أتالانتا يعلن رحيل جاسبريني رسميًا

أعلن نادي أتالانتا رسميًا، اليوم الأحد، رحيل مدربه جيان بييرو جاسبريني من منصبه بعد 9 سنوات قضاها في بيرجامو.
وقال أتالانتا، في بيان رسمي: "بعد سنوات عديدة قضيناها معًا، شعرنا أنه من واجبنا احترام رغبته في البحث عن حوافز جديدة، مدركين تمامًا أن علاقتنا لن تنتهي أبدًا، وأن احترامنا المتبادل لن يتراجع أبدًا".
وبدأ جاسبريني مسيرته التدريبية في فريق الشباب بنادي يوفنتوس، قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول في كروتوني وجنوة.
وفي عام 2011، تولى جاسبريني قيادة إنتر ميلان، قبل إقالته بعد 5 مباريات، لكنه تولى بعد ذلك تدريب باليرمو وجنوة للمرة الثانية.
ومع ذلك، فقد صنع المدرب الإيطالي اسمه في أتالانتا، حيث أدار أكثر من 400 مباراة على مدار تسع سنوات.
وساهم جاسبريني في قيادة الفريق إلى لقبه الأول منذ 61 عامًا بفوزه بلقب الدوري الأوروبي عام 2024، بعد أن تغلب على باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو في النهائي.
وتحت قيادة جاسبريني، تأهل أتالانتا أيضًا إلى دوري أبطال أوروبا 5 مرات في 7 سنوات.
وتشير بعض التقارير الصحفية، إلى أن جاسبريني توصل لاتفاق مع روما، من أجل قيادة الذئاب بداية من الموسم المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 2 ساعات

• اليمن الآن

تعديل جديد في دوري الأبطال بعد خروج أرسنال وبرشلونة

يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إدخال تعديل مهم على نظام دوري أبطال أوروبا بدءا من الموسم المقبل وذلك استجابة للانتقادات التي أثيرت بعد خروج أرسنال وبرشلونة من نصف النهائي. وكان الموسم الحالي شهد تطبيق النظام الجديد للبطولة، والذي يعتمد على دوري موحد بمشاركة 36 فريقا، يتأهل أول 8 منها مباشرة إلى دور الـ16، فيما تخوض الفرق من المركز 9 إلى 24 مواجهات فاصلة. لكن النظام أثار جدلا واسعا، خاصة لعدم منح أصحاب المراكز الأولى ميزة خوض مباريات الإياب على أرضهم، وهو ما اعتبره كثيرون ظلما بعد خسارة أرسنال وبرشلونة خارج ملعبيهما أمام فرق جاءت بمراكز أدنى. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، تقرر منح الفرق المتصدرة للمرحلة الموحدة أفضلية لعب مباريات الإياب على ملاعبها بدءا من دور الـ16 وحتى نصف النهائي. ونوقش القرار خلال اجتماع داخلي لليويفا قبل نهائي البطولة، لكنه لا يزال بحاجة لمصادقة اللجنة التنفيذية في اجتماعها المقرر في سبتمبر المقبل. ونظرا لقرب موعد قرعة دور المجموعات المقرر في 28 أغسطس المقبل، من المرجح أن يعقد اجتماع افتراضي للجنة التنفيذية لاعتماد التعديل رسميا. ومن المنتظر أن يطبق القرار أيضا على بطولتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، مما سيعزز من أهمية إنهاء المرحلة الموحدة ضمن المراكز المتقدمة.

اليمن الآن

منذ 4 ساعات

• اليمن الآن

إصابة نجم يوفنتوس.. وتحديد موقفه من مونديال الأندية

تعرض مانويل لوكاتيلي لاعب وسط يوفنتوس، لإصابة طفيفة، قبل مشاركة فريقه بمنافسات بطولة كأس العالم للأندية، المقرر انطلاقها بعد أقل من أسبوعين بالولايات المتحدة. ويقع اليوفي ضمن المجموعة السابعة رفقة أندية مانشستر سيتي، الوداد المغربي والعين الإماراتي. ووفقا لما ذكره موقع "توتوميركاتو" الإيطالي، فقد أعلن النادي إصابة مانويل لوكاتيلي بآلام في الكاحل. وأضاف أن لاعب الوسط تعرض لالتواء طفيف مشيرًا إلى أن الإصابة لن تؤثر على مشاركته في مونديال الأندية وسيتواجد مع الفريق بشكل طبيعي. وختم بأن لوكاتيلي سيبدأ اليوم العلاج اللازم، من أجل العودة لجاهزيته الكاملة قبل انطلاق المسابقة العالمية.

اليمن الآن

منذ 7 ساعات

• اليمن الآن

خيبة كبيرة.. من المسؤول عن موسم إنتر ميلان الصفري؟

عّود إنتر ميلان جماهيره بالخروج ببطولة على الأقل في الموسم خلال السنوات الأخيرة، خاصة منذ انضمام سيموني إنزاجي لقيادة الفريق الفنية. ففاز إنتر إنزاجي بلقب الدوري وكأس إيطاليا (مرتين) والسوبر الإيطالي (3 مرات)، كما وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين لكنه خسرهما. وتبدل الحال تماما هذا الموسم، فبعد المنافسة على الألقاب الثلاثة الدوري والكأس والأبطال، خرج النيراتزوري بموسم صفري لأول مرة منذ حوالي 4 سنوات. وأصبح مصير مدرب الفريق إنزاجي على كف عفريت، حيث ينتظر أن يجلس المدرب مع إدارة النادي اليوم الثلاثاء، لحسم مصيره وعما إذا كان سيبقى للموسم المقبل، أم سيرحل باتجاه الهلال السعودي الذي قدم له عرضا ماليا ضخما. ويستعرض كووورة في السطور التالية، المسؤولين عن ضياع موسم نافس فيه الفريق على الثلاثية حتى الشهر الأخير من الموسم. إدارة ماروتا تتحمل إدارة إنتر ميلان بقيادة الرئيس بيبي ماروتا، اللوم الأكبر على موسم مرير كهذا، بفضل التدعيمات الضعيفة التي أبرمها النادي. وسار المسؤولين على نهج التعاقد مع صفقات بثمن بسيط أو صفقات مجانية لا تكلف النادي يورو واحد. وحدث ذلك في صفقات مثل ضم أرناوتوفيتش من بولونيا مقابل 11 مليون يورو تقريبا، والتعاقد مع مهدي طارمي وبيوتر زيلينسكي مجانا، إلى جانب صفقات إعارة بنية الشراء مثل أصلاني وغيرهم من اللاعبين. ولم يقدم النادي على التعاقد مع صفقات قوية ترفع من طموح الفريق أكثر، فامتلك تشكيلة جيدة نسبيا مع دكة ضعيفة جدا، خاصة على المستوى الهجومي بوجود ثلاثة مهاجمين على الدكة لم يكن لهم أي تأثير. وأراد إنزاجي المداورة بين لاعبيه في الفترة الحاسمة من الموسم، وكان مجبرا في أوقات أخرى على اللعب بفريقه الأساسي في أكبر قدر من المباريات، لعدم وجود لاعبين مؤثرين على الدكة، ما أثر على مشوار الفريق بالنهاية. إنزاجي يعد مدرب إنتر أيضا من المذنبين في هذا السوء الذي ظهر به إنتر في فترة الحسم، فمن ناحية فنية أصر المدرب على استخدام طريقة 352 دون تغيير إلا في مباراة أو مباراتين فقط طوال الموسم. ولم يظهر إنزاجي أي مرونة تكتيكية في خططه ولم يتنازل عن قناعاته ليظهر الفريق بهذا الشكل المؤذي بصريا لجماهيره، فكان سيموني جامدا غير قادر على إحداث ثورة تكتيكية على الفريق. ومن ناحية أخرى، اعترف المدرب قبل مباراة باريس بنهائي دوري أبطال أوروبا، بأنه تلقى العديد من العروض منها العرض السعودي من الهلال. بل وحاول المدرب المراوغة بشأن مستقبله عند سؤاله في كل وقت عما إذا كان سيرحل إلى السعودية، الأمر الذي أثر بلا شك على تفكير المدرب ولاعبيه قبل النهائي، خاصة بعد حالة عدم التركيز التي دخل بها المدرب وفريقه للمباراة النهائية. وأيضا يتحمل إنزاجي اللوم في الاعتماد على لاعبين غير قادرين على الركض بأرض الملعب بجانب غياب تركيزهم تماما مثلما ظهر على فيديريكو ديماركو الظهير الأيسر، الذي يعاني منذ أكثر من شهر من حالة تشتت واضحة. أخطاء اللاعبين ويتشارك لاعبي إنتر أيضا مع الهرم الذي ترك إنتر بلا بطولات هذا الموسم، وأخرجه بأكثر طريقة مهينة بخسارة هي الأثقل في تاريخ نهائيات دوري الأبطال. لاعبوا إنتر بداية من الدفاع إلى الهجوم يتحملون المسؤولية، فالدفاع لم يكن في أفضل شكل له خاصة بالبطولات المحلية حيث كان ينهار بسرعة ويخطئ كثيرا وتسبب في ضياع لقب الدوري بأخطاء فاجعة. وفي الوسط، اعتمد إنزاجي على ميخيتريان الذي لم يكن في أفضل حالاته بالنظر إلى سنه رغم وجود عناصر مثل فراتسي أو زيلينسكي للعب بدلا منه، وفي النهائي ورغم أن الفريق أكمله يتحمل المسؤولية، إلا أن إنتر بدا وكأنه يلعب ناقصا بعشرة لاعبين لعدم وجود أي تأثير إيجابي لميخيتريان. كما يتعالى نيكولو باريلا على الكرة في أوقات كثيرة ويفشل في تقديراته مثلما حدث في إحدى أهداف باريس بعدما سمح لباتشو بإعادة الكرة للملعب وتنفيذ مرتدة جاء منها هدف. أما هجوم إنتر، فلايزال يعاني الأمرين منذ سنوات بالرغم من التتويجات المختلفة، إلا أنه يعاني من كثرة الفرص الضائعة وغير المستغلة، فكثيرا ما يصنع الفريق فرصا أمام المرمى يفشل المهاجمون في وضعها بالمرمى.