
كأس إيطاليا ..ميلان يواجه بولونيا بحثاً عن لقب ينتظره منذ 22 عاماً
سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما الأربعاء على موعد مع موقعة مصيرية لانقاذ الموسم وضمان المشاركة في «يوروبا ليغ»، بين الكبير ميلان وبولونيا اللذين يتواجهان على لقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.
يدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري حين حول الأول تخلفه إلى فوز 3-1 وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن برصيد 60 نقاط وبفارق نقطتين مباشرة خلف بولونيا السابع، متخلفاً بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس الرابع.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة الأحد في المرحلة قبل الأخيرة، إذ يحلّ ضيفاً على روما الذي يتقدم عليه في المركز السادس بفارق نقطتين والقادم من هزيمة أولى له في آخر 20 مباراة في «سيري أ» وجاءت على يد أتالانتا 1-2 الإثنين.
وإذا كان ميلان يبحث عن لقبه الأول في مسابقة الكأس منذ 2003، فأن بولونيا لم يصعد على منصة التتويج منذ عام 1974 حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضاً في النهائي، خلافاً للفريق اللومباردي الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي 2016 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غريمه يوفنتوس.
ويمر ميلان في فترة جيدة، إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين اكتسح جاره إنتر بثلاثية نظيفة، فيما لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة).
وبعد غيابه عن مواجهة الأحد بين الفريقين بسبب تراكم الإنذارات، يعود النجم البرتغالي رافايل لياو إلى تشكيلة ميلان التي خسرت جهود الإنجليزي فيكايو توموري بعد أقل من ربع ساعة على البداية، لكن الإصابة ليست خطيرة ومن المتوقع تواجده في الملعب الأولمبي الأربعاء، على غرار لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا الذي أصيب في مباراة المرحلة قبل الماضية ضد جنوى (2-1).
ورغم الفوز في مواجهة الأحد، لم يكن كونسيساو راضيا عما شاهده، قائلاً «لم يكن بالأداء الرائع. نعم، لقد فزنا ضد فريق يقوم بعمل جيد جداً في الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا» الذي شارك فيه بولونيا هذا الموسم لأول مرة منذ 1964-1965.
وأضاف «إنهم أقوياء لأنهم يضغطون عليك رجلاً لرجل، بالتالي إذا لم تُحسن إيجاد المساحات، فستختبر ما اختبرناه في الشوط الأول من أداء متواضع»، مضيفاً «استقبلنا الهدف الأول لأننا حاولنا الضغط عالياً، فوقعنا في الفخ. غيّرت الخطة إلى 2-4-4 وكان رد فعل اللاعبين قوياً، كما كان رد فعل البدلاء إيجابياً. هذه هي الروح التي تُعجبني في هذا الفريق».
وفي حال جدد «روسونيري» الفوز الأربعاء على فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، سيحرز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بالكأس السوبر التي أقيمت في الرياض خلال يناير بتغلبه في النهائي على جاره إنتر في ثاني مباراة له مع كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا.
ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز بلقب الكأس سيحدد مصيره مع ميلان، أجاب البرتغالي «كونسيساو (كفرد) ليس مهماً هنا. المهم هو المباراة القادمة والفوز باللقب. لا يمكن لناد عريق مثل ميلان أن يكتفي بالمركز التاسع في الدوري الإيطالي. الجميع يشعر بالندم والإحباط من أداء الفريق هذا الموسم».
وختم «أنا معتاد على بعض الأمور. ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عني. سأتحدث في الوقت المناسب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وكيل كلوب يعلق على تقارير "تدريب روما"
وأكد كوسيكي في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن "التعليق على مثل هذه الشائعات أصبح مملا". وكانت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية قد أفادت في تقرير لها أن كلوب أجرى مكالمة هاتفية مع الأميركي دان فريدكين مالك نادي روما، في وقت متأخر من مساء الأحد، ووافق على تولي تدريب فريق "الذئاب". كما أوردت الصحيفة أن كلوب سيعود إلى العمل في إيطاليا ، بعدما غاب عن التدريب منذ مغادرته ليفربول الإنجليزي العام الماضي. ورغم أن وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" نقلت عن الصحيفة الإيطالية، فإن الصحف الرياضية الأخرى مثل "كورييري ديلو سبورت" لم تتبنّ الخبر. وأكدت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن هذه التكهنات لا أساس لها من الصحة. منذ رحيله عن ليفربول الإنجليزي العام الماضي، دأب كلوب على التأكيد بأنه غير مستعد لتدريب أي فريق مجددا، علما أنه يشغل الآن منصب المدير العالمي لكرة القدم في شركة مشروبات الطاقة "ريد بول". غير أن كلوب لم يكتب له النجاح حتى الآن في تلك الوظيفة، حيث يغيب لايبزج الألماني، الفريق الرئيسي للشركة، عن المشاركة في المسابقات القارية الموسم المقبل. ويبحث روما عن مدير فني جديد بعد استقالة أيقونة النادي كلاوديو رانييري، الذي تولى قيادة الفريق لفترة مؤقتة. يشار إلى أن روما يحتل حاليا المركز الخامس بترتيب الدوري الإيطالي مع تبقي مباراة واحدة فقط على نهاية الموسم، علما أن آخر فوز له باللقب يعود إلى عام 2001.


Sport360
منذ 3 ساعات
- Sport360
مدير يوفنتوس يحسم الجدل حول مستقبل إيجور تيودور مع الفريق
سبورت 360 – كشف جيونتولي مدير نادي يوفنتوس الإيطالي عن مستقبل المدرب إيجور تيودور مع الفريق وهل سيستمر مع البيانكونيري في ك أس العالم للأندية أم سيرحل. وأعلن يوفنتوس تعاقده مع تيودور حتى نهاية الموسم بعد قرار إقالة الإيطالي تياجو موتا من تدريب الفريق. وهناك بعض الأخبار التي تتحدث عن إمكانية عودة أنطونيو كونتي لتدريب اليوفي مجدداً خاصةً وأن علاقته برئيس نابولي ليست على ما يرام. مدير يوفنتوس يؤكد استمرار تيودور مع الفريق في مونديال الأندية وتحدث جيونتولي مدير يوفنتوس قائلاً 'مستقبل إيجور تيودور؟ دعني أقول، لقد كان له تأثير كبير. إنه يؤدي بشكلٍ جيد للغاية'. وأضاف 'سيبقى تيودور معنا في كأس العالم للأندية، وسنرى بعد ذلك ما سيحدث'. جدير بالذكر أن يوفنتوس يحتل المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي والمؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويتبقى له مباراة سيكون عليه الفوز بها إذا رغب في التأهل للأبطال في ظل تواجد روما في المركز الخامس بفارق نقطة عن البيانكونيري.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
كاكا جاهز لمساعدة أنشيلوتي
أكد أيقونة البرازيل والميلان كاكا (43 عاماً) جاهزيته لمساعدة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق في ميلان، في قيادة منتخب البرازيل، بطل العالم 5 مرات، بمونديال 2026. وقال نجم ريال مدريد السابق، الفائز بجائزة الكرة الذهبية عام 2007 قبيل إعلان أنشيلوتي رسمياً مدرباً للسامبا، في مقابلة تلفزيونية:«إن اعتقد المنتخب أنه يمكنني مساعدته بأي طريقة فأنا جاهز، أعتقد أني مستعد الآن تماماً لهذا. توقفت عن اللعب في 2017 ومنذ ذلك الحين أردت إعداد نفسي ودخلت دورات في البزنس الرياضي في جامعة هافرد بالولايات المتحدة وأخذت دورة تدريب في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ولدي خبرة اللعب في المنتخب وفي المونديال. إن لاحت الفرصة أنا مستعد للعودة وخدمة المنتخب البرازيلي». ولعب كاكا تحت قيادة أنشيلوتي 270 مباراة وهو أكثر مدرب عاصره صانع الألعاب المميز وحصد معه لقب الـ«سيري أي» موسم 2003-2004 ولقب أوروبا موسم 2006-2007. ويشارك كاكا في المحافل الكروية رغم اعتزاله وتشرف بتقديم كأس مونديال الأندية 2023، الذي أقيم في السعودية بين فلومينيزي البرازيلي ومانشستر سيتي الإنجليزي، لنجوم سيتي بعد حصد اللقب.