
الصين تنفي الاتهامات الأمريكية وتتهم أمريكا بعرقلة السلام وتأجيج الصراع في اليمن
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
ردّت الصين على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، لين جيان، نافية بشدة الاتهامات الأمريكية، واصفة إياها بأنها "ملفقة وغير مسؤولة".. مؤكدة أن شركة 'تشانغ غوانغ' تعمل وفق القوانين الدولية، وأن خدماتها مدنية في مجالات مثل الزراعة والبيئة، ولا علاقة لها بالأنشطة العسكرية.
كما شددت بكين على أن قدرات الأقمار الصناعية التجارية لا تسمح بتتبع أهداف بحرية متحركة بدقة عالية، حتى لدى الدول الكبرى.. مضيفة "على المجتمع الدولي التمييز بين من يسعى للسلام في البحر الأحمر، ومن يحاول صب الزيت على النار عبر الاتهامات السياسية والتحريض الإعلامي."
ومن جانبها أعلنت شركة "تشانغ غوانغ" الصينية المتخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، رفضها القاطع للاتهامات الأمريكية التي تتهمها بتزويد الحوثيين بمعلومات صور استخباراتية لاستهداف السفن في البحر الأحمر. وقالت الشركة في بيان صحفي إن هذه الادعاءات "ملفقة بالكامل وخبيثة".. مؤكدة أنها لا تربطها أي علاقة بإيران أو الحوثيين وأن نشاطها يقتصر على الأغراض المدنية مثل الزراعة والبيئة ويمتثل بالكامل للقوانين والمعايير الدولية.
كما لفتت الشركة إلى أن إمداد الحوثيين بمعلومات آنية حول تحركات السفن أمر "غير تقنيًا ولا يمكن تحقيقه عبر الأقمار الصناعية التجارية".. مشيرة إلى أن مثل هذه القدرات حتى الشركات الكبرى تواجه تحديات فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غروندبرغ يدعو مجلس الأمن لممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج عن الموظفين الأممين
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، الى استخدام أصواتهم المؤثرة وقنواتهم الدبلوماسية ونفوذهم لممارسة أقصى درجات الضغط، على المليشيات الحوثية الارهابية، للإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة. وطالب المبعوث الأممي، في إحاطته التي قدمها عبر الاتصال المرئي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك اليمن بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا محتجزين تعسفياً في اليمن..واصفاً استمرار احتجازهم بأنه أمر مشين. وتطرق هانس غروندبرغ، الى الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني على يد الحوثيين..موضحاً أن بعض زملائه من موظفي الأمم المتحدة محتجزون منذ عام 2021 فيما احتجز آخرون في العام الحالي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اليمن: 420 ألف شخص إضافي في مناطق الحكومة سيواجهون انعدام غذائي حاد بنهاية العام
توقّع تقرير دولي حديث أن يواجه أكثر من 400 ألف شخص إضافي في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بداية من الثلث الأخير لهذا العام وحتى مطلع العام القادم. وأفاد تقرير الرصد المشترك (JMR) لشهر يونيو/حزيران الجاري، والصادر عن ست وكالات أممية ومنظمات دولية: "من المتوقع أن يواجه 420 ألف شخص إضافي في مناطق الحكومة، انعداماً حاداً في الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل IPC 3) أو أعلى منها، خلال الفترة بين سبتمبر/أيلول 2025 وفبراير/شباط 2026". وأضاف التقرير أن إجمالي من سيعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة، خلال فترة التوقع، سيرتفع إلى 5.38 مليون شخص، بعد أن كانوا يُقدرون بنحو 4.95 مليون في الثلث الثاني من العام الجاري (مايو/أيار - أغسطس/آب). وأوضح أن التوقعات تشير إلى توسع انعدام الأمن الغذائي الحاد، "فمن بين 118 مديرية جرى تحليلها، سيزيد عدد المديريات التي تعاني من أزمة الغذاء على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي IPC 4)، من 41 إلى 48، أي بزياد قدرها 7 مديريات، وهو ما يؤكد استمرار التدهور المثير للقلق في الأمن الغذائي". وأشار التقرير إلى أن هذه التوقعات المتشائمة تعكس الآثار المتراكمة والمتداخلة للتدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض المساعدات الإنسانية، وتفاقم الصدمات المناخية، "ومع المتوقع أن يستمر انخفاض قيمة العملة وزيادة تكاليف الوقود في دفع أسعار المواد الغذائية إلى الارتفاع، مما يحدّ بشكل أكبر من قدرة الأسر في الحصول على المواد الغذائية الأساسية". وأكد أهمية توسيع نطاق المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي لتفادي المزيد من التدهور، وقال: "بدون تحسينات كبيرة في تغطية المساعدات واستقرار الاقتصاد الكلي، من المتوقع أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي". وأشار التقرير إلى أن فريق الرصد المشترك سيواصل "تتبع الاتجاهات الرئيسية المحركة لأزمة التدهور الغذائي في البلاد، مثل تدفقات الواردات، وصدمات الأسعار، والظروف الجوية الزراعية، بهدف توجيه العمل الإنساني وسياسات الاستجابات المطلوبة في الوقت المناسب". يُذكر أن التقرير هو نتاج فريق مشترك يضم أعضاء من الوكالات الأممية: "الفاو" و"اليونيسف" و"الغذاء العالمي" و"الصحة العالمية"، إضافة إلى البنك الدولي (WB) ومنظمة مشروع تقييم القدرات (ACAPS)، وهو تحديث يصدر كل شهرين لمراقبة مخاطر أزمة الأمن الغذائي والتغذوي في اليمن.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عقبة ثرة تحت الضوء.. لودر تطالب بفتح الطريق الحيوي
في إطار الجهود المستمرة لإيجاد حلول عملية لمعاناة المواطنين في مديرية لودر وعدد من المناطق المجاورة، كشف أعضاء مجموعة "الرأي الأبيض" عن آخر المستجدات المتعلقة بمساعيهم الرامية إلى إعادة فتح طريق عقبة "ثرة"، وذلك خلال لقاء موسع جمعهم بعدد من وجهاء ومشائخ المنطقة. وقد استضاف اللقاء الشيخ الفاضل/ علي محمد حسن القفيش ، حيث تشرفت المجموعة بلقاء ودي وأخوي ضم شخصيات اجتماعية واعتبارية بارزة، أظهرت تفاعلها الكبير مع المبادرة التي تهدف إلى فتح الطريق الحيوي الذي يربط عددًا من المديريات الوسطى بمحافظة أبين. وقد أشاد المشاركون بكرم الضيافة والروح الوطنية التي يتحلى بها الشيخ القفيش، مشيدين بمواقفه الداعمة دائماً للمبادرات الخدمية والإنسانية. وناقش الحضور خلال الاجتماع أهمية الطريق الاستراتيجية، والتي تمثل شرياناً حيوياً لحركة المواطنين والتجارة الداخلية، مؤكدين أن إغلاق هذا الطريق منذ فترة طويلة زاد من معاناة السكان، خاصة المسافرين والعابرين بين المناطق، ما يستدعي تحركاً جماعياً ومسؤولاً من جميع الأطراف المعنية. وأجمع المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود بين الجهات الرسمية والفعاليات الشعبية للعمل معاً نحو تنفيذ مشروع فتح الطريق، والذي لا يمثل فقط حاجة خدمية عاجلة، بل أيضاً خطوة مهمة في تعزيز التواصل بين المناطق وتحسين ظروف الحياة اليومية لأبناء المحافظة. ومن جانب آخر، أعرب أعضاء مجموعة "الرأي الأبيض" عن أسفهم البالغ لعدم تمكنهم من مقابلة الأخ المحافظ أو من يمثله في المحافظة، ولليوم الثاني على التوالي، وعدم تلقي أي رد رسمي حول هذه المبادرة التي تلامس هموم المواطنين بشكل مباشر. وأكد المتحدثون أن دعوتهم كانت وما زالت نابعة من نوايا صادقة ورغبة في خدمة المجتمع، مشيرين إلى أنهم كانوا يتطلعون إلى كلمة طيبة من القيادة المحلية تُجبر الخاطر وتُعبر عن تقدير حقيقي لحجم المعاناة وخطورة الوضع. وشهد اللقاء حضوراً لافتاً من قبل عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والقبلية في المنطقة الوسطى، الذين أعلنوا دعمهم الكامل للمبادرة واستعدادهم للمشاركة الإيجابية في إنجاحها، ومن بينهم: الشيخ/ علي الخضر حسن السعيدي – عضو مجلس الشورى الأستاذ/ جمال علعله – مدير عام مديرية لودر الدكتور/ أوسان جبران الجعدني الشيخ/ المشهور بن سالم الهيثمي الشيخ/ علي الحامد بن عجاف الشيخ/ أحمد قاسم الفدا الشيخ/ فيصل علعلله الشيخ/ محمد صالح مزاحم الأستاذ/ أحمد محمد الهوى الأستاذ/ فيصل أحمد شيخ الأستاذ/ أحمد محمد الجعفي الشيخ/ عبدالله أحمد العاقل وأشادت مجموعة "الرأي الأبيض" بدور هذه الشخصيات في تعزيز اللحمة المجتمعية ودعم المبادرات التنموية المحلية، مؤكدة أن مثل هذه اللقاءات تمثل حجر الأساس لدفع عجلة التنمية وخدمة المواطن في مختلف المجالات. وفي ختام البيان، جددت المجموعة عزمها على مواصلة العمل بجد وإخلاص من أجل إنجاح هذه المبادرة، داعية الله أن يكتب لها التوفيق والسداد، وأن يلهم الجميع روح التعاون والتكاتف لما فيه الخير والصلاح للجميع.