logo
مقـ..تل 3 إسرائيليين في حيفا خلال قصف إيراني لمصفاة نفط

مقـ..تل 3 إسرائيليين في حيفا خلال قصف إيراني لمصفاة نفط

صدى البلدمنذ 8 ساعات

أعلنت خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة عمال، وإشعال حريق كبير وإلحاق أضرار بمبنى، نتيجة القصف الإيراني على مصفاة نفط بمدينة حيفا، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
مقتل إسرائيليين في حيفا
كان العمال يحتمون في غرفة آمنة بالمبنى عندما تسبب القصف في انهيار درج، مما أدى إلى احتجازهم داخله وحاول رجال الإطفاء إخماد الحريق وإنقاذهم، لكن جهودهم تأخرت.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قصف الطيران الإسرائيلي التلفزيون الإيراني الرسمي، وتسبب في انقطاع البث المباشر وظهرت المذيعة في لحظة القصف وظهر الأدخنة والغبار الذي أجبرها على ترك موقعها الذي كانت تخاطب المشاهدين وهي جالسة عليه، قبل أن تعود مجددا لممارسة عملها.
ونشر مراسل يعمل في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية مقطع فيديو للمبنى وهو يحترق إثر الهجوم الإسرائيلي.
وفي المقطع، يقول يونس شادلو إنه غير متأكد من عدد زملائه الذين قُتلوا في الغارة.
قصف التلفزيون الإيراني
وتسبب الانفجار في انقطاع البث خلفها بينما كانت تسرع لمغادرة الكاميرا وسط غبار وحطام يتصاعد في الهواء، وسُمع صوت "الله أكبر" من خلف الشاشة، وتحول البث سريعًا إلى برامج مسجلة مسبقًا.
كانت إسرائيل قد أصدرت تحذيرًا، قبل ساعة، بإخلاء منطقة العاصمة الإيرانية حيث تقع استوديوهات التلفزيون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا السكوت على اختراق تنظيم الدولة لطرابلس
لماذا السكوت على اختراق تنظيم الدولة لطرابلس

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

لماذا السكوت على اختراق تنظيم الدولة لطرابلس

ماذا يعني استحواذ مجموعة تعلن الولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" على مسجد القادرية التابع لدار الفتوى والواقع في الأسواق القديمة، وإلقاء خطبة العيد فيه من قبل أحد أبرز رموز هذه المجموعة علي القرحاني، ولتنتشر مقاطع منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقد تضمّنت هجوماً عنيفاً على الرئيس السوري أحمد الشرع وعلى مساره الذي يسلكه في الحكم، باعتبار ذلك "خروجاً عن شرع الله وموالاة للكفار من اليهود والنصارى"، بالإضافة إلى الترويج لأفكار هذه المجموعة على المستوى الديني، وسط صمتٍ مسيطر على دار الفتوى وعلى هيئة علماء المسلمين تجاه خطوة غير مسبوقة سجّلتها هذه المجموعة في طرابلس، في وقتٍ يُفترض فيه أن يكون صوت الاعتدال أقوى وأقدر على التصدي لهذه الطروحات. لم يقل علي القرحاني شيئاً جديداً، فهذا هو خطابه المعتاد، لكنّ المشكلة أنّه انتقل إلى حالة الخطاب المعلن وفي عقر دار دار الفتوى، فهل هذا الخطاب من المسكوت عنه في الدار؟ وهل هيئة علماء المسلمين ترضى بأن يسود هذا السلوك؟ نكتب هذه السطور ونحن نعلم أنّنا سنتعرّض لحملة تكفير وإخراج من الدين من قبل من نعترض على مشروعهم الذي نراه هداماً للمجتمع المسلم، كونه يجعل الجميع تقريباً كفاراً، بل إنّه يتوغّل ويتطوّر في عمليات التكفير فيزايد بعضهم فيه على بعض في الغلوّ والتطرف، والخطورة هي أنّ هذا المشروع ليس حالة فكرية فقط، بل إنّ تنظيم الدولة له عمل عسكري وأمني لم يدخل مجتمعاً إلاّ وعاث فيه الفوضى والخراب. ثم ماذا تفعل هيئة علماء المسلمين إزاء هذا الوجود المعلن لجماعة تنظيم الدولة في طرابلس؟ إنّ ما نحذّر منه لا يشمل تدخّل الأجهزة الأمنية، فنحن نرفض محاكمة الأشخاص على أفكارهم، إلاّ عندما يتحوّلون إلى مصدر خطر على المجتمع من خلال أعمالٍ أمنية لا يمكن السماح بحصولها، فقد دفع أهل السنة أثماناً باهظة جداً بسبب التجارب الطائشة والمشبوهة والمخترقة منذ أحداث الضنية مروراً بكارثة تنظيم "فتح الإسلام" (السوري الأمني)، وانتهاءً باستدراج الشيخ أحمد الأسير وما سبق ذلك من أحداث في طرابلس والمنية... ومن أخطر تجليات هذا الفكر اعتماد مجموعات من حامليه وسيلة "الاحتطاب" لتأمين التمويل، وللتعريف، فإنّ هذا المصطلح يعني جواز الاستيلاء على أموال المسلمين باعتبارهم كفارهم، وبهذا نكتشف أنّ كثيراً من عمليات السلب التي تحصل تكون في طرابلس وجوارها، وآخرها شاركت فيها فتاة منقبة.. تعود إلى أشخاص يمارسون "الاحتطاب"، وهذا أمر شديد الخطورة، لأنّه يمثّل عدواناً مباشراً على الآمنين ويفتح باب فتن وصراعات داخلية إذا لم تتدخل الدولة لتأمين حماية المواطنين. ومن أبشع الأساليب التي يعتمدها أصحاب الفكر غسل الأدمغة التي يقومون بها للفتيان والفتيات، واستلاب عقولهم واستدراجهم للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة، كما حصل مع الصبية (ل.ص) التي غادرت منزل ذويها مع مجموعة من الفتيات إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم في مناطق انتشاره، وهذا يكشف استمرار وجود الثغرات الأمنية الحدودية التي يعبرون منها، كما يكشف الانكشاف الأسري أمام هذا الاختراق الذي يحصل لشبابنا عبر هواتفهم وهم بين أهلهم.. وهذا النموذج يتكرّر مع الكثير من الشبان الذين يلتحقون بتنظيم الدولة في سوريا والعراق وعدد من الدول الأفريقية ليكونوا وقود الصراعات التي يخوضها. لا نطلق هذا الخطاب من خصومة شخصية ولا من كراهية للمجموعات التي تحمل الفكر المنسوب إلى تنظيم الدولة، بل ندعو إلى تنظيم حوارات شرعية تمتدّ إلى سجن رومية الذي يبدو أنّه عاد إمارة من جديد، ليصل الجميع إلى القناعات الشرعية الصحيحة، بعيداً عن التكفير والطعن والتشهير، وللتذكير فإنّ الأزهر الشريف رفض تكفير تنظيم الدولة حتى لا يقع في محنة التكفير فيتساوى مع من يحملون فكرها. لقد دفع المسلمون ثمن السكوت على التطرف أثماناً باهظة، وهم اليوم يكرِّرون الخطأ نفسه، بينما المطلوب التحرّك وفق مسارين متوازيين: الحوار مع هؤلاء الشباب بالتزامن مع منع مفاعيل أي تحرّك أمني أو ميداني يضرّ بالأمن الاجتماعي. أحمد عياش - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إيران تبدأ هجوماً على إسرائيل "سيستمر حتى الصباح"... كاتس: سنضرب خامنئي أينما وُجد
إيران تبدأ هجوماً على إسرائيل "سيستمر حتى الصباح"... كاتس: سنضرب خامنئي أينما وُجد

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

إيران تبدأ هجوماً على إسرائيل "سيستمر حتى الصباح"... كاتس: سنضرب خامنئي أينما وُجد

أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف القاعدة التي انطلق منها الصاروخ على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون، فيما ذكر الجيش الاسرائيلي أن نحو 10 صواريخ أطلقت على إسرائيل وسقط أحدها في منطقة مفتوحة بالنقب. لم تسجل أي إصابات بعد دفعة الصواريخ الأخيرة من إيران، بحسب الإسعاف الإسرائيلي. وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أعلن مساء اليوم الاثنين أن إيران أطلقت عمليات مشتركة بالطائرات المسيرة والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا، في وقت كتب فيه المرشد الإيراني منشوراً على منصة إكس: "نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني". وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "نفذنا الموجة التاسعة من عملية الوعد الصادق 3 ضد الكيان الصهيوني بصواريخ ومسيرات والضربات ستستمر حتى الصباح". وأضاف: "خلال 72 ساعة الماضية نفذنا 545 عملية بالمسيرات ضد الكيان الصهيوني"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "لن نسمح للكيان الصهيوني أن ينعم بالهدوء والاستقرار". قبل ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران تستعد "لأكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على الأراضي الإسرائيلية"، دون أن تحدد موعد الهجوم. ووفق ما نقلت وكالة فارس الإيرانية عن مسؤول أمني كبير، فإن إيران "تستعد لضربة كبيرة جدا للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي". كما أفادت وكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية شبه الرسمية بأن مراكز عسكرية ومخابراتية إسرائيلية رئيسية، بما في ذلك قاعدة رامات دافيد الجوية قرب حيفا، مدرجة على قائمة الأهداف الإيرانية للغارات الجوية. في وقت لاحق، ذكره موقع فارارو الإخباري أن الدفاعات الجوية الإيرانية أحبطت هجوما على حقل بارس الجنوبي للغاز الذي تشترك فيه إيران مع قطر. وكان أكبر حقل للغاز في العالم قد تعرض لقصف إسرائيلي يوم السبت، مما دفع إيران إلى تعليق إنتاج الغاز جزئيا. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "توضح قواتنا المسلحة القوية للعالم أن مجرمي الحرب المختبئين في ملاجئ بتل أبيب لن يفلتوا من العقاب على جرائمهم ... سنواصل ضرب الجبناء طالما كان ذلك ضروريا لضمان توقفهم عن إطلاق النار على شعبنا". وبحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء، فإن ثلاثة من عمال جمعية الهلال الأحمر الإيراني قُتلوا في غارة إسرائيلية خلال عمليات إنقاذ في العاصمة طهران. إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم رصد إطلاق صواريخ إيرانية نحو شمال الدولة العبرية حيث تم تفعيل صافرات الإنذار. وقال الجيش في بيان: "دوت قبل وقت قصير صافرات الإنذار في عدة مناطق في الشمال بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو دولة إسرائيل". وأكد "العمل على اعتراض الصواريخ وشن ضربات طالما كان ذلك ضروريا للتصدي للتهديد". وكان الجيش الإسرائيلي وجه إنذار إلى سكان أحياء في طهراء لإخلاء منازلهم فوراً. وجاء في منشور للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل إلى السكان والعاملين والمتواجدين في مربع 3 في طهران في المنطقة التي يتم عرضها في الخارطة المرفقة. في الساعات المقبلة سيعمل جيش الدفاع في المنطقة وفق ما عمل في الأيام الأخيرة في أنحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني". وتابع: "يا مواطني إيران، من أجل سلامتكم وأمنكم، نرجوكم إخلاء المنطقة المحددة في المربع 3 وفق الخارطة". من جهته، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل ستضرب "الديكتاتور الإيراني أينما وُجد" في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي وذلك بعد استهداف هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية في طهران. وقال كاتس في بيان: "تم استهداف هيئة البث التابعة للنظام الإيراني، المسؤولة عن الدعاية والتحريض ... وذلك بعد تنفيذ عملية إخلاء واسعة للسكان في المنطقة". وأضاف: "سنضرب الديكتاتور الإيراني أينما وُجد". كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إن اغتيال خامنئي من شأنه أن "يضع حدا للنزاع" بين الخصمين اللدودين. وصرّح نتنياهو في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية عندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي خشية أن يؤدي ذلك إلى تكثيف المواجهة بين إيران وإسرائيل، إن "هذا لن يؤدي إلى تصعيد النزاع، بل سيضع حدا للنزاع". وهاجمت إسرائيل اليوم مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني في طهران حيث سمع دوي انفجارات في عدة مناطق، فيما تعهدت إيران "ضرب" الدولة العبرية حتى توقف هجماتها. ووقع الهجوم بينما كانت مذيعة تلفزيونية تنتقد إسرائيل بشدة على الهواء في رابع أيام التصعيد. وشوهدت وهي تغادر استديو التصوير وسط سحابة من الغبار، بينما تساقطت حولها شظايا من السقف، وفق مقطع فيديو بثته وسيلة إعلامية إيرانية. استأنفت القناة بثها المباشر بعد انقطاع لبضع دقائق. ودانت طهران ما وصفته بـ"العمل الخبيث وجريمة الحرب". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "تم استهداف هيئة البث التابعة للنظام الإيراني، المسؤولة عن الدعاية والتحريض"، مضيفا "سنضرب الديكتاتور الإيراني أينما وُجد". كان كاتس قد حذّر مسبقا من أن مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني الرسمي - الواقع في حيّ راق - "على وشك أن يختفي". ودعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى إخلاء المنطقة تحسبا لضربات على "بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني". وأسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت طهران خصوصا، عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين في إيران، بحسب حصيلة رسمية أعلنت أمس الأحد. في المقابل، أسفرت الردود الصاروخية الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 24 شخصا على الأقل منذ الجمعة، وفق مكتب نتنياهو. وارتفع عدد القتلى إلى 11 اليوم، منهم ثمانية لقوا حتفهم ليلا في بتاح تكفا وبني براك وحيفا، بينما أعلنت لاحقا مجموعة بازان الإسرائيلية ومقرها حيفا مقتل 3 من موظفيها وإغلاق جميع منشآت التكرير لديها بعد تعرض محطة طاقة تستخدم لإنتاج البخار والكهرباء لأضرار جسيمة جراء هجوم إيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store