
انطلاق فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ 15
افتتح المدير العام الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ اليوم السبت فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ 15 والتي تستمر حتى 23 فبراير الجاري على مسرح عبدالحسين عبدالرضا.
وقال الشيخ الذي مثل راعي الحفل وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن مهرجان أيام المسرح للشباب أصبح علامة فارقة في المشهد الثقافي والفني بالكويت وبات نافذة مشرعة أمام الطاقات الشابة لإطلاق إبداعاتها في أجواء تنافسية تسهم في إثراء الحركة المسرحية وتعزيز الهوية الثقافية في البلاد.
واضاف أن المسرح هو مرآة تعكس تطلعات المجتمعات وصوت حر يعبر عن أفكار الشباب وتطلعاتهم منوها بقيادة شباب الكويت مسيرة المسرح في البلاد ليثبتوا أن لديهم القدرة على الإبداع والتجديد والمساهمة في دفع عجلة الفنون والثقافة نحو آفاق جديدة.
وافاد بأن انعقاد المهرجان هذا العام بالتزامن مع تتويج البلاد عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 يحمل دلالة خاصة وتأكيدا لمكانتها التاريخية كمنارة للفكر والإبداع ولإرثها الثقافي العريق مؤكدا ايمان الهيئة بأن المسرح والفنون جزء مهم من هذه المسيرة الثقافية.
واوضح الشيخ ان الهيئة وبتوجيهات وزير الإعلام والثقافة حريصة على تطوير هذا المهرجان ليشكل تجربة متكاملة تسهم في تمكين المواهب الشبابية وتقديم فرص حقيقية لهم للنمو والتألق كما تتيح لهم فرصة العرض والتعلم والتطور وصناعة الفارق.
وأشار الى انه تم تخصيص مساحة للمتطوعين الشباب للعمل في المهرجان داعيا الجمهور والنقاد والمهتمين بالمسرح إلى متابعة العروض المسرحية التي يقدمها الشباب في رحلتهم نحو التميز والإبداع.
وشكر الشيخ اللجنة المنظمة للمهرجان والفرق المسرحية والمتطوعين على جهودهم بالتحضير والاعداد للمهرجان مثمنا المسيرة الحافلة لشخصية المهرجان لهذا العام الفنانة القديرة حياة الفهد التي ألهمت أجيالا من الفنانين وكانت نموذجا للفن الراقي الذي يبقى أثره خالدا.
يذكر ان الفرق المشاركة في المهرجان هي (المسرح الكويتي) و(مسرح الخليج) و(المسرح العربي) و(ترند) و(كاتويل) و(كام ميديا) اضافة الى الفرقة المسرحية الشابة التابعة للمعهد العالي للفنون المسرحية في حين ستقام العروض على مسرح الدسمة ابتداء من يوم غد الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
مصعب السالم: سعيد بتتويج «جثة على الرصيف» في «آفاق»
حصدت مسرحية «جثة على الرصيف» حفنة جوائز في مهرجان آفاق المسرحي، من بينها جائزة أفضل عرض مسرحي، إضافة إلى جائزة أفضل مخرج، وأفضل أزياء، كما نالت الإعجاب الجماهيري ومجموعة من الكتابات النقدية الإيجابية. وفي تصريح صحافي، أعرب المخرج مصعب السالم عن سعادته الغامرة بهذا الفوز، الذي يُضاف إلى إنجازات المسرح في الكويت. وأشار إلى أن «جثة على الرصيف»، للمعهد العالي للفنون المسرحية، قُدِّمت من قبل في مهرجان أيام الشباب للمسرح بدورته الخامسة عشرة، وحصلت على جائزة أفضل مخرج في الكويت. وتابع السالم: «تم تقديم العمل في مهرجان آفاق المسرحي في دورته العاشرة بسلطنة عمان، ممثلاً الكويت في منافسة مع عروض من عمان والعراق ومصر والأردن، وحصل على جائزة أفضل مخرج لمصعب السالم، وأفضل أزياء لشهد البلوشي، وجائزة أفضل عرض أول، وهذا أمر يدعو للفخر والاعتزاز بالعرض وفريقه، الذي يمثل كوكبة من الكوادر من مخرجات المعهد العالي للفنون المسرحية». وذكر أن العرض لاقى استحساناً كبيراً من الجماهير، ومن لجنة التحكيم، وأعضاء اللجنة: الفنان العماني جاسم البطاشي، والفنانة آلاء شاكر، والفنان خالد الرويعي، والفنان عماد المي، والفنان أيمن زيدان رئيس اللجنة، كما لاقى العرض استحسان ضيوف المهرجان من مختلف البلدان العربية، وأيضاً جمهور المسرح العماني المتذوق للمسرح وعروضه. وأشار السالم إلى أنه تم الاتفاق بين المعهد العالي للفنون المسرحية وفرقة المسرح الكويتي للتنازل عن العرض المسرحي لمصلحة فرقة المسرح الكويتي، بصفتها فرقة محترفين يمكنها المشاركة مستقبلاً في مهرجانات احترافية، مما يتيح فرصاً أكبر للعرض من حيث المشاركات الداخلية والخارجية، ويتيح آفاقاً أوسع لفريق العمل في المنافسة وتمثيل الكويت على مستويات أكبر. وعلى هذا الأساس سيمثل العرض الكويت في عدد من المهرجانات المسرحية الاحترافية، نظراً لجودة العرض والمضامين والحلول التي يقدمها على صعيد الحرفة المسرحية. مسرحية «جثة على الرصيف» تأليف الكاتب سعد الله ونوس، ومعالجة درامية وإخراج مصعب السالم، وتمثيل: صالح البحير، وأحمد الرشيدي، ومشعل العيدان، وسيد محمد الموسوي، ويعقوب جوهري، والفريق الفني يتكون من: آلاء سليم (مساعد مخرج)، وعبدالرحمن التويتان (مخرج منفذ)، وحوراء المؤمن (مدير خشبة)، وشهد البلوشي (مصممة أزياء)، وفاطمة النصار (ديكور)، وهيا حمود (مصممة اكسسوارات وخدع).


الأنباء
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- الأنباء
«جثة على الرصيف».. عرض ذكي
يحسب للمعهد العالي للفنون المسرحية والقائمين عليه مشاركتهم في مهرجان أيام المسرح للشباب لأنه صرح أكاديمي الجميع يتعلم منه، خصوصا إذا جاءت هذه المشاركة بشكل لا يتوقعه أحد من المهتمين بالشأن المسرحي في البلاد، وذلك للفكرة المأخوذة عن عروض المعهد العالي للفنون المسرحية الذي يتابعها فقط المثقفون لأنها عروض نخبوية لأبعد الحدود، لكن في عرضهم أمس الأول على خشبة مسرح الدسمة «غيروا» هذه الفكرة نهائيا من خلال رؤية اخراجية ذكية تصدى لها المخرج مصعب السالم لنص «جثة على الرصيف»، تأليف الكاتب السوري الراحل سعدالله ونوس الذي قدمه بمعالجة درامية عصرية تتماشى مع الوضع الذي نعيشه ليكون مسك ختام عروض مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ15. على الرغم من أن نص «جثة على الرصيف» من النصوص التي تناولها العديد من المخرجين والطلاب في المعاهد المسرحية منذ كتابتها عام 1965 الا ان ما تم طرحه على خشبة مسرح الدسمة من خلال المخرج مصعب السالم وفريق عمله مغاير، و«يرفع لهم العقال» لأنهم استطاعوا السيطرة على الجمهور الذي لم يتمالك نفسه من الضحك منذ بداية العرض وصولا لتحية الممثلين في الختام. أحداث المسرحية تدور حول متسول بلا مأوى يفقد رفيقه في الشارع بسبب الجوع والبرد، بينما يرفض الشرطي الاعتراف بوفاته ويأمرهما بالمغادرة، دون أن يدرك أن أحدهما مجرد جثة، وفي هذه اللحظة يظهر«السيد» من قصره الفخم، ويقرر شراء الجثة، في مشهد يرمز إلى موت الضمير الإنساني وسط الصراعات الطبقية ويعكس واقع المجتمعات التي تعاني من الطبقية والفساد السياسي. الجميل ان المخرج مصعب السالم قدم النص باللهجة المحلية الدارجة، وكان اختيارا موفقا لأن الجمهور تفاعل معه بشكل كبير من خلال الكوميديا التي كانت من باب «شر البلية مايضحك» مما منح العرض وفريق عمله مساحة كبيرة للتفاعل مع المشاهدين الذين أشركهم المخرج في أحداث العرض. العمل تميز بتنسيق فني متكامل بين عناصره، حيث شكلت الموسيقى والتأثيرات الصوتية إضافة نوعية عززت الحالة الدرامية، وتألق مشعل العيدان في تجسيد شخصية «السيد» بأسلوب يجمع بين التراجيديا والكوميديا، مستعينا بخبرته في تقديم الشخصيات المركبة، بينما تألق بقية الممثلين في أدوارهم: أحمد الرشيدي وصالح البحير ويعقوب جوهري وسيد الموسوي، وهذا الأداء والتناغم بين العناصر الفنية كالإضاءة والديكور والأزياء والمكياج المتقن أعطيا العرض قيمة جمالية لدى الجمهور الذي واصل ضحكه حتى في الندوة التعقيبية للعرض، ليؤكد للجميع ان المعهد العالي للفنون المسرحية باستطاعته تقديم عمل نوعي وفرجوي وجماهيري بالوقت نفسه لما يمتلك من طاقات شبابية قادرة على أن تفعل المستحيل من أجل التميز. بعد ختام عروض مهرجان أيام المسرح للشباب الـ15، لابد من توجيه الشكر إلى اللجنة الفنية للمهرجان المكونة من د. أحلام حسن «رئيسا» وعضوية كل من المخرج فيصل العبيد والكاتبة تغريد الداود والكاتبة فلول الفيلكاوي ود.أيمن الخشاب، التي اختارت 7 نصوص مسرحية مختلفة الأنماط والمدارس المسرحية، وهذا أمر امتع الحضور لأنها كانت تحمل رؤى إخراجية شبابية مختلفة وتناولت العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية بشكل مغاير أثار انتباه الجمهور، فشكرا على هذا الاختيار الموفق، وعساكم على القوة. تكريم المركز الإعلامي والمتطوعين المتطوعون والمتطوعات بعد تكريمهم قام نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف وليد الانصاري وبحضور رئيس المهرجان د. محمد المزعل بتكريم الجهات الإعلامية التي ساهمت في تغطية المهرجان بالإضافة إلى تكريم رئيس المركز الإعلامي للمهرجان الزميل مفرح الشمري والمتطوعين والمتطوعات الذين كان لهم دور بارز في ترتيب عملية التنظيم في مسرح الدسمة ومسرح عبدالحسين عبدالرضا.


الأنباء
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- الأنباء
الليلة.. تكريم حياة الفهد في ختام الدورة الـ 15 لمهرجان أيام المسرح للشباب
تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وبتنظيم من الهيئة العامة للشباب، تختتم الليلة أنشطة الدورة الـ 15 لمهرجان أيام المسرح للشباب على خشبة «مسرح عبدالحسين عبدالرضا» الذي احتضن حفل افتتاحه وتضمن عرضا مسرحيا معبرا بعنوان «أرض التعبير» من تأليف د.وفاء الشامسي ومن إخراج عضو الهيئة التدريسية بالمعهد العالي للفنون المسرحية د.خلود الرشيدي، من تمثيل ماجد البلوشي وخالد الديحاني وعبدالله الغريبي، وهو عرض سلط الضوء على أهمية المسرح في حياة البشر وتحديدا لفئة الشباب، لأنه يعتبر أرضا للتعبير عن أفكارهم وأحلامهم لتحقيق طموحاتهم. وسيتضمن حفل الختام بانوراما مصورة لجميع انشطة مهرجان ايام المسرح للشباب بدورته الـ 15 من مؤتمرات صحافية اقامها المركز الاعلامي، وعروضا مسرحية وندوات تطبيقية احتضنتها خشبة مسرح الدسمة، كما سيشهد حفل الختام تكريم «سيدة الشاشة الخليجية» الفنانة حياة الفهد التي اختارتها اللجنة العليا شخصية المهرجان لهذا العام، حيث ستكرم من قبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري. هذا، وستعلن لجنة التحكيم ـ التي يرأسها د.حسين المسلم، وعضوية كل من الفنانة الإماراتية القديرة هدى الخطيب ود.محمد باقر ود.بدر المهنا والفنان خالد المظفر ـ توصياتها واعلان العرض الفائز بالجائزة الكبرى والاسماء الفائزة بجوائز المهرجان الرئيسية التي عددها 13 جائزة التي تنافست عليها 7 عروض وهي: «سهرة في حالة حرجة» لفرقة المسرح الكويتي، «الطنبورة» لشركة كاتويل للإنتاج الفني، «العائلة الحزينة» لشركة كام ميديا، «صرخة كواليس» لشركة ترند برودكشن، «مخلب القرد» لفرقة مسرح الخليج العربي، «اللعبة في العلبة» لفرقة المسرح العربي، و«جثة على الرصيف» للمعهد العالي للفنون المسرحية. الجديد في جوائز المهرجان الذي صرح عنها رئيسه د.محمد المزعل، جائزة بعنوان جائزة «التميز» التي ستمنحها لجنة التحكيم للمتميزين المشاركين في عناصر العرض المسرحي، بالاضافة إلى جائزة للتأليف المسرحي للشباب خاصة أنها جائزة مستقلة عن جوائز المهرجان ولها لجنة خاصة بتقييم النصوص المقدمة لها.