّم برامج علاجية شخصية تستند إلى أحدث الأبحاث السريرية، كما يُعتبر أول مركز في الإمارات يُطبق العلاجات الخلوية المتقدمة محلياً، ما يخفّف عن المرضى عبء السفر للعلاج في الخارج. ويضم المركز بنية تحتية بحثية متطورة، تتيح تطوير علاجات مبتكرة موجهة لأكثر أنواع السرطان تعقيداً، ولا يقتصر تأثير المركز على المرضى داخل الدولة فحسب، بل يستقطب أيضاً العديد من المرضى من الخارج، لما يتميز به من ريادة إقليمية وتفوق في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة، ما يجعله وجهة علاجية مفضلة في المنطقة. رحلة علمية وعن قصته الملهمة في علاج السرطان، قال الزاكي: تخرجت في كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، وكنت أول إماراتي يُقبل في جمعية «ألفا أوميغا ألفا» الطبية الشرفية، وانضممت إلى برنامج «الطبيب العالم» المرموق، ثم حصلت على زمالة في أمراض الدم والأورام من مركز «إم دي أندرسون» الشهير، حيث حصلت على جائزة «وان كي هونغ» لتميزي في البحث العلمي، ولم يقتصر ذلك على الطب السريري، بل حصلت على درجة الدكتوراه في الهندسة الحيوية بجامعة بنسلفانيا، حيث عملت باحثاً في معهد «هوارد هيوز» الطبي، ونلت جائزة «سولومون بولاك» للتميز في بحوث الهندسة الحيوية، إلى جانب حصولي على بكالوريوس في الهندسة الكيميائية في جامعة «بوردو» بمرتبة الشرف. وتابع: سافرت إلى الخارج بهدف العلم والحصول على أفضل تدريب مهني لما يقارب 20 عاماً، لكي أعود إلى الإمارات للمساهمة في خدمة وطني، وفي سجلي شهادات أكاديمية وتجارب عالمية، وخبرة أكتسبها من خلال العمل في العديد من المستشفيات والأكاديميات الدولية، مثل جامعات جورج واشنطن وبنسلفانيا وستانفورد، ومركز إم دي أندرسون المتخصّص في علاج أمراض الأورام. إشادة حصد عجلان الزاكي تكريمات وجوائز علمية عدة، منها «جائزة راشد للتميز العلمي» في الإمارات، و«جائزة مؤسسة الجليلة للبحوث»، كما نال إشادة كبار علماء طب الأورام حول العالم، بفضل مساهماته في مجالات العلاج المناعي، والتصوير الجزيئي، واستراتيجيات علاج اللمفوما والمايلوما. ريادة يُعد د. عجلان الزاكي من أبرز المتخصصين في علاج الأورام الدموية باستخدام تقنية CAR-T، وهي من أكثر العلاجات تقدماً في مجال السرطان، خصوصاً في الحالات التي فشلت فيها العلاجات التقليدية. ابتكار علمي وأوضح الزاكي أنه يقود توجهاً طبياً جديداً في الإمارات، يقوم على الدمج بين الرعاية الشخصية والابتكار العلمي، ورؤيته تتجسّد في تأسيس مركز شامل لعلاج الأورام، بحيث لا يقدم العلاج فقط، بل يستثمره أيضاً في التعليم والتدريب، ويستقطب أفضل العقول والخبرات لرفع جودة الرعاية الصحية الوطنية. وقال: تنسجم هذه الرؤية مع توجهات دولة الإمارات في تمكين المجتمع والاهتمام بالطاقات الشبابية الإماراتية، من خلال فتح الآفاق أمام الكفاءات الوطنية وتوفير البيئة التي تحتضن الطموحات العلمية والطبية.

إصابات جديدة بالحصبة في تكساس
إصابات جديدة بالحصبة في تكساس

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

إصابات جديدة بالحصبة في تكساس

أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس الأمريكية، الثلاثاء، تسجيل 722 حالة إصابة بالحصبة، بزيادة قدرها أربع حالات منذ آخر تحديث للإحصائيات الجمعة الماضي. وقالت وزارة الخدمات الصحية في ولاية تكساس إن عدد الحالات في مقاطعة جاينز، مركز تفشي المرض في الولاية، ظل ثابتاً دون تغيير عند 406 حالات. وتكافح الولايات المتحدة واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض شديد العدوى منذ فبراير الماضي، ما نجم عنه وقوع ثلاث وفيات مؤكدة وأكثر من 1000 حالة جرى الإبلاغ عنها حتى الآن. وحذر علماء من أن الولايات المتحدة تقف عند مفترق طرق في ما يتعلق بعودة مرض الحصبة المتوطن الذي أعلنت السلطات القضاء عليه على المستوى الوطني عام 2000. ويقول العلماء إن مسؤولي الصحة العامة في البلاد يجب أن يقدموا بشكل عاجل الموافقة لاستخدام لقاحات عالية الفاعلية. وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن لقاح الحصبة يكون فعالاً بنسبة 97 بالمئة بعد الحصول على جرعتين منه.

تكساس الأمريكية تسجل 722 إصابة بالحصبة
تكساس الأمريكية تسجل 722 إصابة بالحصبة

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

تكساس الأمريكية تسجل 722 إصابة بالحصبة

أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس الأمريكية اليوم الثلاثاء تسجيل 722 حالة إصابة بالحصبة، بزيادة قدرها أربع حالات منذ آخر تحديث للإحصاءات يوم الجمعة. وقالت وزارة الخدمات الصحية في ولاية تكساس إن عدد الحالات في مقاطعة جاينز، مركز تفشي المرض في الولاية، ظل ثابتاً دون تغيير عند 406 حالات. وتكافح الولايات المتحدة واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض شديد العدوى منذ فبراير، ما نجم عنه وقوع ثلاث وفيات مؤكدة وأكثر من 1000 حالة جرى الإبلاغ عنها حتى الآن. وحذر علماء من أن الولايات المتحدة تقف عند مفترق طرق فيما يتعلق بعودة مرض الحصبة المتوطن الذي أعلنت السلطات القضاء عليه على المستوى الوطني عام 2000. ويقول العلماء إن مسؤولي الصحة العامة في البلاد يجب أن يقدموا بشكل عاجل الموافقة لاستخدام لقاحات عالية الفعالية. وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن لقاح الحصبة يكون فعالاً بنسبة 97 بالمئة بعد الحصول على جرعتين منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store