
«موكب النصر» لاحتفالية ليفربول بلقب البريمرليغ
احتفل لاعبو ليفربول بتتويجهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من خلال موكب النصر في حافلة مكشوفة في شوارع مدينة مرسيسايد أمام ألوف المشجعين المبتهجين الاثنين.
وحسم ليفربول اللقب الشهر الماضي قبل أربع مباريات على نهاية الموسم، وأنهى حملته بفارق عشر نقاط عن آرسنال صاحب المركز الثاني.
ورفعوا الكأس بعد التعادل 1-1 مع كريستال بالاس على ملعب «آنفيلد» الأحد.
ويوم الاثنين، لوح اللاعبون والجهاز الفني للجماهير من حافلة مكشوفة نُقش على جانبها عبارة «لنا. مرة أخرى»، بينما انطلقت الألعاب النارية الحمراء على جانبي المسار الذي بدأ من أليرتون ميز وانتهى في شارع بلونديل.
وكان كالفن هاريس منسقاً للموسيقى في حافلة ليفربول، إذ كرر الموسيقي الأسكوتلندي الدور الذي لعبه خلال موكب الفريق في عام 2022 بعد فوزهم بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
وقال هاريس في مقابلة مع موقع ليفربول الرسمي: «هذا العام، تولى فيرجيل فان دايك زمام الأمور، بسبب دوره كقائد للفريق وغيرها من الأمور. كان يقول لي (أنت ستكون في الحافلة هذا العام!) قلت له (حسناً، سأكون هناك!)».
وكانت الاحتفالات مختلفة بشكل ملحوظ عن آخر مرة فاز فيها ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020، إذ حُرم المشجعون من موكب النصر قبل خمس سنوات بسبب جائحة «كوفيد - 19».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الشرطة تتهم رجلاً تسبب بحادث دهس في ليفربول
وجهت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، اتهامات لرجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً بعد أن صدمت سيارته حشداً من مشجعي كرة القدم في ليفربول خلال احتفالهم بالفوز بالدوري الانجليزي يوم الاثنين. واتُهم بول دويل، من منطقة وست ديربي في ليفربول، بارتكاب سبع جرائم منها القيادة الخطرة والتسبب في أذى جسدي عمداً. وأُلقي القبض عليه يوم الاثنين وسيمثل أمام محكمة ليفربول الجزئية غداً الجمعة. وحدثت الواقعة في وسط مدينة ليفربول المكتظ بالناس مساء يوم الاثنين وأظهرت لقطات مصورة سيارة فورد جالاكسي رمادية اللون تصطدم بحشد من العشرات فأصابت 79 شخصاً. وقالت الشرطة إن الواقعة ليست عملاً إرهابياً. ولا يزال سبعة أشخاص في المستشفى في حالة مستقرة. وكان نحو مليون شخص خرجوا للاحتفال بفوز ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، وشاهدوا حافلة مكشوفة تستعرض الفريق وطاقمه مع الكأس في وسط المدينة. وقالت جيني سيمز مساعدة قائدة شرطة ميرزيسايد للصحافيين في أثناء إعلانها عن الاتهامات: «أتفهم تماماً كيف خلفت هذه الواقعة صدمة وحزناً لنا جميعاً، وأعلم أن كثيرين ستظل لديهم مخاوف وتساؤلات». وأضافت: «يعمل محققونا بلا كلل... للبحث عن إجابات لكل هذه الأسئلة». ووجهت لدويل تهمة واحدة بالقيادة الخطرة وست جرائم تتعلق بالإيذاء الجسدي الخطير.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
كلوب بعد مأساة ليفربول: هناك ما هو أهم من كرة القدم
يعتقد يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أن المشاهد المرعبة في الموكب الاحتفالي للفريق، أظهرت أن هناك أموراً «أكثر أهمية» من كرة القدم. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه تم القبض على رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً، من منطقة ويست ديربي، للاشتباه في محاولته القتل، والقيادة الخطرة، والقيادة تحت تأثير المخدرات، وذلك بعد إصابة عشرات من الأشخاص، جرَّاء اصطدام سيارته بهم في «ووتر ستريت»، بالقرب من نهاية المسار. وقال كلوب الذي حضر مباراة ليفربول في الدوري الإنجليزي أمام كريستال بالاس، وشاهد موكب الاحتفال الذي أقيم يوم الاثنين الماضي من منطقة قريبة من الحادث، إن هذا «دمر واحداً من أعظم الأيام في تاريخ المدينة»، وذلك بعد أن تم إدخاله إلى «قاعة المشاهير 1000» التابعة لرابطة مدربي الدوري، أمس الثلاثاء. الزهور ملقاة بجانب علم نادي ليفربول لكرة القدم في موقع الحادث (رويترز) وقال المدرب الألماني الذي لم يتمكن من الاحتفال بالطريقة نفسها عندما قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري في 2020 بسبب قيود فيروس «كورونا»: «كان يفترض أن يكون هذا واحداً من أعظم الأيام في تاريخ المدينة بعد فترة طويلة؛ لأن الفرصة لم تكن متاحة لنا في آخر مرة تُوِّجنا فيها باللقب». وأضاف: «أظهر هذا وجهين للحياة: الوجه الأجمل منذ وقت طويل، كان العرض مذهلاً، والمزاج العام رائعاً...». وأردف قائلاً: «وفي ثانية تغير كل شيء، وتعلمنا من جديد أن هناك أموراً في العالم أكثر أهمية وجدية من كرة القدم». وأعرب كلوب عن تعاطفه مع أسر الضحايا، وقال: «أفكاري وصلواتي مع المصابين وعائلاتهم أيضاً. لا أعرف كيف ولماذا حدث ذلك، ولكننا نعرف ما حدث، وهذا أمر سيئ جدّاً». وتلقى أكثر من 20 شخصاً، بينهم أطفال، العلاج في مستشفيات مختلفة، وظل 11 شخصاً منهم في المستشفى أمس (الثلاثاء) في حالة مستقرة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
برينتفورد مهتم بحارس ليفربول كاويمن كيليهير
حدّدت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي قيمة الحارس كاويمن كيليهير بأكثر من 20 مليون جنيه إسترليني (نحو 26.9 مليون دولار)، في ظل اهتمام متزايد من عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وعلى رأسها نادي برينتفورد. ويبلغ كيليهير من العمر 26 عاماً، ويدخل العام الأخير من عقده مع ليفربول، وقد خاض 67 مباراة بقميص الفريق منذ تصعيده، منها 20 مباراة خلال موسم 2024 - 2025، حافظ فيها على نظافة شباكه في 9 مناسبات. وبحسب شبكة «The Athletic»، اهتمام برينتفورد بكيليهير مرتبط بإمكانية رحيل الحارس الهولندي مارك فليكن هذا الصيف، بعد أن شغل مركز الحارس الأول منذ انتقال ديفيد رايا إلى آرسنال عام 2023، ولم يغب سوى عن مباراتين فقط في الدوري خلال موسمين متتاليين. ورغم أن كيليهير كان الحارس الاحتياطي في ظلّ وجود البرازيلي أليسون بيكر، فإنه لعب دوراً مهماً في مباريات الكؤوس، إذ شارك أساسياً في تتويج ليفربول بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كاراباو) في نسختي 2022 و2024 على ملعب ويمبلي. وشهد الموسم الحالي مشاركة أكبر للحارس الآيرلندي بسبب إصابات أليسون، بداية من إصابته في أوتار الركبة في أكتوبر (تشرين الأول)، ثم إصابة أخرى في الرأس تعرض لها أثناء مشاركته مع منتخب البرازيل في مارس (آذار). ومن المنتظر أن ينضم الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي إلى صفوف ليفربول هذا الصيف، بعد أن تم تأكيد انتقاله من فالنسيا مقابل 29 مليون جنيه إسترليني منذ العام الماضي. وكان كيليهير قد عبّر صراحة عن رغبته في خوض تحدٍ جديد. وقال بعد رفع الكأس، يوم الأحد، في حديث مع شبكة «Optus Sport»: «أشعر أنني الحارس الأول، وأؤمن بأنني أملك القدرة على اللعب أسبوعاً بعد أسبوع. هذا ما أسعى إليه. لقد كنت محظوظاً هذا الموسم بالمشاركة في عدد كبير من المباريات، ولكن نعم... هذا هو الاتجاه الذي أنظر إليه». وقد تم إدراج اسم كيليهير ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب دولي آيرلندي للرجال، التي تقدمها رابطة كرة القدم في آيرلندا، إلى جانب روبي برادي لاعب بريستون، وناثان كولينز مدافع برينتفورد. لم يكن قرار رحيل كيليهير عن ليفربول هذا الصيف مفاجئاً. فمنذ فترة طويلة، كان واضحاً أن مسيرته مع النادي تقترب من نهايتها. وفي سن السادسة والعشرين، يتوق الحارس الآيرلندي للخروج من ظل أليسون، والتحول إلى حارس أول في فريق جديد. وكان كيليهير يأمل في الرحيل منذ الصيف الماضي، لكن غياب العروض المناسبة أجبره على البقاء والتركيز على تطوير مستواه. ورغم تمسك ليفربول بأفضل حارس بديل في البريميرليغ، فإن الواقع المالي والرياضي يحتم بيعه الآن قبل انتهاء عقده في يونيو (حزيران) المقبل. ومع استعداد ليفربول منذ فترة لتعويض كيليهير بصفقة مامارداشفيلي، فإن رحيله المنتظر سيفتح الباب أمامه لتحقيق حلمه في اللعب أساسياً، ويمنح ليفربول عائداً مالياً جيداً من صفقة انتقاله.